هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
تجربة (2) تبسيط بعض أنواع المراجع للحد من مشكلة تجاوزات حجم التضمين بعد التوسيع (118 تغيير) |
||
سطر 14:
{{علم|روسيا}}<br />
''الميليشيات المتحالفة:''<br />
[[File:Emblem of Liwa Al-Quds.svg|18px]] [[لواء القدس]]<ref name="quds">
[[File:Emblem of the Palestine Liberation Army.svg|18px]] [[جيش التحرير الفلسطيني]]<ref name="PLA">
{{صورة رمز علم|PFLP-GC Flag.svg}} [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة]]<ref>
{{صورة رمز علم|Flag of the Arab National Guard.svg}} [[الحرس القومي العربي]]<ref name="PLA" /><br />
{{صورة رمز علم|Flag of the Syrian Social Nationalist Party.svg}} [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]]<ref>
{{صورة رمز علم|Flag of Palestine.svg}} [[حركة فلسطين حرة]]<ref>
| combatant2 = {{صورة رمز علم|Logo of Jaysh al-Islam.jpg}} [[جيش الإسلام (سوريا)|جيش الإسلام]]{{استسلم}} <br />[[File:Al-Rahman Corps calligraphy.jpg|18px]] [[فيلق الرحمن]]{{استسلم}}<br />{{صورة رمز علم|Flag of Ahrar ash-Sham.svg}} [[أحرار الشام]]{{استسلم}}<br />{{صورة رمز علم|Flag of Hayat Tahrir al-Sham.svg}} [[هيئة تحرير الشام]]{{استسلم}}<ref>
| commander1 = {{صورة رمز علم|Flag of Syria.svg}} العميد [[سهيل الحسن]]<br /><small>(قوات النمر)</small><ref>
| commander2 = {{صورة رمز علم|Logo of Jaysh al-Islam.jpg}} [[أبو همام البويضاني]]{{استسلم}}<br />({{صغير|زعيم جيش الإسلام}})<ref>
[[File:Al-Rahman Corps calligraphy.jpg|16px]] أبو علي ضياء الشاغوري{{قفم}}<br /><small>(رئيس أركان فيلق الرحمن)</small><ref>
| units1 = {{صورة رمز علم|Syrian Arab Army Flag.svg}} [[القوات البرية العربية السورية|الجيش السوري]]
*[[File:Syrian Republican Guard Symbol.svg|17px]] [[الحرس الجمهوري (سوريا)|الحرس الجمهوري]]<ref name="Arab Army">
**اللواء 104 المحمول جوا<ref name="Arab Army" />
**اللواء 105<ref name="Arab Army" />
سطر 36:
*الفيلق الثاني
**[[File:Syrian 4th Armoured Division SSI.svg|21px]] [[الفرقة الرابعة (سوريا)]]<ref name="Arab Army" />
***اللواء المدرع 42<ref>
**[[10th Mechanised Division (Syria)|الفرقة الميكانيكية العاشرة]]<ref name="100 tanks">
***اللواء الميكانيكي الثاني والستون<ref name="100 tanks" />
*الفيلق الخامس
**صائدو داعش<ref>
{{صورة رمز علم|InfoboxNDF.png}} [[قوات الدفاع الوطني]]<ref name="PLA" /><br />
{{صورة رمز علم|Flag of the Syrian Arab Air Force.svg}} [[القوات الجوية العربية السورية]]<br />
{{صورة رمز علم|Flag of the Syrian Social Nationalist Party.svg}} [[نسور الزوبعة]]<br />{{صورة رمز علم|Banner of the Armed Forces of the Russian Federation (obverse).svg}} [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|القوات المسلحة الروسية]]
* {{صورة رمز علم|Flag of the Russian Air Force.svg}} [[القوات الجوية الروسية]]<ref name="airpower" />
* {{صورة رمز علم|Герб ССО.png|border=no}} مستشارو قوات العمليات الخاصة<ref name="battered">
