ميجالودون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 51.253.19.242 إلى نسخة 34968983 من Twilight Magic.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 68:
 
[[ملف:2016 megalodon.jpg|تصغير|نحت لميجالودون في "متحف التطور" في پيوبلا بالمكسيك.]]
منذ اشتقاق الكاركاروكليز من الأوتودس وكان لكل منهما أسنان تشبه أسنان [[قرش الرمل الببري]] إلى حد كبير، وربما كانت للميجالودون بنية مشابهة أكثر لقرش الرمل الببري من القروش الأخرى، وهذا غير محتمَل بما أن القرش الببري هو سبّاح كارانجي الشكل يحتاج لحركة أسرع للذيل من أجل الدفع عبر الماء أكثر من القرش الأبيض الكبير، والذي هو سبّاح تنياتي الشكل.<ref name="H" />{{Rp|35–36}}<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.elasmo-research.org/education/evolution/megalodon_as_sandtiger.htm|العنوان=Could Megalodon Have Looked Like a BIG Sandtiger Shark?|الناشر=Biology of Sharks and Rays|تاريخ الوصول=2 سبتمبر 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181015201719/http://www.elasmo-research.org:80/education/evolution/megalodon_as_sandtiger.htm | تاريخ الأرشيف = 15 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
=== الحجم ===
==== التخمينات ====
نظرًا للبقايا المُجزأة، هناك العديد من التقديرات المتناقضة لحجم الميجالودون، والتي يمكن أخذها فقط من حفريات الأسنان والفقرات.<ref name="H" />{{Rp|87}}<ref>{{Cite journal|الأخير1=Portell |الأول1=Roger |الأخير2=Hubell |الأول2=Gordon |الأخير3=Donovan |الأول3=Stephen |الأخير4=Green |الأول4=Jeremy |الأخير5=Harper |الأول5=David |وصلة المؤلف5=David Harper (palaeontologist) |last6=Pickerill |first6=Ron |العنوان=Miocene sharks in the Kendeace and Grand Bay formations of Carriacou, The Grenadines, Lesser Antilles |المسار=http://caribjsci.org/Dec08/44_279-286.pdf |journal=Caribbean Journal of Science |السنة=2008 |volume=44 |issue=3 |الصفحات=279–286 |doi=10.18475/cjos.v44i3.a2 |وصلة مكسورة=bot: unknown |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20110720034621/http://caribjsci.org/Dec08/44_279-286.pdf |تاريخ الأرشيف=20 يوليو 2011}}</ref> وبسبب هذا أيضًا، فالقرش الأبيض الكبير هو أساس إعادة البناء وتقدير الحجم،<ref name="G" />{{Rp|57}} حيث يُعتبر أفضل مضاهي للميجالودون.<ref name="AN" /> توجد تقديرات مختلفة لحجم الميجالودون؛ في سنة 1973 قدَّر عالِم الأسماك الهاوايي چون إي راندال أن الحد الأقصى للطول الذي وصل له الميجالودون كان حوالي 13 مترًا (43 قدمًا)،<ref name="W" /> بينما في العقد 1990 رأى [[علم الأحياء البحرية|عالما الأحياء البحرية]] پاتريك چيه تشيمبري وستيفن پاپسون أن الحد الأقصى للميجالودون اقترب من 24 إلى 25 مترًا (79 إلى 82 قدمًا) في الطول الكلّي تقريبًا.<ref>{{Cite journal|الأخير=Schembri|الأول=Patrick|العنوان=Malta's Natural Heritage|journal=Natural Heritage. In|الصفحات=105–124|السنة=1994|المسار=https://www.researchgate.net/publication/242261710}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير=Papson|الأول=Stephen|العنوان=Copyright: Cross the Fin Line of Terror|journal=Journal of American Culture|volume=15|issue=4|الصفحات=67–81|السنة=1992|doi=10.1111/j.1542-734X.1992.1504_67.x}}</ref> وقد أكد جوتفريد وزملاءه أن الميجالودون ربما وصل حجمه الأقصى الكلّي إلى 20.3 مترًا (67 قدمًا).<ref name="G" /><ref name="GWB" /><ref name="SOTW">{{مرجع كتاب|الأخير=Compagno|الأول=Leonard J. V.|العنوان=Sharks of the World: An Annotated and Illustrated Catalogue of Shark Species Known to Date|الناشر=Food & Agriculture Organization of the United Nations|المكان=Rome|السنة=2002|الصفحة=97|isbn=978-92-5-104543-5}}</ref> وحاليًا، يبلغ الطول الكلّي الأقصى المعترَف به عامةً للميجالودون هو 18 مترًا (59 قدمًا)، مع حجم متوسط يبلغ 10.5 مترًا (34 قدمًا).<ref name="Pimiento2016" /><ref name="Pimiento2014" /><ref name="PimientoBalk2015" /> مقارنةً مع الحد الأقصى لأحجام القرش الأبيض الكبير المسجَّل عند 6.1 مترًا (20 قدمًا) و[[قرش الحوت]] (أكبر سمكة معاصرة) عند 12.65 مترًا (42 قدمًا).<ref name=Guardian>{{مرجع ويب|المسار=https://www.theguardian.com/environment/ng-interactive/2014/nov/26/-sp-great-white-sharks-10-myths-debunked|الناشر=The Guardian |العنوان=Great white sharks: 10 myths debunked|تاريخ الوصول=3 يونيو 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190527122439/https://www.theguardian.com/environment/ng-interactive/2014/nov/26/-sp-great-white-sharks-10-myths-debunked | تاريخ الأرشيف = 27 مايو 2019 }}</ref><ref name=fishbase>{{مرجع ويب|المسار=http://www.fishbase.org/Summary/speciesSummary.php?ID=751&AT=great+white+shark|العنوان=Carcharodon carcharias|المؤلف=Carpenter, K.|الناشر=FishBase.org |تاريخ الوصول=3 يونيو 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612144037/http://www.fishbase.org/Summary/speciesSummary.php?ID=751&AT=great+white+shark | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref name="LGWS">{{مرجع ويب|الأخير=Viegas|الأول=Jennifer|العنوان=Largest Great White Shark Don't Outweigh Whales, but They Hold Their Own|المسار=http://dsc.discovery.com/sharks/largest-great-white-shark.html|الناشر=Discovery Channel|تاريخ الوصول=19 يناير 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130128104436/http://dsc.discovery.com:80/sharks/largest-great-white-shark.html | تاريخ الأرشيف = 28 يناير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name = "Wood">{{مرجع كتاب|الأول=Gerald L. |الأخير=Wood|العنوان=The Guinness Book of Animal Facts and Feats|المسار= https://books.google.com/?id=AWhFAQAAIAAJ&q=whale+shark|الصفحات = 139–141|السنة=1976|الناشر=Guinness Superlatives|isbn=978-0-900424-60-1}}</ref> ومن الممكن أنه كان لدى مجموعات مختلفة من الميجالودون حول العالم أحجام جسم وسلوكيات مختلفة نظرًا للضغوط البيئية المختلفة.<ref name="PimientoBalk2015">{{Cite journal|الأخير1=Pimiento|الأول1=C.|الأخير2=Balk|الأول2=M. A.|العنوان=Body-size trends of the extinct giant shark ''Carcharocles megalodon'': a deep-time perspective on marine apex predators|journal=Paleobiology|volume=41|issue=3|السنة=2015|الصفحات=479–490|doi=10.1017/pab.2015.16| pmc= 4541548|pmid=26321775}}</ref> فإذا كان حجمها يزيد على 16 مترًا (52 قدمًا)، لكانت أكبر سمكة معروفة على الإطلاق، متجاوِزة السمكة [[العصر الجوراسي|الچوراسية]] [[الليدزيشثيس]].<ref name=prothero />
 
