غزوات الرسول محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 272:
|200
|
|بنو لحيان هم الذين كانوا قد قتلوا عشرة من الدعاه كانوا في طريقهم إلى قوم من عَضَل وقَارَة - في السنة الرابعة من الهجرة - قدم على رسول الله قوم من عَضَل وقَارَة ذكروا أن فيهم إسلاماً، وسألوا أن يبعث معهم من يعلمهم الدين، ويقرئهم القرآن فأرسل اليهم الرسول بعشرة من أصحابه -.
و لما كانت ديار بنو لحيان متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة‏ لم يرد الرسول ان يتوغل بمقربة من قريش انذاك، ولكن لما تخاذلت الأحزاب واستوهنت عزائمهم في السنة السادسة من الهجرة رأي أن الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع فخرج إليهم في مائتين من أصحابه.
|لم يحدث قتال، فلما سمعت بنو لحيان بقدوم المسلمين هربوا في رؤوس الجبال