[[مجموعة فاغنر]]<ref>[http://www.iarex.ru/news/56760.html ЧВК «ВАГНЕР» НЕ ДАЛА БОЕВИКАМ УНИЧТОЖИТЬ МИРНОЕ НАСЕЛЕНИЕ ВОСТОЧНОЙ ГУТЫ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513111922/http://www.iarex.ru/news/56760.html |date=13 مايو 2019}}</ref>
| units2 = {{صورة رمز علم|Logo of Jaysh al-Islam.jpg}} [[جيش الإسلام (سوريا)|جيش الإسلام]]
سطر 58:
{{صورة رمز علم|Flag of Ahrar ash-Sham.svg}} [[أحرار الشام]]
*لواء فجر الأمة
| strength1 = 15،000+<ref name="15,000">
* [[File:Emblem of Liwa Al-Quds.svg|18px]] لواء القدس: 2،000+<ref name="quds" />
| strength2 = 20،000<ref>
* {{صورة رمز علم|Logo of Jaysh al-Islam.jpg}} 10،000
* [[File:Al-Rahman Corps calligraphy.jpg|16px]] 8،000
* {{صورة رمز علم|Flag of Hayat Tahrir al-Sham.svg}} 600
| casualties1 = {{صورة رمز علم|Flag of Syria.svg}} 520–541 قتيل<ref name="thecost">
| casualties2 = 405 قتيل,<ref name="thecost"/> استسلم 1،200 <small>(أغلبهم بدلوا جانبهم)</small><ref>[http://www.syriahr.com/en/?p=93740 In 2 months of its control, the regime turns the Eastern Ghouta into a human reservoir for its forces by joining more than 9000 civilians and fighters to its ranks] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
| casualties3 = مقتل 1،835 مدنيا <small>(الغوطة الشرقية ودمشق)</small><ref>
| campaignbox =
}}
{{صندوق حملة الحرب الأهلية السورية}}
{{صندوق حملة حملة ريف دمشق}}
كان '''هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018)'''، الذي أطلق عليه اسم '''عملية فولاذ دمشق'''،<ref>
في 14 أبريل، استولى الجيش السوري بالكامل على جيب الغوطة الشرقية.<ref name=progress/> قبل انتهاء الهجوم، ذكرت وكالة [[أسوشيتد برس]] أن الاستيلاء على جيب الغوطة الشرقية الذي يسيطر عليه المتمردون بأكمله سيمثل أحد أهم الانتصارات للرئيس السوري [[بشار الأسد]] في الحرب الأهلية، وأسوأ نكسة للمتمردين منذ هزيمتهم في معركة حلب في أواخر عام 2016.<ref>
== خلفية ==
سطر 79:
[[File:Ghouta Qasmya Jaysh al-Islam 30-1-2017(1).jpg|thumb|يمين|كان جيش الإسلام (الذي تم تصويره) الفصيل الأكثر تحديًا في حصار الغوتة الشرقية.]]
مع استعادة الحكومة السورية معظم ضواحي [[دمشق]] بحلول فبراير 2018، ظلت هناك مساحة كبيرة من الريف بالقرب من العاصمة التي استولى عليها المتمردون الأصوليون من التيار الرئيسي في عام 2012 والتي كانت تحت [[حصار الغوطة الشرقية|الحصار]] من قبل القوات الموالية للحكومة منذ عام 2013.<ref>
قال [[المرصد السوري لحقوق الإنسان]] إن القوات السورية بدأت في القصف الجوي والقصف البري للمنطقة في أوائل فبراير شباط بعد فشل محادثات السلام التي تتوسط فيها روسيا مما أسفر عن مقتل 200 بحلول 8 فبراير.<ref>
كان فصيل المتمردين الرئيسي في المنطقة هو [[جيش الإسلام (سوريا)|جيش الإسلام]]، ومقره في [[دوما (سوريا)|دوما]] (مع ما يقدر بـ 10،000–15،000 مقاتل في المنطقة في أوائل عام 2018).<ref name="Which groups">
== الهجوم ==
سطر 89:
[[File:Ghouta Zamalka 22-2-2018.jpg|thumb|يمين|منطقة في [[زملكا]] دمرها القصف.]]
