تهامة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تهامة في السيرة النبوية: اضفت صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد اسم الرسول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2607:FB90:42F4:7977:B1C8:CA2E:6C4C:9918 إلى نسخة 35397314 من جبران الغافري.
سطر 25:
 
== تهامة في السيرة النبوية ==
* قال [[النبي محمد]]: صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ {{اقتباس مضمن|لأعلمن أقواما من أمتي يأتون [[يوم القيامة]] بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا}}.<ref>سلسلة الأحاديث الصحيحة، [[محمد ناصر الدين الألباني]]، مكتبة المعارف - الطبعة: الأولى، 505، بإسناد صحيح</ref>
* عن يزيدَ بنِ الأصمِّ العامري الهوازني قال أُهديَ لأم المؤمنين [[ميمونة بنت الحارث]] [[ضب]] أو ضِباب فأمَرتْ به فصُنع طعامًا فأتاها رجلان من قومِها فقدَّمته إليهما تتحفُهما به فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرحَّب بهما ثم تناول ليأكلَ فقال ما هذا فقال [[ضب|ضبٌّ]] أُهدِيَ لنا فقذفَه ثم كفَّ يدَه فكفَّ الرجلان فقال لهما {{ص}} : {{اقتباس مضمن| كلوه فإنكم أهل [[نجد]] تأكلونها، وإنا أهل تهامة نعافها}}.<ref>مسند عمر - ابن جرير - 1/162</ref>
* عن عمرو بن شعيبٍ السهمي القرشي عن أبيه عن جدهِ ، قال : شهدتُ رسولَ اللهِ {{ص}} حين أتتهُ وُفودُ حُنينٍ فقالوا : يا محمدُ ، إنا أهلٌ وعشيرةٌ – فذكر الحديثَ ، وفيه قال : وركبَ رسولُ اللهِ {{ص}} راحلتهُ واتبعتهُ الناسُ ، فقالوا : اقسمْ علينا فيئَنا ، اقسمْ علينا فيئنا ، حتى ألْجأوهُ إلى شجرةٍ ، فخطفتْ رداؤهُ ، فقال :{{اقتباس مضمن|يا أيها الناسُ ، ردّوا عليّ ردائي ، فواللهِ لو أنّ لكُم بعددِ شجرِ تهامةَ نعما ، لقسمتُهُ بينكم ، ثم لا تلفونِي ، جبانَا ولا بخِيلا ولا كذوبا}} ، ثم مالَ إلى راحلتِهِ ، فأخذَ منها وبرةً فوضعَها بين إصبعيهِ ، ثم قال : {{اقتباس مضمن|أيها الناسُ : إنه ليسَ لي من هذا الفيء شيءٌ ، ولا هذهِ إلا الخمسُ – والخمسُ مردودٌ عليكُم ، فأدّوا الخيطَ والمخيطَ ، فإن الغُلولَ يكونُ على أهلهِ يومَ القيامةِ عارا وشَنارا}} ، فقام رجلٌ ومعهَ كبةُ شعرٍ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، أخذتُ هذه لأصلحَ بها برذعةً لي ، فقال :{{اقتباس مضمن|أما ما كانَ لي ولبني عبد المطلبِ ، فهو لكَ}} ، فقال : أما إذا بلغتَ ما أرى ، فلا أربَ لِي فيها ونبذها.<ref>التمهيد - ابن عبد البر - 20/49</ref>