تاريخ اللغة العبرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات; تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: انتاج → إنتاج, اساس → أساس,
سطر 7:
* [[اللغة المقدسة]]
* و بعد السبي البابلي أصطلح على تسميتها ب[[لغة عبرية|اللغة العبرية]].
<br />
 
== مراحل تطور اللغة العبرية ==
السطر 43 ⟵ 42:
 
=== الفترة الوسطى ===
مع كل الاسهامات التى ساهم فيها المسكيليم من أجل توسيع الثروة اللغوية العبرية وإحيائها، ومع نضال بعضهم من أجل تحويل لغة المشنا وباقي روافد اللغة إلى مصادر شرعية لتطور اللغة ([[إسحاق ساطانوف]] [[1732]]-[[1844]])، ([[مناحيم لابين]] [[1749]]-[[1826]])، ([[موشيه شولبويم]] [[1835]]-[[1918]]) ومع الطموح والرغبة في فرض اللغة العبرية على الجماهير، لم ينجح لمثقفون في وضع أسس لتحويل اللغة العبرية من لغة كتابة وانتاجوإنتاج إلى لغة حديث.
 
بدأ عدد كبير من كتاب الهسكالاة في النظر إلى تركيب اللغة ([[مندلسون]] [[1729]]-[[1786]]، [[بن زئيف]] [[1764]]-[[1811]] وغيرهم من المثقفين) و محاربة شوائب اللغة و تنقيتها، لكنهم لم ينجحوا في مزج روافد اللغة المختلفة في لغة موحدة.
السطر 63 ⟵ 62:
لم يتوقف الخلاف حول مصادر اللغة وروافدها التى يجب اختيارها في تطور اللغة، في المراحل الثلاثة أو الأربعة لإحياء اللغة العبرية في المائة عام الأخيرة. و لم يتوقف السعى بين روافد اللغة المختلفة، لكن على الرغم من ذلك وعلى الرغم من السعى و للصعوبات الكبيرة، أدى النشاط المتزايد والعنيد للبعض وعلى رأسهم بن يهوذا و غيره من بعده، و تغير الظروف بعد الهجرات المختلفة التى احتاجت إلى لغة موحدة تربط بين المهاجرين، بدأت اللغة العبرية تدريجياً و بصعوبة كبيرة تدفع [[لغة أجنبية|اللغات الأجنبية]] التى كانت لغات التعليم في [[مدرسة|المدارس]] و بلبلة الألسن التى سادت الشوارع و تحل محل [[لغة فرنسية|الفرنسية]] التي كانت لغة التعليم الأساسية في المدارس التى أسستها جمعية "כל ישראל חברים" عام [[1896]]، و[[ألمانية (توضيح)|الألمانية]] التى كانت إحدى اللغات الرئيسية في المدارس و التي أسستها جمعية "עזרה ליהודי גרמניה" عام [[1903]]. لم تقتصر عملية تحويل اللغة العبرية على لغة التعليم في المدارس و بدأ دخولها إلى الشارع والحياة اليومية. من الصعوبات التي واجهت بن يهوذا وغيره بل وزادت منها: الحاجة إلى مصطلحات مختلفة خاصة في تدريس ال[[علم|علوم]] و [[صناعة مهنية|الصناعات المهنية]] وكذلك الكلمات اليومية مما زاد التصادم بين اللهجات المختلفة.
 
ومن أجل تعديل ذلك الموقف تأسس المجمع اللغوى عام [[1889]] بواسطة مجموعة من المثقفين في [[القدس]] على رأسهم [[إليعازر بن يهوذا]]. وضع المجمع أمامه هدفين اساسيينأساسيين: تحديد مصطلحات في المهن التعليمية المختلفة في المدارس وفي المجالات العلمية والحياة العملية، و طريقة النطق الصحيحة والكتابة والمشكلات النحوية.
 
وبعد فترة توقف المجمع عن العمل، وتأسس من جديد بعد اجتماع مدرسي اللغة العبرية عام [[1904]]. وضع المجمع الجديد أمامه أهدافاً عديدة وهي: توحيد النطق والكتابة وتحديد مصطلحات للمهن الكاملة مع الحفاظ على أسس واحدة في وضعها. أما فيما يخص طريقة النطق فقد استمر الحوار لسنوات طويلة بل تزايد الرأى القائل بأن النطق السفارادي (الشرقى) هو المطلوب وأصبح السائد في النهاية. أما فيما يخص الكتابة الموحدة فقد اختلفت الآراء، فأيد البعض الكتابة "النحوية" أي كتابة الكلمة كما لو كانت ستشكل، و إعتقد البعض أن الكتابة الكاملة هي المناسبة أكثر، أي الكتابة التى تحل فيها حروف أمهات القراءة محل التشكيل. استمر الجدل حول هذه القضية لسنوات طويلة وإن كان ساد بعد قرار المدرسين في مؤتمرهم عام [[1915]] أن الكتابة "النحوية" ليست السائدة في الحياة العملية، و التى استخدمت الكتابة الكاملة و تم التصديق عليها في مجمع اللغة الذي نشر "قواعد الكتابة بدون تشكيل" في عام [[1948]]، و صدقت عليها [[مجمع اللغة العبرية|أكاديمية اللغة العبرية]] في عام [[1969]].