بخروش بن علاس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:927D:DB08:A915:839E:8D1B:CF6B إلى نسخة 35604945 من حاتم العتيبي.
←‏سيرته: منصب بخروش بن علاس
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 16:
== سيرته ==
 
عندما دخلت معظم مناطق [[الحجاز]]، ومنها [[قبائل زهران]]، إلى حكم الدولة السعودية الأولى على يد [[عثمان بن عبدالرحمن العدواني|عثمان المضايفي]] خلال فترة حكم الإمام [[عبد العزيز بن محمد آل سعود]]؛ وتم تعيينتثبيت بخروش بن علاس عليها؛عليها لأنه منصب عليها بمسمى أمير من قبل الأشراف حكام الحجاز ؛ كان بخروش مضرب مثل في الشجاعة والقوة والإصرار والإخلاص والتفاني للدعوة والدولة؛ فعنه يقول المؤرخ الإيطالي [[جيوفاني فيناتي]] Giovanni Finati الذي رافق غزوة [[محمد علي باشا]] في حربه ضد الدولة السعودية الأولى: '''(لم يشهد العرب أشجع من بخروش في زمانه)'''<ref>جيوفاني فيناتي..حياته ومغامراته في جزيرة العرب1829</ref>.
ففي معركة ([[القنفذة]])، كان له ولرفيق نضاله (طامي بن شعيب المتحمي) مآثر، فمن ضمن خطط غزوة محمد علي باشا للقضاء على الدولة السعودية الأولى بعد أن استطاع الاستيلاء على مكة والمدينة وتبوك وما جاورها، وقبل أن يغزو عاصمة الدولة [[الدرعية]]، رأى أن يعزل ريف مكة المكرمة؛ فقد بعث محمد علي باشا برسالة إلى السلطان العثماني يقول فيها: (وكما تعلم جيداً أن هذه الأرض هي المصدر الرئيسي للدرعية وهي قلب قوتها. وإذا ما قدر لنا وللقانون أن يُخيم في ربوع هذه الجبال سيكون من السهل واليسير حل مشكلة الدرعية والقضاء عليها)؛ فاتجهت سفنه محملة بجنوده إلى [[القنفذة]] المدينة الجنوبية<ref>كتاب القول المكتوب في تاريخ الجنوب لغيثان بن علي بن جريس</ref> الساحلية فاحتلتها بعد أن انسحبت منها حامية أميرها طامي بن شعيب في عام 1228هـ؛ أي قبل سقوط الدرعية بستة سنوات؛ عندها أرسل طامي إلى بخروش يطلب منه المساعدة والنصرة؛ فلبى نداءه؛ وسار بقوة قوامها قرابة العشرة آلاف مقاتل من قبائل زهران وغامد ومن حالفهم فكرَّ عليهم وقاتلوهم فاضطر العثمانيين للانسحاب تحت وقع الضربات المتتالية لينجوا مع بعض جنودهم على أن يحتموا بسفنهم؛ ويأمرونها بالإبحار إلى مدينة [[جدة]] تاركين وراءهم ما تبقى من بعض سلاحهم.<ref>عنوان المجد في تاريخ نجد، ابن بشر، ص368-ص369</ref>