في مساء يوم 18 فبراير 2018، بدأت المدفعية الثقيلة والغارات الجوية تستهدف جيب الغوطة الشرقية الذي يسيطر عليه المتمردون.<ref name="kill71" /> شن القوات الجوية السورية غارات جوية واسعة النطاق على المنطقة، حيث ورد أن الطائرات الحربية ضربت مواقع دفاعية للمتمردين والمستشفيات والمناطق السكنية في وحول حواضر المنطقة دوما وحمورية وسقبا ومسرابا. ودك قصف مدفعي وقصف صاروخي مصاحب أراضي المتمردين.<ref>
وفي 22 فبراير، أسقط الجيش السوري منشورات فوق الغوطة، وناشدت السكان مغادرة المنطقة وحثت مقاتلي المعارضة على تسليم أنفسهم.<ref>
=== الهجوم البري ===
في حوالي الساعة 8:30 من صباح يوم 25 فبراير،<ref name="firstphase">
وفي نفس اليوم الذي بدأت فيه العملية البرية، ظهر شريط فيديو للجنرال [[سهيل الحسن]] في الجيش السوري وهو يتحدث إلى الجنود في دمشق بينما كان يحرسه جنود روس وسوريون. وقال الحسن في كلمته: “إن دمشق تنتظركم، لكي تلبوسها النصر... مع الله، سنكون منتصرين، وبالإيمان، سنكون منتصرين. تذكر أن كل واحد منكم قرر القتال للدفاع عن الحقيقة والكرامة وإنقاذ سوريا وشعبها”.<ref>[http://english.alarabiya.net/en/News/middle-east/2018/02/25/VIDEO-Syrian-army-brigadier-speaking-to-troops-flanked-by-Russian-soldiers.html Video: Syrian army brigadier speaks to troops flanked by Russian soldiers], Al-Arabiya {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181116091427/http://english.alarabiya.net/en/News/middle-east/2018/02/25/VIDEO-Syrian-army-brigadier-speaking-to-troops-flanked-by-Russian-soldiers.html |date=16 نوفمبر 2018}}</ref> وفي نهاية اليوم، ادعى جيش الإسلام أنه قتل 70 مقاتلا مواليا للحكومة وأسر 14 في اليوم الأول من الهجوم البري.<ref name="casu_saa_2">
[[File:Destruction caused by bombardement in Arbin 27-2-2018.webm|thumb|يمين|تقرير عن الدمار الناجم عن قصف [[القوات المسلحة السورية]] ل[[عربين]]، 27 فبراير]]
استمر تقدم الجيش السوري في 26 فبراير، حيث أفيد عن الاستيلاء على جزء كبير من بساتين حرستا، بما في ذلك مجمع لنفق محكم.<ref>
بعد الجولة الثالثة من الاعتداءات الليلية، استولت القوات الحكومية على قرية حوش الزريقية في 2 مارس، ثم بدأ الجيش بقصف بلدة أوتايا القريبة.<ref name="advanceeast" /><ref>
[[File:Syrian Army tanks 1 (Operation Damascus Steel, March 2018).png|thumb|يمين|دبابات [[الجيش السوري]] تتقدم خلال الهجوم]]
في 4 مارس، تمكن المتمردون من استعادة أجزاء كبيرة من الشيفونية في هجوم مضاد.<ref>
بحلول 5 مارس، استولى الجيش السوري على 35% من جيب الغوطة الشرقية، الذي كان على بعد كيلومترين جنوب شرق دوما التي يسيطر عليها المتمردون.<ref>
=== شق الجيب ===
في 7 مارس، استولى الجيش على بيت سوا وحوش الأشعري،<ref name="climbs">
في 10 مارس، وبعد 24 ساعة من القتال،<ref>
[[File:Syrian Army tanks 2 (Operation Damascus Steel, March 2018).png|thumb|يمين|دبابات [[الجيش السوري]] ترقد في حقل في الغوطة الشرقية، 12 مارس 2018]]
في 12 مارس، كانت القوات الحكومية تبعد ما بين 200 و300 متر عن قطع حراستا جسديا عن دوما.<ref>
وتم الآن تخفيض أراضي المتمردين في الغوطة الشرقية رسميا إلى ثلاثة جيوب، إحداها في الشمال حول دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام؛ ثانية في الجنوب حول حمورية يسيطر عليها فيلق الرحمن؛ وثالث في الغرب حول حرستا التي تسيطر عليها أحرار الشام.<ref name="BBC">[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-43414348 Syria war: Thousands flee Eastern Ghouta as army advances], BBC, 15 March 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190112071043/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-43414348 |date=12 يناير 2019}}</ref>
=== تطهير الجيوب ===
