إيمو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم ملئ 0 مراجع عارية عن طريق reFill ()
Filled in 0 bare reference(s) with reFill 2
سطر 105:
}}|style=font-size:85%; line-height:85%}}
 
كان هناك نوعان مختلفان من ''الدرمسيات'' في أستراليا في فترة الاستيطان الأوروبي، إضافة إلى نوع إضافي عُرف من بقايا الحفريات. كان الإيمو القزم المعزول (''[[إيمو جزيرة كانغارو]]'' و''[[إيمو جزيرة كينغ]]'') موجودان أصلاً في [[جزيرة كانغارو]] و[[جزيرة كينج ايسلند|كينغ آيلاند]] على التوالي، وقد [[انقراض|انقرض]] كلاهما بعد وقت قصير من وصول الأوروبيين.<ref name="AM"/><ref name="Heupink">{{Cite journal|last=Heupink, Tim H.|last2=Huynen, Leon|last3=Lambert, David M.|year=2011|title=Ancient DNA suggests dwarf and 'giant' emu are conspecific|journal=PLoS ONE|volume=6|issue=4|page=e18728|DOI=10.1371/journal.pone.0018728|PMID=21494561|PMCID=3073985|bibcode=2011PLoSO...618728H}}</ref> [[إيمو تسماني|الإيمو التسماني]] هو نوع آخر من طيور الإيمو القزمة المنقرضة، وجد في [[تسمانيا]]، وانقرض حوالي عام 1865. لكن سلالات البر الرئيسي لا تزال شائعة. اختلف عدد هذه الطيور من عقد لآخر، وقد اعتمد ذلك بدرجة كبيرة على هطول الأمطار؛ عام 2009، كان عددها يقدّر بين 630,000 و725,000 طائر.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://australianmuseum.net.au/Emu/
| title = Emu
|date = 6 أبريل 2010
| publisher = Australian Museum
|accessdate = 18 يوليو 2015
| last = Boles, Walter
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180610145405/https://australianmuseum.net.au/emu | تاريخ الأرشيف = 10 يونيو 2018 }}</ref><ref name="Heupink">{{Cite journal|last=Heupink, Tim H.|last2=Huynen, Leon|last3=Lambert, David M.|year=2011|title=Ancient DNA suggests dwarf and 'giant' emu are conspecific|journal=PLoS ONE|volume=6|issue=4|page=e18728|DOI=10.1371/journal.pone.0018728|PMID=21494561|PMCID=3073985|bibcode=2011PLoSO...618728H}}</ref> [[إيمو تسماني|الإيمو التسماني]] هو نوع آخر من طيور الإيمو القزمة المنقرضة، وجد في [[تسمانيا]]، وانقرض حوالي عام 1865. لكن سلالات البر الرئيسي لا تزال شائعة. اختلف عدد هذه الطيور من عقد لآخر، وقد اعتمد ذلك بدرجة كبيرة على هطول الأمطار؛ عام 2009، كان عددها يقدّر بين 630,000 و725,000 طائر.<ref name="BirdLife">{{مرجع ويب
| url = http://www.birdlife.org/datazone/species/index.html?action=SpcHTMDetails.asp&sid=7&m=1
| title = Emu ''Dromaius novaehollandiae''
السطر 154 ⟵ 147:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190212011709/http://www.wildlifeextra.com/go/world/EMUS-vs-OSTRICHES%20.html | تاريخ الأرشيف = 12 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
[[ملف:Dromaius novaehollandiae (head) Battersea Park Children's Zoo.jpg|تصغير|الرأس والجزء العلوي من العنق]]
