فلسفة الزمن والمكان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:إضافة مصدر (1.1)، إزالة وسم مصدر
تعديلات إملائية
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
'''فلسفة الزمن والمكان''' هي إحدى فروع [[الفلسفة]] والتىوالتي يهتمتهتم بالقضايا المحيطة ب[[علم الوجود]] و[[نظرية المعرفة]] و خصائص ال[[زمن]] و[[مكان (فيزياء)|المكان]]، وفي حين كانت هذه الأفكار مركزية في الفلسفة منذ نشأتها، فقد كانت فلسفة المكان والزمن مصدر الهامإلهام وجانبا أساسيا في [[الفلسفة التحليلية]] المبكرة.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/philosophy-of-time | عنوان = معلومات عن فلسفة الزمن والمكان على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org}}</ref>
 
يركز هذا الموضوع على عدد من القضايا الأساسية، بما في ذلك ما إذا كان الزمن والمكان موجودان بشكل مستقل عن [[العقل]]، وما إذا كانا موجودان بشكل مستقل عن بعضهما البعض ،البعض، وما المسئول عن حركة الوقت في اتجاهإتجاه واحد، وماذا لو كانت هناك اوقاتأوقات أخرى موجودة غير اللحظة الراهنة، وأسئلة أخرى حول طبيعة الهوية (بصفة خاصة طبيعة هوية مرور الوقت).
 
== وجهات النظر القديمة وفي القرون الوسطى ==
لقد تم تسجيل أول شرح للفلسفة الغربية للزمن والمكان من قبل المفكر المصرىالمصري القديم [[بتاح حتب]] (2650 -2600 ق.م) وهو الذي قال " لا تقلل من وقت الرغبة التالية فانفإن تضييع الوقت عمل بغيض للروح ".
 
[[الفيدا]] وهي النصوص الأولى في [[الفلسفة الهندية]] و[[الفلسفة الهندوسية]] و التي يعود تاريخها إلى اواخرأواخر الالفيةالألفية الثانية قبل الميلاد تصف [[علم الكونيات]] الهندوسىالهندوسي القديم وفيه يمر العالم خلال دورات متكررة من [[الخلق]] والتدمير و[[البعث]] وتستغرق الدورة الواحدة حوالىحوالي 4,320,000 سنة .
 
[[الفلاسفة]] اليونانيين القدماء بمن فيهم [[بارمنيدس]] و[[هيراقليطس]] كتبوا أيضا مقالات عن طبيعة الزمن .
سطر 16:
[[أرسطو]] في الكتاب الرابع من [[فيزياء أرسطو]]، عرف الوقت بأنه عدد من التغيرات مع الأخذ في الاعتبار الحالة قبل وبعد تلك التغيرات .
 
وفى الكتاب الحادىالحادي عشر من اعترافات [[القديس أوغسطين]]، تأمل في طبيعة [[الزمن]] متسائلا :"ما هو الزمن اذن ؟إذن؟ اذا لم يسألنىيسألني أحد فأنا أعلم، واذاوإذا رغبت أن أشرحه لسائل ما، فأنا لا أعلم " انهإنه لغنى عن [[التعليق]] على صعوبة التفكير في [[الوقت]]، لا فتالافتا النظر إلى عدم دقة التعبير الشائع " لو كان بضعة أشياء نتحدث عنها بشكل صحيح، فمعظم الأشياءالتىالأشياء التي نتحدث عنها بشكل غير صحيح لا تزال هىهي الأشياء التىالتي ننوى فهمها ".
 
ولكن [[أوغسطين]] قدم الحجة الفلسفية الأولى حول حقيقة الخلق ضد [[أرسطو]] في سياق مناقشته حول الزمن، قائلا أن معرفة الوقت يعتمدتعتمد على المعرفة من حركة الأشياء، وبالتالي الوقت لا يمكن أن يكون حيث لا توجد مخلوقات لقياس مروره.(اعترافات الكتاب الحادي عشر ¶30، مدينة الله الكتاب الحادي عشر ).
 
