مملكة أكسوم: الفرق بين النسختين

|بلد سابق2 = مملكة حمير

'''مملكة أكسوم'''، وتُعرف سابقًا بأسمباسم '''الحبشة''' والتي كان مقرها في مدينة [[أكسوم]] على سفح جبال عدوة شرق إقليم [[تجراي]]، [[إثيوبيا]].

وفي [[القرن الرابع|القرن الرابع الميلادي]] اعتنق "[[عيزانا|إيزانا]]" ملك [[إثيوبيا]] المسيحية فأصبحت [[كنيسة]] إثيوبيا كنيسة الدولة. أما في [[القرن السابع|القرن السابع الميلادي]] فبدأت مملكة أكسوم في الأفول أمام إنتشارانتشار [[الإسلام]].

إن هذه المملكة كانت من اثرى الحضارات القائمة في [[أفريقيا]] في ذلك العصر. وقد تم التنسيق بينها وبين القوى الحاكمة بحريًا في منطقة [[البحر الأحمر|بحر القلزم]] حاليا ،حالياً، وتجارتها كانت نشطة ضمن نطاق [[شبه الجزيرة العربية]] وميناء [[زيلع]] حاليًا في [[الصومال]]. وكان عرش أكسوم بمنطقة [[تيغراي (إقليم)|تيجراي]] حيث التقارب الثقافي بين [[تيغراي (إقليم)|تجراي]]. و[[لغة تغرينية|التجراي]] لغة سامية حامية نتيج مزيج اللغات هناك حيث نجد الكثير من المفردات التي تعتبر عربية.

وكما هو المعروف أن تاريخ أكسوم متداخل مع [[الثقافة العربية]] حيث أن عيزانا هو نتاج تزاوج عربي حبشي بالمعني الحالي. وفي عهد [[الإسلام]] تمت حروب كثيرة بين الإمام أحمد حاكم [[الصومال]] ذو النفوذ في ذلك الوقت ،الوقت، مما دعا الملكة حاكمة [[الحبشة]] طلب العون من [[عمانويئل البرتغالي]] حيث كان الأسطول [[البرتغال|البرتغالي]]ي قويًا في ذلك الوقت وقد تم في ذلك الوقت قطع الإمدادت من جهة البحر ومن الداخل على جيش الإمام أحمد. وكذلك الصراعات الداخلية في [[اليمن]] فساهم في هزيمته ب[[الحبشة|بالحبشة]] ومن ثم تداخل [[التاريخ الإسلامي]] مع التاريخ الحبشي. وتوجد في [[القرانالقرآن الكريم]] و [[الأحاديث النبوية]] سور روايات عن [[النجاشي]] و[[أصحاب الفيل]] ، والقصة مؤرخة منذ ذلك التاريخ. و<nowiki/>[[النجاشي]] كان عرشه بدباروة حاليًا تابعة ل[[إرتريا|لإرتريا]] أيضًا ويوجد بسواحل [[إرتريا]] أقدم مسجد بني بإرتريا خارج البقاع المقدسة واسمه [[رأس مدر]].

وكانت لهذه المملكة تواصل مع عدد من الحضارات الاخري المجاورة لها وكانت تتنافس مع حضارة [[مروي]] [[السودان]]ية ويقال انأن [[عيزانا]] عندما علم انأن [[مملكة مروي]] احرزتأحرزت تقدماتقدماً، تقدم بجيوشه وكانت نهاية مروي علي يد [[عيزانا]] ملك اكسومأكسوم.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}