|عنق مسارالإيمو الأرشيفذات =لون https://webأزرق فاتح حيث يبدو اللون من خلال ريشها المتفرّق.archive<ref name="S.org Davies"/web/20180610145405/https://australianmuseum.net.au/emu> |وريشها تاريخرمادي الأرشيفمائل =إلى 10البني يونيوومظهره 2018 }}شعث.</ref name="AM"/> أطراف الريش ومحاوره سوداء اللون. تمتص أطراف الريش أشعة الشمس بينما يعزل الريش الداخلي الجلد.<ref>{{Cite journal|DOI=10.1016/0306-4565(94)00073-R|last=Maloney, S.K.|last2=Dawson, T.J.|year=1995|title=The heat load from solar radiation on a large, diurnally active bird, the emu (''Dromaius novaehollandiae'')|journal=Journal of Thermal Biology|volume=20|pages=381–387|issue=5}}</ref> وهذا يمنع ارتفاع حرارة الطير فيبقى نشطاً أثناء ارتفاع درجة الحرارة خلال النهار.<ref>Eastman, pp. 5–6.</ref>ثمة ميزة فريدة لريش الإيمو وهي نمو ريشتين من محورٍ واحد، حيث تكون الريشتان بنفس الطول لكن الملمس متغير؛ تكون المنطقة القريبة من الجلد فروية إلى حدٍ ما، لكن النهايات تشبه الطبيعة العشبية.<ref name="e5"/> يتشابه الجنسان في المظهر،<ref name="e23">Eastman, p. 23.</ref> على الرغم من أن [[قضيب (عضو ذكري)|قضيب]] الذكر يمكن أن يصبح مرئيًا عندما يتبول ويتغوط.<ref name="Coddington">{{Cite journal|DOI=10.1071/ZO9950365|journal=Australian Journal of Zoology|year=1995|volume=43|pages=365–372|title=The mating system of free-living emus|last=Coddington, Catherine L.|last2=Cockburn, Andrew|issue=4}}</ref> ييختلف لون الريش وفقاً للعوامل البيئية، ما يتيح للطائر تمويهاً طبيعياً. يكون لون ريش الإيمو في المناطق القاحلة ذات التربة الحمراء ضاربٌ إلى الحمرة قليلاً، بينما يكون ريش طيور الإيمو التي تعيش في المناطق الرطبة أغمق لوناً بشكلٍ عام<ref name="e6"/> يتطوّر ريش الصغار في حوالي ثلاثة شهور ويصبح أسوداً مائلاً للبني، ويكون لون ريش الرأس والعنق غامقاً بشكلٍ خاص. ريش الوجه يخف تدريجياً كاشفاً عن لون الجلد المزرقّ. أما ريش الكبار فيتطور كاملاً في نحو خمسة عشرة شهراً.<ref name="HBWA"/>
عنق الإيمو ذات لون أزرق فاتح حيث يبدو اللون من خلال ريشها المتفرّق.<ref name="S. Davies"/> وريشها رمادي مائل إلى البني ومظهره شعث.<ref name="AM">{{مرجع ويب
| url = http://australianmuseum.net.au/Emu/
| title = Emu
|date = 6 أبريل 2010
| publisher = Australian Museum
|accessdate = 18 يوليو 2015
| last = Boles, Walter
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180610145405/https://australianmuseum.net.au/emu | تاريخ الأرشيف = 10 يونيو 2018 }}</ref> أطراف الريش ومحاوره سوداء اللون. تمتص أطراف الريش أشعة الشمس بينما يعزل الريش الداخلي الجلد.<ref>{{Cite journal|DOI=10.1016/0306-4565(94)00073-R|last=Maloney, S.K.|last2=Dawson, T.J.|year=1995|title=The heat load from solar radiation on a large, diurnally active bird, the emu (''Dromaius novaehollandiae'')|journal=Journal of Thermal Biology|volume=20|pages=381–387|issue=5}}</ref> وهذا يمنع ارتفاع حرارة الطير فيبقى نشطاً أثناء ارتفاع درجة الحرارة خلال النهار.<ref>Eastman, pp. 5–6.</ref>ثمة ميزة فريدة لريش الإيمو وهي نمو ريشتين من محورٍ واحد، حيث تكون الريشتان بنفس الطول لكن الملمس متغير؛ تكون المنطقة القريبة من الجلد فروية إلى حدٍ ما، لكن النهايات تشبه الطبيعة العشبية.<ref name="e5"/> يتشابه الجنسان في المظهر،<ref name="e23">Eastman, p. 23.</ref> على الرغم من أن [[قضيب (عضو ذكري)|قضيب]] الذكر يمكن أن يصبح مرئيًا عندما يتبول ويتغوط.