أكسجين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1)
سطر 84:
يشكّل الأكسجين 20.95% حجماً من [[الهواء]]،<ref name="Holleman-Wiberg"/> والتي تعادل 23.16% كتلةً،<ref name="ECE500"/><ref name="Holleman-Wiberg"/><ref name="NBB298">[[#Reference-idEmsley2001|Emsley 2001]], p.298</ref> في حين أنّ نسبته في [[الماء]] تبلغ 88.8%.<ref name="ECE500"/><ref name="Holleman-Wiberg">A. F. Holleman, E. Wiberg, N. Wiberg: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. 102. Auflage. de Gruyter, Berlin 2007, {{ردمك|978-3-11-017770-1}}, S. 497–540</ref> تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الأكسجين في [[ماء البحر]] (86%) أقلّ منها في الماء العادي، وذلك بسبب وجود كمّيّات كبيرة من الأملاح المنحلّة التي لا تحوي في تركيبها على الأكسجين، مثل [[كلوريد الصوديوم]].
 
يعود ارتفاع نسبة الأكسجين في الأرض إلى [[دورة الأكسجين]]، وهي [[دورة حيوية جيولوجية كيميائية|دورة حيويّة جيولوجيّة كيميائيّة]] (بيوجيوكيميائية)، تصف حركة الأكسجين ضمن الأغلفة الثلاثة الأساسية للأرض، وهي الغلاف الجوي والحيوي والصخري. إنّ العامل الأساسي المحرّك لدورة الأكسجين هو [[التركيب الضوئي]]، والذي يعدّ مسؤولاً عن الشكل الحالي للغلاف الجوّي للأرض. يتحرّر الأكسجين من عملية التركيب الضوئي إلى الغلاف الجوي، بالمقابل، فإن [[تنفس خلوي|التنفّس الخلوي]] للكائنات على سطح الأرض، وتحلّلها في باطن الأرض، يزيلها من الغلاف الجوّي. بالتالي فإنّ كمّيّة الأكسجين الموجوة في الأرض تبقى ثابتة وتكون في حالة من التوازن. في التوازن الحالي يحدث الإنتاج والاستهلاك في نفس المعدّل، وهو تقريباً 1/2000 من كمّيّة أكسجين الغلاف الجوي الكلّيّة كلّ سنة. تدعى هذه الحالة التي يوجد فيها الأكسجين من التوازن باسم [[حالة ثابتة|الحالة الثابتة]]. تشير الأبحاث التي تراقب مستويات الأكسجين في الغلاف الجوّي إلى حدوث تناقص تدريجي، والذي يعود سببه إلى استهلاك الطاقة عبر حرق [[الوقود الأحفوري]].<ref name="EnvChem-Iso">{{مرجع ويب|المسار=http://scrippso2.ucsd.edu/|العنوان=Atmospheric Oxygen Research|المؤلف=Scripps Institute| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20190315175402/http://scrippso2.ucsd.edu/ | تاريخ الأرشيف = 15 مارس 2019 }}</ref>
 
== الإنتاج والتحضير ==
سطر 110:
== النظائر ==
{{تفاصيل|نظائر الأكسجين}}
للأكسجين ثلاثة [[نظير|نظائر مستقرة]] و14 نظيراً مشعّاً تتراوح كتلتها بين <sup>12</sup>O و <sup>28</sup>O<ref name="nubase">[http://www.nndc.bnl.gov/amdc/nubase/Nubase2003.pdf The Nubase evaluation of nuclear and decay properties] (engl.; PDF; 1,0&nbsp;MB) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130812022908/http://www.nndc.bnl.gov/amdc/nubase/Nubase2003.pdf |date=12 أغسطس 2013}}</ref>، وكلّ [[نويدة مشعة|النظائر المشعّة]] لها [[عمر نصف]] أقلّ من ثلاث دقائق. إنّ النظائر المستقرّة للأكسجين هي أكسجين-16 <sup>16</sup>O وأكسجين-17 <sup>17</sup>O وأكسجين-18 <sup>18</sup>O، لكن أكسجين-16 هو أكثرها [[وفرة طبيعية]]، حيث تبلغ نسبته في الطبيعة 99.762%،<ref name="EnvChem-Iso">{{مرجع ويب|المسار=http://scrippso2.ucsd.edu/|العنوان=Atmospheric Oxygen Research|المؤلف=Scripps Institute| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20190315175402/http://scrippso2.ucsd.edu/ | تاريخ الأرشيف = 15 مارس 2019 }}</ref> أمّا باقي النظائر فأقلّ من 1%، حيث <sup>17</sup>O وفرته 0.037 %، في حين أنّ <sup>18</sup>O وفرته 0.20 %.
 
إنّ أكثر النظائر المشعّة للأكسجين استقراراً هو النظير أكسجين-15، والذي عمر النصف له يبلغ 122.24 ثانية،<ref name="nubase"/> والنظير أكسجين-14 بعمر نصف مقداره 70.61 ثانية.<ref name="EnvChem-Iso"/> أمّا باقي النظائر المشعّة فلها قيم ضئيلة جدّاً من عمر النصف لا تتجاوز 27 ثانية، أضف إلى أنّ معظمها لا يتجاوز 83 ميلي ثانية.<ref name="EnvChem-Iso"/> إنّ أكثر [[اضمحلال نشاط إشعاعي|نمط اضمحلال]] للنظائر الأخفّ من <sup>16</sup>O هو [[إصدار بوزيتروني|الإصدار البوزيتروني]] <sup>+</sup>β <ref name="NUDAT-13O">{{مرجع ويب|المسار=http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=13O&unc=nds|العنوان=NUDAT 13O|تاريخ الوصول=July 6, 2009| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181004041430/http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=13O&unc=nds | تاريخ الأرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="NUDAT-14O">{{مرجع ويب|المسار=http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=14O&unc=nds|العنوان=NUDAT 14O|تاريخ الوصول=July 6, 2009| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181004041505/http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=14O&unc=nds | تاريخ الأرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="NUDAT-15O">{{مرجع ويب|المسار=http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=15O&unc=nds|العنوان=NUDAT 15O|تاريخ الوصول=July 6, 2009| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181004042049/http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/decaysearchdirect.jsp?nuc=15O&unc=nds | تاريخ الأرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref> والذي يعطي النتروجين. أمّا أكثر نمط اضمحلال شيوعاً بالنسبة للنظائر الأثقل من <sup>18</sup>O فهو [[اضمحلال بيتا]] ليعطي [[الفلور]].<ref name="EnvChem-Iso"/>