وعلى النقيض من الفلاسفة اليونانيين القدماء الذين يعتقدون أن [[الكون]] له ماضىماضي لا حصر له و بلا بداية، فالفلاسفة في [[العصور الوسطى]] و[[علماء الدين]] طوروا مفهوم انأن الكون له ماضىماضي محدود وله بداية . الفيلسوف المسيحىالمسيحي [[يوحنا]] النحوىالنحوي قدم الحجج المبكرة ، والتى تم تبنيها بعد ذلك بواسطة الفلاسفة المسيحيين وعلماء الدين في عبارة " الحجة على استحالة وجود اللانهائية الحقيقية " . والتى تنص على :
" لا يمكن أن توجد [[لانهائية]] فعلية " .
 
فى بدايات القرن الحادى عشر ناقش الفيزيائي المسلم [[الحسن ابن الهيثم]] التصور الفضائي وآثاره المعرفية في كتابه ([[البصريات]] 1021)، وقال انهأنه يرفض أيضا بعض تعريفات أرسطو ( الكتاب الرابع في الفيزياء ) عن طريق المظاهرات الهندسية ووضع تعريفا للمكان أنه امتداد احداثىإحداثي رياضي .
 
أدى البرهان التجريبىالتجريبي لنموذج الولوج للرؤية إلى تغييرات في فهم الإدراك البصرىالبصري للفضاء ،للفضاء، خلافا للنظرية المنبعثة السابقة عن الرؤية والتى دعمها كل من [[اقليدس]] و[[بطليموس]] والتىوالتي تنص على ربط الإدراك البصرىالبصري للفضاء بتجربة جسدية مسبقة. رفض الحسن بشكل قاطع بداهة الإدراك المكانىالمكاني وبالتالىوبالتالي استقلالية الرؤية ،الرؤية، وبدون أفكار ملموسة عن المسافة وحجم الارتباط يمكن للبصر أن يخبرنا شيئا عن هذه الأمور .
== الواقعية واللاواقعية ==
الموقف الواقعىالواقعي التقليدىالتقليدي في [[علم الوجود]] هو أن الزمن والمكان موجودان بمعزل عن العقل البشرى،البشري، على النقيض من ذلك فانفإن المثاليين ينكرون أو يشكون في وجود اشياءأشياء مستقلة عن العقل .العقل، وبعض مناهضىمناهضي الواقعية موقفهم من علم الوجود هو أن بعض الأشياء توجد خارج العقل ولكن مع ذلك يشكون في استقلالية الزمن والمكان .
[[ملف:Kant5.jpg|تصغير|ايمانويل كانط]]
فى عام 1781 , نشر ( [[ايمانويل كانط]] ) في نقد العقل الخالص واحد من أكثر الأعمال تأثيرا في تاريخ فلسفة الزمن والمكان، يصف الوقت باعتباره فكره بديهية جنبا إلى جنب مع غيرها من الأفكار المسبقة مثل [[الفضاء]]، مما يتيح لنا ان نفهم معنى [[الخبرة]]. وينفىوينفي كانط أن الزمن والمكان مواد أو كيانات في حد ذاتها أو يمكن فهمهم بواسطة [[الخبرة]] . وأضاف انهماأنهما في الواقع [[عناصر]] في الشبكة المنهجية التي نستخدمها لهيلكة تجاربنا .
 
وتستخدم القياسات المساحية لتحديد تباعد الأشياء والكائنات، بينما تستخدم القياسات الزمنية للمقارنة الكمية بين الفترة أو المدة بين الأحداث، فبالرغم من أن المكان والزمن تعد قيم مثالية عليا في مفهومنا، الاإلا انهاأنها موجودة أيضا في الحقيقة وليست مجرد أوهام.
ناقش الكتاب المثاليون مثل [[ام اى جى]] و[[تاجارت]] فكرة أن الزمن ليس الاإلا وهم .
 
== المطلق والنسبي ==