جيبوتي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 230:
 
== ثقافة ==
يعكس الزي الجيبوتي [[مناخ]] المنطقة الحار الجاف. عندما لا يرتدي [[الرجال]] الملابس الغربية مثل [[الجينز]] و[[القمصان]]، فيقومون عادة بارتداء [[المكاوى]]، وهو رداء يشبه الساري التي يرتديها [[الرجال]] حول [[الخصر]]. بقوميقوم [[البدو]] بارتداء [[الملابس]] الفضفاضة البيضاء [[القطن]]ية وهو رداء يسمى الثوب ويغطي إلى ما تحت [[الركبة]]، تلقى النهاية الأخرى فوق [[الكتف]] (مثل [[السترة الرومانية]]). أما [[المرأة]] فترتدي عادة "[[الديراك]]"، وهو زي طويل وخفيف مصنوع من [[القطن]] أو [[البوليستر]] التي تلبس فوق زي آخر كامل. وتميل [[المرأة]] [[الزواج|المتزوجة]] إلى وضع الأوشحة يشار إليها باسم "شاش"، وأيضاً في كثير من الأحيان تغطي الجزء العلوي من الجسم بشال معروف باسم [[جاربسار]]. أما الشابات الغير المتزوجات فعادة لا يغطين دائماً رؤوسهن. الزي [[العربي]] التقليدي هو [[الجلباب]] للذكور و[[النقاب]] الإناث. بالنسبة لبعض المناسبات مثل [[المهرجانات]]، يجوز للمرأة أن تزين نفسها ب[[مجوهرات]] خاصة وأغطية رأس مشابهة لتلك التي يرتديها قبائل [[البربر]] في [[المغرب العربي]].
وهناك الكثير من [[الفن]] الجيبوتي الأصلي محفوظ شفوياً، وذلك من خلال [[الأغاني]]. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن أن يلاحظ منها التأثيرات [[الإسلامية]] و[[العثمانية]] و[[الفرنسية]] وذلك في [[المباني]] المحلية، التي تحتوي على [[الجبس]] وأشكال [[الزخارف]] و[[الخط]].
 
سطر 236:
{{مفصلة|التعليم في جيبوتي}}
الثقافة [[الفرنسية]] تسيطر على التعليم منذ الاستقلال، فقد ظل الفرنسيون يسيطرون على مجال التعليم تدريساً ولغة وإشرافاً على الرغم من قلة [[المدارس الثانوية]] والأساسية وشح [[التعليم العالي]]، بلغ الصراع الثقافي في ذروته ما بعد [[السبعينات]] وذلك حينما عاد الجيل المتخرج من [[المدارس]] العربية و[[الجامعات]] و[[المعاهد العليا]] في [[الوطن العربي]]، سارع هؤلاء افتتاح مدارس أهلية ب[[اللغة العربية]] وعلى نطاق واسع، فافتتحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معهداً شمل المراحل الأساسية والثانوية ومرحلة ما فوق الثانوي.
التعليم في جيبوتي مجاني وإلزامي بين سن 6 و12. على الرغم من أن التعليم مجاني لكن هناك نفقات إضافية (على سبيل المثال، النقل، والكتب) قد تمنع الأسر الفقيرة من إرسال أطفالها إلى المدارس. في عام 1996 بلغ إجمالي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 38.6 في المئة، وبلغ صافي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 31.7 في المئة. كل من الإجمالي ومعدلات الالتحاق الصافية هي أقل بالنسبة للإناث من الذكور. ولم يتسن الحصول على معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي في عام 2001. في حين بلغت معدلات الالتحاق تشير إلى وجود مستوى من الالتزام والتعليم، وأنها لا تعكس دائمادائماً مشاركة الأطفال في المدارس.
 
=== اللغة ===