أبو طالب بن عبد المطلب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ط تحييد
ط الفراغ قبل الفاصلة
سطر 19:
| سبب الشهرة =
}}
'''أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب''' الهاشمي القرشي [[الكناني]] ، يُكنّى بـ '''{{تنصيص|أبي طالب}}'''، هو عم النبي [[محمد]] وكافله ([[540]] م - [[619]] م)، ووالد رابع [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] [[علي بن أبي طالب]].
 
== نسبه ==
سطر 43:
# فقد اعتصم مع النبي {{ص}} والصحابة في شِعب (زاد بين الجبال) سمي باسمه (شعب أبي طالب) 3 سنوات <ref>[http://islamport.com/w/ser/Web/3340/18.htm?zoom_highlight=%22%D4%DA%C8+%C3%C8%ED+%D8%C7%E1%C8%22+%C3%DA%E6%C7%E3 المقتفى من سيرة المصطفى ص 17]</ref> يأكلون ورق الشجر <ref>[http://islamport.com/w/ser/Web/2744/44.htm?zoom_highlight=%22%D4%DA%C8+%C3%C8%ED+%D8%C7%E1%C8%22+%C7%E1%D4%CC%D1 نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ص 48]</ref>، ولم يعتصم معهم حمزة أو العباس.
# وحينما أخبرهم بحيرا بأن التواراة تقول أن اليهود سيقتلون النبي محمد، ضحى أبو طالب بأولاده، فكان يضع النبي محمد بينهم عند النوم.
وعند هجرة المسلمين لحبشة أرسل إلى النجاشي أبياتاً يقول <ref>مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ص 66 للشيخ [[محمد بن عبد الوهاب]] ، وعلق عليها قائلًا :{{اقتباس مضمن|ولكنه أبى أن يدين بذلك خشية العار}}</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تَعَلّم خيارَ الناس أن محمدًا|وزيرٌ لموسى والمسيح بن مريم}}
سطر 60:
 
== عند موته ==
دعا [[محمد|الرسول]] {{ص}} عمه '''أبا طالب''' إلى الإسلام عند موته ولكنه أبى عليه ذلكذلك، ، وقال : أي ابن أخيأخي، ، ملة الأشياخ . وكان آخر ما قال : هو على ملة [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]]<ref>
[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1382 تفسير ابن كثير لقوله تعالى "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170711203905/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1382 |date=11 يوليو 2017}}</ref>.
فعن [[سعيد بن المسيب|ابن المسيب]] عن [[المسيب بن حزن|أبيه]]<ref>[[صحيح البخاري]] برقم (3884)</ref> {{اقتباس خاص|أن '''أبا طالب''' لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي {{ص}} وعنده [[أبو جهل]] فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله، فقال [[أبو جهل]] و[[عبد الله بن أبي أمية]]: يا أبا طالب ترغب عن ملة [[عبد المطلب]]، فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب. فقال النبي {{ص}} : لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}<ref>[[سورة التوبة]] الآية 113</ref>، ،ونزلتونزلت {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} <ref>[[سورة القصص]] الآية 56</ref>}}
 
== حكمه ==
=== أهل السنة ===
يعتقد [[أهل السنة]] أن أبا طالب عم رسول الله {{ص}} مات كافراً، لا يوجد في ذلك خلاف معتبر بين أهل العلم<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=8306 أبو طالب مات كافراً - فتوي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170822213630/http://fatwa.islamweb.net:80/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=8306 |date=22 أغسطس 2017}}</ref> ، ويستدلون على ذلك بأحاديث عدةعدة، ، منها حديث [[العباس بن عبد المطلب]] أنه قال: {{اقتباس خاص|قلت للنبي {{ص}} ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: '''هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار'''<ref>[[متفق عليه]] رواه [[البخاري]] برقم 3883 و[[مسلم]] برقم 209</ref>}}
وقال ابن كثير<ref>السيرة النبوية ج1 ص 226</ref> : (وكان استمرار أبو طالب على دين قومه من حكمة الله تعالى، ومما صنعه لرسوله من الحماية، إذ لو كان أسلم أبو طالب لما كان له عند مشركى قريش وجاهة ولا كلمة، ولا كانوا يهابونه ويحترمونه، ولاجترأوا عليه، ولمدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه).