مجرة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:التعريب V3.7 |
|||
سطر 189:
المجرات لها [[حقل مغناطيسي بين كوكبي|حقول مغناطيسية]] خاصة بها. فهي قوية بما يكفي لتكون ذات أهمية ديناميكية: فهي تدفع تدفق الكتلة إلى [[مركز المجرة|مراكز المجرات]]، وتعديل تشكيل الأسلحة الحلزونية ويمكن أن تؤثر على دوران [[الغاز]] في المناطق الخارجية من المجرات. توفر الحقول المغناطيسية نقل الزخم الزاوي اللازم لانهيار السحب الغازية وبالتالي [[تكون نجم|تكوين نجوم]] جديدة.<ref>Trauger, J.T.، وآخرون. (1994). "The on-orbit performance of WFPC2". Astrophysical Journal Letters. 435: L3–L6. Bibcode:1994ApJ...435L...3T. doi:10.1086/187580.</ref>
يبلغ متوسط قوة الأعداد المعتادة للمجرات المجهرية حوالي 10 [[ميكروغرام]] أو 1 [[نانو]][[تسلا]]. للمقارنة يتمتع [[مجال مغناطيسي أرضي|المجال المغناطيسي للأرض]] بمتوسط قوة يبلغ حوالي 0.3 جرام أو 30 [[نانو]][[تسلا]]، والمجرات ذات الإغماء الراديوي مثل [[المرأة المسلسلة (مجرة)|M 31]] و[[مسييه 33|M 33]]، بدرب التبانة، لها حقول أضعف (حوالي 5 ميكروغرام)، تحتوي المجرات الغنية بالغاز ذات معدلات التكوين العالية للنجوم، مثل [[مجرة الدوامة|M 51]] و[[مسييه 83|M 83]] و[[مجرة الألعاب النارية]] التي تعرف ايضاً بإسم [[
عثر في المناطق التي يكون فيها الغاز البارد والغبار على أقوى الحقول المغناطيسية (50-100 ميكروجرام) في مجرات الانفجار النجمي، على سبيل المثال في [[مسييه 82|M 82]] وفي الهواء، وفي مناطق الانفجار النجمي النووي، على سبيل المثال في مراكز [[NGC 1097]] وفي المجرات المحظورة الأخرى.<ref>"Assessment of Options for Extending the Life of the Hubble Space Telescope: Final Report". The National Academies. 2005. Chapter 7, "Given the intrinsic value of a serviced Hubble, and the high likelihood of success for a ."</ref>
سطر 233:
==== زايفرت ====
{{مفصلة|مجرة زايفرت}}
[[ملف:A wanderer dancing the dance of stars and space.jpg|تصغير|يسار|200بك|[[إن جي سي 1097]] هي مجرة زايفرت. ويبدو أن ثقباً أسوداً كبير الكتلة يشغل مركزها وتقدر كتلتهُ بنحو 100 مليون [[كتلة شمسية]] ويقوم بابتلاع المادة المحيطة به.<ref>{{مرجع ويب|
[[مجرة زايفرت|مجرات زايفرت]] هي أحد المجموعتان الكبيرتان اللتان تشكلان المجرات النشطة، حيث أن المجموعة الأخرى هي [[نجم زائف]]، هذا النوع لهُ نواة تشبه نواة النجم الزائف (متلألئة للغاية، ومصدر بعيد جداً وقوي [[أشعة كهرومغناطيسية|للأشعة الكهرومغناطيسية]])، لكنها على عكس النجم الزائف فإن المجرة المضيفة لها يمكن رصدها بوضوح<ref>Petrov, G. T., ed. (2004). [https://www.astro.bas.bg/~petrov/galaxies_files/agn.html "Active Galaxy Nuclei"]. Bulgarian Academy of Sciences/Institute of Astronomy. Retrieved 9 December 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181003044236/http://www.astro.bas.bg:80/~petrov/galaxies_files/agn.html |date=3 أكتوبر 2018}}</ref>، ويعتقد أن هذا النوع يشكل 10% من مجموع المجرات<ref>Maiolino, R.; Rieke, G. H. (1995). "Low-Luminosity and Obscured Seyfert Nuclei in Nearby Galaxies". The Astrophysical Journal 454: 95–105. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1995ApJ...454...95M 1995ApJ...454...95M]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/176468 10.1086/176468].</ref>، عند رصد هذهِ المجرة بالضوء المرئي تبدو كأي مجرة حلزونية عادية، لكن عندما يتم مشاهدتها [[طول الموجة|بأطوال موجية]] مختلفة يتغير الوضع حيث أن لمعان نواتها وحدها تعادل لمعان مجرات بأكملها بحجم مجرة درب التبانة.<ref>Soper, D. E. [["Seyfert Galaxies"http://zebu.uoregon.edu/~soper/ActiveGalxy/seyfert.html|"Seyfert Galaxies"]]. University of Oregon. Retrieved 11 October 2013. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> [[كارل زايفرت]] هو أول من وصف هذا النوع.<ref>Seyfert, Carl K. (1943). "Nuclear Emission in Spiral Nebulae". The Astrophysical Journal 97: 28–40. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1943ApJ....97...28S 1943ApJ....97...28S]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/144488 10.1086/144488.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190321132537/http://adsabs.harvard.edu/abs/1943ApJ....97...28S |date=21 مارس 2019}}</ref>
سطر 248:
== الانفجار العظيم ونشأة المجرات ==
[[ملف:Artist's impression of a protocluster forming in the early Universe.jpg|align=left|تصغير|يسار|200بك|رسمة فنان عن تشكيل تكوين أوائل الكون<ref>{{مرجع ويب|
[[ملف:Orion Nebula - Hubble 2006 mosaic 18000.jpg|تصغير|يسار|200بك|[[سديم الجبار]] كما صوره [[مرصد هابل الفضائي]]، ويعتقد أن بعض المجرات تشكلت من [[سديم|سُدم]] مماثلة لكن بأحجام أكبر بكثير.]]
يعتقد بعض العلماء أن المجرات بدأت بالتشكل بعد الانفجار العظيم بثلاث مائة ألف سنة، على أن الوسط العلمي يقر أن [[الذرّة]] التي شكلت الانفجار العظيم لا يمكن أن تكون قد نشأت من العدم، لأن أبسط بديهيات [[الفيزياء]] تقول أن «الطاقة لا تخرج من العدم»، لذا يرى أغلب العلماء أننا لن نتمكن أبداً من معرفة ما الذي حدث قبل الانفجار العظيم<ref>[https://www.universetoday.com/116835/what-came-before-the-big-bang/%20university%20today university today] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref><ref>[https://scienceline.org/2008/07/physics-heger-bigbang/%20science%20line%20org science line] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>، إذاً نحن نعلم مالذي حدث بعد الانفجار لكن لا ولن نعلم أبداً ماذا حدث قبله، أما عالم الكونيات البريطاني [[بول دافيس|بول دايفس]] فيقول:<ref> http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12057137s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة</ref>
سطر 265:
=== تكون طلائع المجرات ===
[[ملف:Signatures of the Earliest Galaxies.jpg|تصغير|يسار|200بك|مكونات مختلفة والقريبة من [[الأشعة تحت الحمراء]] التي اكتشفها [[تلسكوب هابل]] في السماء<ref>{{مرجع ويب|
يرى البعض أن المجرات تتكون بنفس الطريقة التي تتكون فيها النجوم بالضبط لكن على نطاق أكبر حيث تتطور من خلال [[سديم]] هائل جداً يبلغ اتساعه عدة ملايين السنين الضوئية ثم يبدأ بالانسحاق على بعضهِ مشكلاً كل هذه النجوم<ref>"أساسيات في علم الفلك والتقويم" صفحة 275، محمد باسل الطائي 2001</ref>، لكن تفاصيل تكون أوائل المجرات يعتبر أحد الأسئلة المفتوحة في [[فيزياء فلكية|علم فيزياء الفلك]]، ونظرياته يمكن تقسيمها إلى نوعين: من العلو للسُفل، من السُفل للعلو، ويقصد بالأولى أن المجرات تكونت أساساً من بُنى كونية شديدة العظم ثم تفككت وتقطعت إلى الحالة التي نراها اليوم خلال فترة زمنية تقدر بمئة مليون سنة<ref>Eggen, O. J.; Lynden-Bell, D.; Sandage, A. R. (1962). "Evidence from the motions of old stars that the Galaxy collapsed". Reports on Progress in Physics 136: 748. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1962ApJ...136..748E 1962ApJ...136..748E]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/147433 10.1086/147433]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190321132534/http://adsabs.harvard.edu/abs/1962ApJ...136..748E |date=21 مارس 2019}}</ref>، أما في السُفل للعلو فالعكس تماماً، حيث يعتقد أن المجرات تكونت من بُنى صغيرة للغاية ثم أخذت بالتضخم شيئاً فشيئا، حيث كونت [[عنقود مغلق|العناقيد المغلقة]] ثم كونت هذه بدورها المجرات الكبيرة.<ref>Searle, L.; Zinn, R. (1978). "Compositions of halo clusters and the formation of the galactic halo". Astrophysical Journal 225 (1): 357–379. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1978ApJ...225..357S 1978ApJ...225..357S]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/156499 10.1086/156499]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190321132532/http://adsabs.harvard.edu/abs/1978ApJ...225..357S |date=21 مارس 2019}}</ref>
سطر 277:
{{مفصلة|تشكل وتطور المجرات}}
[[ملف:Crab Nebula.jpg|تصغير|يسار|200بك|[[مستعر أعظم]]، يلعب دوراً أساسياً في تطور المجرة حيث يزيد توافر العناصر الثقيلة فيها، وذلك من خلال قوة الانفجار الشديدة التي [[اندماج نووي|تدمج نوى]] العناصر الخفيفة إلى أخرى أثقل.]]
{{عدة صور|direction=vertical |align=right |width=250 |image1=XDF-scale-ar.jpg| |image2=Constellation Fornax, EXtreme Deep Field.jpg |image3=XDF-separated-ar.jpg |caption1=حجم حقل هابل العميق الفائق مقارنة مع القمر.|caption2=حقل هابل العميق الأقصى (XDF)، الصورة أخذت في 2012. <ref name="Space-20120925">{{مرجع ويب|
بعد مليار سنة من تشكل المجرة، تبدأ العناصر الأساسية فيها بالظهور بوضوح، ويمكن تلخيص هذه العناصر كالتالي: [[عنقود مغلق|العناقيد المغلقة]]، [[الثقب الأسود فائق الضخامة]] في نواتها، و[[حوصلة مجرة|الحوصلة المجرية]] للنجوم من النوع ll (وهو نوع فقير بالمعادن)، نشأة ثقب أسود فائق الضخامة في مركز المجرة يلعب دوراً هاماً بتكفله بتنظيم نمو المجرة عن طريق ضبط كمية المادة الجديدة التي تدخل المجرة.<ref>[https://www.cmu.edu/PR/releases05/050209_blackhole.html "Simulations Show How Growing Black Holes Regulate Galaxy Formation"]. Carnegie Mellon University. February 9, 2005. Retrieved January 7, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170102005040/http://www.cmu.edu/PR/releases05/050209_blackhole.html |date=02 يناير 2017}}</ref> خلال هذا العصر تكون المجرة خاضعة [[مجرة انفجار نجمي|لانفجار نجمي]] تتشكل فيه نجوم جديدة بمعدل عال.<ref>Massey, R. (April 21, 2007). [https://web.archive.org/web/20131115031412/http://www.ras.org.uk/index.php?option=com_content&task=view&id=1190&Itemid=2 "Caught in the act; forming galaxies captured in the young Universe"]. Royal Astronomical Society. Retrieved April 20, 2007</ref>
سطر 348:
== الرصد بتلسكوب هابل ==
[[ملف: Saturn.Aurora.HST.UV-Vis.jpg|تصغير|250بك|صُورة التقطها تلسكوب هابل عام 2004 يظهر فيه مراحل الشَّفق القُطبي الجنُوبي [[زحل|لكوكب زُحَل]] لعدَّةِ أيَّام.]]
