فلسفة غربية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود (1) |
ط بوت:التعريب V3.7 |
||
سطر 1:
{{شريط جانبي فلسفة}}
'''الفلسفة الغربية''' هي [[الفكر]] و الأعمال الفلسفية [[العالم الغربي|للعالم الغربي]] . تاريخيا, يشير المصطلح إلى الفكر الفلسفي ل[[الحضارة الغربية|لحضارة الغربية]], بدءا ب[[الفلسفة اليونانية]] من [[فلسفة ما قبل سقراط|ما قبل سقراط]] مثل [[طاليس]] و [[فيثاغورس]],وتغطي نطاق واسع من العالم<ref>Kenny, Anthony; A New History of Western Philosophy, chapter </ref><ref>Gottlieb, Anthony; The Dream of Reason: A History of Western Philosophy from the Greeks to the Renaissance 1st Edition, chapters 1 and </ref> هي لفظ مشتق من اللفظ [[لغة يونانية|اليوناني]] [[فيلوسوفيا]]، وتعني حرفيا محبة الحكمة أو طلب المعرفة أو البحث عن الحقيقة<ref name="biblehub.com">{{
== الفلسفة القديمة==
=== مرحلة ما قبل سقراط ===
هي [[الفلسفة اليونانية]] القديمة قبل [[سقراط]] والمدارس المعاصرة له التي لم تتأثر به<ref name=”01”>[http://plato.stanford.edu/entries/presocratics/ Presocratic Philosophy, Stanford Encyclopedia of Philosophy, 2007] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180915145204/https://plato.stanford.edu/entries/presocratics/ |date=15 سبتمبر 2018}}</ref>.في هذه المرحلة طرح [[فيلسوف|الفلاسفة]] القدامى أولا أسئلة حول "[[الكون]]" (السبب أو المبدأ الأول أو أصل الكون) للكون<ref>Eduard Zeller, ''Outlines of the History of Greek Philosophy'' (1955). p. 323.</ref>. ويقال أن الفلسفة الغربية بدأت عادة في المدن اليونانية في غرب [[آسيا الصغرى]] ([[إيونية|إيونيا]]) مع [[طاليس]] في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد<ref name=”01” />.من [[ميليتوس]] الذي جعل [[الماء]] هو أصل الأشياء<ref>Aristotle, ''Metaphysics'' 983 b6 8-11</ref><ref>[http://www.britannica.com/biography/Thales-of-Miletus Thales of Miletus], Encyclopædia Britannica [Retrieved 2016-06-16] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170822062049/https://www.britannica.com/biography/Thales-of-Miletus |date=22 أغسطس 2017}}</ref><ref name=البعلبكي>{{مرجع كتاب|الأخير=البعلبكي|الأول=منير|
) , كما أنه طرح نظرية الأكوان المتعددة<ref>''On the Nature of the Gods'' (I, 10, 25):
: ''"Anaximandri autem opinio est nativos esse deos longis intervallis orientis occidentisque, eosque innumerabiles esse mundos."'': "For Anaximander, gods were born, but the time is long between their birth and their death; and the worlds are countless."</ref><ref>Simplicius, ''Commentary on Aristotle's Physics'', 1121, 5–9</ref><ref>Aetius I 3,3<Pseudo-Plutarch; DK 12 A14.</ref> , و [[أنكسيمانس]] الذي كان تلميذ [[أنكسيمندريس]].<ref>Kirk, G.S., J.E. Raven, and M. Schofield. "Anaximenes of Miletus." ''The Presocratic Philosophers''. Cambridge: Cambridge University Press, 1984. 143.</ref><ref name="guthrie115">Guthrie, W.K.C. "The Milesians: Anaximenes." ''A History of Greek Philosophy''. Cambridge: Cambridge University Press, 1962. 115.</ref><ref>{{مرجع كتاب |الأخير1= يوسف كرم |وصلة
. [[فيثاغورس]] ، من جزيرة [[ساموس]] قبالة ساحل [[إيونية|إيونيا]]، عاش في وقت لاحق في [[كروتوني|كروتون]](في الوقت الحاضر [[كروتوني]] في [[كالابريا]]) في جنوب [[إيطاليا]]([[ماجنا غراسيا]])<ref>Cornelia J. de Vogel: ''Pythagoras and Early Pythagoreanism.'' Assen 1966, pp. 21ff. Cfr. Cicero, ''De re publica'' 2, 28–30.</ref>.وقد جعل [[رقم|الرقم]] هو المبدأ الأول لجميع الأشياءوهكذا يكون أضاف الحسابات على النقيض من النظريات التي قدمها فلاسفة [[المدرسة الأيونية]]<ref name=Waithe>{{
=== سقراط ===