ربما كانت كتلة جسم ذكر الميجالودون الناضج تتراوح بين 12.6 و33.9 طنًا متريًا (بين 13.9 و37.4 طنًا صغيرًا)، وربما كانت الأنثى الناضجة تتراوح بين 27.4 و59.4 طنًا متريًا (بين 30.2 و65.5 طنًا صغيرًا)، وهذا يجعل طول الذكور ربما تراوح بين 10.5 و14.3 مترًا (بين 34 و47 قدمًا) والإناث بين 13.3 و17 مترًا (بين 44 و56 قدمًا).<ref name="G" />{{Rp|61}}<ref name="GWB">{{Cite journal|الأخير=Wroe|الأول=S.|المؤلف2=Huber, D. R.|المؤلف3=Lowry, M.|المؤلف4=McHenry, C.|المؤلف5=Moreno, K.|author6=Clausen, P.|author7=Ferrara, T. L.|author8=Cunningham, E.|author9=Dean, M. N. |author10= Summers, A. P.|العنوان=Three-dimensional computer analysis of white shark jaw mechanics: how hard can a great white bite?|المسار=http://www.bio-nica.info/Biblioteca/Wroe2008GreatWhiteSharkBiteForce.pdf|journal=Journal of Zoology|volume=276|issue=4|الصفحات=336–342|السنة= 2008|doi=10.1111/j.1469-7998.2008.00494.x}}</ref> وقد ربطت دراسة في سنة 2015 بين حجم القرش وسرعة السباحة النموذجية التي قدَّرت أن الميجالودون ربما سبَح عادةً بسرعة وصلت إلى 18 كيلومترًا في الساعة (11 ميلًا في الساعة) - وهذا يجعل كتله جسمه كانت عادةً {{حول|48|MT|ST}} - وهو ما يتسق مع الكائنات المائية الأخرى بالنسبة لأحجامها، مثل [[حوت زعنفي|الحوت الزعنفي]] الذي عادةً ما يَسبَح بسرعة تتراوح بين 14.5 و21.5 كم/س (9.0 و13.4 ميل/س).<ref>{{Cite journal|الأول=D. M. P.|الأخير=Jacoby|الأول2=P.|الأخير2=Siriwat|الأول3=R.|الأخير3=Freeman|الأول4=C.|الأخير4=Carbone|السنة=2015|العنوان=Is the scaling of swim speed in sharks driven by metabolism?|journal=Biology Letters|volume=12|issue=10|الصفحات=20150781|doi=10.1098/rsbl.2015.0781|pmc=4707698|pmid=26631246}}</ref>
سطر 79:
 
==== التقديرات ====
جوردون هابيل من [[غينزفيل، فلوريدا|جينزفيل بفلوريدا]] يقتني أسنان ميجالودون أمامية عُليا يبلغ ارتفاعها الأقصى 18.4 سنتيمترًا (7.25 بوصة)، وهي واحدة من أكبر العينات المعروفة من القرش.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.newyorker.com/tech/elements/a-prehistoric-killer-buried-in-muck|الأول=B.|الأخير=Crane|السنة=2017|العنوان=A Prehistoric Killer, Buried in Muck|الناشر=The New Yorker|تاريخ الوصول=10 ديسمبر 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180625171206/https://www.newyorker.com/tech/elements/a-prehistoric-killer-buried-in-muck | تاريخ الأرشيف = 25 يونيو 2018 }}</ref> وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي إعادة بناء لفك ميجالودون حجمه 2.7 في 3.4 متر (9 في 11 قدم) قام بتطويره صائد الحفريات ڤيتو بيرتوتشي على سِن يبلغ ارتفاعه الأقصى كما يُقال 18 سنتيمترًا (7 بوصة).<ref>{{مرجع ويب|المسار= https://www.livescience.com/14255-shark-jaws-worlds-largest-auction.html|الأول=A.|الأخير=Mustain|السنة=2011|العنوان=For Sale: World's Largest Shark Jaws|الناشر=LiveScience|تاريخ الوصول=31 أغسطس 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190309103925/https://www.livescience.com/14255-shark-jaws-worlds-largest-auction.html | تاريخ الأرشيف = 9 مارس 2019 }}</ref>
 
المحاولة الأولى لإعادة بناء فكَّي ميجالودون قام بها باشفورد دين في سنة 1909، وهي معروضة [[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]]. ومن أبعاد إعادة البناء هذه، تم الافتراض أنه من الممكن أن الميجالودون ربما اقترب طوله من 30 مترًا (98 قدمًا). كان دين قد بالغ في حجم الغضروف على كلا الفكَّين، مما جعله طويلًا جدًا.<ref name=prothero /><ref>{{مرجع كتاب|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=miZ8AwAAQBAJ|page=19}}|first=G.|الأخير=Helfman|الأول2=G. H.|الأخير2=Burgess|السنة=2014|العنوان=Sharks: The Animal Answer Guide|الناشر=[[Johns Hopkins University Press]]|المكان=Baltimore, Maryland|الصفحة=19 |isbn=978-1-4214-1310-5|oclc=903293986}}</ref>
سطر 115:
=== التشريح الداخلي ===
[[ملف:Megalodon skeleton.jpg|تصغير|يمين|هيكل عظمي لميجالودون معاد بناءه في "متحف كاڤرت البحري" بالولايات المتحدة.]]
يتم تمثيل الميجالودون في السجل الحفري بواسطة [[سن|الأسنان]] و[[عمود فقري|العمود الفقري]] والبراز المتحجر.<ref name="G" />{{Rp|57}} وكما هو الحال مع كل القروش، يتكون [[هيكل (أحياء)|الهيكل العظمي]] للميجالودون من [[غضروف|الغضاريف]] بدلًا من [[عظم|العظام]]؛ وبالتالي فإن معظم العينات الحفرية تُحفظ حِفظًا سيئًا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.fossilguy.com/gallery/vert/fish-shark/carcharocles/carcharocles.htm|العنوان=Megalodon Shark Facts and Information: The Details| الناشر=fossilguy.com|تاريخ الوصول=18 سبتمبر 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190602120248/https://www.fossilguy.com/gallery/vert/fish-shark/carcharocles/carcharocles.htm | تاريخ الأرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> ومن أجل دعم أسنانه الكبيرة كان فكَّي الميجالودون أكثر ضخامة وقوة وأكثر تطورًا من نظيريهما في [[القرش الأبيض الكبير]]، الذي لديه أسنان ناحلة نسبيًا. وكان قحفه الغضروفي؛ الجمجمة الغضروفية، ربما كان لها مظهرًا أكثر امتلاءً وأكثر قوةً من مظهر الأبيض الكبير، وكان زعانفه متناسبة من حجمه الأكبر.<ref name="G" />{{Rp|64–65}}
 