ساعد تلسكوب هابل في حل بعض المُشكلات الفلكيَّة التي طال أمدها وكذلك تسبَّبت نتائجه في وضع [[نظرية علمية|نظريَّات علميَّة]] لشرح تلك النَّتائج. من بين الأهداف الرَّئيسيَّة المُهمَّة للتلسكوب هي دراسة المسافة بدَّقة أكبر لنجوم [[متغير قيفاوي|المُتغيِّر القيفاوي]]، وبالتَّالي الإحاطة بقيمة [[قانون هابل|ثابت هابل]]، الذي يعبر عن قياس مُعدَّل تمدُّد الكون، والمتعلق بتحديد عمره أيضاً. لقد كانت تَّقديرات مُعدَّل الأخطاء لثابت هابل قبل إطلاق تلسكوب هابل قد وصلت إلى 50٪، ولكن قياسات هابل لمُتغيِّر قيفاوي [[عنقود العذراء المجري|لعُنقُود العذراء المجري]] وعناقيد المجرَّات الأُخرى البعيدة قدَّر قيمة القياس بدقَّة ± 10٪ وهُو ما يتَّفق مع قياسات أُخرى أكثر دقَّة تقدَّم بها التلسكوب مُنذُ إطلاقه باستخدام التقنيَّات الأُخرى.<ref>{{Cite journal|bibcode=2001ApJ...553...47F |
ساعد هابل في تقدير عمر الكون كما شكَّك في النَّظريَّات المُستقبليَّة حوله. استخدم عُلماء الفلك من فريق بحث [[مشروع المستعرات العظمى الفلكي|مشروع المُستَعرات العُظمى الفلكي]] المقاريب الأرضيَّة بالإضافة إلى تلسكوب هابل لمراقبة المراحل التطوريَّة الأخيرة [[مستعر أعظم|للمُستَعِر الأعظم]] بعيدًا عن تأثير [[جاذبية (فيزياء)|الجاذبيَّة]] ، ووجدوا أن توسُّع الكون يتسارع، ولكن السبب الرَّئيسي لهذا التَّسارع لا يزالُ غير معروف؛<ref>{{Cite journal|
[[ملف:Jupiter showing SL9 impact sites.jpg|تصغير|يسار|200بك|صورةٌ التقطها تلسكوب هابل تظهرُ فيها علامات لنُقطٍ بُنيَّة [[كويكب|لكُويكب]] يُدعى [[شوميكار-ليفي 9|Shoemaker–Levy 9]] موجُودة في نصفِ الكُرَة الجنُوبي لكوكبِ [[المشتري|المُشتري]].]]
إن الصُّور عالية الدَّقَّة التي أُخذت عن طريق تلسكوب هابل تحتوي على أماكن مُلائمة لانتشار [[ثقب أسود|الثُّقُوب السَّوداء]] في نوى المجرَّات القريبة، في حين أنه قد كانت هُناك فرضية في بداية العقد 1960 أنَّ الثقوب السَّوداء موجُودة في بعض المجرَّات فقط. في العقد 1980 رشَّح عُلماء الفلك عددد من الثُقُوب السَّوداء وبعد العمل على تلسكوب هابل توضَّح لعلماء الفلك أنَّ هذه الثُّقُوب السوداء موجودة في مراكز كُلِّ المجرَّات.<ref>{{مرجع ويب |
[[ملف:Hubble Extreme Deep Field (full resolution).png|تصغير|200بك|صُورةٌ عالية الدَّقَّة التقطها حقل هابل العميق الفائق يظهرُ فيها [[الكور (كوكبة)|كوكبة الكُور]].]]
من الاكتشافات الأُخرى التي أظهرها هابل هو [[قرص كوكبي متأين]] في [[سديم الجبار|سديم الجَبَّار]]؛<ref>{{مرجع ويب |
ظهرت لنا نافذة فريدة على الكون وأصبحت مُمكنة بواسطة صور [[حقل هابل العميق]] و[[حقل هابل العميق الفائق]] و[[حقل هابل العميق الأقصى]] التي استخدمت حساسية هابل التي لا مثيل لها في الأطوال الموجيَّة المرئيَّة لخلق صور من بقع في السَّماء هي أعمق ما حصل عليه في الأطوال الموجيَّة البصريَّة، لقد كشفت الصُّور عن مجرَّاتٍ تبعُد عنّا مليارات السنوات الضَّوئيَّة، وهذه أحدثت ثورة في الأوراق العلميَّة وإيجاد نافذة ورُؤية جديدة على بداية الكون. لقد حسَّنت الكاميرا الواسعة المجال 3 الرُّؤية لهذه الحُقُول بواسطة الأشعَّة تَّحت الحمراء والأشعَّة فوق البنفسجيَّة، كما دعَّمَت اكتشاف بعض الأجرام الأكثر بُعدًا حتى الآن مثل [[مجرة MACS0647-JD]].<ref>Seife، Charles (June 20, 2003). "Dark Energy Tiptoes Toward the Spotlight". Science. 300 (5627): 1896–1897. PMID 12817137. doi:10.1126/science.300.5627.1896.</ref>
في فبراير 2006 اكتشف هابل الجُرم السَّماوي [https://en.wikipedia.org/wiki/SCP_06F6 SCP 06F6].<ref name="nature">{{Cite journal|
في [[11 ديسمبر]] 2015 التقط هابل أوَّل صُورة تُنبَّأُ بظُهور [[مستعر أعظم|المُستعر الأعظم]] أُطلق عليه "المُستعر الأعظم" والتي حسبت باستخدام نماذج كُتل مُختلفة للعُنقود المجرِّي والذي شوَّهت الجاذبيَّة ضوء المُستعر الأعظم. في نوفمبر 2014 شُوهد المُستعر الأعظم خلف العُنقُود المجرِّي [[إيكاروس (نجم)|إيكاروس]]
والذي يرمز لهُ علميا "MACS J1149.5+2223" وكانت هذه المُشاهدة جُزء من مشرُوع [[حقل هابل العميق|حَقل هَابل العميق]]. لقد رصد علماء الفلك أربع صور منفصلة للمُستعر الأعظم في ترتيبٍ أُطلق عليه [[تقاطع آينشتاين|تقاطُع آينشتاين]].<ref> Drakeford، Jason؛ Corum، Jonathan؛ Overbye، Dennis (March 5, 2015). "Einstein's Telescope - video (02:32)". نيويورك تايمز. تمت أرشفته من الأصل في 16 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ December 27, 2015.</ref>
استغرق الضَّوءُ الآتي من العُنقُود المجرِّي خمس مليارات سنة ليصل إلى كوكب الأرض على الرُّغم من أنَّ المستعر الأعظم قد انفجر قبل 10 مليارات سنة ماضية. إن الكشفُ عن "المُستعر الأعظم" قد أَسفر كبادرةٍ فريدةٍ للعلماء لاختبار نماذجهم للكتل خاصَّة [[مادة مظلمة|المادَّة المُظلمة]] التي تنتشرُ ضمن العُنقُود المجرَّي.<ref>{{مرجع ويب |
في مارس 2016 أعلن العلماء أنَّ هابل قد اكتشف أبعد مجرَّة حتَّى هذا التَّاريخ أُطلق عليها [[جي إن-زد11]]<ref>ESA: Hubble Telescope - Hubble breaks cosmic distance record (englisch, 3. März 2016)</ref>. ظهرت نتائج رصد هابل في 11 فبراير 2015 وفي 3 أبريل من نفس العام كجزء من [[مسح المراصد العظمى العميق|مسح المراصد العُظمى العَمِيق]] والذي يطلق عليهِ بالرمز (CANDELS/GOODS) والمجمع الكوني لدراسة خارج المجرة العميق في مجال تحت الأحمر القريب.<ref>{{مرجع ويب |
== طالع أيضًا ==
سطر 431:
UGC 1810 and UGC 1813 in Arp 273 (captured by the Hubble Space Telescope).jpg|مجمُوعة من المجرَّات المُتداخلة تُدعى [[إيه آر بي 273|Arp 273]]
Catseye-big.jpg|تصغير|حَلقَات غازيَّة مُتَعَاقبة حول الجُزء الدَّاخلي من [[سديم عين القط|سَدِيم عَين القط]] التُقطت بالكاميرا ACS
Firestorm of Star Birth in Galaxy Centaurus A.jpg|صورة التقَطتهَا الكاميرا واسعة المجال 3 بطريقةِ فيلم [[فيلم بنكروماتي|بانكرُوماتي]] لقرصٍ من الغُبار في مجرَّةِ [[قنطورس أ]] يكشفُ عن وهجٍ نابضٍ بالحيَاة لعناقيدٍ من النُّجُومِ الزَّرقاء<ref>{{مرجع ويب|
Ngc_6027.jpg|المجرة [[NGC 6027]] ب [[تلسكوب هابل الفضائي]]
Hubble Goes to the eXtreme to Assemble Farthest Ever View of the Universe.ogv|ڤيديو (02:42 دقيقة) عن حقل هابل العميق الأقصى.
|