مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
الرجوع عن تعديلين معلقين من 156.220.88.160 و JarBot إلى نسخة 34909128 من Jobas1. |
||
سطر 11:
| القادة2 = [[التحالف الوطني لدعم الشرعية]]
}}
جرت
في اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى. وأحرقت مكاتب لجماعة [[الإخوان المسلمين]]، ومقرها في [[المقطم (حي)|المقطم]] بالقاهرة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/01/خفاجي-المعارضة-اعتدت-على-7-مقرات-لـ-الحرية-والعدالة-.html |عنوان=اقتحام المقر العام للإخوان مجددا بالقاهرة وحرق محتوياته |مصدر=العربية |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
في عصر اليوم التالي، 1 [[يوليو]]، أصدرت القيادة العامة [[القوات المسلحة المصرية|للقوات المسلحة]] بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.<ref name="الشروق.بيان1">{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=01072013&id=234d101c-22a1-4327-9234-70ce7a25fe2a |عنوان=بيان القيادة العامة للقوات المسلحة للشعب المصري |مصدر=الشروق |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
{{ملف خارجي
| فيديو1 = {{يوتيوب|vxhcDzoCe9g|تصوير جوي لجموع المتظاهرين ضد محمد مرسي في 30 يونيو}}
}}
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.aljazeera.net/news/pages/90c28490-62a3-4580-8465-e5d11924e95c |عنوان=رئاسة مصر: بيان الجيش قد يربك المشهد |مصدر=الجزيرة |تاريخ=02-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
في 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع [[فريق أول (رتبة عسكرية)|الفريق أول]] [[عبد الفتاح السيسي]] وقتها و[[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] حاليا، إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس [[المحكمة الدستورية العليا المصرية|المحكمة الدستورية العليا]] إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها.<ref name="إيلاف.بيان2">{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.elaph.com/Web/news/2013/7/821759.html?entry=arab |عنوان=النص الحرفي لبيان القوات المسلحة المصرية |مصدر=إيلاف |تاريخ=03-07-2013 |تاريخ الوصول=03-07-2013
== الخلفية والتحضير ==
[[ملف:Anti-Morsi poster in a car.jpg|تصغير|260بك|ملصقات ضد مرسي على السيارات في [[القاهرة]]]]
تولى [[محمد مرسي]] رئاسة الجمهورية بعد فترة أدار فيها [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة]] شؤون البلاد عقب سقوط حكم [[محمد حسني مبارك]] الذي أعلن تنحيه عن الحكم بعد [[ثورة 25 يناير|18 يومًا من التظاهرات]]. مع مرور عشرة أشهر على حكم محمد مرسي، تأسست [[حركة تمرد]] في 26 أبريل 2013، وهي حركة تجمع توقيعات المصريين لسحب الثقة من محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أعلنت الحركة عن جمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي، ودعت هؤلاء الموقعين للتظاهر يوم 30 يونيو.<ref name="النهار.22 مليون">{{استشهاد بخبر |مسار=http://newspaper.annahar.com/article/45796 |عنوان="تمرد" جمعت أكثر من 22 مليون توقيع واستقالات في مجلس الشورى الأزهر والأنبا تواضروس يحضان على الهدوء والجيش المصري متأهب |مصدر=النهار اللبنانية |تاريخ=02-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013}}</ref> وقد تجاهل مرسي هذه التوقيعات ورفض اجراء الانتخابات المبكرة واصفا اياها بالمطالب العبثية.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://arabic.rt.com/news/619910-مرسي_يرفض_إجراء_انتخابات_رئاسية_مبكرة_ويندم_على_إصداره_الإعلان_الدستوري_المكمل_في_نوفمبر_2012/ |عنوان=مرسي يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة |مصدر=روسيا اليوم |تاريخ=30-06-2013 |تاريخ الوصول=30-06-2013
دعا شيخ الأزهر [[أحمد الطيب]] في بيان كل مصري إلى تحمل مسؤوليته "أمام الله والتاريخ والعالم" وحذر من الانجراف إلى الحرب الأهلية "التي بدت ملامحها في الأفق والتي تنذر بعواقب لا تليق بتاريخ مصر ووحدة المصريين ولن تغفرها الأجيال لأحد". ودعا بابا الأقباط الأرثوذكس [[تواضروس الثاني]] المصريين إلى التفكير معًا والتحاور معًا، وطلب منهم الصلاة من أجل مصر.<ref name="النهار.22 مليون"/>
سطر 38:
أصدر وزير الدفاع المصري آن ذاك [[فريق أول (رتبة عسكرية)|الفريق أول]] [[عبد الفتاح السيسي]] بيانًا في الرابعة عصرًا بتوقيت [[القاهرة]]، ذكر فيه "مظاهرات وخروج شعب مصر العظيم" وأن "من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن". وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة "لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم". وأن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها. البيان أشار أيضًا إلى معاناة الشعب المصري، وأنه "لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه". أمهلت القوات المسلحة في بيانها هذا مهلة 48 ساعة للجميع "لتلبية مطالب الشعب".<ref name="الشروق.بيان1"/>
اثار إصدار هذا البيان فرحة واضحة في المطالبين بإسقاط الرئيس في جميع أنحاء البلاد، واستمرت صيحات "الجيش والشعب إيد واحدة".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://bousla.net/أحتفالات-ميدان-التحرير-بعد-بيان-الجيش/ |عنوان=احتفالات ميدان التحرير بعد بيان الجيش المصري |مصدر=بوصلة |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
=== 2 يوليو ===
أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام [[طلعت عبد الله]]، الذي شغل المنصب بعد عزل [[محمد مرسي|مرسي]] [[عبد المجيد محمود|لعبد المجيد محمود]].<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.radiosawa.com/content/egypt-prosecuter-morsi/226581.html |عنوان=ارتباك في مصر بعد حكم قضائي بإعادة النائب العام السابق |مصدر=راديو سوا |تاريخ=02-07-2013 |تاريخ الوصول=03-07-2013
=== 3 يوليو ===
{{ويكي مصدر|بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية (3 يوليو 2013)}}
{{مفصلة|انقلاب 3 يوليو 2013 في مصر}}
أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد علي أن قيادة القوات المسلحة تجتمع بقيادات سياسية ودينية شبابية، وأضاف أن بيانًا سيصدر عن القيادة العامة بعد انتهاء الاجتماع. في أثناء ذلك نُشر على صفحة فيس بوك الخاصة بمستشار الرئيس للشئون الخارجية [[عصام الحداد]] منشورًا باللغة الإنجليزية، جاء في مقدمته "من أجل مصر والدقة التاريخية هيا ندعو ما يحدث في مصر باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري". وقال أن هذه الكلمات ربما تكون آخر ما يكتب على صفحته. لكن المنشور ذكر أيضًا أن شعبية الرئيس مرسي تراجعت بشدة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.el-balad.com/545139#.UdRXduEZW1E |عنوان= عصام الحداد للإعلام الأجنبي: هذا آخر بيان أكتبه .. وما يحدث انقلاب عسكري وليس ثورة.. وشعبية الرئيس تراجعت لكنه شرعي |مصدر=صدى البلد |تاريخ=03-07-2013 |تاريخ الوصول=03-07-2013
بعد اجتماع لقادة القوات المسلحة مع قوى سياسية ودينية وشبابية، في حوالي التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، أذاع التلفزيون الرسمي بيانًا ألقاه وزير الدفاع [[عبد الفتاح السيسي]]، أنهى فيه رئاسة محمد مرسي، وعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبين أن له سلطة إصدار إعلانات دستورية. وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا. وجاء في البيان أيضًا دعوة المحكمة الدستورية العليا إلى سرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب.<ref name="إيلاف.بيان2"/>
سطر 54:
== إجراءات مصاحبة لعزل محمد مرسي ==
=== شخصيات منعت من السفر أو اعتقلت ===
صدرت إجراءات قضائية ضد عدد من الشخصيات القيادية في التيار الإسلامي:<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.almasryalyoum.com/node/1917746 |عنوان=النائب العام يأمر بضبط خالد عبد الله |مصدر=المصري اليوم |تاريخ=04-07-2013 |تاريخ الوصول=04-07-2013
{| class="wikitable"
|-
سطر 102:
== التفاعل الدولي ==
; منظمات
