نقاب: الفرق بين النسختين

سُنّت التشريعات التي تمنع المسلمة من ارتداء النقاب تحت طائلة فرض الغرامات والعقوبات، مما أثار جدلًا كبيرًا، ارتفعت وتيرته بعدما فرضت فرنسا،[[فرنسا]]، وفيها نحو 5 ملايين مسلم، أي أكبر جالية مسلمة في أوروبا، حظرًا على تغطية الوجه.

وفي يوليو / تموز [[2010]] ، الجمعية الوطنية في فرنسا مررت قانون (يحظر إخفاء الوجه في الأماكن العامة).<ref name="meforum.org">{{cite journal|المسار=http://www.meforum.org/2787/france-ban-the-burqa|العنوان=Ban the Burqa? France Votes Yes|التاريخ=1 September 2010|الأخير=Ismail|الأول=Benjamin|تاريخ الوصول=1 February 2017|الموقع=Meforum.org}}</ref><ref name="huffingtonpost.in">{{مرجع ويب|المسار=http://www.huffingtonpost.in/2016/02/02/burqas-banned-not-sikh-turbans-french-embassy/|العنوان=Burqas Banned, Not Sikh Turbans: French Embassy|الموقع=Huffingtonpost.in|تاريخ الوصول=1 February 2017}}</ref> في عام 2011،[[2011]]، فرضت الحكومة الفرنسية حظرًا على النقاب، مع تغريم مرتديته 150 يورو، وتغريم كل من يجبر امرأة على ارتدائه بغرامة تصل قيمتها إلى 30 ألف [[يورو]] وقضاء سنتين في السجن.<ref name="rferl.org">{{مرجع ويب|المسار=http://www.rferl.org/a/french_full_veil_ban_comes_into_force/3553121.html|العنوان=French Full Veil Ban Comes Into Force|الموقع=Rferl.org|تاريخ الوصول=1 February 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190403162259/https://www.rferl.org/a/french_full_veil_ban_comes_into_force/3553121.html | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> القانون الفرنسي أثار جدلا واسعا. خاصة عندما صرح الرئيس الفرنسي [[نيكولا ساركوزي]] علنا "البرقع غير مرحب به في فرنسا لأنه يتعارض مع القيم والمثل العليا ويشكل انتهاكا للمساواة بين الجنسين، وخطرا كبيرا على الرغبة في العيش معا".

على الرغم من أن السائحات الآتيات من [[الشرق الأوسط]] يصلن منقبّات إلى الأراضي السويسرية، وافق النواب في [[سويسرا]] على منع النقاب، بعد اقتراح قانون طرحه حزب اتحاد الوسط الديمقراطي (يمين شعبوي). تقول صحيفة "لو ماتان ديمانش" إن 71 في المئة من السويسريين يؤيدون حظر النقاب. علمًا أن عدد المسلمين في سويسرا 300 ألف مسلم. في [[كانتون تيسينو]] في جنوب البلاد، نظمت سلطاته المحلية استفتاء في عام [[2013]] لحظر النقاب أيّده القسم الأكبر من المشاركين فيه. وطبق النظام في [[2016]] عندما أعلنت السلطات السويسرية المحلية حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://arabic.rt.com/news/826620-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86/ |العنوان=سويسرا.. حظر ارتداء النقاب في العديد من المدن |الناشر= |التاريخ=07.06.2016|الموقع=arabic.rt |تاريخ الوصول=8 أغسطس 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170809040255/https://arabic.rt.com/news/826620-سويسرا-حظر-ارتداء-النقاب-في-العديد-من-المدن/ | تاريخ الأرشيف = 9 أغسطس 2017 }}</ref>

أعلن كريستيان كيرن، مستشار النمسا،[[النمسا]]، أنه سيسعى إلى منع النقاب في الأماكن العامة لمواجهة التحدي الذي يفرضه اليمين المتطرف. وقال: "النقاب الذي يغطي كامل الوجه سيُمنع في الفضاءات العامة". ولم يرد أي ذكر لمنع حجاب الموظفات الرسميات، لكن النص أورد أن ممثلي الدولة يجب "أن يقدموا أنفسهم كمحايدين دينيًا".

النقاب في [[هولندا]] ممنوع بشكل جزئي في بعض الأماكن العامة: المدارس والمستشفيات ووسائل النقل المشترك. ويحظر القانون الهولندي إخفاء الوجه في مباني التعليم والرعاية الصحية والحكومة وفي وسائل النقل العام. وسيكون انتهاك القانون الذي يجب أن ينال موافقة مجلس الشيوخ عرضة لغرامة تصل إلى 405 يورو.

في بلغاريا،[[بلغاريا]]، يشكل المسلمون نحو 12 في المئة من عدد السكان، البالغ عددهم 7.2 ملايين نسمة، ينحدرون من عرق تركي. انتشر النقاب في بلغاريا في حي الغجر، الذي يسكنه 70 ألف نسمة، ومسقط رأسر أحمد موسى، الذي أعلن نفسه إمامًا، حتى تم اعتقاله في عام [[2014]] بتهمة الترويج للتطرف، فما كان من البرلمان البلغاري إلا أن حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، لتعزيز الأمن في أعقاب هجمات نفذها متشددون في أوروبا.

في عام [[2012]] في [[النرويج]]، قام أستاذ في [[جامعة ترومسو]] بحرمان طالبة من استخدام النقاب في الفصول الدراسية.<ref name="vg.no">{{مرجع ويب|المسار=http://www.vg.no/nyheter/innenriks/artikkel.php?artid=10069513|العنوان=Tromsø-professor forbyr niqab i forelesninger|الموقع=Vg.no|تاريخ الوصول=1 February 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130323085030/http://www.vg.no/nyheter/innenriks/artikkel.php?artid=10069513 | تاريخ الأرشيف = 23 مارس 2013 }}</ref> وزعم الأستاذ النرويجي أنه من حق كل معلم رفض استخدام النقاب في فصله الدراسي.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.regjeringen.no/no/aktuelt/ikke-behov-for-nye-forbud-/id594193/|العنوان=Ikke behov for nye forbud|الأول=Statsministerens|الأخير=kontor|التاريخ=27 February 2010|الموقع=Regjeringen.no|تاريخ الوصول=1 February 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612142559/https://www.regjeringen.no/no/aktuelt/ikke-behov-for-nye-forbud-/id594193/ | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.rbnett.no/nyheter/article10333564.ece|العنوان=Forbudt med niqab i skolen|الأول=Øystein|الأخير=Bjerkeland|التاريخ=10 November 2014|الموقع=Rbnett.bo|تاريخ الوصول=1 February 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162333/https://www.rbnett.no/nyheter/article10333564.ece | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nrk.no/ostlandssendingen/flertall-for-nikab-forbud-1.10996420|العنوان=Flertall for nikab-forbud|الموقع=Nrk.no|تاريخ الوصول=1 February 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160919184815/https://www.nrk.no/ostlandssendingen/flertall-for-nikab-forbud-1.10996420 | تاريخ الأرشيف = 19 سبتمبر 2016 }}</ref> في [[2017]] يجري تطبيق قانون من قبل الحكومة النرويجية لحظر الملابس التي تغطي الوجه مثل النقاب في المدارس والبلديات، معتبرة أنه يعيق التواصل. وبهذه الخطوة ستكون النرويج الدولة الأولى بين الدول الإسكندنافية التي تفرض حظرا على ارتداء النقاب للبالغات والأطفال.

في مايو [[2015]] ، جمهورية [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|الكونغو الديمقراطية]] حظرت النقاب من أجل مواجهة التطرف.<ref>{{مرجع ويب