علم الفلك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 78:
{{مفصلة|علم الفلكي الرصدي}}
نحصل على [[المعلومات]] في علم الفلك عادةً من خلال تحديد وتحليل [[ضوء|الضوء]] المرئي أو أي نوع آخر من [[إشعاع كهرومغناطيسي|الإشعاع الكهرومغناطيسي
=== علم الفلك الراديوي ===
سطر 89:
| الناشر=Springer-Verlag
| المكان=New York
| الرقم المعياري=0-387-98746-0}}</ref> ويختلف علم الفلك الراديوي عن معظم أنواع علم الفلك الرصدي الأخرى، حيث أنه يمكن التعامل مع [[موجات راديوية|الموجات الرادوية]] باعتبارها [[موجة|موجات]] بدلاً من اعتبارها [[فوتون|فوتونات]] منفصلة وبالتالى، يعد من السهل نسبياً قياس [[السعة|سعة]]
وعلى الرغم من إنتاج بعض [[موجات راديوية|الموجات الراديوية]] في شكل إشعاع حراري من قبل الأجسام الفلكية، تأخذ معظم الانبعاثات الرادوية التي تم مشاهدتها من كوكب الأرض شكل [[الإشعاع السنكروتروني|الإشعاعات السنكروترونية]]، والتي تنتج عندما يتأرجح [[الإلكترون]] حول [[مجال مغناطيسي|المجالات المغناطيسية
ويمكن مشاهدة مجموعة متنوعة من الأجسام ذات الأطوال الموجية الرادوية، بما في ذلك [[سوبرنوفا|المستعر الأعظم]]، وغازات بين النجوم، [[النباض|والنجوم النابضة]]،
=== فلك الأشعة تحت الحمراء ===
{{مفصلة|علم فلك الأشعة تحت الحمراء}}
يتعامل فلك الأشعة تحت الحمراء مع كشف وتحليل [[الأشعة تحت الحمراء]] (وهي أطوال موجية أكبر من موجات الضوء الأحمر). ويمتص [[الغلاف الجوي]] الأشعة تحت الحمراء بشكل كبير ما عدا في حالة لأطوال الموجية القريبة من الضوء المرئي، ومن ثم ينتج الغلاف الجوي انبعاثات من الأشعة تحت الحمراء. وبالتالي، يجب أن يكون هناك مراصد للأشعة تحت الحمراء في المناطق الجافة جداً أو في الفضاء. ويعد طيف الأشعة تحت الحمراء مفيداً في دراسة الأجسام الباردة التي لا يمكنها إشعاع ضوء مرئي مثل الكواكب
| المؤلف=Staff | التاريخ=2003-09-11
| العنوان=Why infrared astronomy is a hot topic
سطر 121:
| الناشر=George Philis Limited
| المكان=Great Britain
| الرقم المعياري=0-540-07465-9}}</ref> ورسمت الصور البصرية باليد في الأصل. وفي أواخر القرن التاسع عشر ومعظم القرن العشرين، كانت الصور تصنع باستخدام معدات التصوير. وتصنع الصور الحديثة باستخدام كاشفات رقمية، ولا سيما الكاشفات التي تستخدم [[أجهزة مزدوجة الشحنة|جهاز مزدوج الشحنة]]. وعلى الرغم من أن الضوء المرئي يمتد من حوالي 400 إلى 700 نانومتر<ref name="moore1997" />، تستخدم نفس المعدات التي توظف تلك الأطوال الموجية لمراقبة بعض الإشعاعات القريبة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.