<ref name="Coddington">{{Cite journal|DOI=10.1071/ZO9950365|journal=Australian Journal of Zoology|year=1995|volume=43|pages=365–372|title=The mating system of free-living emus|last=Coddington, Catherine L.|last2=Cockburn, Andrew|issue=4}}</ref> ييختلف لون الريش وفقاً للعوامل البيئية، ما يتيح للطائر تمويهاً طبيعياً. يكون لون ريش الإيمو في المناطق القاحلة ذات التربة الحمراء ضاربٌ إلى الحمرة قليلاً، بينما يكون ريش طيور الإيمو التي تعيش في المناطق الرطبة أغمق لوناً بشكلٍ عام<ref name="e6"/> يتطوّر ريش الصغار في حوالي ثلاثة شهور ويصبح أسوداً مائلاً للبني، ويكون لون ريش الرأس والعنق غامقاً بشكلٍ خاص. ريش الوجه يخف تدريجياً كاشفاً عن لون الجلد المزرقّ. أما ريش الكبار فيتطور كاملاً في نحو خمسة عشرة شهراً.<ref name="HBWA"/>
عيون الإيمو محمية [[غشاء راف|بغشاءٍ رامش]] (جفن ثالث). وهذه الأغشية عبارة عن جفون شفافة ثانوية تتحرك أفقياً من طرف العين الداخلي إلى طرفها الخارجي. تعمل الأغشية كأقنعة لحماية العينين من الغبار في المناطق الجافة القاحلة.<ref name="e6"/> للإيمو [[قصبة هوائية]] كيسية، تصبح أكثر بروزاً خلال موسم التزاوج، طولها حوالي 30 سم (12 إنشاً) وهي واسعة جداً، لها جدار رقيق وفتحة طولها 8 سم (3 إنشات).<ref name="e6"/>
 
السطر 176 ⟵ 162:
[[File:Emu vocalization.ogv|thumb|thumbtime=00:02|left|طائر إيمو ينخر مطلقاً أصوات، لاحظ تضخّم حلقه]]
 
تتكون الأصوات التي يُصدرها الإيمو عادةً من أصوات منوّعة كالزفيف والشخير. ينشأ صوت الزفيف من جيب قابل للانتفاخ بالهواء يوجد في الرقبة؛ ينظّم الطائر النغمة ويعتمد الصوت على حجم الفتحة.<ref name="AM"/>{{مرجع<ref ويبname="S. Davies"/><ref name="e6"/> يصدر معظم الزفيف عن الإناث؛ وهو جزء من طقوس التودد والمغازلة، ويُستخدم أيضاً للإعلان عن السيطرة على المنطقة وكتهديد للخصوم. قد يصل صوت الزفيف عالي الشدة إلى بعد كيلومترين (1.2 ميلاً)، أما النداء المنخفض الذي يتميز بكونه أكثر رنيناً، فتصدره أثناء موسم التكاثر، حيث يكون في البداية جاذباً للذكور، لكنه يصل حده الأقصى عندما تحتضن الذكور البيض<ref name="HBWA"/> بالنسبة للشخير، فتصدره الذكور عادةً. ويستخدم بشكلٍ أساسي أثناء موسم التكاثر للدفاع عن المنطقة وكتهديدٍ للذكور الآخرين أثناء فترة المغازلة وأثناء فترة وضع البيض. قد تصدر أصوات الزفيف والشخير عن كلا الجنسين في حالة مواجهة أجسام غريبة.<ref name="HBWA"/>
| url = http://australianmuseum.net.au/Emu/
| title = Emu
|date = 6 أبريل 2010
| publisher = Australian Museum
|accessdate = 18 يوليو 2015
| last = Boles, Walter
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180610145405/https://australianmuseum.net.au/emu | تاريخ الأرشيف = 10 يونيو 2018 }}</ref><ref name="S. Davies"/><ref name="e6"/> يصدر معظم الزفيف عن الإناث؛ وهو جزء من طقوس التودد والمغازلة، ويُستخدم أيضاً للإعلان عن السيطرة على المنطقة وكتهديد للخصوم. قد يصل صوت الزفيف عالي الشدة إلى بعد كيلومترين (1.2 ميلاً)، أما النداء المنخفض الذي يتميز بكونه أكثر رنيناً، فتصدره أثناء موسم التكاثر، حيث يكون في البداية جاذباً للذكور، لكنه يصل حده الأقصى عندما تحتضن الذكور البيض<ref name="HBWA"/> بالنسبة للشخير، فتصدره الذكور عادةً. ويستخدم بشكلٍ أساسي أثناء موسم التكاثر للدفاع عن المنطقة وكتهديدٍ للذكور الآخرين أثناء فترة المغازلة وأثناء فترة وضع البيض. قد تصدر أصوات الزفيف والشخير عن كلا الجنسين في حالة مواجهة أجسام غريبة.<ref name="HBWA"/>
