قرد جنوبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 11:
وفقا لمشروع جينوم الشمبانزي، فإن سلالات البشر (الأرديبثكس، الأسترالوبيثكس، والهومو) والشمبانزي (ساكن الكهوف والقزم) تباعدت منحدرة من سلف مشترك منذ 5 إلى 6 مليون عام، وذلك بفرض أن معدل التطور كان ثابتا. ومن المرجح نظريا أن يحدث التطور بشكل أبطأ، وليس بشكل أسرع، انطلاقا من التاريخ الذي تقترحه الساعة الجينية (والتي تكون نتيجتها في صورة أصغر سلف مشترك، أي آخر تاريخ محتمل لتباعد السلالات). ومع ذلك، فأشباه البشر الذين اكتُشفوا مؤخرا أقدم بشكل ما مما قد يقترحه معدل التطور.<ref name=Toth2005>Toth, Nicholas and Schick, Kathy (2005). "African Origins" in ''The Human Past: World Prehistory and the Development of Human Societies'' (Editor: Chris Scarre). London: Thames and Hudson. Page 60. {{ISBN|0-500-28531-4}}</ref>
 
يبلغ عمر إنسان الساحل التشادي نحو 7 مليون عام، وعاش الأوروين توجنسيس قبل حوالي 6 مليون عام على الأقل. ولأن المعروف عنهما قليل، فإنهما محل جدال بين العلماء، إذ أن الساعة الجزيئية لدى البشر توضح أن البشر والشمبانزي انفصلا جينيا بعد مليون عام من ذلك على الأقل. تقترح إحدى النظريات أن البشر والشمبانزي افترقا بشكل ما أولا، ثم جاءت تجمعات منهما وتوالدت فيما بينهم بعد مليون عام من الافتراق.<ref name="EA-20190117">{{cite news |author=[[كلية دارتموث]] |title=Understanding our early human ancestors: Australopithecus sediba |url= https://www.eurekalert.org/pub_releases/2019-01/dc-uoe011719.php |date=17 January 2019 |work=[[EurekAlert!]] |accessdate=21 January 2019 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190603104536/https://eurekalert.org/pub_releases/2019-01/dc-uoe011719.php | تاريخ الأرشيف = 3 يونيو 2019 }}</ref>
 
==المورفولوجيا==
سطر 54:
وقد فسرت هذه الملاحظات كدليل على أن ب. روبستس ربما يكون قد اقتات على أطعمة صلبة وجافة، كالجوز والبذور.<ref name="Grine1988"/> ومؤخرا، أثبتت تحليلات جديدة مبنية على هياكل ثلاثية الأبعاد لوجَيهات التآكل صحة الأبحاث السابقة، لكنها أشارت أيضا إلى أن ب. روبستس تناول الأطعمة الصلبة فقط كغذاء احتياطي، بينما تناول أ. أفريكانوس قدرا أكبر من الأطعمة الجافة.<ref name=Scott2005>{{cite journal|url= https://www.nature.com/articles/nature03822 |vauthors=Scott RS, Ungar PS, Bergstrom TS, Brown CA, Grine FE, Teaford MF, Walker A |year=2005 |title=Dental microwear texture analysis shows within-species diet variability in fossil hominins |journal=Nature |volume=436 |issue=7051| pages=693–695 |doi=10.1038/nature03822 |bibcode=2005Natur.436..693S |pmid=16079844}}</ref>
 
وفي عام 1992، أوضحت دراسات العناصر الأثرية لنسب السترنشيوم و[[الكالسيوم]] في أحافير الأسترالوبيثكس القوي احتمالية استهلاك لحوم الحيوانات، وهو ما أثبت أيضا في عام 1994 بالدراسات التحليلية لنظائر الكربون المستقر.<ref>{{Cite web|url= https://www.researchgate.net/publication/317189250_Behavioral_inferences_from_the_high_levels_of_dental_chipping_in_Homo_naledi|title=(PDF) Behavioral inferences from the high levels of dental chipping in Homo naledi|website=ResearchGate|language=en|access-date=2019-01-10| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190327135841/https://www.researchgate.net/publication/317189250_Behavioral_inferences_from_the_high_levels_of_dental_chipping_in_Homo_naledi | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
وفي عام 2005، وجدت أحافير لعظام حيوانات بعلامات ذبح ترجع إلى 2.6 مليون عام مضت، وذلك في موقع بالجونة بإثيوبيا. وتوضح الأدلة الأحفورية استهلاكا للحوم من قبل ثلاثة أنواع على الأقل من أشباه البشر الذين وجدوا منذ قرابة 2.5 إلى 2,6 مليون عام، وهم أ. أفريكانوس، أ. غاري، و ب. آيثيوبيكوس.