حدث الانقراض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود (1)
سطر 31:
}}</ref> انقرض نحو 17٪ من جميع العائلات، و 50٪ من جميع الأجناس و 75٪ من جميع الأنواع انقرضت.<ref>{{cite journal| first=A.| last= Smith|author2=A. McGowan| year= 2005| title=Cyclicity in the fossil record mirrors rock outcrop area| journal=[[رسائل الأحياء]]| volume= 1| issue= 4| pages=443–45| doi=10.1098/rsbl.2005.0345| pmid=17148228| pmc=1626379}}</ref> اختفت في البحار جميع الأمونيت والعظائيات الزعنفية والموزاصوريات وانخفضت نسبة الحيوانات ذات الحركة الموضعية (غير القادرة على الحركة) إلى نحو 33٪. انقرضت جميع الديناصورات من غير الطيور خلال ذلك الوقت.<ref>{{cite journal |author=Malcolm L. McCallum |title=Vertebrate biodiversity losses point to a sixth mass extinction |journal=[[Biodiversity and Conservation]] |date=27 May 2015 |volume=24 |issue=10 |pages=2497–519 |doi=10.1007/s10531-015-0940-6}}</ref><ref>{{cite journal|title=The biodiversity of species and their rates of extinction, distribution, and protection|first1=S.L.|last1=Pimm|first2=C.N.|last2=Jenkins|first3=R.|last3=Abell|first4=T.M.|last4=Brooks|first5=J. L.|last5=Gittleman|first6=L.N.|last6=Joppa|first7=P.H.|last7=Raven|first8=C.M.|last8=Roberts|first9=J.O.|last9=Sexton|date=30 May 2014 |volume=344 |issue=6187|pages=1246752 |doi=10.1126/science.1246752 |pmid=24876501|journal=Science}}</ref> كان الحدث قاسيا مع وجود اختلاف كبير في معدل الانقراض بين الطبقات المختلفة. ظهرت الثدييات والطيور التي انحدرت من الديناصورات وحشيات الأرجل كحيوانات برية كبيرة مهيمنة.
 
على الرغم من شهرة هذه الأحداث الخمسة لا توجد ميزات محددة تفصلها عن أحداث الانقراض الأخرى، يمكن أن يؤدي استخدام طرق مختلفة لحساب آثار الانقراض إلى ظهور أحداث أخرى في المراكز الخمسة الأولى.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://daily.jstor.org/its-official-a-global-mass-extinction-is-under-way/|عنوان=It's official: a global mass extinction is under way – JSTOR Daily|تاريخ=3 July 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.popsci.com/were-entering-sixth-mass-extinction-and-its-our-fault|عنوان=We're Entering A Sixth Mass Extinction, And It's Our Fault}}</ref><ref name="Sutter">{{cite news |last=Sutter|first=John D.|date=July 11, 2017|title=Sixth mass extinction: The era of 'biological annihilation'|url=http://www.cnn.com/2017/07/11/world/sutter-mass-extinction-ceballos-study/index.html|work=[[CNN]]|location= |access-date=July 17, 2017}}</ref>
 
يعتبر تفسير سجلات المستحاثات القديمة أكثر صعوبة. وذلك بسبب:
سطر 59:
 
==الآثار وإعادة انتعاش الحياة==
تباينت آثار أحداث الانقراض الجماعي بشكل كبير. عادة ما تبقى الأنواع الحشيشية (النباتية) فقط بعد حدوث انقراض كبير بسبب قدرتها على العيش في بيئات متنوعة.<ref name=Quammen>{{مرجع ويب |عنوان=Planet of Weeds |مؤلف=David Quammen |عمل=Harper's Magazine |تاريخ=October 1998 |مسار= http://sep.csumb.edu/class/ESSP645/readings/Quammen%201998.pdf |تاريخ الوصول=November 15, 2012 |postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->{{inconsistent citations}}}}</ref> ثم تعود الأنواع للتنوع وتملأ الأماكن الفارغة. بشكل عام يتعافى التنوع البيولوجي خلال 5 إلى 10 ملايين سنة بعد حدوث الانقراض. وقد يستغرق الامر في أشد حالات الانقراض الجماعي من 15 إلى 30 مليون عام.<ref name="Quammen" />
 
دمر انقراض العصر البرمي الترياسي الحياة على الأرض وقتل أكثر من 90٪ من الأنواع. بدا أن الحياة تعافت بسرعة بعد هذا الانقراض ولكن كان ذلك غالبًا على شكل كارثة تصنيفية مثل سحلية المجرفة. تشير أحدث الأبحاث إلى أن الحيوانات التي شكلت أنظمة بيئية معقدة ذات التنوع البيولوجي العالي والشبكات الغذائية المعقدة استغرقت وقتًا أطول بكثير للتعافي. يُعتقد أن هذا الانتعاش الطويل كان بسبب موجات الانقراض المتعاقبة التي حالت دون الانتعاش، فضلاً عن الضغوط البيئية الطويلة التي استمرت حتى العصر الترياسي المبكر.