في الأيام الحارّة جداً، تلهث طيور الإيمو [[تنظيم حراري|للحفاظ على درجة حرارة جسمها]]، إذ تعمل [[رئة|الرئتان]] كمبرّدات تبخيرية، وهو على عكس أنواعٍ أخرى من الطيور، فإن المستويات المنخفضة المتشكّلة من [[ثاني أكسيد الكربون]] في الدم لا تتسبب بتكوّن [[قلاء|القلويات]].<ref>{{Cite journal|DOI=10.1007/BF00714584|last=Maloney, S.K.|last2=Dawson, T.J.|year=1994|title=Thermoregulation in a large bird, the emu (''Dromaius novaehollandiae'')|journal=Comparative Biochemistry and Physiology B|volume=164|pages=464–472|issue=6}}</ref> يوجد لدى الإيمو ممرات أنفية متعددة وكبيرة تمكّنها من التنفّس طبيعياً في الطقس البارد. يسخن الهواء البارد أثناء مروره إلى الرئتين عبر هذه الممرات، مستفيداً من حرارة منطقة الأنف. عند الزفير، يعمل الأنف البارد على [[محارة أنفية|بتكثيف]] رطوبة الهواء ويعيد استخدامها.<ref>{{Cite journal|last=Maloney, S.K.|last2=Dawson, T.J.|year=1998|title=Ventilatory accommodation of oxygen demand and respiratory water loss in a large bird, the emu (''Dromaius novaehollandiae''), and a re-examination of ventilatory allometry for birds|journal=Physiological Zoology|volume=71|issue=6|pages=712–719|PMID=9798259|DOI=10.1086/515997}}</ref> وكما هو الحال في الطيور الضخمة الأخرى، لدى الإيمو قدرة كبيرة على [[ثابتة الحرارة|المعالجة الحرارية]]، ويمكنه الحفاظ على درجة حرارة قد تتراوح بين -5 حتى 45 درجة مئوية (23 - 113 درجة فهرنهايتية).<ref name="Maloney2008">{{Cite journal|DOI=10.1071/EA08142|journal=Australian Journal of Experimental Agriculture|year=2008|volume=48|pages=1293–1301|title=Thermoregulation in ratites: a review|last=Maloney, Shane K.|issue=10}}</ref> يتراوح النطاق الحراري الطبيعي للإيمو بين 10 و30 درجة مئوية (50-86 درجة فهرنهايتية).<ref name="Maloney2008"/>
كما هو الحال في الطيور الضخمة الأخرى، [[معدل الأيض الأساسي|معدل الأيض القاعدي]] منخفض نسبياً لدى الإيمو مقارنة بأنواع الطيور الأخرى. عند درجة حرارة -5 مئوية (23 فهرنهايت)، يبقى معدل الأيض لديه حوالي 60% مما هو عندما يكون الطائر واقفاً، وذلك لقلّة وجود ريش يغطي منطقة المعدة فيؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل فقدان الحرارة عند الوقوف لانكشاف منطقة أسفل البطن.<ref name="Maloney2008"/>
السطر 292 ⟵ 271:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190604222229/https://www.nytimes.com/2013/02/08/us/emu-oil-aids-the-survival-of-an-unusual-industry.html | تاريخ الأرشيف = 4 يونيو 2019 }}</ref>
[[ملف:Baudin emus.jpg|يمين|تصغير| لوحة من عام 1807 تظهر طائر إيمو الجزيرة (المنقرض حاليا)، والذي أخذ إلى فرنسا لغرض التكاثر عام 1804]]