=== فلك الأشعة فوق البنفسجية ===
{{مفصلة|علم فلك الأشعة فوق البنفسجية}}
عادةً ما يستخدم علم فلك الأشعة فوق البنفسجية للإشارة إلى رصد الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية التي تتراوح بين نحو إلى 320 نانومتر، ويمتص الغلاف الجوي لكوكب الأرض الضوء المنبعث من الأطوال الموجية، وبالتالي، يجب أن يتم رصد تلك الأطوال الموجية من الغلاف الجوي العلوي أو من الفضاء.ويهتم فلك الأشعة فوق البنفسجية بدراسة الإشعاع الحراري والخطوط الطيفية المنبعثة من [[نجم|النجوم]] الزرقاء الساخنة ([[نجم أو بي|نجوم
=== فلك الأشعة السينية ===
{{مفصلة|علم فلك الأشعة السينية}}
يدرس فلك الأشعة السينية الأجسام الفلكية ذات الأطوال الموجية التي تساوي الأشعة السينية. تنبعث الأشعة السينية من الأجسام مثل [[الانبعاثات السنكروترونية]] (والتي تنتجها الالكترونات المتأرجحة حول خطوط المجال المغناطيسي)، والانبعاثات الحرارية للغازات الرقيقة (وهي تسمى
=== فلك أشعة غاما ===
{{مفصلة|علم فلك أشعة غاما}}
يهتم فلك أشعة غاما بدراسة الأجسام الفلكية ذات الأطياف الكهرومغناطيسية التي لديها أقصر أطوال موجية. يمكن رصد [[أشعة غاما]] مباشرةً بواسطة
وتعد معظم مصادر اصدار [[أشعة غاما]] انفجارات نجمية ينتج منها [[انفجار أشعة غاما|أشعة غاما]]، وهي أجسام لا تصدر إلا أشعة غاما لمدة تتراوح من ملي ثانية إلى آلاف الثواني قبل أن تختفي.وتصدر 10 ٪ فقط من مصادر أشعة غاما تلك الإشعاعات لفترة طويلة.تشمل هذه الباعثات الثابتة لأشعة غاما النباض، و[[النجم النيوتروني|النجوم النيوترونية]]، ومرشحي [[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] مثل النوى المجرية النشطة.<ref name="cox2000" />
سطر 149:
يمكن رؤية بعض الأشياء من كوكب الأرض على بعد مسافات بعيدة، باستثناء الأشعة الكهرومغناطيسية.
وفي [[علم الفلك النيوترينو|علم الفلك النيوتريني]]، يستخدم الفلكيون منشآت تحت الأرض لرصد [[نيوترينو|النيوترينات]] مثل تجربة
وتتكون [[الأشعة الكونية]] من جزيئات عالية الطاقة يمكن أن تتحلل أو تمتص عند دخولها الغلاف الجوي لكوكب اللأرض، مما يؤدى إلى تكون مجموعة من الجسيمات.<ref>{{مرجع كتاب
سطر 167:
وأدى القياس الدقيق لمواقع الكواكب إلى فهم [[نظرية الاضطراب|اضطرابات]] الجاذبية، بالإضافة إلى القدرة على تحديد المواقع الحالية والماضية لللكواكب بدقة أكثر. ويعرف هذا المجال باسم [[ميكانيكا سماوية|الميكانيكة السماوية]].وسيساعد تعقب [[الأجسام القريبة من كوكب الأرض|الأجسام المجاورة لكوكب الأرض]] في التنبؤ باللقاءات والاصطدامات المحتملة مع كوكب الأرض.<ref>{{مرجع ويب | الأخير = Calvert | الأول = James B. | التاريخ = 2003-03-28 | المسار=https://www.du.edu/~jcalvert/phys/orbits.htm | العنوان = Celestial Mechanics | الناشر = University of Denver | تاريخ الوصول = 2006-08-21| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070805013645/http://www.du.edu:80/~jcalvert/phys/orbits.htm | تاريخ الأرشيف = 5 أغسطس 2007 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
ويقدم قياس [[تزيح]] النجوم القريبة أساس [[سلم المسافات الكونية]] الذي يستخدم لقياس حجم الكون. كما يقدم قياس تزيح النجوم القريبة الأساس المطلق لخصائص النجوم البعيدة، لأنه يمكن مقارنة تلك الخصائص. كما يوضح قياس السرعة الشعاعية والحركة المناسبة الكينماتيكا الخاصة بهذه الأنظمة من خلال مجرة درب التبانة. كما تستخدم نتائج القياسات الفلكية لقياس توزيع [[المادة المظلمة|المادة الداكنة]] داخل المجرة.<ref>{{مرجع ويب | المسار=https://www.astro.virginia.edu/~rjp0i/museum/engines.html | العنوان = Hall of Precision Astrometry | الناشر = University of Virginia Department of Astronomy | تاريخ الوصول = 2006-08-10| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130724022729/http://www.astro.virginia.edu/~rjp0i/museum/engines.html | تاريخ الأرشيف = 24 يوليو 2013 }}</ref>
وخلال التسعينيات، استخدمت تقنية القياس الفلكي لقياس [[تمايل نجمي|تمايل النجوم]] لكشف الكواكب الكبيرة [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|خارج المجموعة الشمسية]] والتي تدور حول النجوم القريبة.<ref name="Wolszczan">{{cite journal| المؤلف=Wolszczan, A.; Frail, D. A.| العنوان=A planetary system around the millisecond pulsar PSR1257+12| journal=Nature| السنة=1992| volume=355| issue=| الصفحات=145 – 147| doi= 10.1038/355145a0}}</ref>
|