نيال فيرغسون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.7
سطر 37:
'''نيال كامبل فيرغسون''' (وُلد في 18 أبريل 1964)<ref name=FergBio>[http://www.niallferguson.com/site/FERG/Templates/General2.aspx?pageid=5 Biography] Niall Ferguson</ref> هو [[مؤرخ]] [[اسكتلندي]] يعمل كزميل في معهد هوفر. سابقا كان نيال زميلا ذا أقدمية في البحث العلمي في جامعة يسوع أوكسفورد، وأستاذا زائرا في كلية الإنسانيات الجديدة، كما حاضر أيضا في [[جامعة هارفارد]].
 
يكتب فيرغسون ويلقي المحاضرات عن التاريخ العالمي، و[[علم الاقتصاد]]، والتاريخ المالي، و[[الإمبريالية]] الأمريكية والبريطانية.<ref>{{citeمرجع webويب |urlمسار=http://history.fas.harvard.edu/people/niall-ferguson |titleعنوان=Harvard University History Department&nbsp;— Faculty: Niall Ferguson |publisherناشر=History.fas.harvard.edu |dateتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=15 September 2013 |deadurlوصلة مكسورة=yes |archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141011044911/http://history.fas.harvard.edu/people/niall-ferguson |archivedateتاريخ أرشيف=11 October 2014 }}</ref> يستهر فيرغسون بآرائه المخالفة للعامة مثل دفاعه عن الإمبراطورية البريطانية.<ref>{{citeمرجع webويب |last1الأخير1=Dalrymple |first1الأول1=William |titleعنوان=Plain Tales from British India |urlمسار=http://www.nybooks.com/articles/2007/04/26/plain-tales-from-british-india/}}</ref> قال فيرغسون عن نفسه مرة أنه "عضو مدفوع له مسبقا في عصابة الإمبرياليين الجدد" بعد غزو العراق.<ref>{{citeمرجع webويب|urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2012/jun/18/niall-ferguson-bbc-reith-lecturer-radio4|titleعنوان=Niall Ferguson: admirable historian, or imperial mischief maker?}}</ref>
 
كان فيرغسون محررا مساهما في بلومبرج تيليفجن Bloomberg Television وكاتب عمود صحفي في نيوزويك. كان فيرغسون مستشارا لحملة جون ماكين لرئاسة الولايات المتحدة في 2008، ودعم ميت رومني في 2012، كما كان ناقدا قويا لباراك أوباما.<ref>[http://fortune.com/2016/05/03/niall-ferguson-trump/ "Conservative Historian Niall Ferguson Blasts Trump's Foreign Policy"]. ''Fortune'', by Chris Matthews. 3 May 2016</ref>
سطر 65:
 
===هنري كسنجر===
في 2003، سمح وزير الخارجية الأمريكي [[هنري كسنجر]] لفيرغسون بالاطلاع على مذكرات البيت الأبيض وخطاباته وأرشيفاته. في 2005، نشر فيرغسون أول مجلد في جزئين أسماه كسنجر: 1923-1968: المثالي والذي نشرته بنجوين برس للنشر Penguin Press.<ref>{{citeاستشهاد newsبخبر |lastالأخير=Hagan |firstالأول=Joe |dateتاريخ=27 November 2006 |titleعنوان=The Once and Future Kissinger |urlمسار=http://nymag.com/news/people/24750/ |newspaper=[[New Yorkنيويورك (magazineمجلة)|New Yorkنيويورك]] |accessdateتاريخ الوصول=14 July 2008}}</ref>
 
كان موضوع المجلد الأول هو أن كسنجر تأثر كثيرا في تطوره السياسي والأكاديمي بالفيلسوف إيمانويل كانت، وخاصة تفسير كانت الذي تعلمه من معلمه في جامعة هارفارد ويليام إيليوت.
 
