اتفاقية سايكس بيكو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 145:
===سوريا وفلسطين والمنطقةالعربية===
====حكومة أسكويث (1916)====
ناشد [[الشريف حسين]] في رسالة مؤرخة 18 فبراير 1916 [[مكماهون]] اعطائه 50,000 جنيه إسترليني من الذهب والذخيرة والأسلحة التي زعم فيها أن [[فيصل بن الحسين (أمير)|فيصل]] ينتظر وصول مالا يقل عن 100,000 شخص" [[الثورة العربية الكبرى|للثورة المخططة]]، وأكد مكماهون في رده يوم 10 مارس 1916 على الاتفاق البريطاني للطلبات ومااختتمت به الرسائل العشرة بينهما. وكانت هناك مناقشات شهري أبريل ومايو بدأها سايكس حول مزايا عقد اجتماع يجمع بيكو والعرب لربط رغبات كلا الجانبين. وفي الوقت نفسه تم التعامل مع اللوجيستيات المتعلقة بالثورة الموعودة وبدأ صبرهم بالنفاد لاستعجالهم للشريف حسين البدء بثورته. وأخيرًا في نهاية أبريل تم إخطار مكماهون بشروط سايكس بيكو ووافق هو وغراي على أنه لن يتم الكشف عنها للعرب{{sfn|Lieshout|2016|p=108–112}}<ref name="Twice" />{{rp|57–60}}.
 
بدأ الشريف بثورته رسمياً في مكة يوم 10 يونيو 1916 على الرغم من أن ولديه علي وفصل قد بدأوا بالفعل عمليات في [[المدينة المنورة]] منذ 5 يونيو<ref>''The Arab Movements in World War I'', Eliezer Tauber, Routledge, 2014 {{ISBN|9781135199784}} pp. 80–81</ref>. وقد قدم الشريف توقيته، ووفقًا للقاهرة<ref>Arab Bulletin No 52, 31 May 1917, Hejaz, A Year of Revolt, p.249</ref>:"لم نكن نحن ولا هو مستعدون على الإطلاق في أوائل يونيو 1916، وكانت هناك صعوبة كبيرة في توفير الحد الأدنى بما يكفي من المساعدات المادية وان يعملا معا في تلك الصعوبات لضمان النجاح الأولي."
 
أرسلت فرنسا بعثة عسكرية برئاسة العقيد [[:fr:Édouard Brémond|إدوارد بريمون]] إلى الجزيرة العربية في سبتمبر 1916. وحسب القاهرة كان بريمون ينوي احتواء التمرد حتى لايهدد العرب أي شكل من الأشكال المصالح الفرنسية في سوريا. ولم يتطرق إلى تلك المخاوف في لندن، حيث كان الاعتقاد أن التعاون البريطاني الفرنسي أساسي وأدركت القاهرة ذلك. (أُبلغ [[ريجنالد ونجت|ونجت]] [[المندوب السامي]] في أواخر نوفمبر "أنه من المرغوب فيه إقناع مرؤوسيك بالحاجة إلى تعاون أكثر ولاءً مع الفرنسيين الذين لاتشك حكومة صاحب الجلالة في وجود خطط خفية في الحجاز"{{sfn|Lieshout|2016|p=234–5}}.
 
وبنهاية سنة 1916 عهدت حكومة أسكويث التي كانت تتعرض لضغوط وانتقادات متزايدة بسبب سلوكها في الحرب في 6 ديسمبر إلى ديفيد لويد جورج الذي كان ينتقد المجهود الحربي ليخلف [[هربرت كتشنر|كتشنر]] بعد وفاته المفاجئة في يونيو ليصبح [[وزير الدولة لشؤون الحرب]]. أراد لويد جورج أن يجعل تدمير الدولة العثمانية هدفًا رئيسيًا للحرب البريطانية، وبعد يومين من توليه المنصب أخبر روبرتسون أنه يريد انتصارًا كبيرًا، ويفضل الاستيلاء على القدس لإقناع الرأي العام البريطاني<ref name="Woodfin">{{cite book| last=Woodfin | first=E. | title=Camp and Combat on the Sinai and Palestine Front: The Experience of the British Empire Soldier, 1916-18 | publisher=Springer | year=2012 |isbn=978-1137264800}}</ref>{{rp|119–120}}. وكانت [[قوة التجريدة المصرية|قوة التجريدة المصرية EEF]] في ذلك الوقت في وضع دفاعي على الطرف الشرقي من سيناء في العريش و15 ميلًا من حدود [[سنجق غزة|فلسطين العثمانية]]. استشار لويد جورج في الحال خزانة الحرب التابعة له حول حملة أخرى في فلسطين عندما تم تأمين [[العريش]]. أدى ضغوطات لويد جورج (بسبب تحفظات رئيس الأركان العامة) إلى الاستيلاء على [[رفح]] ووصول القوات البريطانية إلى حدود الدولة العثمانية<ref name="Woodfin" />{{rp|47–49}}.
 
==== حكومة لويد جورج (1917-ومابعدها) ====
 
== انظر أيضًا ==