جغرافيا لبنان: الفرق بين النسختين

|المنطقة = [[الشرق الأوسط]]

|الإحداثيات =

|مساحة ميل مربع =

|نسبة المساحة =

|نسبة المياه =

|مساحة الساحل ميل =

|الحدود =

|أطول نهر=

|أكبر بحيرة =

|المناخ = [[مناخ متوسطي]]

|الصادر الطبيعية =

|الأخطار الطبيعية =

[[ملف:South_litani_river.JPG|يسار|تصغير|حالة التلوث التي يعرفها [[نهر الليطاني]]، أكبر نهر في لبنان.]]

تعرف لبنان ندرة من حيث الموارد المائية، وهذا راجع بالأساس إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على انتظام الأمطار، إضافة إلى التوزيع العشوائي لهاته الموارد على كافة أنحاء البلاد. معظم الأمطار في لبنان تتساقط خلال فصل الشتاء، لكن على مدار السنوات الخمس والأربعين الماضية، قدرت [[وزارة البيئة (لبنان)|وزارة البيئة اللبنانية]] أن معدل هطول الأمطار انخفض بشكل عام بمعدل يتراوح بين 5 و 20 في المئة.<ref name="Nisreen">Nisreen, Salti; Chaaban, Jad. "The role of sectarianism in the allocation of public expenditure in postwar Lebanon." International Journal of Middle East Studies 42.4 (2010): 637–55. ProQuest.</ref> تبلغ كمية الأمطار التي تهطل على الشريط الساحلي في لبنان ما يقرب من 2000 ملم من الأمطار سنويًا، بينما منطقة [[وادي البقاع]] في الشرق نصيبها عُشر الكمية فقط.<ref name="Brooks">Brooks, David B. "Fresh water in the Middle East and North Africa source of conflict/base for cooperation." Integrated Water Resources Management and Security in the Middle East, 33–64. 2007.</ref> في عام 2004، كان حوالي 21 ٪ فقط من الأسر في جميع أنحاء لبنان تتمتع بإمكانية الوصول المستمر إلى المياه في أشهر الصيف، حيث تتركز معظم هذه الأسر في العاصمة بيروت أو ضواحيها.<ref name="Nisreen" /> من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل التساقطات المطرية خلال السنوات المقبلة، و أيضا حالات الجفاف الطويلة، ما يؤدي إلى فرص أقل للحصول على مياه الشرب.<ref name = "Brooks" /> وفقًا لوزارة البيئة، فإن هناك عدة عوامل تستنزف موارد المياه في لبنان، كزيادة الطلب على المياه من جميع القطاعات، وتلوث المياه، وإدارة الموارد المائة بشكل غير فعال وغير مستدام.<ref name= "MOE">[http://www.moe.gov.lb/Sectors/Water.aspx Republic of Lebanon, Ministry of Environment. "Water Sector" 2012.] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180313194702/http://www.moe.gov.lb:80/Sectors/Water.aspx |date=13 مارس 2018}}</ref> عانى لبنان من نقص خدمات المياه والصرف الصحي لسنوات عديدة. العوامل التي لها تأثير أكبر على نوعية وكمية الموارد المائية في لبنان هي [[النمو السكاني]]، و[[التحضر]] (88٪ من السكان يعيشون الآن في المناطق الحضرية)، و[[النمو الاقتصادي]]، و[[تغير المناخ]].<ref name= "Climate Change Lebanon">[http://climatechange.moe.gov.lb/water Climate Change Lebanon. "Water." Republic of Lebanon Ministry of Environment. 2014.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181030113549/http://climatechange.moe.gov.lb/water |date=30 أكتوبر 2018}}</ref> في السنوات الأخيرة، ازداد النمو السكاني بسرعة مع قدوم العديد من اللاجئين السوريين.<ref name= "UN Refugees" /> تم اقتراح بعض المشاريع الجديدة لإعادة هيكلة قطاع المياه. في الوقت الحالي، يتم فقدان أكثر من 48 في المائة من المياه التي يوفرها النظام العام من خلال التسربات المتكررة وسوء جودة شبكات المياه العادمة، والتي قد تنعدم في بعض المناطق.<ref name= "UN Refugees">UNHCR. Refugees from Syria: Lebanon. UNHCR, March 2015. Print.</ref> يركز أحد المشروعات التي تنفذها وزارة البيئة حاليًا بالتعاون مع [[برنامج الأمم المتحدة الإنمائي]] (UNDP) على جمع مياه الأمطار من قمم [[دفيئة زراعية|الدفيئات الزراعية]] من أجل زيادة كمية الموارد المائية وتقليل الضغط على ضخ المياه الجوفية.<ref name= "Climate Change Lebanon" /> من المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة توافر المياه خلال الأشهر الحرجة بشكل خاص من أواخر الصيف وأوائل الخريف عندما تكون نسبة هطول الأمطار قليلة، مما يساعد على تقليل خطر [[الملوحة]] في كل من التربة والمياه، وزيادة مرونة المحاصيل التي تواجه فترات طويلة من الجفاف.<ref name= "Climate Change Lebanon" /> هناك أيضًا مشروعات مقترحة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها في سقي المحاصيل الزراعيةمن أجل توفير مزيد من المياه العذبة الصالحة للشرب للاستهلاك.<ref name= "Climate Change Lebanon" /> سيكون هذا تحسنا هائلا، حيث أن مرافق معالجة النفايات الصلبة غير متوفرة، وأكثر من 92 في المائة من مياه الصرف الصحي في لبنان تصب في المجاري المائية والبحر دون معالجة مباشرة.<ref name= "UN Refugees" /> إذا لم يقم لبنان بإصلاح قطاع المياه، فمن المحتمل أن يكون هناك نقص مزمن وحاد في المياه بحلول عام 2020، مما سيخلق احتياجات لن تتمكن [[وزارة الطاقة والمياه (لبنان)|وزارة الطاقة والمياه]] من الوفاء بها<ref name= "UNDP">[http://www.lb.undp.org/content/lebanon/en/home/operations/projects/environment_and_energy/lebanese-centre-for-water-conservation-and-management--lcwcm-.html UNDP: Lebanon. "Lebanese Centre for Water Conservation and Management (LCWCM)." UNDP, 2012.] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180818091459/http://www.lb.undp.org:80/content/lebanon/en/home/operations/projects/environment_and_energy/lebanese-centre-for-water-conservation-and-management--lcwcm-.html |date=18 أغسطس 2018}}</ref>. أصبحت المياه مورداً شحيحاً وإذا ما شرع لبنان في إصلاح الممارسات، يمكن أن التقليل من خطر [[ندرة المياه]] في المستقبل.

 

==مخاوف بيئية==