كريستوفر هيتشنز: الفرق بين النسختين

باعتباره ناقد للألوهية، فإنه يعتبر مفاهيم الإله أو القوة العليا معتقدات شمولية تقيد الحرية الفردية. وقال أنه يؤيد [[حرية التعبير]] والاكتشاف العلمي، وأنها تتفوق على الدين كمدونة سلوك أخلاقية للحضارة البشرية. وقد أصبحت مقولته الشهيرة {{اقتباس مضمن|ما يمكن تأكيده بدون دليل يمكن نفيه بدون دليل}} معروفةً باسم شفرة هيتشنز.<ref name="Slate">{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.slate.com/articles/news_and_politics/fighting_words/2003/10/mommie_dearest.html|titleعنوان=Mommie Dearest|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|workعمل=Slate|dateتاريخ=20 October 2003|accessdateتاريخ الوصول=24 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20181012074427/http://www.slate.com:80/articles/news_and_politics/fighting_words/2003/10/mommie_dearest.html? | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع كتاب|firstالأول=Cillian|lastالأخير=McGrattan|titleعنوان=The Politics of Trauma and Peace-Building: Lessons from Northern Ireland|locationمكان=Abingdon|publisherناشر=Routledge|yearسنة=2016|pageصفحة=2|isbn=978-1138775183}}</ref>

ولد هيتشنز في [[بورتسموث]]، [[هامبشير (مقاطعة)|هامشير]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{مرجع ويب|urlمسار=http://reason.com/archives/2001/11/01/free-radical|titleعنوان=Free Radical|lastالأخير=Southan|firstالأول=Rhys|workعمل=[[Reasonريزون (magazineمجلة)|Reasonريزون]]|dateتاريخ=November 2001|accessdateتاريخ الوصول=10 June 2015| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190324224737/https://reason.com/archives/2001/11/01/free-radical | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2019 }}</ref>حتى عندما كان طفلًا، لم تكن علاقته جيدة مع أخيه [[بيتر هيتشنز]]،<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2011/dec/16/christopher-hitchens-obituary|titleعنوان=Christopher Hitchens obituary|firstالأول=Peter|lastالأخير=Wilby|authorlinkوصلة مؤلف=Peter Wilby|workعمل=the Guardian|accessdateتاريخ الوصول=30 September 2014| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190403051343/https://www.theguardian.com/books/2011/dec/16/christopher-hitchens-obituary | تاريخ الأرشيفأرشيف = 03 أبريل 2019 }}</ref> المسيحي والصحفي المحافظ.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.bethinking.org/atheism/the-brothers-hitchens|titleعنوان=The Brothers Hitchens|firstالأول=Simon|lastالأخير=Smart|publisherناشر=bethinking.org|accessdateتاريخ الوصول=25 August 2018| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190403053108/https://www.bethinking.org/atheism/the-brothers-hitchens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 03 أبريل 2019 }}</ref>التقى والداه ايرك ايرنست هيتشنز (1909-1987) ويفون جين هيتشنز (1921-1973) في [[اسكتلندا]]، عندما كانا يخدمان في البحرية الملكية خلال [[الحرب العالمية الثانية]]. غالبًا ما يشير كريستوفر إلى ايريك على انه «القائد». خدم ايريك في سفينة HMS Jamaica والتي شاركت في تدمير البارجة الألمانية Scharnhost في معركة North Cape في [[26 ديسمبر]] [[1943]]. كان كريستوفر يشيد بمشاركة والده في الحرب: «ان إرسال قافلة غازية نازية إلى أعماق البحر هو عمل أفضل من أي عمل قمت به على الإطلاق.» وقال أيضًا ان «التعليق الذي لخصه بأفضل صورة عندما قال أن الحرب التي استمرت من عام 1939 حتى 1945 'هي الفترة الوحيدة التي شعرت فيها أنني اعرف ما أفعل'.» عمل ايريك بعدها محاسبًا لمصنعي القوارب والزوارق السريعة، وفي المدرسة الإعدادية..<ref>{{مرجع ويب|lastالأخير=Hichens|firstالأول=Christopher|urlمسار=http://www.slate.com/articles/news_and_politics/fighting_words/features/2010/hitch22/the_commander_my_father_eric_hitchens.html|titleعنوان=The Commander: My Father, Eric Hitchens|publisherناشر=Slate.com|dateتاريخ=2 June 2010|accessdateتاريخ الوصول=14 April 2012| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20181012115406/http://www.slate.com:80/articles/news_and_politics/fighting_words/features/2010/hitch22/the_commander_my_father_eric_hitchens.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|lastالأخير=Yglesias|firstالأول=Matthew|urlمسار=http://www.slate.com/id/2255781/entry/2255782|titleعنوان=The Commander: My Father, Eric Hitchens|workعمل=[[سلايت (مجلة)]]|dateتاريخ=20 October 2003|accessdateتاريخ الوصول=16 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20110816133539/http://www.slate.com:80/id/2255781/entry/2255782/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 أغسطس 2011 }}</ref>وكانت والدته عضوة في الخدمة البحرية الملكية للسيدات.<ref name="Hitch-22 Independent">{{استشهاد بخبر|firstالأول=John|lastالأخير=Walsh|workعمل=The Independent|urlمسار=https://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/hitch22-a-memoir-by-christopher-hitchens-1984845.html|titleعنوان=Hitch-22: a memoir by Christopher Hitchens|dateتاريخ=27 May 2010|accessdateتاريخ الوصول=28 May 2010| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20150924135038/http://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/hitch22-a-memoir-by-christopher-hitchens-1984845.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>

تطلب عمل والده في البحرية انتقال العائلة من قاعدة إلى أخرى لمرات عديدة في جميع أنحاء [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] وتبعياتها، بما في ذلك إلى [[مالطا]]، حيث ولد بيتر هنالك في سليما عام [[1951]].<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.maltatoday.com.mt/news/national/14656/hitchens-death-and-the-malta-connection#.Wmplj-bTWhA|titleعنوان=Hitchens, death and the Malta connection|publisherناشر=| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190403092229/https://www.maltatoday.com.mt/news/national/14656/hitchens-death-and-the-malta-connection | تاريخ الأرشيفأرشيف = 03 أبريل 2019 }}</ref>

التحق هيتشنز في مدرسة ماونت هاوس (والتي تم دمجها الآن إلى مدرسة ماونت كيلي) في [[تافيستوك (قرية)|تافيستوك]]، [[ديفون]]، من الثامنة من عمره، تلتها مدرسة ليس المستقلة في [[كامبريج|كامبردج]].<ref name="Barber-2002">{{استشهاد بخبر|lastالأخير=Barber|firstالأول=Lynn|authorlinkوصلة مؤلف=Lynn Barber|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2002/apr/14/politics|titleعنوان=Look who's talking|workعمل=The Observer|dateتاريخ=14 April 2002|accessdateتاريخ الوصول=30 June 2015| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190410124847/https://www.theguardian.com/books/2002/apr/14/politics | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref>ومن ثم التحق بكلية باليول في [[أكسفورد|أوكسفورد]]، حيث دُرِس على يد ستيفن لوكس وانتوني كيني وقرأ في [[فلسفة|الفلسفة]]، و[[السياسة]] والاقتصاد، مُتَخَرِجًا عام 1970 بشهادة من الدرجة الثالثة.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.bbc.com/news/entertainment-arts-16214335|titleعنوان=Obituary: Christopher Hitchens|publisherناشر=BBC|dateتاريخ=16 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180727185452/https://www.bbc.com/news/entertainment-arts-16214335 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 يوليو 2018 }}</ref>أُعجِبَ هيتشنز في فترة مراهقته برواية ريتشارد لويلين (كم كان وادينا أخضرًا)، ورواية (ظلام في الظهيرة) لآرثر كوستلر، ورواية (الجريمة والعقاب) لفيودور دوستويفكسي، ونقد ر. ه. تاوني في كتاب (الدين وصعود الرأسمالية)، وأعمال جورج أورويل.<ref name="Hitch-22 Independent" />في عام 1968، اشترك في مسابقة جامعة التحدي على التلفزيون.<ref name="مولد تلقائيا3">{{مرجع ويب|firstالأول=Blake|lastالأخير=Morrison|authorlinkوصلة مؤلف=Blake Morrison|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2010/may/29/hitch-22-christopher-hitchens-review|titleعنوان=I contain multitudes|workعمل=[[الغارديان]]|dateتاريخ=29 May 2010|accessdateتاريخ الوصول=16 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190509130108/https://www.theguardian.com/books/2010/may/29/hitch-22-christopher-hitchens-review | تاريخ الأرشيفأرشيف = 09 مايو 2019 }}</ref>

