اتفاقية سايكس بيكو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 154:
 
==== حكومة لويد جورج (1917-ومابعدها) ====
أنشأ لويد جورج مجلس حرب مصغر ضم فيها معه كلا من [[جورج كرزون (حاكم الهند)|لورد كرزون]] وألفريد ميلنر و[[أندرو بونار لو|بونار لو]] و[[آرثر هندرسون]]؛ وأصبح موريس هانكي سكرتيرا مع سايكس و[[بارون هارليش|أورمسبي-غور]]. على الرغم من أن [[آرثر بلفور]] حل محل غراي وزيراً للخارجية، إلا أن استبعاده من مجلس وزارة الحرب والموقف الناشط لأعضائه أضعف من تأثيره على السياسة الخارجية<ref>'"The erosion of Foreign Office influence in the making of foreign policy, 1916–1918", Roberta M.Warman, ''The Historical Journal'', CUP, Vol. 15, No. 1, Mar. 1972, pp. 133–159</ref>.
 
اختار الفرنسيون بيكو ليكون المفوض السامي الفرنسي للأراضي المحتلة في سوريا وفلسطين. وعين البريطانيون سايكس رئيس المسؤولين السياسيين ل[[قوة التجريدة المصرية]]. وفي 3 أبريل 1917 التقى سايكس مع لويد جورج وكورزون وهانكي لتلقي التعليمات في هذا الصدد، أي الحفاظ على الجانب الفرنسي مع الضغط من أجل جعل فلسطين بريطانية. بدأ سايكس اولا بزيارة الحجاز في أوائل مايو ثم بيكو وسايكس معا في وقت لاحق من شهر مايو لمناقشة الاتفاق مع فيصل وحسين<ref name="Twice">Isaiah Friedman, ''Palestine, a Twice-promised Land?: The British, the Arabs & Zionism, 1915–1920'' (Transaction Publishers 2000), {{ISBN|1-56000-391-X}}</ref>{{rp|166}}. تم إقناع حسين بالموافقة على صيغة تفيد بأن الفرنسيين سوف يتبعون نفس السياسة في سوريا مثل البريطانيين في بغداد؛ وبما أن حسين كان اعتقاده أن بغداد ستكون جزءًا من الدولة العربية، فإن ذلك قد جعله يرضيه. أعربت تقارير لاحقة من المشاركين عن شكوكهم حول الطبيعة الدقيقة للمناقشات والدرجة التي تم بها إطلاع حسين بالفعل على شروط سايكس بيكو{{sfn|Lieshout|2016|p=165}}.
 
أدت مشاركة إيطاليا في الحرب حسب [[اتفاقية لندن (1915)|معاهدة لندن]] إلى [[اتفاقية سانت جان دي مورين]] في أبريل 1917؛ في هذا المؤتمر أثار لويد جورج مسألة محمية بريطانية لفلسطين، فاستقبل الفرنسيين والإيطاليين تلك الفكرة ببرود شديد. فاستعرض مجلس الحرب المصغر هذا المؤتمر في 25 أبريل، ومال إلى الرأي القائل بأنه عاجلاً أم آجلاً قد يتعين إعادة النظر في اتفاقية سايكس بيكو... ولكن لا ينبغي اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن حاليا{{sfn|Lieshout|2016|p=281}}.
 
وخلال اللقاءات مع حسين أخطر سايكس إلى لندن أن "مهمة فرنسا العسكرية ستزال عاجلاً من الحجاز" ومن ثم أمر اللورد بيرتي بأن يطلب ذلك من الفرنسيين على أساس أن المهمة كانت معادية للقضية العربية والتي "لا يمكن إلا أن يمس علاقات الحلفاء والسياسة في الحجاز وقد تؤثر على مستقبل العلاقات الفرنسية مع العرب". بعد الرد الفرنسي في 31 مايو 1917 كتب ويليام أورمسبي غور:
 
== انظر أيضًا ==