وقد تم العثور على بعض حفريات [[فقرة (تشريح)|الفقرات]]، المثال الأكثر بروزًا هو العمود الفقري الذي حُفِظ حِفْظًا جيدًا من عينة واحدة، تم استخراجه في حوض [[أنتفيرب (مقاطعة)|أنتفيرپ]] ببلجيكا في سنة 1926، ويشمل 150 جسمًا فقريًا، والتي يتراوح قُطرها من 55 مليمتر (2.2 بوصة) إلى 155 مليمتر (6 بوصات). وربما كانت فقرات القرش أكبر حجمًا من هذا بكثير، وكشفت العينة التي تم فحصها بدقة عن أنه كان لديه عدد من الفقرات أعلى من عينات أي قرش معروف، ربما أكثر من 200 جسمًا فقريًا، فقط الأبيض الكبير هو الذي اقترب من هذا العدد.<ref name="G">{{مرجع كتاب|الأخير1=Klimley|الأول1=Peter|الأخير2=Ainley|الأول2=David|العنوان=Great White Sharks: The Biology of Carcharodon carcharias|الناشر=Academic Press|السنة=1996|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=2My8M5tL-KIC|page=9}}|isbn=978-0-12-415031-7|chapter=Evolution|المكان=San Diego, California|oclc=212425118}}</ref>{{Rp|63–65}} وتم استخراج عمود فقري آخر حُفِظ جزئيًا في تكوين جرام في الدنمارك في سنة 1983، والذي يشمل 20 جسمًا فقريًا، والذي يتراوح قُطرهم من 100 مليمتر (4 بوصات) إلى 230 مليمتر (9 بوصات).<ref name="Den">{{Cite journal|الأخير=Bendix-Almgreen|الأول=Svend Erik|العنوان=''Carcharodon megalodon'' from the Upper Miocene of Denmark, with comments on elasmobranch tooth enameloid: coronoïn|journal=Bulletin of the Geological Society of Denmark|volume=32|الصفحات=1–32|السنة= 1983|المسار=http://2dgf.dk/xpdf/bull32-01-02-1-32.pdf}}</ref>
سطر 122:
بقايا البراز المتحجر هي على شكل حلزوني، وهي تشير إلى أن الميجالودون ربما كان لديه صمام حلزوني، وهو جزء من [[قناة هضمية|الأمعاء السُفلية]] يشبه الفتَّاحة اللولبية، وهو مماثل لمثيله في لمنيات الشكل المعاصِرة. وقد تم العثور على بقايا براز متحجر من فترة الميوسين في [[مقاطعة بوفورت (كارولينا الجنوبية)|مقاطعة بوفورت بكارولينا الجنوبية]]، مقياس أحدها هو {{حول|14|cm|in|abbr=on}}.<ref>{{Cite journal|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=C_MoCgAAQBAJ|page=301}}|first=G. L.|الأخير=Stringer|الأول2=L.|الأخير2=King|السنة=2012|العنوان=Late Eocene Shark Coprolites from the Yazoo Clay in Northeastern Louisiana|journal=New Mexico Museum of Natural History and Science, Bulletin 57|series=Vertebrate Corpolites|الصفحة=301}}</ref>
 
وقد قام جوتفريد وزملاءه بإعادة بناء هيكل عظمي كامل لميجالودون، والذي عُرض لاحقًا في "متحف كاڤرت البحري" بالولايات المتحدة و"متحف إيزيكو الجنوب أفريقي".<ref name="G" />{{Rp|56}}<ref name="C">{{مرجع ويب|الأخير=Andres|الأول=Lutz|العنوان=''C. megalodon'' — Megatooth Shark, ''Carcharodon'' versus ''Carcharocles''|المسار=http://www.fossilguy.com/topics/megshark/megshark.htm|السنة=2002|الناشر=fossilguy.com|تاريخ الوصول=16 يناير 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181005195657/http://www.fossilguy.com:80/topics/megshark/megshark.htm | تاريخ الأرشيف = 5 أكتوبر 2018 }}</ref> إعادة البناء هذه طولها 11.3 مترًا (37 قدمًا) وتُمثل ذكرًا ناضجًا.<ref name="G" />{{Rp|61}} بُنِيَت على أساس تغييرات نشوء الفرد التي يمر بها القرش الأبيض الكبير على مدار حياته.<ref name="G" />{{Rp|65}}
 