في ستينات القرن الماضي، انضم هيتشنز إلى اليسار السياسي بسبب اختلافه حول حرب فيتنام، والأسلحة النووية، العنصرية والأوليغاركية. وأعرب عن تقاربه مع الحركات المعارضة للثقافات والاحتجاجات المدفوعة سياسيًا في الستينات والسبعينات. تجنب هيتشنز استخدام المخدرات الترفيهي في وقتها، قائلًا: «كانت مجموعتي مضادة للمتعة قليلًا... مما جعل الأمر أكثر سهولة للاستفزاز من جانب الشرطة، لأن زرع المخدرات كان شيئًا حدث لكل شخص يعرفه الجميع تقريبًا.» [22] ألهم هيتشنز ليصبح صحفيًا بعد قراءة قطعة كتبها [[جيمس كاميرون]]. <ref name="hoover.org">{{مرجع ويب|firstالأول=Peter|lastالأخير=Robinson|urlمسار=http://www.hoover.org/multimedia/uk/3420306.html|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070915092414/http://www.hoover.org/multimedia/uk/3420306.html|archivedateتاريخ أرشيف=15 September 2007|publisherناشر=Hoover Institution|titleعنوان=You said you wanted a revolution: 1968 and the Counter-Counterculture (Peter Robinson interview with William Buckley Jr and Christopher Hitchens)|workعمل=web.archive.org|dateتاريخ=15 September 2007|accessdateتاريخ الوصول=12 October 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref>كان هيتشنز ثنائي الجنس خلال أيام شبابه. <ref name="Barber-2002" />وادعى أنه أقام علاقات جنسية مع اثنين من الطلاب في أوكسفورد، ليصبحا فيما بعد وزراء حزب المحافظين خلال الفترة التي أصبحت بها مارغريت ثاتشر رئيسة وزراء، على الرغم من أنه يرفض البوح بأسمائهم للعلن.<ref name="Mail gay">{{استشهاد بخبر|lastالأخير=Levy|firstالأول=Geoffery|urlمسار=http://www.dailymail.co.uk/news/article-1255852/So-WERE-Tory-ministers-gay-flings-Christopher-Hitchens-Oxford.html|titleعنوان=So Who Were the Two Tory Ministers Who Had Gay Flings with Christopher Hitchens at Oxford?|workعمل=Daily Mail|dateتاريخ=6 March 2010|accessdateتاريخ الوصول=30 May 2010| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190507141212/https://www.dailymail.co.uk/news/article-1255852/So-WERE-Tory-ministers-gay-flings-Christopher-Hitchens-Oxford.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 07 مايو 2019 }}</ref>

انضم إلى حزب العمال البريطاني عام 1965، ولكن سُحِبَ الاعتراف من المنظمة الطلابية لحزب العمال في 1967، بسبب ما أسماه هيتشنز «دعم رئيس الوزراء [[هارولد ويلسون]] المهين لحرب فيتنام».<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.slate.com/id/2117328/|titleعنوان=Long Live Labor – Why I'm for Tony Blair|workعمل=[[سلايت (مجلة)]]|dateتاريخ=25 April 2005|accessdateتاريخ الوصول=16 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20110831133955/http://www.slate.com:80/id/2117328/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 أغسطس 2011 }}</ref> تحت تأثير بيتر سيدجويك، الذي ترجم كتابات الثوري الروسي والمنشق السوفيتي فيكتور سيرج، شكل هيتشنز اهتمامًا أيديولجيًا بالتروتسكية والاشتراكية المناهضة لستالين. بعد ذلك بفترة وجيزة، انضم إلى «طائفة لوكسمبورغية صغيرة ولكنها تنمو بعد التروتسكية».<ref name="PBSinterview">{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hithens|urlمسار=https://www.pbs.org/heavenonearth/interviews_hitchens.html|titleعنوان=Heaven on Earth – Interview with Christopher Hitchens|publisherناشر=PBS|dateتاريخ=1 January 2005|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2006|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060612210516/http://www.pbs.org/heavenonearth/interviews_hitchens.html|archivedateتاريخ أرشيف=12 June 2006|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref>

عمل هيتشنز في بداية حياته المهنية مراسلًا لمجلة International Socialism، والتي تُنشَر من قبل International Socialists، الرائدون لحزب العمال الاشتراكي البريطاني اليوم.<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.marxists.org/history/etol/newspape/isj/1972/no051/hitchens2.htm|titleعنوان=International Socialism: Christopher Hitchens "Workers' Self Management in Algeria" (1st series)|issueالعدد=51, April–June 1972|pageصفحة=33|workعمل=Encyclopedia of Trotskyism|dateتاريخ=1 April 1972|accessdateتاريخ الوصول=15 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180716033112/https://www.marxists.org/history/etol/newspape/isj/1972/no051/hitchens2.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 يوليو 2018 }}</ref> كانت هذه المجموعة تروتسكية على نطاق واسع، إلا أنها اختلفت عن الجماعات التروتسكية الأرثوذكسية في رفضها الدفاع عن الدول الشيوعية باعتبارها «دول عمالية». كان شعارهم «لا واشنطن ولا موسكو ولكن اشتراكية دولية».

وفي عام 1971 عمل هيتشنز في مجلة Times Higher Education Supplement مراسلًا للعلوم الاجتماعية. اعترف هيتشنز بكرهه لهذا المنصب، وطُرِد بعد قضائه ستة أشهر في هذا العمل. وبعدها عمل باحثًا في سلسة Weekend World لشبكة ITV. <ref name="NewStatesman2012">{{مرجع ويب|lastالأخير=Eaton|firstالأول=George|author-linkوصلة مؤلف=George Eaton (journalist)|urlمسار=http://www.newstatesman.com/magazines/2012/01/hitchens-write-editor-fenton|titleعنوان=Christopher Hitchens: the New Statesman years|workعمل=The New Statesman|dateتاريخ=2 January 2012|accessdateتاريخ الوصول=23 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190218003217/https://www.newstatesman.com/magazines/2012/01/hitchens-write-editor-fenton | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 فبراير 2019 }}</ref> في عام 1973 بدأ عمله في مجلة New Statesman، وكان من ضمن زملاؤه الكاتب مارتن اميس، والذي التقى به لفترة وجيزة في [[أكسفورد|أوكسفورد]]، جوليان بارنيس وجيمس فينتون، الذي عاش معه في نفس البيت في أوكسفورد.[28]في ذلك الوقت، بدأ غداء يوم الجمعة، والذي حضره كتّاب مثل كلايف جيمس، وايان ماكيوان، وكينغسلي اميس، وتيرينس كيلمارتن، وروبيرت كونكويست، وال الفاريز، وبيتر بورتر، وروسل ديفيس ومارك بوكسر. اكتسب هيتشنز سمعة في مجلة New Statesman باعتباره يساريًا، مُقَدِمًا تقارير دولية من مناطق نزاع مثل إيرلندا الشمالية، وليبيا، والعراق.<ref name="NewStatesman2012" />

في [[نوفمبر]] [[1973]]، عندما كان في [[اليونان]]، غطى هيتشنز الأزمة الدستورية للطغمة العسكرية. وأصبحت المقالة الرئيسية الأولى لهيتشنز في مجلة New Statesman.<ref name="Barber-2002" /> في ديسمبر 1977، قابل هيتشنز الدكتاتور الأرجنتيني خورخه رافائيل فيديلا، محادثة وصفها لاحقًا بالمرعبة.<ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.vanityfair.com/news/2004/12/hitchens200412|titleعنوان=Kissinger Declassified|workعمل=Vanity Fair|dateتاريخ=17 October 2006|accessdateتاريخ الوصول=23 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20170722000219/http://www.vanityfair.com:80/news/2004/12/hitchens200412 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 يوليو 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> في عام 1977، عندما كان غير سعيدًا في New Statesman، انضم هيتشنز إلى Daily Express وعمل مراسلًا خارجيًا. عاد إلى New Statesman عام 1979، وأصبح محررا خارجياً.<ref name="NewStatesman2012" />