[[الفلسفة|فيلسوف]] [[اليونان الكلاسيكية|يوناني كلاسيكي]]،يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية وأول [[اخلاقيات|فيلسوف أخلاق]]<ref>[https://maritain.nd.edu/jmc/etext/jmoral01.htm Moral Philosophy - The Discovery of Ethics : Socrates] [[Jacques Maritain#Work|Jacques Maritain Center]] Accessed November 24th, 2017 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170818041523/https://maritain.nd.edu/jmc/etext/jmoral01.htm |date=18 أغسطس 2017}}</ref><ref>Anne Rooney - [https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg The Story of Philosophy: From Ancient Greeks to Great Thinkers of Modern Times][https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg=PT196&dq=Virtue+ethics+began+with+Socrates&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjWwdOl6dfXAhVK1xoKHfxgBnYQuwUIKTAA#v=onepage&q=Virtue%20ethics%20began%20with%20Socrates&f=false (search page)] Arcturus Publishing, 6 January 2014 {{ISBN|1782129952}} Accessed November 24th, 2017 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180801094158/https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg |date=01 أغسطس 2018}}</ref>، لم يترك سقراط كتابات ,ويعرف بشكل رئيسي من خلال روايات الكتاب الكلاسيكيين الذين يكتبون بعد حياته ، ولا سيما طلابه [[افلاطون]] و [[كسينوفون|زينوفون]], تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية سقراط<ref>{{
). ولا يزال المنهج الأخير مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من [[البيداغوجيا]](علم التربية) حيث يتم طرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فقط، بل كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح. إن "سقراط" الذي وصفه أفلاطون قام بإسهامات مهمة وخالدة في [[نظرية المعرفة|مجالات المعرفة]] [[المنطق|والمنطق]] وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية التي جاءت بعد ذلك.
==العصور الوسطى==
فلسفة [[العصور الوسطى]] هي الفلسفة التي نشأت في أوروبا الغربية والشرق الأوسط خلال العصور الوسطى، وتمتد تقريباً من عصر التنصير في [[الإمبراطورية الرومانية]] حتى [[عصر النهضة]]<ref name="encyclopedia">Frederick Copleston, ''A History of Philosophy, Volume II: From Augustine to Scotus'' (Burns & Oates, 1950), p. 1, dates medieval philosophy proper from the Carolingian Renaissance in the eighth century to the end of the fourteenth century, though he includes [[
نوقشت خلال تلك الفترة بعض المعضلات كعلاقة الإيمان بالعقل ووجود الله ووحدته، بالإضافة إلى موضوع الإلهيات والميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) ومشاكل المعرفة والعالمية والتفرد. كان القديس (أوغسطينوس) أبرز شخصية في تلك الفترة (أحد أهم آباء الكنيسة في المسيحية الغربية)، حيث اعتنق أفكار أفلاطون وحوّرها بما يناسب الدين المسيحي في القرن الرابع، كما استمر تأثيره على فلسفة العصور الوسطى ربما حتى نهاية الحقبة، ولم يستطع أحد التحقق من فلسفته الخاصة حتى وصول نصوص [[أرسطو]]. كانت الأوغسطينية نقطة البداية المفضلة لمعظم الفلاسفة (بمن فيهم أنسلم من كانتربري، مؤسس الفلسفة المدرسية) حتى القرن الثالث عشر.
سطر 23:
==عصر النهضة==
كان عصر النهضة (أو الانبعاث) فترة انتقالية بين العصور الوسطى والفكر الحديث<ref name="contemporaries">{{
==العصر الحديث==
===العصر الحديث المبكر (القرنين السابع عشر والثامن عشر)===
تشمل بعض الموضوعات الرئيسية للفلسفة الغربية في عصرها الحديث (الحديث الكلاسيكي أيضاً)<ref name="Internet Encyclopedia of Philosophy11">{{
اندمجت هذه الاتجاهات أولاً بشكل واضح في دعوة فرانسيس بيكون لبرنامج جديد تجريبي لتوسيع نطاق المعرفة، وسرعان ما وجدت شكلاً مؤثراً على نطاق واسع في الفيزياء الميكانيكية والميتافيزيقيا العقلانية عند [[رينيه ديكارت]]<ref name="metaphysical">Kenny, ''A New History of Western Philosophy'', vol. 3, p. 211: "The period between Descartes and Hegel was the great age of metaphysical system-building."</ref>.
