ما وراء الطبيعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 1:
{{وضح|3=ما وراء الطبيعة (توضيح)}}
{{شريط جانبي فلسفة}}
'''الميتافيزيقا''' أو '''الماورائيات''' أو '''ما وراء الطبيعة''' هو فرع من ال[[فلسفة]] يدرس [[جوهر]] الأشياء. يشمل ذلك أسئلة ال[[وجود]] والصيرورة و<nowiki />ال[[كينونة]] و<nowiki />ال[[واقع]].<ref name="SEP-meta">[http://plato.stanford.edu/entries/metaphysics/ Metaphysics (Stanford Encyclopedia of Philosophy)]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180916103726/https://plato.stanford.edu/entries/metaphysics/ |date=16 سبتمبر 2018}}</ref> تشير كلمة الطبيعة هنا إلى طبيعة الأشياء مثل سببها والغرض منها. بعد ذلك تدرس ما وراء الطبيعة أسئلة عن الأشياء بالإضافة إلى طبيعتها، خاصة جوهر الأشياء وجودة كينونتها. تسعى ما وراء الطبيعة –في صورة مجردة عامة- إلى الإجابة على هذه الأسئلة:<ref>What is it (that is, whatever it is that there is) like? {{cite encyclopediaاستشهاد بموسوعة|last=Hall |first=Ned |editor=Edward N. Zalta |encyclopedia=The Stanford Encyclopedia of Philosophy |title=David Lewis's Metaphysics |url=http://plato.stanford.edu/archives/fall2012/entries/lewis-metaphysics/ |accessdate=October 5, 2012 |edition=Fall 2012 |year=2012 |publisher=Center for the Study of Language and Information, Stanford University}}</ref>
# ماذا هنالك؟
# ما صورته؟
سطر 92:
استمرت ما وراء الطبيعة في سؤال "لماذا" بعد تخلي العلم عنه. على سبيل المثال، تعتمد أي نظرية فيزيائية أساسية على مجموعة من البديهيات، والتي قد تفترض وجود بعض الكيانات مثل الذارت والجزيئات والقوة والشحنة والكتلة والمجالات.<ref>Shoemaker, Sydney. "Time without change." The Journal of Philosophy 66.12 (1969): 363-381.</ref> التعبير عن هذه الافتراضات هي "غاية" النظرية العلمية. تأخذ ما وراء الطبيعة هذه الافتراضات وتبحث في معناها كمفاهيم إنسانية.<ref>[http://plato.stanford.edu/entries/qt-idind/ Identity and Individuality in Quantum Theory, Stanford Encyclopedia of Philosophy] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180909162831/https://plato.stanford.edu/entries/qt-idind/ |date=09 سبتمبر 2018}}</ref> على سبيل المثال، هل تتطلب هل النظريات الفيزيائية وجود الزمان والمكان والأشياء والخواص؟ أم من الممكن التعبير عنها باستخدام الأشياء فقط أو الخواص فقط؟ على على الأشياء الاحتفاظ بهويتها مع مرور الوقت أم أنها تتغير؟ هل يمكن إعادة صياغة النظريات من خلال تحويل الخواص والسمات (مثل "الأحمر") إلى كينونات (مثل الإحمرار أو مجالات الحُمرة) أو عمليات ("يحدث بعض الإحمرار هناك" هي جملة بشرية تُستخدم أحيانا بدلا من استخدام الخواص). هل التفرقة بين الأشياء والخواص أساسية للعالم الفيزيائي أم لإدراكنا لها؟
 
