خديجة بنت خويلد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الفهم السريع للقراءه
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.110.227.206 إلى نسخة 35465383 من JarBot.
سطر 19:
* '''أبناؤها:''' [[هند بن أبي هالة]]، [[هالة بن أبي هالة]]، [[الطاهر بن أبي هالة]]، [[هند بنت عتيق]]، [[القاسم بن محمد|القاسم]] و[[عبد الله بن محمد|عبد الله]] و[[زينب بنت محمد|زينب]] و[[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]] و[[رقية بنت محمد|رقية]] و[[فاطمة بنت محمد|فاطمة]]
}}
'''خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية''' (68 ق.هـ - 3 ق.هـ/ [[556]]م - [[620]]م)؛ [[أم المؤمنين]] وأولى زوجات [[الرسول محمد]] وأم كل أولاده ما عدا ولده [[إبراهيم بن محمد|إبراهيم]]ابن النبي محمد بن عبد الله من زوجته مارية القبطية،،<ref name="حب الإسلام نشر في 12 أغسطس 2009"/> عاشت خديجة مع النبي فترة ما قبل البعثة، وكانت تستشعر نبوة زوجها، فكانت تعتني ببيتها وأبنائها، وتسير قوافلها التجارية، وتوفر للنبي مُؤونته في خلوته عندما كان يَعتَكف ويَتعَبد في [[غار حراء]]، وعندما أنزل الله [[وحي]]ه على النبي كانت خديجة أول من صدقته فيما حَدّث، وذهبت به إلى ابن عمها [[ورقة بن نوفل]] الذي بَشَّره بأنه نبي الأُمّة، فكانت أول من آمن بالنبي من الرجال والنساء، وأول من توضأ وصلّى،<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=185&idto=185&bk_no=59&ID=211 البداية والنهاية تتابع الوحي بعد انقطاعه]، المكتبة الإسلامية اطلع عليه في 27 مارس 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170727174252/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=185&idto=185&bk_no=59&ID=211 |date=27 يوليو 2017}}</ref> وظلت بعد ذلك صابرة مُصابرة مع الرسول في تكذيب [[قريش]] وبطشها بالمسلمين، حتى وقع حصار قريش على [[بنو هاشم|بني هاشم]] وبني المطلب في شِعب أبي طالب، فالتحقت بزوجها في الشِعب، وعانت ما عاناه بنو هاشم من جوع ومرض مدة ثلاث سنين، وبعد أن فُك الحصار عن الرسول ومن معه مرضت خديجة، وما لبثت أن توفيت بعد وفاة عم النبي [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب بن عبد المطلب]] بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك، في شهر [[رمضان]] قبل هجرة الرسول بثلاث سنين عام [[629]]م وعمرها خمس وستون سنة، وكان مقامها مع الرسول بعدما تزوجها أربعاً وعشرين سنة وستة أشهر، ودفنها الرسول بالحجون ([[مقبرة المعلاة]]).
 
تحظى خديجة بنت خويلد بمكانة كبيرة ومنزلة عظيمة عند جميع الطوائف الإسلامية،<ref name="حب الإسلام نشر في 12 أغسطس 2009">[http://www.islam-love.com/home/2009-07-26-15-29-25/2009-07-26-15-30-09/150-2009-08-12-12-17-45.html أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.] حب الإسلام، نشر في 12 أغسطس 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151020061205/http://www.islam-love.com:80/home/2009-07-26-15-29-25/2009-07-26-15-30-09/150-2009-08-12-12-17-45.html |date=20 أكتوبر 2015}}</ref><ref>[http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/?mod=zavuhom&id=21 خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.] مركز البيت العالمي للمعلومات، اطلع عليه في 27 مارس 2015 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402113041/http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/?mod=zavuhom&id=21 |date=02 أبريل 2015}}</ref> فقد روى [[أبو هريرة]]: {{اقتباس مضمن|قال رسول الله: خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد}}،<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=690&hid=353&pid=346233 الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر كتاب النساء وكناهن.] موسوعة الحديث، اطلع عليه في 27 مارس 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170929135626/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=690&hid=353&pid=346233 |date=29 سبتمبر 2017}}</ref> وأتى [[جبرائيل]] إلى النبي مرة فقال: {{اقتباس مضمن|يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب}}.<ref>صحيح مسلم الجزء السابع صفحة 133</ref>