سطر 37:
===العصر الحديث المتأخر (القرن التاسع عشر)===
يُحدد العصر الحديث المتأخر للفلسفة الغربية في بداية عام 1781، حيث توفي إفرايم ليسينغ وظهر مؤلَف [[إيمانويل كانط]] الشهير “نقد العقل المحض”<ref>[[Karl Ameriks]], ''Kant's Elliptical Path'', Oxford University Press, 2012, p. 307: "The phenomenon of ''late modern philosophy'' can be said to have begun right around the pivotal year of 1781, when Kant's ''Critique of Pure Reason'' appeared. It was around this time that German thought ''started'' to understand itself as existing in a period when philosophy's main traditional options appeared to have been played out, and it no longer seemed appropriate to define oneself as simply modern or enlightened."</ref>.
كان للفلسفة الألمانية تأثيرٌ واسعٌ في هذا القرن، ويعزى ذلك جزئياً إلى هيمنة نظام الجامعة الألمانية<ref name="frederick">[[Frederick C. Beiser|Beiser, Frederick C.]], ''The Cambridge Companion to Hegel'' (Cambridge, 1993), page 2.</ref><ref>[[Frederick C. Beiser]], ''German Idealism: The Struggle Against Subjectivism, 1781–1801'', Harvard University Press, 2002, p. viii: "the young romantics—Hölderlin, Schlegel, Novalis—[were] crucial figures in the development of German idealism."</ref>. وبرز في هذه الفترة دعاة المثالية الألمانية أمثال يوهان غوتليب فيشته وفريدريك شيلنغ وجورج فيلهلم فريدريش هيغل وأعضاء جماعة يينا (كـ فريدرش هولدرلين وفريدريش شليغل). قام هؤلاء بتحويل عمل كانط، فاعتبروا أن العالم تشكّل عن طريق عملية عقلانية أو شبيهة بالعقل، وعلى هذا النحو فهو قابل للمعرفة تماماً <ref name="transformation">{{
اتخذت فلسفة القرن التاسع عشر المفاهيم الراديكالية للتنظيم الذاتي والنظام الجوهري من غوته والميتافيزيقيا الكانطية، وشرعت في وضع شرح طويل عن الخلاف بين التنمية المنهجية والعضوية. كانت أهم الأعمال الفلسفية هي “ظواهرية الروح” عام 1807 و”علوم المنطق” 1813-1816 لـ هيغل. حيث أنتجت هذه الأعمال إطاراً جدلياً لتنظيم المعرفة.
سطر 50:
إن التوجهات الثلاث المعاصرة والرئيسية للفلسفة الأكاديمية هي الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية والبراغماتية<ref>''Spindel Conference 2002 – 100 Years of Metaethics. The Legacy of G.E. Moore'', University of Memphis, 2003, p. 165.</ref> The 20th century also saw the increasing [[professionalization]] of the discipline and the beginning of the current (contemporary) era of philosophy.<ref>M.E. Waithe (ed.), ''A History of Women Philosophers: Volume IV: Contemporary Women Philosophers, 1900-Today'', Springer, 1995.</ref>. وهي ليست شاملة ولا متبادلة.
تتعامل الفلسفة في القرن العشرين مع الاضطرابات الناجمة عن سلسلة من الصراعات داخل الخطاب الفلسفي على أساس المعرفة، والإطاحة بالمسلمات الكلاسيكية، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والمنطقية الجديدة. حاولت فلسفة القرن العشرين إصلاح أنظمة المعرفة القديمة وصيانتها، وتغييرها أو إبطالها. وأبرز فلاسفة القرن العشرين هم بيرتراند راسل ولودفيغ فيتغنشتاين وإدموند هوسرل ومارتن هايدغر وجان بول سارتر. يعتبر نشر كتاب “التحقيقات المنطقية” لهوسرل (1900-1) و”مبادئ الرياضيات” لراسل (1903) علامتين أساسيتين في الإشارة إلى بداية فلسفة القرن العشرين<ref name="russell">{{
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، قُسّمت الفلسفة المعاصرة في الغالب إلى تقاليد تحليلية وقارية. وغالباً ما اتبع الفلاسفة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية الفلسفة التحليلية، بينما طُبقت الفلسفة القارية في قارة أوروبا. لا يزال الصراع الملموس بين مدارس الفلسفة القارية والتحليلية بارزاً، على الرغم من تزايد الشكوك حول فائدة هذا الاختلاف بينهما.
|