وجودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود (1)
سطر 57:
 
==الالتباس مع العدمية==
على الرغم من أن الوجودية و[[العدمية]] هما فلسفتان منفصلتان، إلا أنه عادة ما يحدث التباس بينهما إذ كلاهما متجذران في التجربة الإنسانية للأسى والالتباس النابعين من انعدام المعنى في العالم حيث البشر مرغمين على إيجاد أو خلق معنى.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.iep.utm.edu/nihilism/#H3 |عنوان=Nihilism |مؤلف=Alan Pratt |تاريخ=April 23, 2001 |عمل=Internet Encyclopedia of Philosophy |ناشر=[[Embry-Riddle University]] |تاريخ الوصول=November 18, 2018| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190523181430/https://www.iep.utm.edu/nihilism/ | تاريخ الأرشيف = 23 مايو 2019 }}</ref> أحد أسباب الالتباس هو أن [[فريدريك نيتشه]] هو فيلسوف مهم في كل من الفلسفتين. كثيرا ما يؤكد الفلاسفة الوجوديين على أهمية الفزع في توضيح الانعدام التام لأي أساس موضوعي للأفعال، وهو ما يُختزل عادة إلى العدمية الأخلاقية أو العدمية الوجودية. غير أن أحد الموضوعات المُتعارف عليها في أعمال الفلاسفة الوجوديين هي المقاومة من خلال الصدام مع العبث، كما نرى في عمل [[ألبير كامو]] ''"أسطورة سيزيف"'' ("علينا أن نتخيل أن سيزيف سعيد")،<ref>Camus, Albert. "The Myth of Sisyphus". [http://www.nyu.edu/classes/keefer/hell/camus.html NYU.edu] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190604033223/http://www.nyu.edu/classes/keefer/hell/camus.html |date=4 يونيو 2019}}</ref> ومن النادر جدا أن يرفض الفلاسفة الوجوديون الأخلاقية أو المعنى الذي يخلقه الفرد لنفسه. كيركغور مثلا استعاد نوعا من الأخلاقية من الدين (على الرغم من أنه نفسه لم يتفق أنه أخلاقي، فالدين يعلّق الأخلاقية)، وكلمات [[سارتر]] الأخيرة في الوجود والعدم هي "إن كل هذه الأسئلة، التي تدفعنا إلى انعكاس نقي غير ثانوي، قد تجد إجابتها المنشودة فقط على المستوى الأخلاقي، وسنكرس عملا مستقبليا لذلك".<ref name="Jean-Paul Sartre 2003">Jean-Paul Sartre, ''Being and Nothingness'', Routledge Classics (2003).</ref>
 
== مراجع ==