سقوط الأندلس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
←‏موقف السلاطين الحفصيين: قمت بتصحيح بيت شعري كان مكسور القافية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 91:
وكما كان أهل الأندلس يستغيثون بملوك المغرب، فإنهم كانوا يلجئون إلى ملوك [[بنو حفص]]، خصوصا عندما لا يجدون من ملوك المغرب أذانا صاغية، فمن ذلك أنه عندما سقطت [[بلنسية]]، أرسل أهلها إلى [[أبي زكريا الحفصي]] يستمدون منه النجدة والمدد، وجعلوا على رأس بعثتهم شاعرهم [[ابن الأبَّار القُضاعي]] الذي ألقى بين يديه قصيدته الشهيرة التي مطلعها :
 
'''أدرك بخيلك خيل الله أندلسا إن السبيل إلى منجاتها قد درسا'''
 
ولم تكن [[بلنسية]] وحدها هي التي بايعت [[أبا زكريا الحفصي]]، وطلبت منه المدد، بل قد بايعه كذلك أهل [[إشبيلية]]، وأهل [[المريَّـة]]، إلا أن موقف أبي زكريا الحفصي من استنجاد أهل الأندلس لم يكن يتناسب مع خطورة الوضع، ذلك لأنه لم يكن يملك القوة الكافية التي تمكنه من إنقاذ الأندلس التي كانت ظروفها تقتضي اقتحام الحفصيين للأندلس، والقضاء على رؤوس الفتنة من ملوك الطوائف، وهو ما لم يكن يقدر عليه أبو زكريا الحفصي، ولذلك اكتفى بإرسال أسطول مشحون بالطعام والسلاح والمال، لكن هذا المدد لم يصل إلى المحصورين في [[بلنسية]]، كما أرسل بمدد آخر أثناء حصار [[إشبيلية]]، لكن المدد استولى عليه العدو، كما استولى على [[إشبيلية]] فيما بعد.