ناظم الغزالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
== حياته الشخصية ==
 
ناظم أحمد ناصر خضير الجبوري <ref>سليمة مراد أو ماجدة الغزالي
ناظمرضا أحمدجاسم عمارة/ خضيركاتب الجبوريعراقي، الفرات الاخباري 2011</ref> ،أصل أسرته من مدينة '''[[سامراء]]''' <ref>من تاريخ ناظم الغزالي ، عبد الحميد العلوجي ، جريدة الجمهورية ، 1977</ref>، ونسبه يرجع إلى [[قبيلة الجبور| عشيرة الجبور _"ألبو خطاب"]]<ref>مع ناظم الغزالي ، مجلة الشبكة ، بيروت 1977</ref>، اما لقبه فقد جاء من جده لامه المدعو (جهاد عبدالله) كان طويل ورشيق وسريع الخطى لذلك لقب (بجهاد الغزال) ومن ثم تطورت إلى الصفة لقب الغزالي<ref>موسوعة تاريخ ونسب قبيلة الجبور 3 / 219</ref> ولد في منطقة الحيدر خانة في [[بغداد]] يتيمًا ، بمنتهى الصعوبة استطاع أن يكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة، في المدرسة [[المأمونية]]، وبعد تردد طويل التحق بمعهد الفنون الجميلة قسم [[مسرح|المسرح]]، ليحتضنه فيه فنان العراق الكبير [[حقي الشبلي]] نجم [[مسرح|المسرح]] وقتها، حين رأى فيه ممثلاً واعداً يمتلك القدرة على أن يكون نجماً مسرحياً، لكن الظروف المادية القاسية التي جعلته يتردد كثيرًا في الالتحاق بالمعهد نجحت في إبعاده عنه، ليعمل مراقبًا في مشروع الطحين بأمانة العاصمة.
 
أبعدته الظروف عن المعهد، لكنها لم تمنعه من الاستمرار في قراءة كل ماتقع عليه يداه، و الاستماع إلى المقام العراقي المعروف بسلمه الموسيقي العربي الأصيل، كما كان يستمع أيضاً إلى [[أم كلثوم]]، و[[محمد عبد الوهاب]] و[[فريد الأطرش]] و[[أسمهان]] و[[ليلى مراد]] و[[نجاة علي]]، وكانت أغنياتهم وقتها تملأ الأسماع في مناخ كان يدعو كل منهم إلى الاجتهاد والإجادة لإمتاع متذوقي الطرب، ولجعل ناظم يتعلق أكثر فأكثر بالغناء ويحفظ أغنياتهم عن ظهر قلب، ليكتشف ويكتشف المحيطون به أنَّ هناك موهبة غنائية لن تكرر في حنجرة مراقب مشروع الطحين. هذه الفترة، أكسبته طموحاً غير محدود وعنادًا وإصرارًا على إكمال الطريق الذي اختاره رغم الصعاب المالية والنفسية، التي واجهته، وجعلته حين يعود للمعهد يبذل قصارى جهده ليحصل على أعلى الدرجات. أمّا قراءاته فجعلته يمتاز عن زملائه بثقافته، تلك الثقافة التي ظهرت عام [[1952]] حين بدأ ينشر سلسلة من المقالات في مجلة "[[النديم]]" تحت عنوان "أشهر المغنين العرب"، وظهرت أيضاً في كتابه "[[طبقات العازفين والموسيقيين من سنة 1900 ـ 1962]]"، كما ميزه حفظه السريع وتقليده كل الأصوات والشخصيات، وجعلته طوال حياته حتى في أحلك الظروف لا يتخلى عن بديهته الحاضرة ونكتته السريعة، وأناقته الشديدة حتى في الأيام التي كان يعاني فيها من الفقر المدقع.