===الإمبراطورية البريطانية===
دافع فيرغسون عن [[الإمبراطورية البريطانية]]، إذ اعتبر الكثير من المؤرخين والمعلقين أن آراءه طائشة وخاطئة وطموحة ومثيرة للقلق. ينتقد فيرغسون بشدة ما يطلق عليه "الجَلد الذاتي" الذي يرى أنه يميز الفكر الأوروبي الحديث.<ref>{{citeمرجع webويب |titleعنوان=Into the belly of the beast |urlمسار=https://www.theguardian.com/books/2003/jan/18/featuresreviews.guardianreview5}}</ref>
 
في الفيلم الوثائقي في 2003 بعنوان إمبراطورية Empire، جادل فيرغسون أن غطاء الإمبراطورية البريطانية كالقوة العالمية العظمى انتقل إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى اقتباس فيرغسون قصيدة روديارد كينغ "عبء الرجل الأبيض" التي كتبها في 1898 مادحا فيها الولايات المتحدة لكونها قوة إمبريالية بغزوها الفلبين من إسبانيا، إذ اعتبرها لا تزال متعلقة اليوم كما كانت في 1898. يرى فيرغسون أن الولايات المتحدة يجب أن تفخر بكونها قوة إمبريالية مقارنة ببريطانيا، وبغزو الدول الأخرى لما يراه فيرغسون في صالحها، ويشتكي فيرغسون كثيرا أن الأمريكيين يرفضون قبول أنه على الأمة أن يكون لها دور إمبريالي في العالم المعاصر.<ref>{{citeمرجع webويب |titleعنوان=Review Niall Ferguson, Empire: The Rise and Demise of the British World Order and the Lessons for Global Power (New York: Basic Books, 2003), 384 pp. |urlمسار=http://www.hcs.harvard.edu/tempus/Book_Reviews_files/olsenreview.pdf}}</ref>
 
===الإسلام و"أورابيا"===
سطر 79:
في 2015، تحسر فيرغسون على هجمات باريس التي نفذها إرهابيو [[تنظيم الدولة الإسلامية]]، ولكنه أعلن أنه لن يقف مع الفرنسيين معلنا أن فرنسا أصبحت قضية خاسرة، ودولة متدهورة واجهت موجات إسلامية لا تتوقف والتي أزاحت كل شيء حاول الوقوف في وجهها. قارن فيرغسون بين الاتحاد الأوروبي المعاصر وبين الإمبراطورية الرومانية الغربية واصفا أوروبا الحديثة بكونها لا تختلف كثيرا عن العالم الذي كونه إدوارد جيبون في كتابه تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية. كتب فيرغسون قائلا:
 
{{quote|تدمر عمليات مشابهة بصورة هائلة الاتحاد الأوروبي اليوم... لنصبح واضحين تماما بخصوص ما يحدث الآن. مثل الإمبراطورية الرومانية في أول القرن الخامس، فقد سمحت أوروبا لدفاعاتها بالانهيار. فمع نمو ثروتها، تضاءلت بسالتها العسكرية مع إيمانها بنفسها. لقد زاد تدهور أوروبا في مولاتها التسوقية وملاعبها الرياضية. في نفس الوقت، فقد فتحت بواباتها للخارجيين الذين طلبوا ثرواتها دون التخلي عن إيمانهم السلفي.<ref>{{Cite journal | last1الأخير1 = Carr | first1الأول1 = M. | doi = 10.1177/0306396806066636 | titleعنوان = You are now entering Eurabia | journalصحيفة = Race & Class | volumeالمجلد = 48 | pagesصفحات = 1–22| yearسنة = 2006 | pmid = | pmc = }}</ref>}}
 
كتب فيرغسون أن أزمة الهجرات الكبيرة للاجئين إلى أوروبا من سوريا هي نسخة معاصرة لعصر الهجرات عندما اندفع [[الهون]] من آسيا وغزوا أوروبا، مما دفع الملايين من الشعوب الجرمانية إلى الهرب نحو الأمان المفترض في [[الإمبراطورية الرومانية]] مدمرين كل ما في طريقهم مع محاولات الرومان الفاشلة في إيقاف الجرمان من دخول الإمبراطورية. كتب فيرغسون أن غيبون كان خاطئا في افتراضه أن الإمبراطورية الرومانية انهارت ببطء وقال أن الرأي السائد بين الباحثين المعاصرين هو أن سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية كان سريعا وعنيفا والذي لم يتوقعه الرومان في هذه الفترة، تماما كما سيفاجئ انهيار الحضارة الأوروبية الحديثة الأوروبيين المعاصرين.<ref name="Ferguson">{{citeمرجع webويب
| lastالأخير = Ferguson
| firstالأول = Niall
| titleعنوان = Paris and the fall of Rome
| workعمل = The Boston Globe
| publisherناشر =
| dateتاريخ=16 November 2015| urlمسار = https://www.bostonglobe.com/opinion/2015/11/16/paris-and-fall-rome/ErlRjkQMGXhvDarTIxXpdK/story.html
| doi =
| accessdateتاريخ الوصول = 31 May 2016}}</ref>
 
==المراجع==