|تربى مسارطيور الأرشيفالإيمو =بالأساس https://web.archive.org/web/20190410120202/https://www.fsis.usda.gov/wps/portal/fsis/topics/food-safety-education/get-answers/food-safety-fact-sheets/poultry-preparation/ratites-emu-ostrich-and-rhea/CT_Indexمن |أجل تاريخاللحوم الأرشيفوالجلود =والريش 10والزيت، أبريلويمكن 2019الاستفادة }}من 95 بالمئة من الذبيحة.<ref name="USDA"/ref> لحم الإيمو قليل الدسم (يحتوي على أقل من 1.5% من الدهون)، ويشبه غيره من اللحوم قليلة الدهن. تعد أفضل قطع اللحم في الإيمو لحم الفخذ والعضلات الكبيرة في الساق. لحم الإيمو، مثل غيره من [[دواجن|الدواجن]]، لحم داكن بالمجمل؛ تصنف [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء]] في الولايات المتحدة لحم الإيمو مع [[لحوم حمراء|اللحوم الحمراء]] لأغراض الطهي لأن لونها الأحمر وقيمة [[أس هيدروجيني|الأس الهيدروجيني]] مقاربة للحم البقر،<ref name="USDA" /> أما لأغراض التفتيش، تعتبر من الدواجن. يستخرج دهن الإيمو لإنتاج زيوت لمستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والمنتجات العلاجية.<ref name="h1276">{{Cite journal|DOI=10.1071/EA08139|journal=Australian Journal of Experimental Agriculture|year=2008|volume=48|pages=1276–1279|title=Can emu oil ameliorate inflammatory disorders affecting the gastrointestinal system?|last=Howarth, Gordon S.|last2=Lindsay, Ruth J.|last3=Butler, Ross N.|last4=Geier, Mark S.|issue=10}}</ref> يستخرج الزيت من الدهون تحت الجلد وخلف [[غشاء مصلي بطني|الصفاق]].تسخن الأنسجة الدهنية المتآكلة ويتم ترشيح الدهون المسالة للحصول على زيت صافٍ.<ref name="h1276"/> يتكون يتكون هذا الزيت بشكل أساسي من [[حمض دهني|الأحماض الدهنية]]، ويشكل [[حمض الزيت]] (42٪) و[[حمض النخيل]] و[[حمض اللينولييك]] (21% لكل منهما) أهم المكونات.<ref name="h1276"/> كما ويحتوي على أنواع متعددة من [[مضاد تأكسد|مضادات الأكسدة]]، وبشكل خاص [[كاروتينات|الكاروتينات]] [[فلافونات|والفلافونات]].<ref name="h1276"/>
تربى طيور الإيمو بالأساس من أجل اللحوم والجلود والريش والزيت، ويمكن الاستفادة من 95 بالمئة من الذبيحة.<ref name="USDA">{{مرجع ويب
| url = http://www.fsis.usda.gov/wps/portal/fsis/topics/food-safety-education/get-answers/food-safety-fact-sheets/poultry-preparation/ratites-emu-ostrich-and-rhea/CT_Index
| title = Ratites (Emu, Ostrich, and Rhea)
|date = 2 أغسطس 2013
| publisher = United States Department of Agriculture
|accessdate = 15 يوليو 2015
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190410120202/https://www.fsis.usda.gov/wps/portal/fsis/topics/food-safety-education/get-answers/food-safety-fact-sheets/poultry-preparation/ratites-emu-ostrich-and-rhea/CT_Index | تاريخ الأرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref> لحم الإيمو قليل الدسم (يحتوي على أقل من 1.5% من الدهون)، ويشبه غيره من اللحوم قليلة الدهن. تعد أفضل قطع اللحم في الإيمو لحم الفخذ والعضلات الكبيرة في الساق. لحم الإيمو، مثل غيره من [[دواجن|الدواجن]]، لحم داكن بالمجمل؛ تصنف [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء]] في الولايات المتحدة لحم الإيمو مع [[لحوم حمراء|اللحوم الحمراء]] لأغراض الطهي لأن لونها الأحمر وقيمة [[أس هيدروجيني|الأس الهيدروجيني]] مقاربة للحم البقر،<ref name="USDA" /> أما لأغراض التفتيش، تعتبر من الدواجن. يستخرج دهن الإيمو لإنتاج زيوت لمستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والمنتجات العلاجية.<ref name="h1276">{{Cite journal|DOI=10.1071/EA08139|journal=Australian Journal of Experimental Agriculture|year=2008|volume=48|pages=1276–1279|title=Can emu oil ameliorate inflammatory disorders affecting the gastrointestinal system?