مراكش: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 223:
بعد استتباب الأمر لل[[الموحدون|موحدين]] عقب دخولهم المدينة سنة [[1147]]<nowiki/>م، واتخذوها عاصمة لحكمهم. وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تشكل مفخرة عصرهم كصومعة [[جامع الكتبية|الكتبية]] بمسجديها ،الأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على [[وادي تانسيفت]] ظلت تستعمل حتى عهد قريب. هكذا عرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعاً كبيراً جعل منها مركزاً ثقافياً واقتصادياً وسياسياً لا نظير له في الغرب الإسلامي.
[[ملف:El Badi Palace by Adriaen Matham 1640.jpg|تصغير|يسار| مراكش وقصر البديع، 1640.]]
أمام ضعف [[الموحدون|الموحدين]] استولى [[المرينيون]] القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا من [[فاس]] عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها كعاصمة لل<nowiki/>[[سعديون|سعديين]] ( 1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة أهمها قصر البديع ومجمع [[جامع المواسين]] ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات.
 
تحت حكم [[سلالة العلويين|العلويين]]، قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني، غير أن خلفه [[إسماعيل بن الشريف|المولى إسماعيل]] ولكن أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة [[مكناس]]. وقد عمل السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة. ويمكن القول أن مراكش اتخدت شكلها النهائي إبتداءً من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم ما تم إنجازه منذ العصر الوسيط.