جريدة الجامعة الإسلامية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مراجع مفقود
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 14:
}}</ref>.
 
صاحب الجريدة ومدير سياستها ورئيس تحريرها [[سليمان التاجي الفاروقي]]<ref name=":1" />، وهو شيخ دين ومحامٍ درس في [[الجامع الأزهر|الأزهر]] تحت رعاية المفكّر محمد عبده حيث لقب "معري فلسطين" ودرس [[قضاء|القضاء]] في كلية الحقوق في [[إسطنبول|الاستانة]]<ref name=":0" />. كما ان الشيخ سليمان التاجي الفاروقي اتقن عدة لغات كالتركية، الفرنسية والانكليزية،والإنكليزية، كما انه عرف بدفاعه عن الشعب الفلسطيني امام المحاكم البريطانية بالاضافة لتوجهاته الوطنية الاسلامية<ref name=":0" />.
 
جاءت الجريدة لاهداف حضارية وواضحة منها : محاولة التوفيق بين الماضي والحاضر، ومحاول انصاف الحضارة العربيّة الاسلاميّة<ref name=":0" />.
سطر 20:
اهتمّت الجريدة بالقضايا السياسيّة والاجتماعيّة<ref name=":0" />، ولكنّها وفي نفس الوقت خصصت واهتمت ايضا بقصص التراث الاسلامي والمقالات التاريخية بهدف بناء وعي بالحضارة العربية الاسلامية<ref name=":0" />.
 
دام صدور جريدة الجامعة الاسلامية اليومية بثماني صفحات حتى 15 [[تموز]] 1934. قد تميزت هذه الجريدة بتعصبها الديني الاسلامي، وبكفاحها ضد المؤسسات التبشيرية المسيحية، ولكن مع ذلك فقد خدمت الجريدة مطامع وغايات [[بينيتو موسوليني|موسوليني]] في الشرق العربي، الىإلى ان اضطرت الحكومة الىإلى تعطيلها وهذا بسبب موقف الجريدة المتطرف وتحريضاتها، خلال [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] ضد السلطات البريطانية<ref name=":1" />.
 
وقال المحرر في الافتتاحية الطويلة للمجلة بان فكرة تاسيس الجريدة هي الحاجة الماسة لتوصيل بعض المواعظ للامة العربية. وخطة الجريدة كانت اصلاح ما افسدته السياسة، ومعالجة مشاكل الشعوب الشرقية من الناحية الوطنية العامة. كما ان الصحيفة في تلك الفترة بدت عالمية حيث انها عملت على ايقاظ الشرق وتحسين العلاقات بين الامم والشعوب<ref name=":1" />.