في 14 مارس، اقتحم الجيش السوري والميليشيات الحليفة حي حمورية الشمالي (تحت سيطرة فيلق الرحمن)،<ref>[https://www.yahoo.com/news/syria-regime-enters-key-rebel-held-ghouta-town-232603906.html Syria regime enters key rebel-held Ghouta town], AFP, 14 March 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190418012217/https://www.yahoo.com/news/syria-regime-enters-key-rebel-held-ghouta-town-232603906.html |date=18 أبريل 2019}}</ref> ودخل الجزء الجنوبي من الريحان، واستولى على "نحو" 40% من جسرين من فيلق الرحمن، وقصف عربين وكفر بطنا.<ref name="Clashes result">
في 15 مارس، غادر نحو 20،000 مدني حمورية باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.thenational.ae/world/mena/nearly-20-000-flee-eastern-ghouta-as-assad-forces-enter-key-town-in-rebel-held-thousands-flee-1.713232|عنوان=Nearly 20,000 flee Eastern Ghouta as Assad forces enter key town in rebel-held thousands flee|تاريخ=15 March 2018|عمل=The National|تاريخ الوصول=15 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190207015315/https://www.thenational.ae/world/mena/nearly-20-000-flee-eastern-ghouta-as-assad-forces-enter-key-town-in-rebel-held-thousands-flee-1.713232 | تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2019 }}</ref> وفي الوقت نفسه، استولى الجيش على حمورية بعد انسحاب المتمردين إلى بلدة عين ترما إلى الجنوب الغربي.<ref>[https://www.afp.com/en/news/826/thousands-flee-ghouta-rebel-enclave-syria-army-advances-doc-12k4je3 Thousands flee Ghouta rebel enclave as Syria army advances], AFP {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180316154116/https://www.afp.com/en/news/826/thousands-flee-ghouta-rebel-enclave-syria-army-advances-doc-12k4je3 |date=16 مارس 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.xinhuanet.com/english/2018-03/15/c_137041857.htm|عنوان=Syrian army captures key rebel stronghold in Eastern Ghouta as 12,500 civilians evacuate|تاريخ=15 March 2018|تاريخ الوصول=15 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190425085527/http://www.xinhuanet.com/english/2018-03/15/c_137041857.htm | تاريخ أرشيف = 25 أبريل 2019 }}, XinhuaNet</ref><ref name="BBC" /> وحسب مصادر حكومية، ترك المتمردون، خلال انسحابهم من حمورية، القناصة ووحدات الكر والفر الصغيرة في البلدة لإبطاء تقدم الحكومة؛ تم طرد القناصة بالدبابات و[[دعم جوي قريب|الضربات الجراحية]].<ref>[https://www.almasdarnews.com/article/syrian-armys-tiger-forces-use-danger-close-airstrikes-and-tanks-to-chase-islamist-snipers-from-key-east-damascus-town-11-min-video/ Syrian Army’s Tiger Forces use danger-close airstrikes and tanks to chase Islamist snipers from key east Damascus town: 11-min video], Al-Masdar {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190425061220/https://www.almasdarnews.com/article/syrian-armys-tiger-forces-use-danger-close-airstrikes-and-tanks-to-chase-islamist-snipers-from-key-east-damascus-town-11-min-video/ |date=25 أبريل 2019}}</ref> قامت القوات الحكومية أيضا بالاستيلاء على الريحان في دوما من جيش الإسلام بعد أسبوعين من القتال.