الكتاب المقدس: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.4 |
الرجوع عن تعديلين معلقين من 41.45.224.251 و JarBot إلى نسخة 35741639 من JarBot.: في غير مكانها |
||
سطر 2:
'''الكتاب المقدس''' ويعرف أيضًا بعدة أسماء أخرى أقل شهرة منها '''كتاب العهود'''. يتكون من مجموعة كتب تسمى في [[لغة عربية|العربية]] [[سفر|أسفارًا]]، ويعتقد اليهود والمسيحيون أنها كتبت [[الوحي الكتابي|بوحي وإلهام]]. الكتب التسعة والثلاثون الأولى مشتركة بين اليهود والمسيحيين، يطلق عليها اليهود اسم [[تناخ|التناخ]] أما المسيحيون فيسمونها [[العهد القديم]]، ليضيفوا إليها سبعًا وعشرين كتابًا آخر يشكلون [[العهد الجديد]]. إلى جانب هذا التقسيم العام، هناك التقسيم التخصصي، فالتناخ أو العهد القديم، يتكون من مجموعة أقسام وفروع أولها [[توراة|التوراة]] التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، ثم الأسفار التاريخية وكتب الأنبياء والحكمة، في حين أن [[العهد الجديد]] يقسم بدوره إلى [[إنجيل|الأناجيل القانونية الأربعة]] والرسائل و[[أعمال الرسل|سفر الأعمال]] و[[رؤيا يوحنا|الرؤيا]].<ref name="ReferenceA">موسوعة المعرفة المسيحية، أسفار الشريعة أو التوراة، مجموعة من المؤلفين بموافقة بولس باسيم النائب البابوي في لبنان، دار المشرق، طبعة أولى، بيروت 1990، ص.5</ref> ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبر [[سفر التكوين]] قصصيًا بالأولى، فإن [[سفر اللاويين]] تشريعيًا بالأحرى، أما [[مزمور|المزامير]] فسفرٌ تسبيحي، و[[سفر دانيال|دانيال]] رؤيوي.<ref>موسوعة المعرفة المسيحية، مرجع سابق، ص.7</ref>
هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء، على سبيل المثال فإن [[صدوقيون|طائفة الصدوقيين]] اليهودية المنقرضة كانت ترفض الاعتراف بغير أسفار موسى الخمسة، وكذلك حال [[سامريون|السامريين]]؛<ref>التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تايدل للنشر، بريطانيا العظمى، طبعة ثانية 1996، ص.16</ref> أما يهود الإسكندرية أضافوا ما يعرف باسم [[الأسفار القانونية الثانية]] والتي قبلها لاحقًا [[الكنيسة الكاثوليكية|الكاثوليك]] و[[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكس]] في حين رفض
كتبت أسفار العهد القديم [[لغة عبرية توراتية|بالعبرية التوراتية]]، وأسفار العهد الجديد [[لغة إغريقية|باليونانية القديمة]]، ونتيجة انقراض كلا اللغتين، يدفع بمراجعات ترجمة المعاني دوريًا، وبكل الأحوال فإنّ علماء الكتاب المقدس من مسيحيين أو يهود أو ملاحدة، اتفقوا أن النصّ الحالي مثبت إثباتًا حسنًا بضوء الأدلة الداخلية والخارجيّة،<ref name="تاسع"/> بغض النظر عن بعض التراجم التي لا تتبع أحدث الدراسات الكتابيّة.
سطر 77:
=== النقد العالي ===
في [[القرن السابع عشر]] جمع [[توماس هوبز]] الأدلة الحالية للاستنتاج بأن [[موسى]] لا يمكن أن يكون قد كتب الجزء الأكبر من التوراة. بعد ذلك بوقت قصير نشر الفيلسوف [[باروخ سبينوزا]] تحليلاً نقدياً، قائلاً بأن المقاطع التي بها مشاكل ليست حالات معزولة يمكن تفسيرها واحدة تلو الأخرى، ولكن منتشرة في جميع أنحاء الكتب الخمسة، وخلص إلى أن "الأمر أوضح من الشمس في الظهيرة، التوراة لم [[التأليف الموسوي|يكتبها موسى]] ..."<ref><div>[https://books.google.com/books?id=gvrcHyusPbMC&pg=PA121&dq=clearer+than+the+sun+at+noon+that+the+Pentateuch+was+not+written+by+Moses#v=onepage&q=clearer%20than%20the%20sun%20at%20noon%20that%20the%20Pentateuch%20was%20not%20written%20by%20Moses ''عشرة اكتشافات مذهلة من قبل جورج بوتر''] ، Cedar fort ، 2005 ، ص. 121</div>
== البحوث الأثرية والتاريخية ==
|