== علم الحفريات القديمة ==
سطر 944:
كان الميجالودون معاصرًا [[حيتان مسننة|للحيتان المسننة]] (خاصةً حيتان عنبر الماكروراپتوريال والإسكوالودونات) والتي كان من المُرجَّح أنها من بين المفترسات العلوية في هذا العصر والتي قامت بالمنافسة.<ref name="LV" /> وقد وصل بعضها إلى أحجام هائلة، مثل "الليڤياتان" (Livyatan) الذي تراوح طوله بين 13.5 و17.5 مترًا (بين 44 و57 قدمًا). وبحلول الميوسين المتأخر قبل حوالي 11 مليون سنة شهدت الماكروراپتوريالات انخفاضًا كبيرًا في الوفرة والتنوع، وربما أنواعًا أخرى كانت قد ملأت مكانها خلال [[البليوسين|الپليوسين]]،<ref name="LV" /><ref name="OO">{{Cite journal|الأخير=Heyning|الأول=John|الأخير2=Dahlheim|الأول2=Marilyn|العنوان=''Orcinus orca''|journal=Mammalian Species|volume=304|issue=304|الصفحات=1–9|السنة=1988|المسار=http://www.science.smith.edu/departments/Biology/VHAYSSEN/msi/pdf/i0076-3519-304-01-0001.pdf|doi=10.2307/3504225|jstor=3504225|وصلة مكسورة=yes|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20101205083613/http://www.science.smith.edu/departments/Biology/VHAYSSEN/msi/pdf/i0076-3519-304-01-0001.pdf|تاريخ الأرشيف=5 ديسمبر 2010|df=}}</ref> مثل الحوت القاتل الحفري "الأورساينس سيتونينسيس" (Orcinus citoniensis) الذي ربما كان صيادًا جماعيًا وفريسة مستهدَفة من قِبل حيوانات أكبر منه حجمًا.<ref name="C" /><ref>{{Cite journal|الأخير=Bianucci|الأول=Giovanni|الأخير2=Walter|الأول2=Landini|العنوان=Killer sperm whale: a new basal physeteroid (Mammalia, Cetacea) from the Late Miocene of Italy|journal=Zoological Journal of the Linnean Society|volume=148|issue=1|الصفحات=103–131|السنة=2006|doi=10.1111/j.1096-3642.2006.00228.x}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأول=D. R.|الأخير=Lindberg|الأول2=N. D.|الأخير2=Pyenson|السنة=2006|chapter=Evolutionary Patterns in Cetacea: Fishing Up Prey Size through Deep Time|العنوان=Whales, Whaling, and Ocean Ecosystems|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=daY_utPoJGAC|page=77}}|publisher=University of California Press|الصفحة=77|isbn=978-0-520-24884-7}}</ref><ref>{{Cite journal|الأول=R. W.|الأخير=Boessenecker|السنة=2013|العنوان=A new marine vertebrate assemblage from the Late Neogene Purisima Formation in Central California, part II: Pinnipeds and Cetaceans|journal=Geodiversitas|volume=35|issue=4|الصفحات=815–940|doi=10.5252/g2013n4a5}}</ref> على الرغم من أنه يُرجَّح أنه كان مفترِسًا عامًا بدلًا من كونه متخصصًا في السلاحف البحرية.<ref name = "Bianucci1997">{{Cite journal|المسار=https://www.researchgate.net/profile/Giovanni_Bianucci/publication/244994854_Hemisyntrachelus_cortesii_Cetacea_Delphinidae_from_the_Pliocene_sediments_of_Campore_Quarry_Salsomaggiore_Terme_Italy/links/5631e95c08ae506cea679f1d/Hemisyntrachelus-cortesii-Cetacea-Delphinidae-from-the-Pliocene-sediments-of-Campore-Quarry-Salsomaggiore-Terme-Italy.pdf|الأول= G.|الأخير= Bianucci|السنة= 1997|العنوان= ''Hemisyntrachelus cortesii'' (Cetacea, Delphinidae) from the Pliocene Sediments of Campore Quarry (Salsomaggiori Terme, Italy|journal= Bollettino della Societa Paleontologica Italiana|volume= 36|issue= 1|الصفحات= 75-83)}}</ref>
 
وتشير الأدلة الحفرية إلى أن الأنواع الأخرى من القروش، مثل القرش الأبيض الكبير، استجابت للضعوط التنافسية من قِبل الميجالودون من خلال تجنب المناطق التي قطنها والبقاء بشكل أساسي في المياه الأكثر برودة في ذلك الوقت. بينما في المناطق التي بدت أن نطاقاتهم متداخلة فيها، كما هو الحال في [[باها كاليفورنيا]]، ربما كان كل من الميجالودون والقرش الأبيض الكبير يحتلان المنطقة في أوقات مختلفة من السنة بينما كانا يتتبعات فرائس مهاجرة مختلفة.<ref name="G" />{{Rp|77}}<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Paleoecology of Megalodon and the White Shark|المسار=http://www.elasmo-research.org/education/evolution/paleoecology.htm|الناشر=Biology of Sharks and Rays|تاريخ الوصول=1 أكتوبر 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180625141454/http://www.elasmo-research.org:80/education/evolution/paleoecology.htm | تاريخ الأرشيف = 25 يونيو 2018 }}</ref> وربما كان الميجالودون أيضًا يميل [[أكل المثيل|لأكل مثيله]]، مثل القروش المعاصرة.<ref>{{Cite journal|الأخير1=Tanke|الأول1=Darren|الأخير2=Currie|الأول2=Philip|العنوان=Head-Biting Behaviour in Theropod Dinosaurs: Paleopathological Evidence|journal=Gaia N°15|الصفحة=168|السنة= 1998|المسار=http://www.arca.museus.ul.pt/ArcaSite/obj/gaia/MNHNL-0000781-MG-DOC-web.PDF}}</ref>
 
=== إستراتيجيات الغذاء ===
سطر 955:
 
=== مناطق الحضانة ===
مثل القروش المعاصرة، استخدَمت قروش الميجالودون مناطق حضانة لتوليد صغارها، وخاصةً بيئات المياه الدافئة الساحلية التي لديها كميات كبيرة من الطعام والحماية من الحيوانات المفترسة.<ref name="AN" /> تم تحديد مناطق حضانة في تكوين جاتون في [[بنما|پنما]] وتكوين كاڤرت في [[ميريلند|ميرلاند]] وبانكو دي كونسيپسيون في [[جزر الكناري]]،<ref name="europapress.es">{{مرجع ويب|المسار=http://www.europapress.es/islas-canarias/noticia-identifican-canarias-fosiles-megalodon-tiburon-mas-grande-mayor-depredador-marino-existido-20130902152010.html|الناشر=Europa Press Noticias SA|العنوان=Identifican en Canarias fósiles de 'megalodón', el tiburón más grande que ha existido|العنوان المترجم=Identifying Canary fossils of 'megalodon', the largest shark that ever lived|اللغة=الإسبانية|السنة=2013|تاريخ الوصول=29 أغسطس 2017 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106172324/https://www.europapress.es/islas-canarias/noticia-identifican-canarias-fosiles-megalodon-tiburon-mas-grande-mayor-depredador-marino-existido-20130902152010.html | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref> وتكوين وادي العظام في [[فلوريدا]]. وبالنظر إلى أن جميع قروش [[لمنيات الشكل]] الباقية تلد صغارًا، وهو ما يُعتقَد أنه صحيح بالنسبة للميجالودون أيضًا.<ref name="Dulvy1997">{{Cite journal|الأخير1= Dulvy|الأول1=N. K.|الأخير2= Reynolds|الأول2=J. D.|العنوان= Evolutionary transitions among egg-laying, live-bearing and maternal inputs in sharks and rays|journal= Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences|volume= 264|issue= 1386|السنة=1997|الصفحات= 1309–1315|doi= 10.1098/rspb.1997.0181|pmc=1688595}}</ref> طول الميجالودون حديث الولادة كان يبلغ 3.5 متر (11 قدم) في أصغرهم،<ref name="G" />{{Rp|61}} وكانت الجراء عُرضة للافتراس من قِبل أنواع القروش الأخرى، مثل [[قرش أبو مطرقة العظيم|قرش المطرقة الكبير]] و"قرش السِن الناتي" (Hemipristis serra).<ref name="AN" /> وتُظهر تفضيلاتهم الغذائية تحولًا [[تطور الجنين|جنينيًا]].<ref name="G" />{{Rp|65}} الميجالودون الصغير كان عادةً ما يفترس [[سمك|الأسماك]]،<ref name="AN">{{Cite journal|الأخير=Pimiento|الأول=Catalina|الأول2=Dana J.|الأخير2=Ehret|الأول3=Bruce J.|الأخير3=MacFadden |الأول4=Gordon|الأخير4=Hubbell |العنوان=Ancient Nursery Area for the Extinct Giant Shark Megalodon from the Miocene of Panama|journal=PLoS ONE|volume=5|issue=5|الصفحات=e10552|السنة= 2010|pmid=20479893|pmc=2866656|doi=10.1371/journal.pone.0010552|editor1-last=Stepanova|editor1-first=Anna|bibcode = 2010PLoSO...510552P }}</ref> والسلاحف البحرية،<ref name="GTWT">{{Cite journal|المؤلف1=Aguilera O. |المؤلف2=Augilera E. R. D. |العنوان=Giant-toothed White Sharks and Wide-toothed Mako (Lamnidae) from the Venezuela Neogene: Their Role in the Caribbean, Shallow-water Fish Assemblage|journal=Caribbean Journal of Science|volume=40|issue=3|الصفحات=362–368|السنة= 2004|المسار= https://www.researchgate.net/publication/228741311}}</ref> و[[أطوم|الأطومات]]،<ref name="H" />{{Rp|129}} والحيتانيات الصغيرة، وكان أفراد الميجالودون الناضجون ينتقلون إلى المناطق قبالة الشواطئ ويستهلكون الحيتانيات الكبيرة.<ref name="G" />{{Rp|74–75}}
 