ذهب هيتشنز إلى [[الولايات المتحدة]] عام [[1981]]، كجزء من برنامج تباديل محررين بين New Statesman و The Nation . <ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.thenation.com/article/165318/remembering-hitchens#|titleعنوان=Remembering Hitchens|firstالأول=Victor|lastالأخير=Navasky|authorlinkوصلة مؤلف=Victor Navasky|workعمل=[[ذا نيشن (مجلة)]]|dateتاريخ=21 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=15 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20150315045246/http://www.thenation.com/article/165318/remembering-hitchens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 مارس 2015 }}</ref> بعد إنضمامه إلى The Nation، كتب هيتشنز انتقادات لاذعة لرونالد ريغان وجورج دبليو بوش والسياسة الخارجية الأمريكية في أمريكا الوسطى والجنوبية.<ref name="The Boy Can't Help It">{{مرجع ويب|firstالأول=Meryl|lastالأخير=Gordon|urlمسار=http://nymag.com/nymetro/news/media/features/868/|titleعنوان=The Boy Can't Help It|workعمل=NYMag.com|dateتاريخ=8 May 2007|accessdateتاريخ الوصول=30 September 2014| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190403051300/http://nymag.com/nymetro/news/media/features/868/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 03 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.booknotes.org/Watch/51559-1/Christopher+Hitchens.aspx|archive-urlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101117155612/http://booknotes.org/Watch/51559-1/Christopher%2BHitchens.aspx|dead-urlوصلة مكسورة=yes|archive-dateتاريخ أرشيف=17 November 2010|titleعنوان=For the Sake of Argument by Christopher Hitchens|firstالأول=Brian|lastالأخير=Lamb|authorlinkوصلة مؤلف=Brian Lamb|dateتاريخ=17 October 1993|accessdateتاريخ الوصول=1 April 2012}}</ref><ref name="Reason2001">{{مرجع ويب|urlمسار=http://reason.com/archives/2001/11/01/free-radical|titleعنوان=Free Radical|lastالأخير=Southan|firstالأول=Rhys|workعمل=[[Reasonريزون (magazineمجلة)|Reasonريزون]]|dateتاريخ=November 2001|accessdateتاريخ الوصول=10 June 2015| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190324224737/https://reason.com/archives/2001/11/01/free-radical | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=https://www.theatlantic.com/author/christopher-hitchens/|titleعنوان=Christopher Hitchens|workعمل=[[ذا أتلانتيك]]|dateتاريخ=1 January 2003|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2012| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190506021625/https://www.theatlantic.com/author/christopher-hitchens/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 مايو 2019 }}</ref><ref name="GuyRaz">{{مرجع ويب|firstالأول=Guy|lastالأخير=Raz|authorlinkوصلة مؤلف=Guy Raz|urlمسار=https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5498172|archive-urlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120101010101/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5498172|titleعنوان=Christopher Hitchens, Literary Agent Provocateur|publisherناشر=[[الإذاعة الوطنية العامة]]|dateتاريخ=21 June 2006|accessdateتاريخ الوصول=10 June 2008|dead-urlوصلة مكسورة=yes|archivedateتاريخ أرشيف=1 January 2012}}</ref><ref name="left-to-right">{{cite journal|url=http://www.newyorker.com/archive/2006/10/16/061016fa_fact_parker?currentPage=all|title=He Knew He Was Right|date=16 October 2006|last=Parker|first=Ian|accessdate=10 June 2007|work=The New Yorker}}</ref>ً في Vanity Fair عام 1992،<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.vanityfair.com/contributors/christopher-hitchens|titleعنوان=Christopher Hitchens&nbsp;– Contributing Editor|workعمل=Vanity Fair|accessdateتاريخ الوصول=23 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20150121092739/http://www.vanityfair.com/contributors/christopher-hitchens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 يناير 2015 }}</ref> كاتبًا عشرة عواميد في السنة. غادر هيتشنز مجلة The Nation بعد اختلافه العميق مع مساهمين آخرين حول [[حرب العراق]]. هنالك تكهنات تقول أن هيتشنز كان مصدر إلهام لشخصية بيتر فالو في رواية مشعل الأباطيل لتوم وولف،<ref name="Reason2001" /> ولكن يعتقد آخرون ومن ضمنهم هيتشنز نفسه أن مصدر الإلهام هو أنتوني هادين غيست<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Timothy|lastالأخير=Noah|authorlinkوصلة مؤلف=Timothy Noah|urlمسار=http://www.slate.com/articles/news_and_politics/chatterbox/2002/01/meritocracys_lab_rat.html|titleعنوان=Meritocracy's lab rat|workعمل=Slate|dateتاريخ=9 January 2002|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2012| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806025424/http://www.slate.com/articles/news_and_politics/chatterbox/2002/01/meritocracys_lab_rat.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref> من مجلة "Spy". في عام 1987 توفي والد هيتشنز بسبب سرطان الرئة، نفس المرض الذي سيسلب حياته لاحقًا. <ref name="Topic of Cancer">{{مرجع ويب|lastالأخير=Hitchens|firstالأول=Christopher|urlمسار=http://www.vanityfair.com/culture/features/2010/09/hitchens-201009#|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111217040857/http://www.vanityfair.com/culture/features/2010/09/hitchens-201009%23|archivedateتاريخ أرشيف=17 December 2011|titleعنوان=Topic of Cancer|workعمل=[[فانيتي فير]]|dateتاريخ=1 September 2010|accessdateتاريخ الوصول=8 August 2014|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref>في أبريل 2007، أصبح هيتشنز مواطناً أمريكياً. وأصبح بعدها زميلًا إعلاميًا في مؤسسة هوفر في سبتمبر [[2008]]. <ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.politicalarticles.net/blog/2009/12/18/christopher-hitchens-on-sarah-palin-a-disgraceful-opportunist-and-moral-coward/|titleعنوان=Christopher Hitchens on Sarah Palin: 'A Disgraceful Opportunist and Moral Coward'|publisherناشر=PoliticalArticles.NET|dateتاريخ=18 December 2009|accessdateتاريخ الوصول=26 April 2011|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110514004329/http://www.politicalarticles.net/blog/2009/12/18/christopher-hitchens-on-sarah-palin-a-disgraceful-opportunist-and-moral-coward/|archivedateتاريخ أرشيف=14 May 2011}}</ref> في مجلة Slate، غالبًا ما كتب تحت عمود الاخبار والسياسة.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.slate.com/articles/news_and_politics/fighting_words.html|titleعنوان=Fighting Words|workعمل=Slate| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180715205710/http://www.slate.com:80/articles/news_and_politics/fighting_words.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يوليو 2018 }}</ref>

عمل هيتشنز في بداية مسيرته المهنية مراسل خارجي في قبرص.<ref name=":78">{{مرجع ويب|firstالأول=Heather|lastالأخير=Christie|urlمسار=http://www.shedoesthecity.com/at_the_rom_three_new_commandments|titleعنوان=At the ROM: Three New Commandments|websiteموقع=She Does The City|dateتاريخ=30 April 2009|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2012| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806024540/http://www.shedoesthecity.com/at_the_rom_three_new_commandments | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref> ومن خلال عمله هنالك التقى بزوجته الأولى اليني مينياغرو، القبرصية اليونانية، والتي كان له معها طفلين، اليكسندر وصوفيا. ولد ابنه اليكسندر ميلياغرو هيتشنز عام 1984، وعمل باحثًا سياسيًا في لندن. استمر هيتشنر بكتابة المراسلات على غرار المقالات من العديد من الأماكن، بما في ذلك تشاد، وأوغندا .<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.vanityfair.com/politics/features/2006/01/hitchens200601|titleعنوان=Childhood's End|workعمل=Vanity Fair|dateتاريخ=September 2006|accessdateتاريخ الوصول=1 April 2013| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20150204195348/http://www.vanityfair.com/politics/features/2006/01/hitchens200601 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 04 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>ومنطقة دارفور في السودان.<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.slate.com/id/2129657/|titleعنوان=Realism in Sudan|workعمل=Slate|dateتاريخ=7 November 2005|accessdateتاريخ الوصول=1 July 2006| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20110826222014/http://www.slate.com/id/2129657/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 أغسطس 2011 }}</ref> في عام 1991، حصل على جائزة  <ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.lannan.org/lf/bios/detail/christopher-hitchens/|titleعنوان=Detailed Biographical Information – Christopher Hitchens|accessdateتاريخ الوصول=27 April 2010|deadurlوصلة مكسورة=bot: unknown|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20041114040751/http://www.lannan.org/lf/bios/detail/christopher-hitchens/|archivedateتاريخ أرشيف=14 November 2004|publisherناشر=Lannan Foundation}}</ref> Lannan Literary Award for Nonfiction.

التقى هيتشنز بكارول بلو في لوس انجليس عام 1989 وتزوجا في 1991. أطلق عليه هيتشنز حب من أول نظرة. <ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Carol|lastالأخير=Blue|urlمسار=http://www.abc.net.au/radionational/programs/latenightlive/an-afterword-to-the-life-of-christopher-hitchens-v2/4305582|titleعنوان=An afterword to the life of Christopher Hitchens – Late Night Live – ABC Radio National (Australian Broadcasting Corporation)|workعمل=Radio National|dateتاريخ=15 October 2012|accessdateتاريخ الوصول=30 September 2014| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20171112111505/http://www.abc.net.au:80/radionational/programs/latenightlive/an-afterword-to-the-life-of-christopher-hitchens-v2/4305582 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 نوفمبر 2017 }}</ref> في عام 1999، قدم هيتشنز وبلو، كلاهما منتقدين للرئيس كلينتون، شهادة خطية لمدراء محاكمة الحزب الجمهوري، متهمين فيها الرئيس كلينتون. أقسموا بان صديقتهم سيدني بلومنثال تتعرض للمطاردة من قبل مونيكا ليونسكي. تناقض هذا الإدعاء مع قسمها في المحكمة، <ref name="salon1999">{{مرجع ويب|firstالأول=Joshua Micah|lastالأخير=Marshall|authorlinkوصلة مؤلف=Josh Marshall|urlمسار=http://www.salon.com/1999/02/09/newsa_35/|titleعنوان=Salon Newsreal &#124; Stalking Sidney Blumenthal|websiteموقع=Salon.com|dateتاريخ=9 February 1999|accessdateتاريخ الوصول=26 April 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190515124445/https://www.salon.com/1999/02/09/newsa_35/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 مايو 2019 }}</ref>وأسفر هذا عن تبادل رأي عدائي بين هيتشنز وبلومنتال. بعدما نشرت بلومنثال كتابها حروب كلينتون، كتب هيتشنز العديد من القطع التي أتهم فيها بلومنتال بالتلاعب بالحقائق.<ref name="salon1999" /><ref>{{cite journal|url=https://www.theatlantic.com/past/docs/issues/2003/07/hitchens.htm|title=Thinking Like an Apparatchik|date=July–August 2003|issue=1|volume=292|pages=129–42|last=Hitchens|first=Christopher|accessdate=26 April 2011|work=[[ذا أتلانتيك]]}}</ref>أنهت هذه الحادثة صداقتهم وأشعلت أزمة شخصية لدى هيتشنز، الذي تعرض إلى انتقاد حاد من أصدقاءه لما رأوه من أفعال سياسية معيبة وساخرة.<ref name="The Boy Can't Help It" />

