انقلاب 1963 في سوريا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 99.225.145.223 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 96:
وبعد أن استولى [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|حزب البعث]] على السلطة في انقلاب [[8 مارس]] [[1963]] فيما عرف باسم ثورة البعث 1936م، أعيد الضابط البعثي [[حافظ الأسد]] إلى الخدمة من قبل صديقه ورفيقه في اللجنة العسكرية مدير إدارة شؤون الضباط آنذاك المقدم [[صلاح جديد]]، ورقي بعدها في عام [[1964]] من رتبه رائد إلى رتبة لواء دفعة واحدة، وعين قائدًا للقوى الجوية والدفاع الجوي. وبدأت اللجنة العسكرية بحزب البعث بتعزيز نفوذها وكانت مهمته توسيع شبكة مؤيدي وأنصار [[حزب البعث السوري|حزب البعث]] في [[الجيش السوري|القوات المسلحة]]. وقامت اللجنة العسكرية في [[23 فبراير]] [[1966]] بقيادة [[صلاح جديد]] ومشاركه منه بالانقلاب على القيادة القومية [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|لحزب البعث]] والتي ضمت آنذاك مؤسس الحزب [[ميشيل عفلق]] ورئيس الجمهورية [[أمين الحافظ (سوريا)|أمين الحافظ]] ليتخلى بعدها [[صلاح جديد]] عن رتبته العسكرية لإكمال السيطرة على الحزب وحكم [[سوريا]]، بينما تولى [[حافظ الأسد]] اللجنة العسكرية احزب البعث ووزارة الدفاع السورية.
=== حافظ الأسد ===
{{مفصلة|الحركة الخريبية التصحيحية}}
[[ملف:General Hafez al-Assad in 1970, during the Syrian Corrective Revolution.jpg|تصغير|حافظ الأسد خلال الحركة التصحيحية عام [[1970]]]]
* بدأت الخلافات بالظهور بين [[حافظ الأسد]] و[[صلاح جديد]] بعد الهزيمة في [[حرب 1967]]، حيث انتقد [[صلاح جديد]] أداء وزارة الدفاع السورية خلال الحرب وخاصة القرار بسحب [[الجيش السوري|الجيش]] وإعلان سقوط [[القنيطرة]] بيد [[إسرائيل]] قبل أن يحدث ذلك فعليًا، بالإضافة إلى تأخر غير مفهوم [[سلاح الجو السوري|لسلاح الجو السوري]] في دعم نظيره [[الأردن]]ي مما أدى لتحميله مسؤولية الهزيمة. وتفاقمت هذه الخلافات مع توجه [[صلاح جديد]] نحو خوض حرب طويلة مع [[إسرائيل]]، بينما عارض هو ذلك لإدراكه أن [[الجيش السوري|الجيش]] لم يكن مؤهلًا لمثل هذه الحرب خاصة بعد موجة التسريحات التي أتبعت انقلاب البعث 8 آذار/مارس 1963 والتي طالت الضباط الغير [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|بعثيين]]. ووصلت الخلافات بيهما إلى أوجها خلال أحداث [[أيلول الأسود]] في [[الأردن]] عام [[1970]]، حيث أرسل [[صلاح جديد]] [[الجيش العربي السوري]] لدعم [[فلسطين|الفدائيين الفلسطينيين]]، لكنه امتنع عن تقديم التغطية الجوية [[الجيش السوري|للجيش]] وتسبب في إفشال مهمته. وعلى إثر ذلك قام [[صلاح جديد]] بعقد اجتماع للقيادة القطرية [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|لحزب البعث]] والتي قررت بالإجماع إقالته مع رئيس الأركان [[مصطفى طلاس]] من منصبيهما ب[[حزب البعث]]. لكن [[حافظ الأسد]] لم ينصع للقرار وتمكن في [[16 نوفمبر]] [[1970]] بمساعدة كثير من الضباط البعثيين والقطع الموالية للبعث السوري في [[الجيش السوري|الجيش]] من القيام ب[[الحركة التصحيحية|الحركة التصحيحية بحزب البعث]] على [[صلاح جديد]] ورئيس الجمهورية [[نور الدين الأتاسي]] وسجنهما مع العديد من رفاقهم وذلك فيما يعرف [[الحركة التصحيحية]].
سطر 109:
 
وعلى الصعيد الخارجي استمر في رفضه [[اتفاقية كامب ديفيد]] التي وقعت بين [[مصر]] و[[إسرائيل]] مناديًا بحل شامل [[قضية فلسطينية|للقضية الفلسطينية]]، إلى أن قامت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] بتوقيع [[اتفاقية أوسلو]] بعام [[1993]] منفردة وهو الأمر الذي اعتبره خيانة.
 
=== حكم بشار الأسد ===
[[ملف:Syria.BasharAlAssad.02.jpg|تصغير|300بك|صورة الرئيس بشار الأسد على حائط في [[دمشق القديمة]] مكتوب عليها عبارة '''سورية الله حاميها''']]