وتشير حالة استثنائية في السجل الحفري إلى أن قروش الميجالودون اليافعين ربما هاجموا أحيانًا قروش ال[[هركول]] الأكبر حجمًا بكثير؛ فقد تم العثور على ثلاث علامات أسنان تبدو أنها من قِبل قرش پاليوسيني طوله بين 4 و7 أمتار (بين 13 و23 قدمًا) على ضلع سلف حوت أزرق أو سنامي أظهر دليلًا على التعافي اللاحق، والذي يُشتبه في أنه أصيب بواسطة ميجالودون يافع.<ref name="Ecphora">{{Cite journal|الأخير=Godfrey |الأول=Stephen|السنة=2004|العنوان=The Ecphora|journal=The Newsletter of Calvert Marine Museum Fossil Club|volume=19|number=1|الصفحات=1–13|المسار=http://calvertmarinemuseum.com/cmmfc/newsletter/CMMFC_Newsletter_2004-04.pdf|وصلة مكسورة=bot: unknown |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20101210010152/http://calvertmarinemuseum.com/cmmfc/newsletter/CMMFC_Newsletter_2004-04.pdf |تاريخ الأرشيف=10 ديسمبر 2010}}</ref><ref name="Kallal">{{Cite journal|الأخير=Kallal|الأول=R. J.|وصلة المؤلف=|المؤلف2=Godfrey, S. J. |المؤلف3=Ortner, D. J. |العنوان=Bone Reactions on a Pliocene Cetacean Rib Indicate Short-Term Survival of Predation Event|journal=International Journal of Osteoarchaeology|volume=22|issue=3|الصفحات=253–260|التاريخ=27 أغسطس 2010|doi=10.1002/oa.1199}}</ref>
سطر 963:
مرت الأرض بعدد من التغييرات خلال الفترة الزمنية التي كان الميجالودون موجودًا فيها والتي أثّرت على الحياة البحرية. أدى اتجاه التبريد الذي بدأ في فترة الأوليجوسين منذ 35 مليون سنة في النهاية إلى تجلد القطبين. غيرت الأحداث الجيولوجية التيارات وهطول الأمطار؛ كان من بينها غلق [[طريق أمريكا الوسطى البحري]] والتغييرات في [[محيط تيثيس]]، وهو ما ساهم في تبريد المحيطات. أدى توقف [[تيار الخليج]] إلى منع وصول المياه الغنية بالعناصر الغذائية إلى النظم البيئية البحرية الكبيرة، وهو ما يكون قد أثر سلبًا على مصادرها الغذائية. وقد حدث أكبر تقلب لمستويات سطح البحر في [[حقبة الحياة الحديثة]] في فترة الپليو-پليستوسين، منذ نحو 5 مليون إلى 12 ألف سنة مضت، بسبب توسع الأنهار الجليدية في القطبين، والتي أثرت سلبًا على البيئات الساحلية، وربما ساهمت في انقراضها إلى جانب هذه الأنواع الأخرى من الأنواع البحرية الضخمة.<ref name=griffin2017 /> هذه التغييرات المحيطية، وانخفاض [[مستوى سطح البحر]] بشكل خاص، ربما تكون قيدت العديد من مواقع المياه الدافئة الضحلة المناسِبة لحضانة الميجالودون مما أعاق التكاثر.<ref name=elasmo /> مناطق الحضانة هي محورية من أجل بقاء العديد من أنواع القروش، في جزء لأنها تحمي اليافعين من الافتراس.<ref name="AN" /><ref name="NA">{{استشهاد بخبر|الأخير=Reilly|الأول=Michael|العنوان=Prehistoric Shark Nursery Spawned Giants|الناشر=Discovery News|التاريخ=29 سبتمبر 2009|المسار=http://news.discovery.com/animals/megalodon-nursery-prehistoric-sharks.html|تاريخ الوصول=23 نوفمبر 2013| مسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20120310015215/http://news.discovery.com/animals/megalodon-nursery-prehistoric-sharks.html |تاريخ الأرشيف= 10 مارس 2012}}</ref>
 
وبما أن نطاقه لم يمتد على ما يبدو إلى مياه أكثر برودة، فربما لم يكن الميجالودون قادرًا على الاحتفاظ بكمية كبيرة من الحرارة الأيضية، لهذا كان نطاقه مقتصرًا على تقلص المياه الدافئة.<ref name="WGWS" /><ref name=elasmo>{{مرجع ويب|المسار=http://www.elasmo-research.org/education/evolution/megalodon_extinction.htm|العنوان=The Extinction of Megalodon|الناشر=Biology of Sharks and Rays|تاريخ الوصول=31 أغسطس 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181015032039/http://www.elasmo-research.org:80/education/evolution/megalodon_extinction.htm | تاريخ الأرشيف = 15 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="LNOC" /> تؤكد الأدلة الحفرية على غياب الميجالودون في المناطق حول العالم حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير خلال الپليوسين.<ref name="G" />{{Rp|77}} ومع ذلك، يشير تحليل توزيع الميجالودون مع مرور الوقت إلى أن تغير درجات الحرارة لم يلعب دورًا مباشرًا في انقراضه، وأن توزيعه خلال الميوسين والپليوسين لم يكن مرتبطًا مع اتجاهات التدفئة والتبريد، بينما انخفضت الوفرة والتوزيع خلال الپليوسين، وأظهر الميجالودون قدرة على العيش في خطوط العرض الباردة، وتم العثور عليه في مواقع يتراوح متوسط درجة حرارتها من 12 إلى 27 °م (من 54 إلى 81 °ف)، مع نطاق كُلّي يتراوح من 1 إلى 33 °م (من 34 إلى 91 °ف)، وهو ما يشير إلى أن النطاق العالمي للموئل المناسب ما كان يجب أن يتأثر كثيرًا بالتغييرات التي حدثت في درجات الحرارة.<ref name="Pimiento2016" /> وهذا يتسق مع الدليل على أن الميجالودون كان [[متوسطة الحرارة|متوسط الحرارة]].<ref name="Ferrón2017" />
 
=== تغير النظام البيئي ===
سطر 969:
وصلت الثدييات البحرية إلى أكبر تنوع لها خلال فترة [[الميوسين]].<ref name="G" />{{Rp|71}} مثل [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]] مع وجود أكثر من 20 جنسًا ميوسينيًا معترَفًا بهم مقابل 6 أجناس فقط باقية.<ref>{{Cite journal|المؤلف1=Dooly A.C. |المؤلف2=Nicholas C. F. |المؤلف3=Luo Z. X. |العنوان=The earliest known member of the rorqual—gray whale clade (Mammalia, Cetacea)|السنة= 2006|journal=Journal of Vertebrate Paleontology|volume=24|issue=2|الصفحات=453–463|jstor=4524731|doi=10.1671/2401}}</ref> قدّم هذا التنوع بيئة مثالية لدعم مفترس فائق مثل الميجالودون.<ref name="G" />{{Rp|75}} وبحلول نهاية الميوسين انقرضت أنواع كثيرة من الحيتان البالينية.<ref name="LV" /> وربما تكون الأنواع الباقية أسرع في السباحة وبالتالي أكثر الفرائس قدرة على المراوغة.<ref name="H" />{{Rp|46}} بالإضافة إلى ذلك، بعد غلق طريق أمريكا الوسطى البحري انخفض تنوع ووفرة الحيتان الاستوائية.<ref name="LNOC">{{Cite journal|الأخير=Allmon|الأول=Warren D.|المؤلف2=Steven D. Emslie |المؤلف3=Douglas S. Jones |المؤلف4=Gary S. Morgan |العنوان=Late Neogene Oceanographic Change along Florida's West Coast: Evidence and Mechanisms|journal=The Journal of Geology|volume= 104|issue=2|الصفحات= 143–162|السنة=2006|doi= 10.1086/629811|bibcode=1996JG....104..143A}}</ref> يرتبط انقراض الميجالودون بانخفاض العديد من سلالات الحيتان البالينية الصغيرة، ومن الممكن أنه كان يعتمد عليها اعتماد شبه كُلّي كمصدر للغذاء.<ref name="collareta" /> بالإضافة إلى أنه اكتُشف أن انقراض المجموعات الحيوانية الكبيرة خلال [[البليوسين|الپليوسين]] قُدِّر بأنه 36% من الأنواع البحرية الكبيرة منها 55% من الثدييات البحرية و35% من الطيور البحرية و9% من القروش 43% من السلاحف البحرية. كان الانقراض انتقائيًا [[داخلية الحرارة|لداخليات الحرارة]] ومتوسطات الحرارة نسبةً إلى [[متغيرة الحرارة|متغيرات الحرارة]]، وهو ما يدل على سببية نقص الدعم الغذائي.<ref name=griffin2017>{{Cite journal|المسار=https://www.nature.com/articles/s41559-017-0223-6.epdf|الأول=C.|الأخير=Pimiento|الأول2=J. N.|الأخير2=Griffin|الأول3=C. F.|الأخير3=Clements|الأول4=D.|الأخير4=Silvestro|الأول5=S.|الأخير5=Varela|first6=M. D.|last6=Uhen|first7=C.|last7=Jaramillo|السنة=2017|العنوان=The Pleistocene Marine Megafauna Extinction and its Impact on Functional Diversity|journal=Nature Ecology and Evolution|volume=1|issue=8|الصفحات=1100–1106|doi=10.1038/s41559-017-0223-6|pmid=29046566}}</ref> وهو ما يتسق بالتالي مع الميجالودون كونه متوسط الحرارة.<ref name="Ferrón2017" /> وربما كان الميجالودون أكبر من أن يحافظ على نفسه بالاعتماد على الموارد الغذائية الآخذة في الانخفاض.<ref name=elasmo /> وربما قيّد تبريد المحيطات خلال الپلوسين وصول الميجالودون إلى المناطق القطبية، وهو ما يحرمه من الحيتان الكبيرة التي كانت تهاجر إلى هناك.<ref name="LNOC" />
 
كما أن المنافسة من قِبل المفترسات الأخرى للثدييات البحرية، مثل حيتان العنبر المفترسة العلوية التي ظهرت خلال الميوسين، والحيتان القاتلة والقرش الأبيض الكبير خلال الپليوسين،<ref name="LV" /><ref name="OO" /><ref name="Portugal">{{Cite journal|الأخير=Antunes|الأول=Miguel Telles|الأول2=Ausenda Cáceres|الأخير2=Balbino|العنوان=The Great White Shark ''Carcharodon carcharias'' (Linne, 1758) in the Pliocene of Portugal and its Early Distribution in Eastern Atlantic|journal=Revista Española de Paleontología|volume=25|issue=1|الصفحات=1–6|السنة=2010|المسار=http://recyt.fecyt.es/index.php/REP/article/viewFile/11488/7741}}</ref> ربما ساهمت أيضًا في تناقص وانقراض الميجالودون.<ref name="H" />{{Rp|46–47}}<ref name="Pimiento2016" /><ref name=elasmo /> وتشير السجلات الحفرية إلى أن الحيتان الجديدة الآكلة للحيتانيات وُجِدت عادةً عند خطوط العرض العليا خلال الپليوسين، وهو ما يشير إلى قدرتها على التعامل مع درجات الحرارة الباردة السائدة على نحو متزايد، لكنها وُجِدت أيضًا في المناطق المدارية (مثل حوت عنبر "الأورساينس" Orcinus في جنوب أفريقيا).<ref name="OO" /> وحيتان عنبر الماكروراپتوريال الأكبر حجمًا مثل الليڤياتان هي معروفة أكثر من الميوسين، لكنها استمرت في الپليوسين،<ref name=beaumaris>{{مرجع ويب|المسار=http://www.australasianscience.com.au/article/issue-april-2016/huge-tooth-reveals-prehistoric-moby-dick-melbourne.html|العنوان=Huge Tooth Reveals Prehistoric Moby Dick in Melbourne|الناشر=Australasian Science Magazine|تاريخ الوصول=24 أبريل 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190408051011/http://www.australasianscience.com.au/article/issue-april-2016/huge-tooth-reveals-prehistoric-moby-dick-melbourne.html | تاريخ الأرشيف = 8 أبريل 2019 }}</ref> بينما استمر آخرون مثل "الهوپلوسيتس" (Hoplocetus) و"السكولديسيتس" (Scaldicetus) حتى أوائل الپليستوسين. وهؤلاء ربما احتلوا مكانة مشابهة لمكانة الحيتان القاتلة قبل أن تُستبدَل بها في النهاية.<ref name="Hampe2006">{{Cite journal|الأخير1= Hampe|الأول1= O.|العنوان= Middle/late Miocene hoplocetine sperm whale remains (Odontoceti: Physeteridae) of North Germany with an emended classification of the Hoplocetinae|journal= Fossil Record|volume= 9|issue= 1|السنة= 2006|الصفحات= 61–86|doi= 10.1002/mmng.200600002}}</ref>
 