قبل التحول السياسي لهيتشنز، قال المؤلف والمجادل الأمريكي غور فيدال أن هيتشنز هو «دوفينه» أو «وريثه».<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theatlantic.com/issues/2004/01/letters.htm|titleعنوان=Hitchens on Books|accessdateتاريخ الوصول=17 February 2009|firstالأول=Andrew|lastالأخير=Werth|dateتاريخ=January–February 2004|workعمل=[[ذا أتلانتيك]]| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20080709065312/http://www.theatlantic.com/issues/2004/01/letters.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 09 يوليو 2008 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://osdir.com/ml/politics.leftists.monkeyfist/2001-04/msg00016.html|titleعنوان=Gore should be so lucky|accessdateتاريخ الوصول=17 February 2009|firstالأول=John|lastالأخير=Banville|dateتاريخ=3 March 2001|workعمل=The Irish Times|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090106195116/http://osdir.com/ml/politics.leftists.monkeyfist/2001-04/msg00016.html|archivedateتاريخ أرشيف=6 January 2009}}</ref> في عام 2010، هاجم هيتشنز فيدال في مقال نشر على Vanity Fair كان عنوانها «Vidal loco»، قائلًا عنه معتوه لتبنيه نظرية مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر.<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.vanityfair.com/culture/features/2010/02/hitchens-201002|titleعنوان=Vidal Loco|accessdateتاريخ الوصول=24 June 2010|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|dateتاريخ=February 2010|workعمل=Vanity Fair| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20141230202048/http://www.vanityfair.com/culture/features/2010/02/hitchens-201002 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 30 ديسمبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="مولد تلقائيا2" /> على ظهر مذكرات هيتشنز Hitch-22، بين المديح من شخصيات بارزة، إقرار فيدال بان هيتشنز هو خليفته تم شطبها باللون الأحمر وكتب عليها «NO, C.H». تأييد هيتشنز القوي للحرب على العراق جعله يكسب جمهور قراء كبير، وفي سبتمبر 2005 حل خامسًا في قائمة أفضل مئة مفكر التي تمت من قبل مجلة <ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://foreignpolicy.com/2005/10/15/prospectfp-top-100-public-intellectuals-results/|publisherناشر=The Foreign Policy Group|titleعنوان=Top 100 Public Intellectuals Results|dateتاريخ=15 May 2008|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2006|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150611230220/http://foreignpolicy.com/2005/10/15/prospectfp-top-100-public-intellectuals-results/|archivedateتاريخ أرشيف=11 June 2015|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref> Foreign Policy وProspect. صنف تصويت تم على الإنترنت المئة مفكر، ولكن أشارت المجلة إلى أن تصنيف هيتشنز في المرتبة الخامسة ونعوم تشومسكي في المرتبة الأولى وعبد الكريم سروش في المرتبة الخامسة عشر كان جزئيًا بسبب ترويج مناصريهم للتصويت. استجاب هيتشنز لاحقًا لتصنيفه ببعض المقالات حول وضعه على هذا النحو..<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.prospectmagazine.co.uk/magazine/what-is-a-public-intellectual|titleعنوان=How to be a public intellectual|workعمل=Prospect|dateتاريخ=24 May 2008|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20181021013204/http://www.prospectmagazine.co.uk:80/magazine/what-is-a-public-intellectual | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=https://foreignpolicy.com/2009/10/07/the-plight-of-the-public-intellectual/|titleعنوان=The Plight of the Public Intellectual|workعمل=Foreign Policy|dateتاريخ=7 October 2009|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806054616/https://foreignpolicy.com/2009/10/07/the-plight-of-the-public-intellectual/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref>

ترك هيتشنز الكتابة لمجلة The Nation بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيرًا إلى أن المجلة وصلت إلى موقع «أصبح فيه جون اشكروفت يمثل خطرًا أكبر من أسامة بن لادن.» <ref name=":78" /> كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر «مبهجة» بالنسبة له، مؤدية إلى معركة «بين كل شيء احبه وكل شيء أكرهه» وتعزيز احتضانه لسياسة خارجية تداخلية تحدت «الفاشية بوجه إسلامي». <ref name="left-to-right" />دعمت العديد من مقالاته الافتتاحية حرب العراق، وهو الأمر الذي جعل البعض يصفوه بانه محافظ، على الرغم من ان هيتشنز أكد انه «ليس محافظًا من أي نوع» ووصفه صديقه ايان مكايوان بانه يمثل اليسار المعادي للشمولية.<ref name="NewStatesman2010">{{مرجع ويب|lastالأخير=Eaton|firstالأول=George|author-linkوصلة مؤلف=George Eaton (journalist)|workعمل=The New Statesman|urlمسار=http://www.newstatesman.com/books/2010/07/conservative-course-presidency|titleعنوان=Interview: Christopher Hitchens|dateتاريخ=12 July 2010|accessdateتاريخ الوصول=7 November 2010| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190413190154/https://www.newstatesman.com/books/2010/07/conservative-course-presidency | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 أبريل 2019 }}</ref> يذكر هيتشنز في مذكراته انه «دُعي من قبل بيرنارد-هينري ليفي لكتابة مقال عن المراجعات السياسية لمجلته La Regle du Jeu. كان للمقال عنوان ساخر جزئيًا: 'هل من الممكن ان يصبح الشخص محافظ جديد' تم تغيير العنوان من قبل المحررين وأصبح العنوان الذي نشر على الغلاف 'كيف أصبحت من المحافظين الجدد'. ربما كان هذا مثالًا على المبدأ الديكارتي على عكس المبدأ التجريبي الإنجليزي: لقد تقرر انه من الواضح انني ما كنت افكر فيه فقط.» في مقابلة مع شبكة BBC قال انه «لا يزال يعتقد انه ماركسيًا» واعتبر نفسه «يساريًا».<ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Jeremy|lastالأخير=Paxman|authorlinkوصلة مؤلف=Jeremy Paxman|urlمسار=https://www.youtube.com/watch?v=Y-s9AyNQyCw|titleعنوان=Paxman meets Hitchens|dateتاريخ=10 August 2010|publisherناشر=Two|workعمل=BBC newsnight|accessdateتاريخ الوصول=12 July 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190422150458/https://www.youtube.com/watch?v=Y-s9AyNQyCw | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 أبريل 2019 }}</ref>

في عام 2007، فاز عمل هيتشنز الذي كتبه لVanity Fair بجائزة National Magazine Award في فئة «عواميد وتعليقات».<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.magazine.org/ASME/ABOUT_ASME/ASME_PRESS_RELEASES/22246.aspx|titleعنوان=2007 National Magazine Award Winners Announced|publisherناشر=Magazine Publishers of America|dateتاريخ=1 May 2007|accessdateتاريخ الوصول=1 June 2007|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090114030507/http://www.magazine.org/ASME/ABOUT_ASME/ASME_PRESS_RELEASES/22246.aspx|archivedateتاريخ أرشيف=14 January 2009|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref> ووصل إلى النهائيات في نفس الفئة عام 2008 لبعض عواميده في مجلة Slate ولكنه خسر لمات تايبي في مجلة <ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.magazine.org/ASME/MAGAZINE_AWARDS/NMA_WINNERS/index.aspx|titleعنوان=National Magazine Awards Winners and Finalists|publisherناشر=Magazine Publishers of America|dateتاريخ=16 December 2008|accessdateتاريخ الوصول=1 January 2009|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080728065940/http://www.magazine.org/asme/magazine_awards/nma_winners/index.aspx|archivedateتاريخ أرشيف=28 July 2008|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref> Rolling Stone. وفاز بجائزة National Magazine Award لعواميده عن السرطان عام 2011. [61][62]كما خدم في المجلس الاستشاري لائتلاف العلمانية في أمريكا وقدم المشورة إلى الائتلاف بشأن قبول وضم اللاإلوهية في الحياة الأمريكية.<ref name="SCfA">{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.secular.org/bios/Christopher_Hitchens.html|titleعنوان=Secular Coalition for America Advisory Board Biography|publisherناشر=Secular.org|accessdateتاريخ الوصول=20 July 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180924070558/https://www.secular.org/bios/Christopher_Hitchens.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>في ديسمبر 2011، قبل موته، تم تسمية الكويكب 57901 Hitchens  من بعده.<ref>{{استشهاد بخبر|lastالأخير=Weiner|firstالأول=Juli|urlمسار=http://www.vanityfair.com/online/daily/2011/12/Asteroid-Named-for-Christopher-Hitchens|titleعنوان=Asteroid Named for Christopher Hitchens|workعمل=Vanity Fair|dateتاريخ=6 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20140407001700/http://www.vanityfair.com/online/daily/2011/12/Asteroid-Named-for-Christopher-Hitchens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 07 أبريل 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

كتب هيتشنز مقالة شهرية في<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theatlantic.com/doc/by/christopher_hitchens|titleعنوان=Authors – Christopher Hitchens|workعمل=[[ذا أتلانتيك]]|accessdateتاريخ الوصول=1 April 2010| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20080514153412/http://www.theatlantic.com/doc/by/christopher_hitchens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 مايو 2008 }}</ref> The Atlantic وساهم في بعض الأحيان في مجلات أدبية اخرى. جمع كتابه Unacknowledged Legislation: Writers in the Public Sphere هذه الأعمال. في كتابه Why Orwell Matters، دافع عن كتابات أورويل ضد النقاد المعاصرين بإعتبارها ذات صلة اليوم وتقدمية لوقته. في الكتاب Christopher Hitchens and His Critics: Terror, Iraq, and the Left, ادرجت العديد من الإنتقادات الأدبية في المقالات وغيرها من كتب الكتاب، مثل ديفيد هورويتز وإدوارد سعيد.