انصبت كثير من الأعمال الحديثة على تحليل دور ما وراء الطبيعة في التنظير العلمي. قاد [[ألكسندر كويري]] هذه الحركة، حيث أعلن في كتابه ما وراء الطبيعة والقياس أن "لا يحقق العقل العلمي التقدم من خلال اتباع التجربة، بل من خلال تخطي التجربة". يمكن لهذا الافتراض الميتافيزيقي التأثير في التنظير العلمي كما قال جون واتكينز في أهم إسهاماته للفلسفة.<ref>{{cite bookمرجع كتاب|title=Metaphysics and Measurement |last=Koyré |first=Alexandre |year=1968 |publisher=Harvard University Press |page=80}}</ref> منذ 1957 "أظهر طرق بعض الأفكار غير القابلة للقياس وبالتالي –طبقا لأفكار بوبر- تكون الافتراضات غير التجريبية مؤثرة في تطوير نظريات علمية قابلة للقياس. مثلت هذه النتائج العميقة في المنطق الأولي التطبيقي عملية إصلاحية هامة لطرق التدريس الإيجابية عن انعدام معنى ما وراء الطبيعة وعن الادعاءات القياسية".<ref>[[Imre Lakatos|Lakatos, Imre]] (1970). [http://www.inf.fu-berlin.de/lehre/pmo/eng/Lakatos-Falsification.pdf "Science: reason or religion"]. Section 1 of "Falsification and the methodology of scientific research programs" in Imre Lakatos & Alan Musgrave, ''Criticism and the Growth of Knowledge''. Cambridge University Press. {{ISBNردمك|0-521-07826-1}}. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161213121451/http://www.inf.fu-berlin.de:80/lehre/pmo/eng/Lakatos-Falsification.pdf |date=13 ديسمبر 2016}}</ref> ادعي إمري لاكاتوس أن لكل النظريات العلمية قلبا ميتافيزيقيا صلبا ضروريا لجيل الأطروحات والافتراضات النظرية.<ref>{{Cite bookمرجع كتاب|author=J. W. N. Watkins |title=Epistemology and Politics |journal=[[Proceedings of the Aristotelian Society]] |date=9 December 1957 |volume=58 |issue= |pages=79–102 |doi=10.1007/978-94-009-3491-7_10 |jstor=4544590|series=Nijhoff International Philosophy Series |isbn=978-90-247-3455-9 }}</ref><ref>{{citeCite journal |author=J. W. N. Watkins |title=Confirmable and Influential Metaphysics |journal=[[Mind (journal)|Mind]] |date=1 July 1958 |volume=67 |issue=267 |pages=344–365 |doi=10.1093/mind/LXVII.267.344 |jstor=2251532}}</ref> من هنا –طبقا للاكاتوس- "ترتبط التغيرات العلمية بثورات ميتافيزيقية جامحة وواسعة".<ref name="Fred">{{cite bookمرجع كتاب|title=Dictionary of Twentieth-Century British Philosophers. 2 Volumes |url=https://books.google.com/?id=aqOvAwAAQBAJ&printsec=frontcover |author=Fred D'Agostino |editor=Stuart Brown |year=2005 |publisher=[[دار بلومزبري]] |location=London |page=[https://books.google.com/?id=aqOvAwAAQBAJ&pg=PA1096&dq=%22Watkins+has+made+his+most+lasting+contribution+to+philosophy.+As+early+as+1957,+Watkins+argued,+in+'Epistemology+and+Politics',+that+both+empirical+and+metaphysical+proposi'+tions+can+have+(indirect)+implications+for+normative+propositions+of+ethics+and+politics%22 1096] |isbn=978-1-44119241-7}}</ref>
 
مثال من أحياء نظرية لاكتوس: جادل ديفيد هول أن التغيرات في الحالة الوجودية لمفهوم الأنواع كانت مركزية في تطور التفكير البيولوجي من أرسطو وحتى كوفييه و[[لامارك]] و[[داروين]]. جعل جهل داروين بما وراء الطبيعة الرد على منتقديه أكثر صعوبة لأنه لم يتمكن ببساطة من استيعاب الطرق التي اختلفت آراؤهم الميتافيزيقية عن آرائه.<ref>{{citeCite journal |last1=Hull |first1=David |year=1967 |authorlink=David Hull|title=The Metaphysics of Evolution |journal=British Journal for the History of Science |volume=3 |issue=4 |pages=309–337 |doi=10.1017/s0007087400002892}}</ref>
 
في [[الفيزياء]]، ظهرت أفطار ميتافيزيقية جديدة مرتبطة [[ميكانيكا الكم|بميكانيكا الكم]]، حيث أن الجسيمات دون الذرية لا تمتلك نفس نوع الفردية مثل المحددات التي اهتم بها الفلاسفة تقليديا.<ref>{{citeCite journal |last1=Arenhart |first1=Jonas R. B. |year=2012 |title=Ontological frameworks for scientific theories |journal=Foundations of Science |volume=17 |issue=4 |pages=339–356 |doi=10.1007/s10699-012-9288-5}}</ref> أيضا أدى التمسك بما وراء الطبيعة الحتمية في وجه التحدي الذي نتج عن مبدأ عدم التأكد في ميكانيكا الكم إلى اقتراح الفيزيائيين مثل [[ألبيرت أينشتاين]] نظريات بديلة تحمل فكرة الحتمية.<ref>{{cite webمرجع ويب|url=http://www.hawking.org.uk/does-god-play-dice.html |title=Does God play dice? |author=[[ستيفن هوكينج]] |year=1999 |accessdate=September 2, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181024084347/http://www.hawking.org.uk:80/does-god-play-dice.html | تاريخ الأرشيف = 24 أكتوبر 2018 }}</ref> يشتهر [[ألفريد نورث وايتهيد]] بخلقه عملية فلسفية ميتافيزيقية مستوحاة من الإلكترومغناطيسية و[[نظرية النسبية الخاصة]].<ref>See, e.g., Ronny Desmet and Michel Weber (edited by), ''[https://www.academia.edu/279940/Whitehead._The_Algebra_of_Metaphysics Whitehead. The Algebra of Metaphysics. Applied Process Metaphysics Summer Institute Memorandum]'', Louvain-la-Neuve, Éditions Chromatika, 2010 ({{ISBNردمك|978-2-930517-08-7}}). {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170727230542/http://www.academia.edu/279940/Whitehead._The_Algebra_of_Metaphysics |date=27 يوليو 2017}}</ref>
 
في [[الكيمياء]] تحدث جيلبيرت نيوتن لويس عن طبيعة الحركة، حيث جادل أنه لا يجب أن نقول أن الإلكترون يتحرك في حين أنه لا يمتلك أيا من خواص الحركة.<ref>{{citeCite journal |last1=Rodebush |first1=Worth H. |year=1929 |title=The electron theory of valence |journal=Chemical Reviews |volume=5 |issue=4 |pages=509–531 | doi=10.1021/cr60020a007}}</ref>
 
لاحظت كاثرين هولي أن ما وراء الطبيعة حتى لنظرية علمية مقبولة قد تواجه بعض التحديات إذا أمكن الجدال أن الافتراضات الميتافيزيقية للنظرية لا تساهم في نجاحها التنبؤي.<ref>{{citeCite journal |last1=Hawley |first1=Katherine |year=2006| title=Science as a Guide to Metaphysics? |journal=Synthese |volume=149 |issue=3 |pages=451–470 |issn=0039-7857 |doi=10.1007/s11229-005-0569-1 |url=http://www.st-andrews.ac.uk/~kjh5/OnlinePapers/ScienceAsAGuideToMetaphysics.pdf|citeseerx=10.1.1.201.3843 }}</ref>
 
== رفض ما وراء الطبيعة ==
اقترح بعض الأشخاص أنه يجب رفض معظم أو كل ما وراء الطبيعة. في القرن الثامن عشر، أخذ [[ديفيد هيوم]] موقفا متطرفا، مجادلا أن كل العلوم الحقيقية تحتوي إما على الرياضيات أو مفاهيم الحقيقة، وأن ما وراء الطبيعة –التي تتخطى ذلك- لا قيمة لها. أنهى هيوم كتابه تساؤلات بخصوص الفهم الإنساني بتعبيره:
<blockquote>"إذا أخذنا في أيدينا أي جزء من القداسة أو مدرسة ما وراء الطبيعة على سبيل المثال فيجب علينا أن نسأل: هل تحتوي على أي تبرير مجرد بخصوص الكمية أو العدد؟ لا. هل تحتوي على أي تبرير تجريبي بخصوص مفاهيم الحقيقة أو الوجود؟ لا. إذا ألق بها في النيران لأنها لا يمكن أن تحتوي إلا على سفسطة ووهم."<ref>{{cite bookمرجع كتاب|url=http://www.infidels.org/library/historical/david_hume/human_understanding.html |title=An Enquiry Concerning Human Understanding |author=Hume, David |authorlink=David Hume |year=1748 |at=§132}}</ref></blockquote>
 
بعد ثلاثين سنة من تساؤلات هيوم، نشر [[إيمانويل كانط]] كتابه نقد العقل المحض. على الرغم من أنه اتبع هيوم في رفضه لمعظم ما وراء الطبيعة، إلا أنه قال بإمكانية وجود بعض التمييز التحليلي الاصطناعي المهتم بأمور الواقع والمستقل عن التجربة. تضمن ذلك الهياكل الأساسية للمكان والزمان والسببية. تحدث كانط أيضا عن [[حرية الإرادة]] وعن وجود "الشيء في ذاته" وعن أشياء التجربة العليا.
سطر 110:
قدم فتجنشتاين مفهوم أن ما وراء الطبيعة يمكن أن تتأثر بنظريات الجمال عن طريق [[المنطق]] في عالم مكون من "الحقائق الذرية".<ref>{{citation|url=http://www.gutenberg.org/ebooks/5740 |title=Tractatus Logico-Philosophicus|author=Wittgenstein, Ludwig |authorlink=Ludwig Wittgenstein |year=1922 }}</ref><ref>Wittgenstein, Ludwig. "Tractatus Logico-Philosophicus". Major Works: ''Selected Philosophical Writings''. Harper Perennial Modern Classics, 2009.</ref>
 
في الثلاثينيات، أكد [[ألفرد آير]] و[[رودولف كارناب]] على موقف هيوم، حيث اقتبس كارناب الفقرة السابقة.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|url=http://philosophy.ru/edu/ref/sci/carnap.html |title=Philosophy and Logical Syntax |author=Carnap, Rudolf |authorlink=Rudolf Carnap |date=1935 |chapter=The Rejection of Metaphysics |accessdate=September 2, 2012|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150114004813/http://philosophy.ru/edu/ref/sci/carnap.html|archivedate=14 January 2015 |deadurl=yes}}</ref> جادل كل منهما على أن العبارات الميتافيزيقية ليست صحيحة وليست خاطئة بل ليس لها معنى لأن العبارة –طبقا لكتابهم نظرية التحقق من المعنى- لا يكون لها معنى فقط إذا كان هناك دليل تجريبي في صالحها أو ضدها.<ref>{{cite bookمرجع كتاب|title=Language, Truth and Logic |last=Ayer |first=A. J. |authorlink=A. J. Ayer|year=1936 |publisher=Victor Gollantz |url=https://archive.org/details/AlfredAyer |page=22}}</ref> لذلك في حين رفض آير واحدية [[سبينوزا]]، تجنب الالتزام بالجمعية –الموقف المضاد- عن طريق قوله أن كلا من الرأيين ليس لهما معنى. اتبع كارناب طريقا مماثلا في الخلاف حول حقيقة العالم الخارجي.<ref>{{cite bookمرجع كتاب|title=Der Logische Aufbau der Welt |last=Carnap |first=Rudolf |authorlink=Rudolf Carnap |others=Trans. 1967 by Rolf A. George as ''The Logical Structure of the World'' |year=1928 |publisher=University of California Press |isbn=978-0-520-01417-6 |pages=333f}}</ref> في حين يمكن اعتبار حركة الإيجابية المنطقية ميتة حاليا، إلا أنه استمرت في التأثير على تطور الفلسفة.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|last=Hanfling|first=Oswald|chapter=Logical Positivism|title=Routledge History of Philosophy|volume=IX|year=2003|publisher=Routledge|pages=193–194}}</ref>
 
جادل الفيلسوف إدوار فيسر ضد هذا الرفض، حيث لاحظ أن نقد هيوم لما وراء الطبيعة -وخاصة شوكة هيوم- على حد تعبيره "تدحض نفسها علانية".<ref>{{cite bookمرجع كتاب|title=Scholastic Metaphysics: A Contemporary Introduction |last=Feser |first=Edward |year=2014 |isbn=978-3-86838-544-1 |page=302}}</ref> يجادل فيسر أن شوكة هيوم نفسها ليست حقيقة ذهنية كما أنها غير قابلة للاختبار التجريبي.
 
جادل بعض الفلاسفة الأحياء –أمثال إيمي توماسون- أن كثيرا من الأسئلة الميتافيزيقية يمكن تحليلها بمجرد النظر على طريقة استخدامنا للكلمات، بينما جادل آخرون –أمثال تيد سيدر- أن الأسئلة الميتافيزيقية جوهرية، وأنه بإمكاننا تحقيق تقدم حقيقي نحو إجابة هذه الأسئلة من خلال مقارنة النظريات طبقا لحيز من المزايا النظرية المستوحاة من العلم، مثل التبسيط وقوة الشرح.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1=Chalmers|first1=David|last2=Manley|first2=David|last3=Wasserman|first3=Ryan|title=Metametaphysics|date=2009|publisher=Oxford University Press}}</ref>
 
== الاشتقاق ==
سطر 123:
يُطلق على الشخص الذي يدرس ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) اسم ميتافيزيقي.<ref>''[http://dictionary.reference.com/browse/metaphysician Random House Dictionary Online]''{{spaced ndash}}''metaphysician'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304104951/http://dictionary.reference.com/browse/metaphysician |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
يستخدم الحديث الشائع أيضا كلمة "ميتافيزيقا" في مراجع مختلفة من الموجودة في هذا المقال، خاصة في بعض الاعتقادات الاعتباطية غير الفيزيائية أو الكينونات الخارقة للطبيعة. على سبيل المثال، يشير "الشفاء الميتافيزيقي" إلى الشفاء من خلال طرق الشفاء السحرية أو الخارقة للطبيعة بدلا من الطرق العلمية.<ref>{{Cite CE1913CathEncy|wstitle=Metaphysics}}</ref> استأصل هذه الاستخدام من المدارس التاريخية المختلفة للميتافيزيقا التأملية والتي عملت من خلال افتراض كل طرق الكينونات الفيزيائية والعقلية والروحية كأسس لأنظمة ميتافيزيقية معينة. لا تحول الميتافيزيقا كمادة دون الاعتقاد في مثل هذه الكينونات السحرية ولكنها أيضا لا تدعمها. بالأحرى، الموضوع الذي يمد الكلمات والمنطق بمثل هذه الاعتقادات هو ما قد يُحلل ويُدرس، على سبيل المثال من أجل البحث عن التناقضات سواء في بينها أو بين الأنظمة المقبولة الأخرى مثل [[العلم]].
 
== تاريخ ومدارس ما وراء الطبيعة ==