اضطراب القلق: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود (1) |
||
سطر 73:
===الآلية البيولوجية===
انخفاض مستويات حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) -وهو ناقل عصبي يقلل من النشاط في الجهاز العصبي المركزي- يساهم في القلق. تحقق عدد من الأدوية المضادة للقلق تأثيرها من خلال التأثير على مستقبلات الـ GABA. <ref name="Grinde 2005 904–909">{{cite journal|last=Grinde|first=B|title=An approach to the prevention of anxiety-related disorders based on evolutionary medicine|journal=Preventive Medicine|year=2005|volume=40|pages=904–909|url=http://folk.uio.no/bjoerng/tekster/anxiety-prev-med.pdf|doi=10.1016/j.ypmed.2004.08.001|issue=6|pmid=15850894|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20131019153914/http://folk.uio.no/bjoerng/tekster/anxiety-prev-med.pdf|archivedate=19 October 2013|df=dmy-all}}</ref>
تعتبر مثبطات إعادة امتصاص [[السيروتونين]] الانتقائية (SSRIs) -وهي الأدوية الأكثر شيوعًا في علاج الاكتئاب- العلاجات الأساسية لاضطرابات القلق.<ref name="Price 2003 223–236">{{cite journal|last=Price|first=John S.|title=Evolutionary aspects of anxiety disorders|journal=Dialogues in Clinical Neuroscience|date=September 2003|volume=5|issue=3|pages=223–236|pmc=3181631|pmid=22033473}}</ref>
==التشخيص==
سطر 82:
في الخطاب العامي، غالبًا ما تستخدم كلمتي القلق والخوف بالتبادل دون وجود فرق بينهم. ولكن في الاستخدام السريري توجد لهم معانٍ مميزة: فالقلق يُعرّف بأنه حالة عاطفية غير سارة لا يتم تحديد السبب فيها بسهولة، وفي الأغلب غير قابل للسيطرة عليه أو لا يمكن تجنبه، في حين أن الخوف هو استجابة عاطفية وفسيولوجية لسبب خارجي يمكن تحديده.<ref name=RoseDevine2014>{{cite journal| vauthors=Rose M, Devine J| title=Assessment of patient-reported symptoms of anxiety | journal=Dialogues Clin Neurosci | year= 2014 | volume= 16 | issue= 2 | pages= 197–211 (Table 1) | pmid=25152658 | pmc=4140513 |type= Review }}{{open access}}</ref>
تشخيص اضطرابات القلق أمر صعب لأنه لا توجد مؤشرات حيوية موضوعية، فهو يعتمد على الأعراض، والتي عادة ما تكون موجودة لمدة ستة أشهر على الأقل، وتكون أكثر مما هو متوقع للموقف، وتقلل أداء الفرد. يمكن استخدام العديد من استبيانات القلق العام للكشف عن أعراض القلق، مثل (STAI)،<ref name= DSM5/><ref name=Lancet2016>{{cite journal|last1=Craske|first1=MG|last2=Stein|first2=MB|title=Anxiety.|journal=Lancet|volume=388|issue=10063|pages=3048–3059|date=24 June 2016|pmid=27349358|doi=10.1016/S0140-6736(16)30381-6}}</ref> واضطراب القلق العام 7 (GAD-7)، (BAI)، ومقياس زنج للقلق الذي يملىء ذاتياً، ومقياس تايلور للقلق الظاهر. هناك استبيانات أخرى تجمع بين قياس القلق والاكتئاب في الوقت نفسه، مثل مقياس هاميلتون لقياس القلق، مقياس القلق والاكتئاب في المستشفى (HADS)، استبيان صحة المريض (PHQ)، ونظام قياس معلومات نتائج المرضى (PROMIS). تتضمن أمثلة استبيانات القلق الخاصة باضطرابات معينة: مقياس ليبوويتز للتوتر الاجتماعي (LSAS)، مقياس القلق الاجتماعي (SIAS)، جرد الرهاب الاجتماعي (SPIN)، مقياس الرهاب الاجتماعي (SPS)، استبيان القلق الاجتماعي (SAQ-A30).<ref name=RoseDevine2014table1>{{cite journal| vauthors=Rose M, Devine J| title=Assessment of patient-reported symptoms of anxiety | journal=Dialogues Clin Neurosci | year= 2014 | volume= 16 | issue= 2 | pages= 197–211 (Table 1) | pmid=25152658 | pmc=4140513 | url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4140513/table/T1/ |type= Review }}{{open access}}</ref>
غالبا ما تحدث اضطرابات القلق جنبا إلى جنب مع الاضطرابات العقلية الأخرى، وخاصة [[الاكتئاب]]، والتي قد تحدث فيما يصل إلى 60 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. حقيقة أن هناك تداخل كبير بين أعراض القلق والاكتئاب، وأن نفس العوامل البيئية يمكن أن تثير أعراض في أي من الحالتين، قد تساعد على تفسير هذا المعدل المرتفع من الإصابة المرضية المشتركة. <ref name=RoseDevine2014table2>{{cite journal| vauthors=Rose M, Devine J| title=Assessment of patient-reported symptoms of anxiety | journal=Dialogues Clin Neurosci | year= 2014 | volume= 16 | issue= 2 | pages= 197–211 (Table 2) | pmid=25152658 | pmc=4140513 | url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4140513/table/T2/ |type= Review }}{{open access}}</ref>
| |||