بجاية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حدف اجمالي مفرط .... بتداعي لجزء معني بالرجوع عن التعديل 36162074 بواسطة Dr-Taher (نقاش)
وسمان: رجوع تراجع عن التعديلات لغير المحررين
←‏التاريخ: Réf BIBLIO 1972 already
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 51:
}}</ref> و جعلوا منها ميناء تجاري ثم الرومان والوندال والبيزنطيون، وعرفها المسلمون حين أصبحت عاصمة[[ الحماديون| للدولة الحمادية]]، إحدى كبريات الدول الإسلامية المؤثرة التي سادت الشمال الأفريقي فترة من الزمن.
 
فقد تمتعت "بجاية" في ظل الحماديين بسمعة وشهرة واسعة، استمدتها من معاهدها الثقافية المتعددة، وتجارتها الرائجة على الشاطئ الأفريقي، واستقبالها الفارين من محاكم التفتيش بالأندلس، كما اشتهرت بعد ذلك بقوتها البحرية التي دافعت بها عن شواطئ المغرب العربي كله، فساهمت من ثم في الحفاظ على الحضارية والهوية الإسلامية للمنطقة. وكان لعهود الازدهار الثقافي والانتعاش الفكري الذي شهدته (بجاية) لقرون عديدة أثر بالغ في أن تصبح قبلة العلماء وطالبي المعرفة، فخرَّجت العلماء، وأنجبت المفكرين والمبدعين رجالًا ونساء، ولم تفقد تلك الشهرة وذلك الدور كليا بل نسبيا ابتداءا من القرن 15م (بسبب تضائل التجارة القافلية العالمية عموما في بروز التجارة البحرية على ايادي البرتغال و الهلنديين لا سيما، و بسبب جهوي يعود لبروز ثلاثي مغربي غير ممركز لبجاية الا و هو الدولة [[ الحفصيون| الحفصية]] و الدولة [[الزيانيون | الزيانية]] و [[الدولة المرينية]] لا سيما خصام الزيانيين لأخذ بجاية للحفصيين ثم انحطاط الحفصيين)، الى ان فقدت أهميتها و شهرتها أكثر فأكثر تحت أيدي المستعمرين الإسبان في بداية القرن 16م.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.persee.fr/doc/jafr_0037-9166_1973_num_43_2_1716_t1_0271_0000_2
| title = Dévisse, Jean. « Routes de commerce et échanges en Afrique occidentale en relation avec la Méditerranée. Un essai sur le commerce africain médiéval du XIe au XVIe siècle »
| date = 1972-07-01
| website = www.persee.fr
| accessdate = 2019-06-25
}}</ref>
 
 
 
 
الخريطة من بعد تضهر أن بجاية كانت حتى بداية القرن 16م لا زالت ذات كبر أكبر او مماثل بالجزائر في فجر الفترة العثمانية للمنطقة المتمركزة في الجزائر.