مهّد انقراض الميجالودون الطريق أمام المزيد من التغييرات في المجتمعات البحرية. فقد ازدادت أحجام الحيتان البالينية بشكل كبير بعد اختفاءه، على الرغم من أن هذا ربما يرجع لأسباب أخرى مرتبطة بالمناخ.<ref name="Slater2017">{{Cite journal|الأخير1= Slater|الأول1=G. J.|الأخير2= Goldbogen|الأول2=J. A.|الأخير3= Pyenson|الأول3=N. D.|العنوان= Independent evolution of baleen whale gigantism linked to Plio-Pleistocene ocean dynamics|journal= Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences|volume= 284|issue= 1855|السنة= 2017|الصفحة= 20170546|doi= 10.1098/rspb.2017.0546|pmc=5454272|pmid=28539520}}</ref> وعلى العكس، من الممكن أن تكون زيادة أحجام الحيتان البالينية قد ساهمت في انقراض الميجالودون، لأنه ربما فضّل ملاحقة الحيتان الصغيرة؛ ربما تكون علامات العضّ على أنواع الحيتان الكبيرة أتت من القروش القَمّامة. وربما الميجالودون ببساطة قد شارك أنواع الحيتان الصغيرة الانقراض مثل "الپيسكوبالينا" (Piscobalaena).<ref name=collareta2017>{{Cite journal|الأول=A.|الأخير=Collareta|الأول2=O.|الأخير2=Lambert|الأول3=W.|الأخير3=Landini|الأول4=G.|الأخير4=Bianucci|السنة=2017|العنوان=Did the giant extinct shark ''Carcharocles megalodon'' target small prey? Bite marks on marine mammal remains from the late Miocene of Peru|journal=Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology|volume=469|الصفحات=84–91|doi=10.1016/j.palaeo.2017.01.001}}</ref> انقراض الميجالودون كان له تأثيرًا ايجابيًا على المفترسات العلوية الأخرى في ذلك الوقت، مثل [[قرش أبيض كبير|القرش الأبيض الكبير]]، والتي في بعض الحالات امتدت إلى مناطق أصبح الميجالودون غائبًا عنها.<ref name="Pimiento2016" /><ref name="Portugal" /><ref name="Sylvain2010">{{Cite journal|الأخير=Sylvain|الأول= Adnet|المؤلف2=A. C. Balbino |المؤلف3=M. T. Antunes|المؤلف4=J. M. Marín-Ferrer|العنوان=New fossil teeth of the White Shark (''Carcharodon carcharias'') from the Early Pliocene of Spain. Implication for its paleoecology in the Mediterranean |journal=Neues Jahrbuch für Geologie und Paläontologie|volume= 256|issue=1|الصفحات= 7–16|السنة=2010|doi= 10.1127/0077-7749/2009/0029}}</ref>
سطر 975:
== في الثقافة العامة ومزاعم بقاءه ==
[[ملف:HMS challenger William Frederick Mitchell.jpg|تصغير|يمين|اكتشفت [[إتش إم إس تشالنجر (1858)|إتش إم إس تشالنجر]] أسنان ميجالودون والتي كان قد تم [[تأريخ إشعاعي|تأريخ]] عمرها بشكل خاطئ ليكون من 11,000 إلى 24,000 سنة تقريبًا.]]
تم تصوير الميجالودون في العديد من الأعمال الخيالية، من بينها أفلام وروايات، ولا زال مستمرًا كموضوع شائع في الخيال المتعلق [[وحش البحر|بالوحوش البحرية]].<ref name=weinstock>{{مرجع كتاب|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=PHbeCwAAQBAJ|page=107}}|first=J. A.|الأخير=Weinstock|السنة=2014|العنوان=The Ashgate Encyclopedia of Literary and Cinematic Monsters|الناشر=Routledge|الصفحات=107–108|المكان=Farnham, United Kingdom|isbn=978-1-4094-2562-5|oclc=874390267}}</ref> تم تصوير ثلاث أفراد من الميجالودون، اثنان بالغان وواحد يافع، في مسلسل ال[[بي بي سي]] التلڤزيوني (Sea Monsters) "وحوش بحرية" سنة 2003، حيث تم تعريفه على أنه "خطر" العصر.<ref>{{استشهاد بحلقة|title=The Third Most Deadly Sea|series=Sea Monsters|series-link=Sea Monsters (TV series)|network=BBC|airdate=23 September 2003|season=1|number=3}}</ref> ويُصور (Jurassic Fight Club) "نادي القتال الچوراسي" من [[قناة التاريخ التلفزيونية|قناة هيستوري]] ميجالودون يهاجم حوت "بريجموفيسيتِر" (Brygmophyseter) في اليابان.<ref>{{استشهاد بحلقة|title=Deep Sea Killers|series=[[Jurassic Fight Club]]|network=[[قناة التاريخ التلفزيونية|قناة هيستوري]]|airdate=26 August 2008|season=1|number=5}}</ref> وقد صورت عدة أفلام الميجالودون؛ (Shark Attack 3: Megalodon) "هجوم القرش 3: الميجالودون" وسلسلة أفلام (Mega Shark) "القرش الضخم" (منها Mega Shark Versus Giant Octopus "القرش الضخم ضد الأخطبوط العملاق"، وMega Shark Versus Crocosaurus "القرش الضخم ضد الكروكوصور").<ref name=weinstock /> وظَهَر القرش في لعبة الڤيديو [[آرك: سرفايفل إفولفد|آرك: سرڤايڤل إڤولڤد]] سنة 2017.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.arksurvivalevolved.org/dino-dossiers/ark-survival-evolved-megalodon.html|العنوان=Megalodon|الناشر=ARK Survival Evolved|تاريخ الوصول=9 أغسطس 2018| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170613220002/http://www.arksurvivalevolved.org/dino-dossiers/ark-survival-evolved-megalodon.html | تاريخ الأرشيف = 13 يونيو 2017 }}</ref> وبعض القصص، مثل قصة الروائي الأمريكي چيم شيپارد (Tedford and the Megalodon) "تيدفورد والميجالودون" تُصور إعادة اكتشاف القرش. ورواية الروائي الأمريكي ستيڤ ألتن (Meg: A Novel of Deep Terror) "الميج: رواية الذعر العميق" تُصور القرش يفترس الديناصورات مع مقدمة وغلاف فني يُصوران ميجالودون يقتل [[تيرانوصور|تيرانوصورًا]] في البحر.<ref>{{مرجع كتاب|المسار={{كتب جوجل|plainurl=yes|id=lx4Q-h4DnlYC|page=1}}|chapter=Megalodon| العنوان=Meg: A Novel of Deep Terror|الأول=S.|الأخير=Alten|السنة=2011|الناشر=Gere Donovan Press|place=Portland, Oregon|isbn=978-1-936666-21-8}}</ref> وتستكمل تتمات الكتاب بطولة الميجالودون: (The Trench) "الخندق"، و(Meg: Primal Waters) "الميج: المياه الأساسية"، و(Meg: Hell's Aquarium) "الميج: أكواريم الجحيم"، و(Meg: Origins) "الميج: الأصول".<ref name=weinstock />. وفي أغسطس 2018 صدر فيلم بعنوان "[[ذا ميج]]".<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=McNary|الأول=Dave|العنوان=Jason Statham’s Shark Thriller ‘Meg’ Swims Back Five Months|المسار=https://variety.com/2017/film/news/jason-statham-shark-thriller-meg-2018-1202001256/|الناشر=Variety|التاريخ=2 مارس 2017|تاريخ الوصول=15 أبريل 2018| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190403081347/https://variety.com/2017/film/news/jason-statham-shark-thriller-meg-2018-1202001256/ | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref>
 