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.syriahr.com/en/?p=86787|عنوان=Regime forces and the Russian advance and make Jaysh al-Islam lose its last town in the enclave under its control and surround it in its stronghold in Douma city| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180319132520/http://www.syriahr.com/en/?p=86787 | تاريخ أرشيف = 19 مارس 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>[https://www.almasdarnews.com/article/breaking-elite-syrian-army-forces-wrest-control-of-long-standing-rebel-stronghold-after-brutal-2-week-battle/ Breaking: Elite Syrian Army forces wrest control of long-standing rebel stronghold after brutal 2-week battle], Al-Masdar {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513115044/https://www.almasdarnews.com/article/breaking-elite-syrian-army-forces-wrest-control-of-long-standing-rebel-stronghold-after-brutal-2-week-battle/ |date=13 مايو 2019}}</ref> وفي 16 مارس، استولى الجيش السوري وحلفاؤه بشكل كامل على بلدة جسرين وأمنها.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://southfront.org/syrian-army-captures-another-town-in-eastern-ghouta-from-faylaq-al-rahman-map-videos-photos/|عنوان=Syrian Army Captures Another Town in Eastern Ghouta From Faylaq al-Rahman (Map, Videos, Photos)|تاريخ=16 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180627202553/https://southfront.org/syrian-army-captures-another-town-in-eastern-ghouta-from-faylaq-al-rahman-map-videos-photos/ | تاريخ أرشيف = 27 يونيو 2018 }}</ref> وفي 17 مارس، أفيد بأن القوات الحكومية قد أمنت السيطرة الكاملة على كفر بطنا واستولت أيضا على بلدة سقبا؛<ref>[https://www.theguardian.com/world/2018/mar/17/syria-regime-kafr-batna-sabqa-eastern-ghouta Pleas for safe passage for civilians trapped in eastern Ghouta], ''The Guardian'', 17 March 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513111932/https://www.theguardian.com/world/2018/mar/17/syria-regime-kafr-batna-sabqa-eastern-ghouta |date=13 مايو 2019}}</ref> وغادر ما بين 7،000 و10،000 مدني منطقة القتال متوجهين إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.almasdarnews.com/article/breaking-another-massive-flood-of-civilians-fleeing-rebel-areas-reaches-syrian-army-lines-in-east-damascus-statistics/|عنوان=Breaking: Another massive flood of civilians fleeing rebel areas reaches Syrian Army lines in east Damascus – statistics|تاريخ=17 March 2018|عمل=Al-Masdar News {{!}} المصدر نيوز|تاريخ الوصول=17 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181123120525/https://www.almasdarnews.com/article/breaking-another-massive-flood-of-civilians-fleeing-rebel-areas-reaches-syrian-army-lines-in-east-damascus-statistics/ | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2018 }}</ref> غير أن تقارير وردت فيما بعد تفيد بأن الجيش السوري لم يؤمن بلدة كفر بطنا وأن الاشتباكات مستمرة.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://southfront.org/overview-of-battle-for-eastern-ghouta-on-march-18-2018-map-videos/|عنوان=Overview Of Battle For Eastern Ghouta On March 18, 2018 (Map, Videos)|تاريخ=18 March 2018|موقع=southfront.org|تاريخ الوصول=24 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181123012319/https://southfront.org/overview-of-battle-for-eastern-ghouta-on-march-18-2018-map-videos/ | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2018 }}</ref> وبحلول 18 مارس، كان الجيش السوري وحلفاؤه قد استولوا على كفر بطنا وأمنوا سيطرتهم الكاملة عليها.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.almasdarnews.com/article/video-more-east-ghouta-rebels-surrender-as-army-advances/|عنوان=Video: More East Ghouta rebels surrender as Army advances|تاريخ=20 March 2018|موقع=Almasdar News|تاريخ الوصول=24 March 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190425080638/https://www.almasdarnews.com/article/video-more-east-ghouta-rebels-surrender-as-army-advances/ | تاريخ أرشيف = 25 أبريل 2019 }}</ref>
|