* {{العلم|الأمم المتحدة}}: صدر بيان في 1 يوليو عن المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة [[بان كي مون]] جاء فيه "ينبغي توجيه إدانة قوية لما تردد عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وكذلك الاعتداء الجنسي ضد المتظاهرات إضافة إلى أعمال تدمير الممتلكات وذلك رغم ما يبدو من أن الغالبية العظمى من أولئك الذين يشاركون في الاحتجاجات يقومون بذلك سلميًا".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2320023&language=ar |عنوان=بان يدين العنف في مصر ويدعو للحوار والتعايش السلمي |مصدر=وكالة الأنباء الكويتية |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
* {{العلم|الاتحاد الأوروبي}}: أصدر الاتحاد الأوروبي تصريحًا مقتضبًا وردَ فيه: {{اقتباس مضمن|إننا ندعو جميع القوى السياسية في مصر إلى التزام الهدوء وتجنب العنف ومباشرة الحوار السياسي.}}<ref name="Ahram Int'l reactions">{{cite web|url=http://english.ahram.org.eg/News/75439.aspx|title=International community urges calm in restive Egypt|date=July 2, 2013|publisher=Al-Ahram
; دول
* {{نيجيريا}}: حثَّ وزير الشؤون الخارجية النيجيري أولوغبينغا أشيرو الجالية النيجيرية في مصر على التزام الهدوء يوم الاثنين بعد أحداث العنف الأخيرة، قائلًا: "أنا على اتصالٍ مع سفيرنا في القاهرة. ونحن نراقب التطورات بعناية، ولكن ليس هناك ما يدعو للقلق. أعتقد أن السلطات في مصر ستقوم باحتواء على الوضع. كما أن السفير على اتصال مع قيادة الجالية النيجيرية في مصر بخصوص ضرورة التزام الهدوء".<ref>{{cite web|url=http://www.vanguardngr.com/2013/07/unrest-foreign-minister-urges-nigerians-in-egypt-to-remain-calm/|title=Unrest: Foreign minister urges Nigerians in Egypt to remain calm|date=July 1, 2013|publisher=Vanguard News
* {{أستراليا}}: أصدرت الحكومة تحذيرًا لمواطنيها الراغبين بالسفر إلى مصر، وصرح وزير الخارجية الأسترالي بوب كار حول العنف الحاصل قائلًا: "للأسف، وردت أيضًا تقارير تفيد بأن المتطرفين الإسلاميين قد هددوا بممارسة العنف ضد الكنائس والمجتمعات القبطية. نحن نحثّ جميع الأطراف على نبذ العنف عند إقامة المسيرات في الشوارع، وعلى الشرطة المصرية ولجيش ممارسة ضبط النفس المناسب حفاظًا على النظام العام."<ref>{{cite web|url=http://foreignminister.gov.au/releases/2013/bc_mr_130701.html|title=Australians warned on Egypt travel|date=July 1, 2013|publisher=Department of Foreign Affairs and Trade (Australia)
* {{تونس}}: استبعد رئيس الوزراء [[علي العريض]] انتقال ما يحدث في مصر إلى تونس قائلًا "أستبعد سيناريو مشابه لما يحدث في مصر لثقتي الكبيرة في وعي التونسيين وقدرتهم على قياس إمكانيات البلاد". وأضاف "منهجنا يتسم بالتوافق والشراكة ولا مبرر في اتجاه إهدار الوقت أو تعميق التجاذبات"، واعتبر أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري عن الشرعية. وهذا ما أكده الرئيس [[المنصف المرزوقي]] كذلك.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.cnbcarabia.com/?p=96432 |عنوان=رئيس وزراء تونس يستبعد انتقال السيناريو المصري إلى بلده |مصدر=سي إن بي سي عربية |تاريخ=02-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
* {{الولايات المتحدة}}: قال الرئيس الأمريكي [[باراك أوباما]] "الرئيس مرسي رئيس منتخب لكن على حكومة مرسي الآن احترام المعارضة وجماعات الأقليات".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12635&article=734721 |عنوان=أوباما: مرسي هو الرئيس المنتخب ولن نختار لمصر رئيسها |مصدر=الشرق الأوسط |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
* {{سوريا}}: قال وزير الإعلام [[عمران الزعبي]] إن نموذج جماعة الإخوان المسلمين في السلطة "سقط إلى غير رجعة" وقال إن "نموذج حكم الإخوان في مصر توفي، لكن شهادة وفاته لم تصدر بعد...والإخوان لديهم قدرة استثنائية على التخريب، واستطاعوا أن يخربوا في سنة ما بني منذ ثورة جمال عبد الناصر".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.almasryalyoum.com/node/1901976 |عنوان=وزير الإعلام السوري: «الإخوان» استطاعوا تشويه سُمعة مصر في عام واحد |مصدر=المصري اليوم |تاريخ=01-07-2013 |تاريخ الوصول=02-07-2013
== انظر أيضا ==
|