الوثائقي الزائف (Mermaids: The Body Found) "حوريات البحر: العثور على الجسد" من [[أنيمال بلانت]] تضمن لقاء قبل 1.6 مليون سنة بين [[حورية البحر|حورية بحر]] وميجالودون.<ref>{{Cite AV media|title=[[Mermaids: The Body Found]]| publisher=[[أنيمال بلانت]]|medium=Motion picture|people=[[Sid Bennett (director)]]|date=27 مايو 2012}}</ref> ولاحقًا في أغسطس 2013، فتحت [[قناة ديسكفري|قناة ديسكڤري]] سلسلتها السنوية "أسبوع القروش" بفيلم تلڤزيوني آخر هو (Megalodon: The Monster Shark Lives) "الميجالودون: القرش الوحش حيًا"،<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://www.huffingtonpost.com/2013/08/05/shark-week-megalodon-monster-shark-video_n_3706120.html?ir=Green |العنوان=Shark Week 'Megalodon: The Monster Shark Lives' Tries To Prove Existence Of Prehistoric Shark (VIDEO) |الناشر=Huff Post Green |التاريخ=5 أغسطس 2013 |تاريخ الوصول=11 أغسطس 2013}}</ref> وهو خيال وثائقي مثير للجدل حول القرش والذي قدَّم أدلة مزعومة من أجل الايحاء بأن الميجالودون ما زال على قيد الحياة، وقد تلقى هذا البرنامج انتقادات لكونه خيالي تمامًا؛ على سبيل المثال، جميع العلماء المفترَضين الذين تم تصويرهم هم ممثلون مدفوع لهم. وفي سنة 2014، أعادت قناة ديسكڤري بث (The Monster Shark Lives) مع برنامج مدته ساعة واحدة هو (Megalodon: The New Evidence) "الميجالودون: الدليل الجديد"، وبرنامج خيالي إضافي بعنوان (Shark of Darkness: Wrath of Submarine) "قرش الظلام: سخط الغواصة"، وهو ما أدى إلى مزيد من ردود الفعل المضادة من المصادر الإعلامية والمجتمع العلمي.<ref name=prothero /><ref>{{مرجع كتاب|المسار={{كتب جوجل|plainurl=y|id=9yZ7DQAAQBAJ|page=27}}|first=B.|الأخير=Winston|الأول2=G.|الأخير2=Vanstone|الأول3=W.|الأخير3= Chi|السنة=2017|العنوان=The Act of Documenting: Documentary Film in the 21st Century|chapter=A Walk in the Woods|الناشر=Bloomsbury Publishing|المكان=New York, New York|isbn=978-1-5013-0918-2|oclc=961183719}}</ref><ref name="nytimesop">{{استشهاد بخبر|المسار=http://op-talk.blogs.nytimes.com/2014/08/15/sorry-fans-discovery-has-jumped-the-shark-week|الأول=J.|الأخير=Flanagin|السنة=2014|العنوان=Sorry, Fans. Discovery Has Jumped the Shark Week. |newspaper=New York Times|تاريخ الوصول=16 أغسطس 2014| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190413172122/https://op-talk.blogs.nytimes.com/2014/08/15/sorry-fans-discovery-has-jumped-the-shark-week/ | تاريخ الأرشيف = 13 أبريل 2019 }}</ref>
 
البلاغات عن أسنان الميجالودون الجديدة المفترَضة، مثل تلك التي جائت من السفينة [[إتش إم إس تشالنجر (1858)|إتش إم إس تشالنجر]] في سنة 1873، والتي تم [[تأريخ إشعاعي|تأريخ]] عمرها بشكل خاطئ ليكون من 11,000 إلى 24,000 سنة تقريبًا، هي على الأرجح أسنان حُفِظت حِفْظًا جيدًا بواسطة [[ترسيب (كيمياء)|رواسب]] قشرة معدنية سميكة مُكوَّنة من [[ثاني أكسيد المنجنيز|ثنائي أكسيد المنجنيز]]، وكان لها [[اضمحلال نشاط إشعاعي|معدل تحلل]] أقل واحتفظت باللون الأبيض أثناء [[مستحاثة|التحجر]]. حفريات أسنان الميجالودون يمكن أن يتغير لونها من الأبيض إلى درجات البني الداكن والرمادي، وبعض حفريات الأسنان ربما أُعيد ترسبها في [[طبقة أرضية|طبقات]] أحدث. والادعاءات بأن الميجالودون يمكن أن يبقى بعيد المنال في الأعماق، على غرار [[قرش عظيم الفم|القرش ضخم الفم]] الذي اُكتُشِف سنة 1976، هو أمر مستبعَد حيث أن القرش الذي عاش في المياه الساحلية الدافئة من المُرجَّح أنه لا يستطيع البقاء في [[مجتمعات البحار العميقة|بيئة البحار العميقة]] الباردة ذات الموارد الغذائية المحدودة.<ref>{{Cite journal|الأخير=Roesch|الأول=B. S.|السنة=1998|العنوان=A Critical Evaluation of the Supposed Contemporary Existence of ''Carcharocles megalodon''|journal=The Cryptozoology Review|volume=3|issue=2|الصفحات=14–24|المسار=http://web.ncf.ca/bz050/megalodon.html}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.elasmo-research.org/education/evolution/megalodon_lives.htm|العنوان=Does Megalodon Still Live?|الناشر=Biology of Sharks and Rays|تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180911153219/http://www.elasmo-research.org:80/education/evolution/megalodon_lives.htm | تاريخ الأرشيف = 11 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
== المراجع ==