سقوط الأندلس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 37:
 
== استرداد طليطلة ==
بعد أن ظلت الدولة الإسلامية في الأندلس بضعا من الزمن متماسكة موحدة، بدأت تقام ممالك فرنجية في شمال [[إسبانيا]] المحررة مثل ممالك "[[قشتالة|مملكة قشتالة]]" و" [[أراجون|مملكة أراجون]]" و"[[مملكة ليون‌]]" و"[[الباسك|مملكة الباسك]]"، قامت دولة [[بني ذي النون]] في "[[توليدو (إسبانيا)|توليدو]]" ([[طليطلة]]) وبدأ صراع مع ملك "[[سرقسطة]]" ابن هود، ولجأ الطرفان يطلبان مساعدة ملوك إسبانيا المسيحيين. وكان هؤلاء يساعدون المسلمين على بعض، مقابل الحصول على مال أو قلاع أو أراضٍ أو مدن، واستمر النزاع بين [[طليطلة]] و[[سرقسطة]] من سنة [[1043]] إلى سنة [[1046]]م. بعد فترة صراعات داخل البيت القشتالي )انتهى بوحدة مملكتي [[قشتالة]] و[[ليون]] تحت صولجان "[[الملك ألفونسو السادس]]")، وبعد أن استتب له الأمر، فرض الحصار على "[[توليدو (إسبانيا)|توليدو]]" في سنة [[1084]]م، ولم يقم أحد بمساعدة إخوانهم المسلمين إلا "[[المتوكل ابن الأفطس]]" الذي أرسل جيشا كبيرا لنجدة [[توليدو (إسبانيا)|توليدو]]، لكنه تعرض لهزيمة ساحقة ماحقة من الجيش المسيحي، واستمر الحصار 9 شهور، إلى أن استبد الجوع بالناس ولم تفلح محاولات المسلمين في الوصول لتسوية. لم يرضَ الفونسو سوى بتسلم المدينة كاملة، وفعلا تم ذلك في [[25 مايو]] [[1085م]]، وتوجه إلى المسجد الكبير الذي كان كاتدرائية اولا ًوحوله إلى كاتدرائية وصلى فيه قداس الشكر، وصارت العاصمة ل[[مملكة كاستيا|مملكة قشتالة]] الفرنجية وتم الاستيلاءاستردادها عليها،، وتم منح المسلمين الحرية كاملة لمغادرة المدينة أو البقاء فيها وحرية التصرف في أملاكهم.
 
== نهاية الممالك الإسلامية في الأندلس ==