في عام 2009، أدرج هيتشنز في مجلة Forbes باعتباره من ضمن «أكثر 25 ليبرالي أمريكي مؤثر في الإعلام الأمريكي»،<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=https://www.forbes.com/2009/01/22/influential-media-obama-oped-cx_tv_ee_hra_0122liberal_slide_13.html?thisSpeed=30000|titleعنوان=The 25 Most Influential Liberals in the US Media|dateتاريخ=22 January 2009|workعمل=Forbes|accessdateتاريخ الوصول=23 November 2009| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180923203048/https://www.forbes.com/2009/01/22/influential-media-obama-oped-cx_tv_ee_hra_0122liberal_slide_13.html?thisSpeed=30000 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 سبتمبر 2018 }}</ref> وأشارت نفس المقالة إلى ان هيتشنز «قد يصابُ بالذعر عندما يجد نفسه على هذه القائمة»، حيث ان هذا الأمر سيقلل من راديكاليته إلى مجود ليبرالية. وتظهر توجهات هيتشنز السياسية على المدى الواسع من كتاباته، والتي تضمنت العديد من الحوارات.<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.firstthings.com/article/2010/05/the-brothers-grim|dateتاريخ=June–July 2010|titleعنوان=The Brothers Grim|lastالأخير=Dalrymple|firstالأول=Theodore|workعمل=First Things|accessdateتاريخ الوصول=25 December 2013|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110825051556/http://www.firstthings.com/article/2010/05/the-brothers-grim|archivedateتاريخ أرشيف=25 أغسطس 2011|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref> يقول هيتشنز عن [[ليبرتارية|الليبرتارية]]: {{اقتباس مضمن|لطالما وجدتُ من الطريف، بل من المؤثر، أن هنالك حركة في الولايات المتحدة تعتقد أن الأمريكيين ليسوا أناننين بما فيه الكفاية.}}<ref name="masciotra">{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.salon.com/2015/03/01/libertarianism_is_for_petulant_children_ayn_rand_rand_paul_and_the_movements_sad_rebellion_partner/|titleعنوان=Libertarianism is for petulant children: Ayn Rand, Rand Paul and the movement’s sad "rebellion"|authorمؤلف=DAVID MASCIOTRA|websiteموقع=salon.com|dateتاريخ=1 March 2015| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190519160752/https://www.salon.com/2015/03/01/libertarianism_is_for_petulant_children_ayn_rand_rand_paul_and_the_movements_sad_rebellion_partner/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 19 مايو 2019 }}</ref>

ورغم أن هيتشنز دعم حق دولة [[إسرائيل]] بالوجود، إلَّا أنه انتقد تعامل الحكومة الإسرائيلية في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. لطالما ما وصف هيتشنز نفسه اشتراكيًا وماركسيًا، غير أنه بدأ بالانفصال عن اليسار السياسي بعد ما وصفه «رد فعل اليسار الغربي الفاتر» على الجدال الدائر حول رواية The Satanic Verses، متبوعةً بإحتضان اليسار للرئيس الأمريكي [[بيل كلينتون]] والحركة المضادة للحرب المعارضة لتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي. أصبح بعدها صقرا ليبراليا ودعم الحرب على الإرهاب، ولكن كانت له بعض التحفظات، مثل وصفه للإغراق إلى حد الاختناق على أنه تعذيب بعد خضوعه لهذه العملية بصورة طوعية.<ref name="believeme">{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.vanityfair.com/politics/features/2008/08/hitchens200808|titleعنوان=Believe Me, It's Torture|workعمل=Vanity Fair|dateتاريخ=1 August 2008|accessdateتاريخ الوصول=1 September 2008| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20150115092131/http://www.vanityfair.com/politics/features/2008/08/hitchens200808 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يناير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="vfwaterboardvideo">{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.vanityfair.com/politics/features/video/2008/hitchens_video200808|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110809003051/http://www.vanityfair.com/politics/features/video/2008/hitchens_video200808|titleعنوان=Video: On the Waterboard|archivedateتاريخ أرشيف=9 August 2011|workعمل=Vanity Fair| وصلة مكسورة = yes }}</ref>في يناير 2006، انضم هيتشنز مع أربعة أشخاص وأربعة منظمات من ضمنها اتحاد الحريات المدنية، غرينبيس، كمدعين ضد وكالة الأمن القومي، تحديًا لمراقبة بوش من دون اذن قضائي؛ رفعت القضية من قبل اتحاد الحريات المدنية.<ref>{{استشهاد بخبر|lastالأخير=Lichtblau|firstالأول=Eric|authorlinkوصلة مؤلف=Eric Lichtblau|urlمسار=https://www.nytimes.com/2006/01/17/politics/17nsa.html|titleعنوان=Two Groups Planning to Sue Over Federal Eavesdropping|workعمل=The New York Times|dateتاريخ=17 January 2006|accessdateتاريخ الوصول=18 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20160531150200/http://www.nytimes.com:80/2006/01/17/politics/17nsa.html? | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 مايو 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=https://www.aclu.org/safefree/nsaspying/23485res20060116.html|titleعنوان=Statement – Christopher Hitchens, NSA Lawsuit Client|publisherناشر=Aclu.org|dateتاريخ=16 January 2006|accessdateتاريخ الوصول=18 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20091026145005/http://www.aclu.org/safefree/nsaspying/23485res20060116.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 أكتوبر 2009 }}</ref>

استجابةً للتعليقات، نشر الكاتبان مايكل دفي ونانسي غيبس مقالة في مجلة Times Magazine، قاما فيه، من بين أمور اخرى، بدحض إقتراح هيتشنز القائل ان غراهام ذهب إلى الوزارة لجني الأموال. قالوا ان خلال مهنته رفض غراهام عرض بقيمة مليون دولار من التلفزيون وهوليوود. وقالوا ان بعد تأسيسه جمعية Billy Graham Evangelistic Association في 1950، حصل غراهام على راتب مستقلًا، يعادل راتب كبار الوزراء، بغض النظر عن الأموال التي جمعتها اجتماعاته.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.bbc.co.uk/blogs/ni/2007/09/a_disgustingly_evil_man.html|titleعنوان=Will & Testament: "A disgustingly evil man ..."|lastالأخير=Crawley|firstالأول=William|languageلغة=en|publisherناشر=BBC|access-dateتاريخ الوصول=14 February 2018| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180601163742/http://www.bbc.co.uk:80/blogs/ni/2007/09/a_disgustingly_evil_man.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 01 يونيو 2018 }}</ref>

كان هيتشنز مضاد للألوهية، وقال إن الشخص «من الممكن ان يكون ملحدًا ويتمنى الإيمان بان وجود الله أمر صحيح،» ولكن «المضاد للالوهية، هو مصطلح احاول جعله متداول، هو شخص مرتاح لعدم وجود دليل على هذا الأمر.»<ref>{{استشهاد بخبر|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070516100646/http://www.cbc.ca/arts/books/nothing_sacred.html|titleعنوان=Nothing sacred – Journalist and provocateur Christopher Hitchens picks a fight with God|accessdateتاريخ الوصول=2 May 2014|firstالأول=Andre|lastالأخير=Mayer|publisherناشر=[[هيئة الإذاعة الكندية]]|dateتاريخ=14 May 2007|urlمسار=http://www.cbc.ca/arts/books/nothing_sacred.html|archivedateتاريخ أرشيف=16 May 2007|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref> هو غالبًا ما تكلم عن الأديان الابراهيمية. في مقابلة عام 2010 في المكتبة العامة في نيوريوك، قال هيتشنز انه ضد ختان الرضع، وعندما تم سؤاله من قبل قراء The Independent حول ما يظنه «محور الشر»، أجاب «المسيحية، اليهودية، الإسلام-أديان التوحيد الثلاث الرئيسية.»<ref name="مولد تلقائيا3" />

