الأرض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.0
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 123:
| الرقم المعياري=0854042652}}</ref>
 
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود [[الماء]] إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي، ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح [[عملاق أحمر|عملاقا أحمرا]] ويصل قطرها إلى كوكب [[الزهرة]] أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر [[النجم]] ونفاذ وقوده من [[الهيدروجين]].<ref name="carrington"/> عندئذ تنهي حرارة الشمس المرتفعة الحياة على الأرض. هذا إذا لم يحدث لها حدث كوني آخر قبل ذلك - كأنفجاركإنفجار [[نجم]] قريب في هيئة [[مستعر أعظم]] - ينهي الحياة عليها.
 
تعمل موارد الأرض المختلفة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من [[إنسان|البشر]]، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 [[دولة]] مستقلة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تشمل [[دبلوماسية|التواصل الدبلوماسي]] [[سياحة|السياحة]] [[تجارة|التجارة]] و[[حرب|القتال العسكري]] أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض إعتقدها مسطحة، وقال آخرون أنها [[نموذج مركز الأرض|مركز الكون]]، والاتجاه السائد حاليًا ينص على أن [[فرضية غايا|هذا الكوكب هو عبارة عن بيئة متكاملة]] تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها أن تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف.