التصاق (طب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.9، أضاف وسم بحاجة لشريط بوابات
سطر 1:
{{معلومات مرض (جديد)|الاسم=التصاقات (طب)|صورة=Adhesions.jpg|captionتعليق=تَكوُّن التصاقات عقب إجراء [[استئصال الزائدة الدودية]]|نطقالنطق=|الاختصاصاختصاص=|مرادفات=|الأعراض=|المضاعفات=|بدايةالبداية معتادةالمعتادة=|أنواع=|مسببالأسباب=|عوامل الخطر=|التشخيص=|حالاتتشخيص مشابهةتفريقي=|الوقاية=|علاجالعلاج=|عقارأدوية=|المآل=|الانتشار=|الوفيات=}} '''الالتصاقات''' هي أشرطة [[ليف|ليفية]] تتشكل بين الأنسجة والأعضاء،<ref>{{DorlandsDict|one/000001769|adhesion}}</ref> وغالبًا ما تكون نتيجة للإصابة أثناء الجراحة، ويمكن اعتبارها [[نسيج حبيبي|أنسجة حبيبية]] داخلية تربط بين الأنسجة المنفصلة في حالتها الطبيعية.
 
== الفيزيولوجيا المرضية ==
تتشكل الالتصاقات كمكون طبيعي من مكونات عملية شفاء الجسم بعد [[جراحة|الجراحة]] بطريقة تشبه تشكل [[ندبة (طب)|الندبات]]، ويُطلق مصطلح "الالتصاق" عندما تمتد الندبة من داخل نسيج لتصل إلى نسيج آخر، وعادةً ما يكون هذا الامتداد عبر تجويف مثل [[جوف الصفاق|تجويف الصفاق]]، وتحدث الالتصاقات عادة بعد الجراحة عندما يكون السطحان المصابان قريبان من بعضهما البعض، وهذا بدوره يسبب [[التهاب|التهابات]] وترسب [[فايبرين|الفيبرين]] على الأنسجة التالفة، <ref name="diZerega,2001">{{Cite journal|lastالأخير=diZerega|firstالأول=Gere|last2الأخير2=Campeau, Joseph|titleعنوان=Peritoneal repair and post-surgical adhesion formation|journalصحيفة=Human Reproduction Update|dateتاريخ=2001|volumeالمجلد=7|issueالعدد=6|pagesصفحات=547–555|urlمسار=http://humupd.oxfordjournals.org/content/7/6/547.full.pdf|accessdateتاريخ الوصول=22 May 2014|DOI=10.1093/humupd/7.6.547}}</ref> ثم يقوم الفيبرين بربط الهيكلين المجاورين في موضع التلف، حيث يعمل الفيبرين مثل الغراء الذي يسد الإصابة وفي نفس الوقت يسبب التصاقات، وتعمل مجموعة من [[إنزيم|الإنزيمات]] المحللة للفيبرن في تجاويف الجسم (مثل التجويف الصفاقي و<nowiki/>[[تامور|التاموري]] و<nowiki/>[[غشاء زلالي|الزلالي]]) على الحد من مدى الالتصاق الليفي الأولي وتؤدي إلى إذابته، وفي كثير من الحالات يكون إنتاج أو نشاط هذه الإنزيمات معرضًا للخطر بسبب الإصابة.
 
بتكون الفيبرين تتوارد خلايا إصلاح الأنسجة مثل [[بلعم|البلعميات]]، و<nowiki/>[[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية اليافعة]]، وخلايا [[وعاء دموي|الأوعية الدموية]] لتخترق التصاقات الفبرين وترسب الكولاجين ومواد من المواد الأخرى مشكلة التصاق ليفي دائم، وقد أوضحت مجموعة الأبحاث التي أجراها جوزيبي مارتوتشيللو عام 2002 أن هناك دورًا محتملًا تلعبه أجسام غريبة مجهرية تلوث مجال العمليات الجراحي من دون قصد،<ref>{{Cite journal|titleعنوان=Histologic study of peritoneal adhesions in children and in a rat model|journalصحيفة=Pediatr. Surg. Int.|volumeالمجلد=18|issueالعدد=8|pagesصفحات=673–6|dateتاريخ=December 2002|PMID=12598961|DOI=10.1007/s00383-002-0872-6}}</ref> وتشير هذه البيانات إلى أن اثنين من المحفزات المختلفة ضرورية لتشكيل الالتصاقات: الآفة المباشرة لطبقات الظهارة المتوسطة، والأجسام الغريبة.
 