في كتابه الأكثر مبيعًا «الإله ليس عظيمًا»، وسع هيتشنز نقده ليشمل كل الأديان، متضمنةً الأديان التي من النادر نقدها من قبل العلمانيين في الغرب، مثل البوذية والوثنية. يقول هيتشنز ان الأديان المنظمة هي «المصدر الرئيسي للكره في العالم»، ووصفها بأنها «عنيفة، غير عقلانية، متعصبة، متحالفة مع العنصرية، القبلية، والتعصب، تستثمر في الجهل والعدائية في التساؤل الحر، محتقرة للمرأة وقاهرة للأطفال: ويجب ان تملك قدرًا كبيرًا من الوعي.»<ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://onegoodmove.org/1gm/1gmarchive/2007/03/free_speech_6.html|titleعنوان=Free Speech|publisherناشر=Onegoodmove|dateتاريخ=1 March 2007|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2007|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120212073345/http://onegoodmove.org/1gm/1gmarchive/2007/03/free_speech_6.html|archivedateتاريخ أرشيف=12 February 2012}}</ref> لذا يقول هيتشنز في كتاب الرب ليس عظيمًا ان الإنسانية بحاجة إلى حركة تنوير جديدة.<ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Hillel|lastالأخير=Italie|urlمسار=http://www.seacoastonline.com/article/20071014/ENTERTAIN/710140312|titleعنوان=The Associated Press: Hitchens Among Book Award Finalists|agency=Associated Press|dateتاريخ=14 October 2007|accessdateتاريخ الوصول=1 December 2007| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806024553/http://www.seacoastonline.com/article/20071014/ENTERTAIN/710140312 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref> حصل الكتاب على إستجابات مختلفة، تمتد من المدح من قبل The New York Times بسبب « الإزدهار والألغاز المنطقية»الى إتهامات متعلقة ب«الخسة الفكرية والأخلاقية» في مجلة <ref>{{استشهاد بخبر|firstالأول=Michael|lastالأخير=Kinsley|urlمسار=https://www.nytimes.com/2007/05/13/books/review/Kinsley-t.html|titleعنوان=In god, Distrust|workعمل=[[The New York Times Book Review]]|dateتاريخ=13 May 2007|accessdateتاريخ الوصول=1 June 2007| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190402155047/https://www.nytimes.com/2007/05/13/books/review/Kinsley-t.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 02 أبريل 2019 }}</ref> Financial Times. ترشح كتاب الإله ليس عظيمًا لجائزة الكتاب الوطنية في 10 أكتوبر 2007. <ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.ft.com/cms/s/6afa3a28-1ecd-11dc-bc22-000b5df10621.html|titleعنوان=Here's the hitch|firstالأول=Michael|lastالأخير=Skapinker|authorlinkوصلة مؤلف=Michael Skapinker|workعمل=[[فاينانشال تايمز]]|dateتاريخ=22 June 2007|accessdateتاريخ الوصول=30 June 2007|subscription=yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070702204245/http://www.ft.com/cms/s/6afa3a28-1ecd-11dc-bc22-000b5df10621.html|archivedateتاريخ أرشيف=2 July 2007|deadurlوصلة مكسورة=yes}}</ref>

أكد كتاب الإله ليس عظيمًا مكان هيتنشز في حركة «الإلحاد الجديدة». تم تعيين هيتشنز زميلًا فخريًا في منظمة Rationalist International والجمعية العلمانية الوطنية بعد فترة وجيزة من صدوره، وتم تعيينه لاحقًا في المجلس الفخري للمؤلفين المتميزين لمنظمة.<ref>{{مرجع ويب|lastالأخير=Staff|urlمسار=http://www.secularism.org.uk/patrickharviemsp1.html|titleعنوان=Honorary Associate: Christopher Hitchens|workعمل=National Secular Society|accessdateتاريخ الوصول=28 September 2007| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806084926/https://www.secularism.org.uk/patrickharviemsp1.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://ffrf.org/news/releases/honorary-ffrf-board-announced/|titleعنوان=Honorary FFRF Board Announced|accessdateتاريخ الوصول=20 August 2008|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101217052917/http://ffrf.org/news/releases/honorary-ffrf-board-announced/|archivedateتاريخ أرشيف=17 December 2010}}</ref> Freedom From Religion Foundation وانضم لاحقًا إلى هيئة المشورة للإئتلاف العلماني الأمريكي، وهو مجموعة من الملحدين والإنسانيين.<ref name="SCfA" /> قال هيتشنز أنه مستعد لتلقي دعوة من اي رجل دين يرغب في النقاش معه. في سبتمبر 30 عام 2007، التقى كل من ريتشارد دوكنز، هيتشنز، سام هاريس، ودانييل دينيت في مكان إقامة هيتشنر لنقاش خاص لا يتم الإشراف عليه واستمر لمدة ساعتين. سجل الحدث وتم تسميته <ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://richarddawkins.net/2013/10/the-four-horsemen-dvd-19-95/|titleعنوان=The Four Horsemen DVD|firstالأول=Richard|lastالأخير=Dawkins|dateتاريخ=1 October 2013|websiteموقع=Richard Dawkins Foundation|languageلغة=en-US|access-dateتاريخ الوصول=13 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180710011203/https://www.richarddawkins.net/2013/10/the-four-horsemen-dvd-19-95/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 يوليو 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> «The Four Horsemen». وفيه قال هيتشنز ان الثورة المكابية هو الحدث الأكثر بؤسًا في التاريخ البشري بسبب الانتقال من الأفكار والفلسفة الهلنستية إلى المسيحية والأصولية التي شكلت نجاحها.<ref>{{يوتيوب|n7IHU28aR2E}}. Approximately 112 minutes in, Hitchens contends, 'The moment where everything went wrong is the moment when the Jewish hellenists were defeated by the Jewish messiahs, the celebration now benignly known as Hanukkah.'</ref><ref>Christopher Hitchens, [http://www.slate.com/articles/news_and_politics/fighting_words/2007/12/bah_hanukkah.html "Bah, Hanukkah"], ''[[سلايت (مجلة)]]'', 3 December 2007: "As a consequence of the successful Maccabean revolt against Hellenism, so it is said, a puddle of olive oil that should have lasted only for one day managed to burn for eight days. Wow! Certain proof, not just of an Almighty, but of an Almighty with a special fondness for fundamentalists." {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180216191427/http://www.slate.com:80/articles/news_and_politics/fighting_words/2007/12/bah_hanukkah.html |date=16 فبراير 2018}}</ref>

في ذلك العام، بدأ هيتشنز مجموعة من المناقشات المكتوبة حول السؤال: «هل الدين المسيحي جيد للعالم؟»مع عالم اللاهوت المسيحي دوغلاس ويلسون، وتم نشره في مجلة <ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|urlمسار=http://www.christianitytoday.com/ct/2007/mayweb-only/119-12.0.html|titleعنوان=Is Christianity Good for the World? Christopher Hitchens and Douglas Wilson debate|publisherناشر=Christianity Today|dateتاريخ=8 May 2007|accessdateتاريخ الوصول=1 June 2007| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190317151319/https://www.christianitytoday.com/ct/2007/mayweb-only/119-12.0.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 مارس 2019 }}</ref> Christianity Today. أصبح هذا النقاش فيما بعدها كتابًا بنفس العنوان ونشر عام 2008. خلال جولتهم الترويجية للكتاب، رافقهم المنتج دارين دوان. ومن ثم انتج دوان الفلم Collision: Is Christianity GOOD for the World?، والذي عرض في 27 أكتوبر 2009. وفي 4 ابريل 2009، تناظر هيتشنز مع ويليام لين كريغ حول وجود الله في جامعة بيولا.<ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Stan|lastالأخير=Guthrie|urlمسار=http://www.christianitytoday.com/gleanings/2009/april/hitchens-vs-craig-round-two.html|titleعنوان=Hitchens vs. Caig: Round Two|publisherناشر=Christianity Today|dateتاريخ=6 April 2009|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2009| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20160304091336/http://www.christianitytoday.com/gleanings/2009/april/hitchens-vs-craig-round-two.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 04 مارس 2016 }}</ref> وفي 19 أكتوبر، بحثت منظمة Intelligence Squared في السؤال القائل «هل تعتبر الكنسية الكاثوليكية قوة خير في العالم.»<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.wsj.com/articles/SB126046645081385887|firstالأول=Helen|lastالأخير=Kirwan-Taylor|titleعنوان=For the sake of argument|publisherناشر=Wall Street Journal|dateتاريخ=11 December 2009|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180628204946/https://www.wsj.com/articles/SB126046645081385887 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 يونيو 2018 }}</ref> قال جون اوناكيان وان ويدكومب انها كانت كذلك، في حين انضم هيتشنز إلى ستيفن فري في رأيه المعارض لهم. فاز الطرف الأخير لاحقًا، طبقًا لتصويت الجمهور.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://blog.newhumanist.org.uk/2009/10/fry-hitch-v-catholic-church.html|titleعنوان=Fry & Hitch v the Catholic Church|publisherناشر=New Humanist|dateتاريخ=20 October 2009|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20171226182121/http://blog.newhumanist.org.uk/2009/10/fry-hitch-v-catholic-church.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 ديسمبر 2017 }}</ref>وفي 26 نوفمبر 2010، ظهر هيتشنز في تورنتو، اونتاريو في مناظرات مونك، حيث تناقش بالدين مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، المتحول إلى الكاثوليكية الرومانية. قال بلير ان الدين هو قوة للخير، في حين ان هيتشنز قال عكس هذا.<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.cbc.ca/news/canada/hitchens-apparent-winner-in-religion-debate-1.930421|titleعنوان=Hitchens apparent winner in religion debate|newspaper=[[CBC News]]|dateتاريخ=27 November 2010|accessdateتاريخ الوصول=26 April 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20171011164218/http://www.cbc.ca/news/canada/hitchens-apparent-winner-in-religion-debate-1.930421 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 أكتوبر 2017 }}</ref>

