الإعلام في السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح وإضافة وتوثيق المعلومات+ إضافة مقالة مفصلة+ وصلات داخلية
تم تنسيق المعلومات وتقديم بعضها؛ للمحافظة على التسلسل الموضوعي
سطر 32:
=== المرحلة الثالثة ===
مرحلة نظام المؤسسات الصحفية الأهلية ومستمرة إلى الآن.
==سمات الصحف في المملكة العربية السعودية==
نلاحظ أن الصحف التي صدرت قبل توحيد البلاد، صحف إقليمية لم تكن تمثل من شبه الجزيرة العربية سوى مدن الحجاز، لكن الصحف التي ظهرت بعد ذلك كانت أرحب مجالا وأكثر شمولا فقد أصبح الكتاب والأدباء من مختلف أرجاء البلاد يشاركون في الكتابة فيها، كما أنها استطاعت أن تشجع ألوانا من النشاط الاجتماعي والأدبي والفكري، وأن تكون صورة صادقة لهذا النشاط الذي حفلت به البلاد في ذلك الوقت.
 
لقد اتسمت الصحف قبل توحيد البلاد بندرة الأقلام المحلية، لكن بعد ذلك حظيت بإسهام عدد من المواطنين المثقفين، وكانت الإمكانات في غالبية الصحف الصادرة ضعيفة إلا أنها أسدت خدمة كبيرة للمجتمع والبلاد بوجه عام:
 
* أسهمت إسهاماً جليلاً في دفع الحركة الثقافية في المملكة إلى الأمام.
* عكست من خلال أقلام القائمين عليها والمشاركين الشعور الوطني العام المتوثب للمشاركة في تطوير البلاد، والمساهمة في بناء المجتمع وتثقيفه ورفع مستوى وعي الأفراد.
* إيصال مطالب المواطنين إلى المسؤولين.
* تميزت بالصراحة المباشرة.
<ref>الحارثي, ساعد. الاعلام السعودي النشأة والتطور. الرياض: القمم للإعلام.1998.</ref>
 
==الصحف اليومية (الجرائد)==
على الرغم من أنها تحت الملكية الخاصة، إلا أنها مدعومة ومنظمة من قبل الحكومة.
 
أيضاً لا بد من الحصول على موافقة ملكيّة (مرسوم ملكي) من أجل تأسيس مؤسسة صحفية.
 
القانون الأساسي في السعودية يؤكد أن الدور الإعلامي يجب أن يثقف ويدعم الوحدة الوطنية.
 
في الصحف السعودية معظم المظالم الشهيرة ممنوعة من الطباعة والنشر. في المقابل في الآونة الأخيرة خففت الحكومة السعودية من منع التطرّق لبعض المواضيع الحساسة، وسمحت لفئة مختارة من الكتّاب الصحفيين للكتابة عن تلك المواضيع.
==الإذاعة السعودية==
بعد توحيد شبه الجزيرة العربية على يد [[الملك عبدالعزيز]] أطلق عليها (المملكة العربية السعودية) وذلك عام [[1351]]هـ/[[1932]]م وفي العام ذاته تأسس أول نظام راديو خاص من أجل تزويد [[الملك عبدالعزيز]] بالمعلومات الداخلية الخاصة بمدن ومراكز المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أخبار العالم الخارجية وأحداثه.
السطر 77 ⟵ 95:
صدر أمر ملكي يقضي بتحويل المديرية العامة إلى وزارة الإعلام وكان ذلك في عام 1382هـ/1963م، وكان أول وزير سعودي لوزارة الإعلام [[جميل بن إبراهيم الحجيلان|جميل الحجيلان]] <ref>الوزارات والوزراء في المملكة العربية السعودية دراسة توثيقية موجزة، عمر الخولي، الناشر المؤلف، الطبعة الأولى، 1419هـ/1998م، ص55-56</ref>
 
==سمات الصحف في المملكة العربية السعودية==
نلاحظ أن الصحف التي صدرت قبل توحيد البلاد، صحف إقليمية لم تكن تمثل من شبه الجزيرة العربية سوى مدن الحجاز، لكن الصحف التي ظهرت بعد ذلك كانت أرحب مجالا وأكثر شمولا فقد أصبح الكتاب والأدباء من مختلف أرجاء البلاد يشاركون في الكتابة فيها، كما أنها استطاعت أن تشجع ألوانا من النشاط الاجتماعي والأدبي والفكري، وأن تكون صورة صادقة لهذا النشاط الذي حفلت به البلاد في ذلك الوقت.
 
لقد اتسمت الصحف قبل توحيد البلاد بندرة الأقلام المحلية، لكن بعد ذلك حظيت بإسهام عدد من المواطنين المثقفين، وكانت الإمكانات في غالبية الصحف الصادرة ضعيفة إلا أنها أسدت خدمة كبيرة للمجتمع والبلاد بوجه عام:
 
* أسهمت إسهاماً جليلاً في دفع الحركة الثقافية في المملكة إلى الأمام.
* عكست من خلال أقلام القائمين عليها والمشاركين الشعور الوطني العام المتوثب للمشاركة في تطوير البلاد، والمساهمة في بناء المجتمع وتثقيفه ورفع مستوى وعي الأفراد.
* إيصال مطالب المواطنين إلى المسؤولين.
* تميزت بالصراحة المباشرة.
<ref>الحارثي, ساعد. الاعلام السعودي النشأة والتطور. الرياض: القمم للإعلام.1998.</ref>
 
==الصحف اليومية (الجرائد)==
على الرغم من أنها تحت الملكية الخاصة، إلا أنها مدعومة ومنظمة من قبل الحكومة.
 
أيضاً لا بد من الحصول على موافقة ملكيّة (مرسوم ملكي) من أجل تأسيس مؤسسة صحفية.
 
القانون الأساسي في السعودية يؤكد أن الدور الإعلامي يجب أن يثقف ويدعم الوحدة الوطنية.
 
في الصحف السعودية معظم المظالم الشهيرة ممنوعة من الطباعة والنشر. في المقابل في الآونة الأخيرة خففت الحكومة السعودية من منع التطرّق لبعض المواضيع الحساسة، وسمحت لفئة مختارة من الكتّاب الصحفيين للكتابة عن تلك المواضيع.
==انظر أيضًا==
* [[وزارة الإعلام (السعودية)]]