في الوقت الذي لا تُسبب فيه بعض الالتصاقات مشاكل على الإطلاق، فإن البعض الآخر قد يمنع [[عضلة|العضلات]] والأنسجة و<nowiki/>[[عضو (تشريح)|الأعضاء]] الأخرى من الحركة بحرية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى أن تصبح الأعضاء ملتوية أو مشدودة من وضعها الطبيعي.
سطر 25:
قد تؤدي الجراحة داخل [[جوف الرحم|تجويف الرحم]] (مثل [[توسيع وكحت الرحم]]، [[استئصال الورم الليفي الرحمي]]، اجتثاث بطانة الرحم) إلى [[متلازمة أشرمان]] (والمعروفة أيضًا باسم التصاقات داخل الرحم) مما يتسبب في للعقم.
 
قد يحدث ضعف في الأداء التناسلي بسبب الالتصاقات من خلال العديد من الآليات، والتي تنبع جميعها عادة من تشوه العلاقة التشريحية الطبيعية بين [[المبيض]] و<nowiki/>[[قناة فالوب]]، حيث أن هذا التشوه قد يمنع [[بويضة|البويضة]] من الوصول إلى الطرف المهدب لقناة فالوب.<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Diamond|firstالأول=Michael|last2الأخير2=Freeman, Michael|titleعنوان=Clinical implications of postsurgical adhesions|journalصحيفة=Human Reproduction Update|dateتاريخ=2001|volumeالمجلد=7|issueالعدد=6|pagesصفحات=567–576|urlمسار=http://humupd.oxfordjournals.org/content/7/6/567.full.pdf?origin=publication_detail|accessdateتاريخ الوصول=22 May 2014|DOI=10.1093/humupd/7.6.567}}</ref>
 
توصل [[تحليل تلوي]] عام 2012 إلى أن هناك القليل من الأدلة المؤيدة للمبدأ الجراحي القائل بأن استخدام تقنيات الأقل توغلاً، أو تقليل إدخال [[أداة جراحة|الأدوات الجراحية]]، أو تقليل نقص [[تروية دموية|التروية]] كلها أشياء تُقلل من مدى وشدة الالتصاقات في جراحات الحوض. <ref name="Broek2012">{{Cite journal|lastالأخير=Ten Broek|firstالأول=R. P. G.|last2الأخير2=Kok- Krant|first2الأول2=N.|last3الأخير3=Bakkum|first3الأول3=E. A.|last4الأخير4=Bleichrodt|first4الأول4=R. P.|last5الأخير5=Van Goor|first5الأول5=H.|titleعنوان=Different surgical techniques to reduce post-operative adhesion formation: A systematic review and meta-analysis|DOI=10.1093/humupd/dms032|journalصحيفة=Human Reproduction Update|volumeالمجلد=19|issueالعدد=1|pagesصفحات=12–25|yearسنة=2012|PMID=22899657|PMCID=}}</ref>
 
=== التصاقات [[التأمور]] ===
سطر 37:
== أنواع ==
هناك ثلاثة أنواع عامة من الالتصاقات: الغشائية ، الوعائية ، والمتماسكة،<ref name="WSG">{{مرجع ويب
| urlمسار = http://www.womenssurgerygroup.com/conditions/Adhesions/overview.asp
| titleعنوان = Adhesions Overview
| publisherناشر = Women's Surgery Group
| accessdateتاريخ الوصول = 23 May 2014
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20150501112517/http://www.womenssurgerygroup.com:80/conditions/Adhesions/overview.asp | تاريخ الأرشيفأرشيف = 1 مايو 2015 }}</ref> وبرغم التنوع إلا أن الفيزيولوجيا المرضية لديهم متشابهة. <ref name="WSG" />[بحاجة لمصدر] وعداة لا تُمثل الالتصاقات الغشائية أية مشكلة، بخلاف الالتصاقات الوعائية.
<sup class="noprint Inline-Template" data-ve-ignore="true" style="white-space:nowrap;">&#x5B; ''<nowiki><span title="Material near this tag may rely on an unreliable or less reliable medical source. (May 2014)">مصدر طبي غير موثوق؟</span></nowiki>''</sup>
 
سطر 47:
{{تصنيف كومنز|Adhesion (medicine)}}
{{مراجع}}
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
 
[[تصنيف:ألم بطني]]