من خلال هذه المناظرت، أصبح هيتشنز معروفًا باستخدامه الكلام المقنع والمتحمس خلال تحدثه أمام الجمهور. «الطرافة والبلاغة»، «الإنتقادات اللاذعة والبراعة اللغوية»، «المرجعية الذاتية والمقارنة المبالغ بها» هي عناصر استخدمها في خطاباته.<ref name="مولد تلقائيا4">{{مرجع ويب|firstالأول=|lastالأخير=|urlمسار=http://www.vanityfair.com/online/daily/2012/04/christopher-hitchens-memorial-vanity-fair|titleعنوان=Christopher Hitchens's Memorial: Sean Penn, Martin Amis, Salman Rushdie, and Others Pay Tribute|workعمل=[[فانيتي فير|Vanity Fair]]|dateتاريخ=20 April 2012|accessdateتاريخ الوصول=28 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20141006084009/http://www.vanityfair.com/online/daily/2012/04/christopher-hitchens-memorial-vanity-fair | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أكتوبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theglobeandmail.com/news/world/hitchens-cleared-space-for-real-debate/article4247740/|titleعنوان=Hitchens cleared space for real debate|firstالأول=Doug|lastالأخير=Sanders|publisherناشر=The Globe and Mail|dateتاريخ=16 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180618084341/https://www.theglobeandmail.com/news/world/hitchens-cleared-space-for-real-debate/article4247740/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 يونيو 2018 }}</ref><ref name="hitch-slap">{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.popmatters.com/189249-antitheism-and-the-art-of-the-hitch-slap-2495575192.html|titleعنوان=Antitheism and the art of the "Hitch Slap"|firstالأول=Iain|lastالأخير=Ellis|publisherناشر=Pop Matters|dateتاريخ=21 January 2015|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806034812/https://www.popmatters.com/189249-antitheism-and-the-art-of-the-hitch-slap-2495575192.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref>  وأصبح المصطلح الغير رسمي «صفعة هيتش» شائعًا بين مناصريه لوصف تعليقاته المنتقاة بدقة لإهانة أعداؤه.<ref name="hitch-slap" /><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://motherboard.vice.com/en_us/article/z44zj3/free-speaking-and-listening-remembering-when-censorship-got-hitchslapped|titleعنوان=A Remembered 'Hitchslap' For The Worst Censors of All, Ourselves|firstالأول=Janus|lastالأخير=Kopfstein|publisherناشر=Vice|dateتاريخ=18 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806024747/https://motherboard.vice.com/en_us/article/z44zj3/free-speaking-and-listening-remembering-when-censorship-got-hitchslapped | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref> ادان هيتشنز الجناة في سجن أبو غريب بقوله: «يتساءل المرء بحزن اذا ما كان هناك حكم في اجراءات القضاء العسكري ليتم اخراجهم واطلاق النار عليهم.»<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://thehumanist.com/magazine/july-august-2012/features/prick-the-bubbles-pass-the-mantle-hitchens-as-orwells-successor|firstالأول=Anthony|lastالأخير=Lock|titleعنوان=Prick the Bubbles, Pass the Mantle: Hitchens as Orwell’s Successor|publisherناشر=The Humanist|dateتاريخ=29 June 2012|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806024738/https://thehumanist.com/magazine/july-august-2012/features/prick-the-bubbles-pass-the-mantle-hitchens-as-orwells-successor | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref> ذُكِر في صحيفة Politico انه قد اشترك بهذه السمة مع زميله الملحد والمفكر جور فيدال.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.politico.com/states/new-york/albany/story/2012/08/gore-vidal-gentleman-bitch-067223|first1الأول1=Jed|last1الأخير1=Lipinski|first2الأول2=Tom|last2الأخير2=McGeveran|titleعنوان=Gore Vidal, gentleman bitch|publisherناشر=Politico|dateتاريخ=1 August 2012|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2017| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180806054618/https://www.politico.com/states/new-york/albany/story/2012/08/gore-vidal-gentleman-bitch-067223 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 06 أغسطس 2018 }}</ref>

نشأ هيتشنز نشأةً مسيحية اسمياً ودرس في عدة مدارس داخلية مسيحية، ولكنه أحجم منذ سنٍ مبكرة عن المشاركة في الصلوات الجماعية. واكتشف هيتشنز لاحقاً عن انحداره من أصل يهودي من طرف أمه وكان أسلافه اليهود مهاجرين من [[أوروبا الشرقية]] (ومنها [[بولندا]]).<ref name="Barber-2002" /><ref>{{مرجع كتاب|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|yearسنة=2010|titleعنوان=Hitch-22: A Memoir|publisherناشر=Twelve|isbn=978-0-446-54033-9|pageصفحة=352}}</ref><ref name="Karaite-Korner.org">{{مرجع ويب|urlمسار=http://karaite-korner.org/karaite_faq.shtml|titleعنوان=Karaite FAQ: Frequently Asked Questions About Karaism|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2005| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190324224738/https://www.karaite-korner.org/karaite_faq.shtml | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2019 }} In the [[تناخ]] itself, Jewishness is traced primarily patrilineally. Thus, Dorothy Levin would be considered a Patrilineal Jew and a ''Levit''—that is, a Levite woman. But her children would be considered only gentiles of Jewish descent.</ref> تزوج هيتشنز مرتين، وكانت زوجته الأولى إليني ميليغرو<ref name="Obit">{{استشهاد بخبر|urlمسار=https://www.nytimes.com/2011/12/16/arts/christopher-hitchens-is-dead-at-62-obituary.html?pagewanted=all|titleعنوان=Christopher Hitchens, Polemicist Who Slashed All, Freely, Dies at 62|firstالأول=William|lastالأخير=Grimes|publisherناشر=New York Times|dateتاريخ=16 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=10 January 2014| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190113011532/https://www.nytimes.com/2011/12/16/arts/christopher-hitchens-is-dead-at-62-obituary.html?pagewanted=all | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 يناير 2019 }}</ref> وهي قبرصية يونانية تزوجها عام 1981، وأنجبا طفلين وهما أليكسندر وصوفيا. تزوج هيتشنز زوجته الثانية، كاتبة السيناريو كارول بلو عام 1991،<ref name="The Boy Can't Help It" /> في مهرجان أقيم في شقة فيكتور نافاسكي، المحرر في The Nation، ورزقوا ببنت اسموها انتونيا.<ref name="The Boy Can't Help It" />

لما كان هيتشنز في جولة بمدينة نيويورك للترويج لمذكراته «Hitch-22» خلال شهر يونيو من عام 2010 في الوقت الذي نُقِلَ فيه إلى الطوارئ بعد معاناته من [[انصباب تاموري]] حاد. وبعد فترة وجيزة من إعلانه عن تأجيل جولته لتلقي علاج [[سرطان المريء]].<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://voices.washingtonpost.com/reliable-source/2010/06/rs-_hitchens.html|titleعنوان=Reliable Source&nbsp;– Christopher Hitchens diagnosed with cancer, cuts short his book tour|workعمل=The Washington Post|accessdateتاريخ الوصول=16 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190403091253/http://voices.washingtonpost.com/reliable-source/2010/06/rs-_hitchens.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 03 أبريل 2019 }}</ref> في مقال على فانيتي فير تحت عنوان<ref name="Topic of Cancer" /> «Topic of Cancer»، قال أنه كان يخضع لعلاج السرطان. وأكد علمه أن توقع سير المرض على المدى البعيد ليس ايجابيًا، وانه سيكون «شخصاً محظوظاً للغاية إذا عاش خمسة سنوات أخرى».<ref>{{يوتيوب|RrK-8Pvs0Vs|Video: Christopher Hitchens (14 August 1995) appearance on C-SPAN}}</ref> اعترف هيتشنز باعتباره مدخن ويشرب الكحول منذ سنوات مراهقته، أن هذه العادات قد أسهمت في مرضه.<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=https://www.theatlantic.com/culture/archive/2010/08/hitchens-talks-to-goldblog-about-cancer-and-god/61072/|titleعنوان=Hitchens Talks to Goldblog About Cancer and God|firstالأول=Jeffrey|lastالأخير=Goldberg|authorlinkوصلة مؤلف=Jeffrey Goldberg|dateتاريخ=6 August 2010|accessdateتاريخ الوصول=17 September 2010|workعمل=The Atlantic| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20110222124709/http://www.theatlantic.com:80/culture/archive/2010/08/hitchens-talks-to-goldblog-about-cancer-and-god/61072/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 فبراير 2011 }}</ref> كان هيتشنز خلال فترة مرضه تحت رعاية فرانشيز كولينز وكان يخضع لعلاج السرطان الجديد لكولينز، الذي يرسم الجينوم البشري ويستهدف الحمض النووي التالف.<ref name="Collins1">{{استشهاد بخبر|urlمسار=http://www.dailymail.co.uk/news/article-1370145/Atheist-Christopher-Hitchens-turns-evangelical-Christian-doctor-fight-cancer.html|titleعنوان=Atheist Christopher Hitchens turns to evangelical Christian doctor in his fight against cancer|workعمل=Daily Mail|locationمكان=UK|quoteاقتباس=Dr Francis Collins, the former director of the National Human Genome Research Project was one part of the team which developed techniques to map out the entire human DNA make-up is using Hitchens as a guinea pig for a new treatment. Hitchens, author of God is Not Great: How Religion Poisons Everything, has had his genome mapped out in its entirety by taking DNA from healthy tissue and from his cancerous tumour.|accessdateتاريخ الوصول=16 December 2011|firstالأول=Simon|lastالأخير=Neville|dateتاريخ=26 March 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20171011162426/http://www.dailymail.co.uk/news/article-1370145/Atheist-Christopher-Hitchens-turns-evangelical-Christian-doctor-fight-cancer.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 أكتوبر 2017 }}</ref><ref name="Collins2">{{مرجع ويب|firstالأول=Ethan|lastالأخير=Cole|urlمسار=http://www.christianpost.com/news/atheist-hitchens-credits-evangelical-francis-collins-for-cancer-hope-49615/|titleعنوان=Atheist Hitchens Credits Evangelical Francis Collins for Cancer Hope|workعمل=[[The Christian Post]]|quoteاقتباس=In an interview with U.K. Telegraph Magazine, Hitchens said that Collins, who was formerly the director of the National Center for Human Genome Research and now serves as director of the National Institutes of Health, is partially responsible for developing a new cancer treatment that maps out the patient's entire genetic make-up and targets damaged DNA.|dateتاريخ=29 March 2011|accessdateتاريخ الوصول=16 December 2011| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180821160427/https://www.christianpost.com/news/atheist-hitchens-credits-evangelical-francis-collins-for-cancer-hope-49615/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 أغسطس 2018 }}</ref>

