عبد الله بن الزبير: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة تصنيف وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
||
سطر 25:
== مشاركاته الحربية ==
شهد عبد الله بن الزبير [[معركة اليرموك|اليرموك]] وهو غلام حدث،<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/الإصابة%20في%20تمييز%20الصحابة%20**/(4080)%20صفوان%20بن%20صفوان%20بن%20أسيد%20التميمي%20/i216&d104601&c&p1 الإصابة في تمييز الصحابة - ترجمة أبي سفيان صخر بن حرب]
ويوم حُوصر عثمان بن عفان في داره ممن ثاروا عليه، كان ابن الزبير ممن دافع عن عثمان وصدّ الثائرين عن داره، بل وألح على عثمان أن يسمح له بقتالهم، لكن عثمان رفض.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35829&hid=2872 الطبقات الكبرى لابن سعد حديث رقم:2872] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171029013523/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35829&hid=2872 |date=29 أكتوبر 2017}}</ref> فأصر ابن الزبير ومعه [[مروان بن الحكم]] على الدفاع عن عثمان،<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=104&pid=58999&hid=302 تاريخ خليفة بن خياط - سنة 35 هـ الفتنة زمن عثمان رضي اللَّه عَنه] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171029013548/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=104&pid=58999&hid=302 |date=29 أكتوبر 2017}}</ref> وأصيب إصابات بالغة وأُخرج يومها محمولاً من كثرة الإصابات.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9773/page-2244 أنساب الأشراف للبلاذري ج5 ص571] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305005943/http://shamela.ws/browse.php/book-9773/page-2244 |date=05 مارس 2016}}</ref> ولما قسّمت [[فتنة مقتل عثمان]] صفوف المسلمين، كان عبد الله في حزب أبيه و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] وعائشة، وشارك في [[موقعة الجمل]] وهو قائد [[مشاة|للرجالة]]. تبارز يومئذ مع [[مالك بن الحارث الأشتر]] ولم يستطع عبد الله أن يهزمه، فاحتضنه وجعل يقول لأصحابه: {{اقتباس مضمن|اقتلوني ومالكًا واقتلوا مالكًا معي.}} فصارت مثلاً، ثم افترقا. جُرح ابن الزبير تسعة عشر جرحًا ووجدوه بين القتلى وقد كاد أن يهلك، فأعطت عائشة لمن بشَّرها بأنه لم يقتل عشرة آلاف درهم وسجدت لله شكرًا، لما له من مكانة في قلبها.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376/page-2852#page-2725 البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص272] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170730112702/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376/page-2852 |date=30 يوليو 2017}}</ref>
|