توفي هيتشنز بسبب التهاب رئوي مكتسب في المستشفى بتاريخ 15 ديسمبر 2011 في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس، هيوستن، وبعمر 62 عام.<ref>{{استشهاد بخبر|urlمسار=https://www.nytimes.com/2011/12/16/arts/christopher-hitchens-is-dead-at-62-obituary.html|titleعنوان=Christopher Hitchens Is Dead at 62 – Obituary|lastالأخير=Grimes|firstالأول=William|dateتاريخ=16 December 2011|workعمل=The New York Times|access-dateتاريخ الوصول=4 March 2017|issn=0362-4331| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190509050553/https://www.nytimes.com/2011/12/16/arts/christopher-hitchens-is-dead-at-62-obituary.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 09 مايو 2019 }}</ref> وفقًا لرغباته، تم التبرع بجثته للبحث الطبي.<ref>{{مرجع ويب|dateتاريخ=24 December 2011|titleعنوان=Memorial gatherings and the body of Christ(opher)|urlمسار=http://dailyhitchens.blogspot.com/2011/12/memorial-gatherings.html|publisherناشر=Daily Hitchens at Blogspot|accessdateتاريخ الوصول=10 June 2015| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180925053525/http://dailyhitchens.blogspot.com:80/2011/12/memorial-gatherings.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref> كتب هيتشنز عملًا طويلًا عن مرضه الأخير، مأخوذةً من عواميد كان قد كتبها في «فانيتي فير». وصدر هذا العمل تحت عنوان "[[الموت (كتاب)|الفناء]]" في سبتمبر 2012.<ref>{{مرجع كتاب|titleعنوان=Mortality|firstالأول=Christopher|lastالأخير=Hitchens|isbn=978-0-7710-3922-5|yearسنة=2012}}</ref>

قال [[رئيس وزراء بريطانيا|رئيس الوزراء البريطاني]] السابق [[توني بلير]]: {{اقتباس مضمن|كان كريستوفر هيتشنز شخصاً مميزاً، مزيجاً رائعاً من كاتبٍ، وصحفي، ومجادل، وشخصية فريدة فعلاً. كان لا يعرفُ الخوفَ في تقصيه للحقيقة ولأي قضيةٍ أخرى آمن بها. ولم يكن هنالك أي معتقد من معتقداته لم يدافع عنه بشغف وإلتزام وتألقٍ. لقد كان إنساناً استثنائياً وجذاباً، وكانت معرفته أمراً مشرفاً.}}<ref name="WTimes">{{استشهاد بخبر|lastالأخير=Staff|urlمسار=http://www.washingtontimes.com/news/2011/dec/16/quotes-on-the-death-of-pundit-christopher-hitchens/|titleعنوان=Quotes on the death of pundit Christopher Hitchens|agency=Associated Press|dateتاريخ=16 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=22 July 2013| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190324224735/https://www.washingtontimes.com/news/2011/dec/16/quotes-on-the-death-of-pundit-christopher-hitchens/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2019 }}</ref>

قال عالم الكون و[[الفيزياء النظرية]] [[لورنس كراوس]]: {{اقتباس مضمن|كان كريستوفر منارةً للمعرفةِ والنورِ في عالمٍ يهددُ بإخمادهما. كان لديه الشجاعة لقبول العالم لما هو عليه بالضبط وليس كما يريده. إن هذا باعتقادي لأعلى ثناء من الممكن أن يعطيه المرء إلى مفكرٍ. لقد فهم أن الكون لا يهتمُ لوجودنا أو لسعادتنا، وقد جسَّد إدراك أن حياتنا لها معنى فقط ضمن الحد الذي نضعه لها.}}<ref>{{مرجع ويب|firstالأول=Lawrence|lastالأخير=Krauss|authorlinkوصلة مؤلف=لورنس كراوس|urlمسار=http://richarddawkins.net/articles/644326-remembering-christopher-hitchens|dateتاريخ=23 December 2011|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120424194902/http://richarddawkins.net/articles/644326-remembering-christopher-hitchens|titleعنوان=Remembering Christopher Hitchens|archivedateتاريخ أرشيف=24 أبريل 2012|publisherناشر=richarddawkins.net| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://atheistfoundation.org.au/lawrence-krauss-tribute-to-christopher-hitchens/|titleعنوان=Transcript of Lawrence Krauss' tribute to Christopher Hitchens|yearسنة=2012|publisherناشر=atheistfoundation.org| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190324224741/http://atheistfoundation.org.au/lawrence-krauss-tribute-to-christopher-hitchens/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2019 }}</ref> قال الكوميديّ والمُعلِّق السياسي الأمريكي [[بيل مار]] في برنامجه «ريل تايم ويذ بيل مار» على شيكة [[إتش بي أو]]: {{اقتباس مضمن|لقد خسرنا بطلاً لي، وصديقاً، وأحد أفضل ضيوف البرنامج الحواري على مر الزمان.}}<ref>''Real Time with Bill Maher'' Season 10, episode 1</ref> أعرب الروائي البريطاني [[سلمان رشدي]] والكوميدي الإنجليزي [[ستيفن فراي]] عن تعازيهما في فعالية تذكارية لكريتسوفر هيتشنز أقامتها مجلة [[فانيتي فير]] عام 2012.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/booksblog/2011/dec/16/christopher-hitchens-tributes|titleعنوان=Christopher Hitchens: tributes and reactions|firstالأول=Alison|lastالأخير=Flood|workعمل=The Guardian|dateتاريخ=16 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=28 April 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180821094150/https://www.theguardian.com/books/booksblog/2011/dec/16/christopher-hitchens-tributes | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا4" /><ref>{{مرجع ويب|lastالأخير=Staff|urlمسار=https://www.bbc.co.uk/news/uk-16226580|titleعنوان=Tributes paid to journalist Christopher Hitchens|dateتاريخ=16 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=28 April 2016|publisherناشر=BBC News| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20190405053526/https://www.bbc.co.uk/news/uk-16226580 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 05 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2012/apr/20/christopher-hitchens-memorial-new-york|titleعنوان=Christopher Hitchens' wit and warmth remembered as New York pays tribute|firstالأول=Ed|lastالأخير=Pilkington|workعمل=The Guardian|dateتاريخ=20 April 2012| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180821160358/https://www.theguardian.com/books/2012/apr/20/christopher-hitchens-memorial-new-york | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 أغسطس 2018 }}</ref> كتبَ الصحفي البريطاني جورج إيتون في مجلة [[نيوستيتسمان]] قبل ثلاثة أسابيع من وفاة هيتنشز: {{اقتباس مضمن|إنهُ حريصٌ على أن لا يُشابه «[[يسارية|يساريَّاً]] تحوَّلَ فأصبحَ [[يمينية|يمينيَّاً]]» وحسب أو الشخص المُخالف او الاستفزازي. فقد حافظ خلالَ مسيرته على إلتزامٍ بقيمِ التنوير من منطقٍ وعلمانيةٍ وتعدديةٍ. لم تكن أهدافهُ (الأم تريزا، وبيل كلينتون، وهنري كسنجر، والإله) مختارةً اختياراً عشوائياً، إنما لأن هؤلاء قد أهانوا جزءاً من هذه القيم. تتجلى التراجيديا في مرض هيتشنز بأنها حلَّت في الوقت الذي حظي فيه بجمهورٍ أكبر من أي فترة مضت. إن [[سجال|المُساجل]] الجليل لعلى يقينٍ أنه سيُذكر، كما تزايد إدركه ولكن ربما ليس كما يشاء.}}<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بخبر|firstالأول=Russell|lastالأخير=Jacoby|urlمسار=http://chronicle.com/article/Christopher-Hitchens-The-Last/130123/|titleعنوان=Christopher Hitchens: The Last Public Intellectual?|workعمل=The Chronicle of Higher Education|dateتاريخ=18 December 2011|accessdateتاريخ الوصول=1 May 2016| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20180929041456/https://www.chronicle.com/article/Christopher-Hitchens-The-Last/130123 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> تساءلت صحيفة «وقائع التعليم العالي» حول ما إذا كان هيتشنز آخر مفكر عام.<ref>{{مرجع ويب|urlمسار=http://www.dvrf.org/hitchens-prize/|titleعنوان=About|websiteموقع=DVRF - The Dennis & Victoria Ross Foundation| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20181007212329/http://www.dvrf.org:80/hitchens-prize/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 07 أكتوبر 2018 }}</ref>