|last=Howarth, Gordon S.|last2=Lindsay, Ruth J.|last3=Butler, Ross N.|last4=Geier, Mark S.|issue=10}}</ref> يستخرج الزيت من الدهون تحت الجلد وخلف [[غشاء مصلي بطني|الصفاق]].تسخن الأنسجة الدهنية المتآكلة ويتم ترشيح الدهون المسالة للحصول على زيت صافٍ.<ref name="h1276"/> يتكون يتكون هذا الزيت بشكل أساسي من [[حمض دهني|الأحماض الدهنية]]، ويشكل [[حمض الزيت]] (42٪) و[[حمض النخيل]] و[[حمض اللينولييك]] (21% لكل منهما) أهم المكونات.<ref name="h1276"/> كما ويحتوي على أنواع متعددة من [[مضاد تأكسد|مضادات الأكسدة]]، وبشكل خاص [[كاروتينات|الكاروتينات]] [[فلافونات|والفلافونات]].<ref name="h1276"/>
 
هناك بعض الأدلة على أن الزيت له خصائص مضادة للالتهابات؛<ref name="yog" /> إلا أنه لم يتم اختباره بشكل كافٍ بعد،<ref name="h1276"/> كما تعتبر وزارة الزراعة الأمريكية زيت الإيمو دواء غير موافق عليه، حتى أنها نشرت مقالا في عام 2009 بعنوان "كيفية اكتشاف الاحتيال في مجال الصحة".<ref>{{مرجع ويب
السطر 310 ⟵ 283:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190207133040/https://www.fda.gov/Drugs/EmergencyPreparedness/BioterrorismandDrugPreparedness/ucm137284.htm | تاريخ الأرشيف = 7 فبراير 2019 }}</ref> على الرغم من ذلك، هناك من يربط الزيت بتخفيف الالتهابات المعوية، كما وأظهرت اختبارات أجريت على الفئران أن له تأثيرًا كبيرًا في علاج التهاب المفاصل والتخفيف من آلام المفاصل بنجاعة أكبر من زيت الزيتون أو زيت السمك.<ref name="avian">{{Cite journal|DOI=10.1071/EA08134|journal=Australian Journal of Experimental Agriculture|year=2008|volume=48|pages=1345–1350|title=Comparison of the antioxidant properties of emu oil with other avian oils|last=Bennett, Darin C.|last2=Code, William E.|last3=Godin, David V.|last4=Cheng, Kimberly M.|issue=10}}</ref> كما وثبت علمياً بأنه يسرع من التئام الجروح، إلا أن الآلية غير مفهومة بعد.<ref name="avian" /> زعمت دراسة أجريت عام 2008 أن لزيت الإيمو أفضل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب من زيت النعام، وعزت ذلك إلى أن نسبة الدهون غير المشبعة للمشبعة أعلى لدى الإيمو.<ref name="yog">{{Cite journal|last=Yoganathan|first=S.|last2=Nicolosi|first2=R.|last3=Wilson|first3=T.|first4=G.|last4=Handelman|first5=P.|last5=Scollin|first6=R.|last6=Tao|first7=P.|last7=Binford|first8=F.|last8=Orthoefer|title=Antagonism of croton oil inflammation by topical emu oil in CD-1 mice|journal=Lipids|volume=38|issue=6|pages=603–607|year=2003|PMID=12934669|DOI=10.1007/s11745-003-1104-y}}</ref><ref name="avian" /><ref>{{Cite journal|last=Politis, M.J.|last2=Dmytrowich, A.|title=Promotion of second intention wound healing by emu oil lotion: comparative results with furasin, polysporin, and cortisone|journal=Plastic and Reconstructive Surgery|volume=102|issue=7|pages=2404–2407|year=1998|PMID=9858176|DOI=10.1097/00006534-199812000-00020}}</ref> على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تبين أن زيت الإيمو فعال في البشر، إلا أنه يسوق ويروج له ك[[مكمل غذائي]] ذو فوائد صحية متعددة. ليس لمكملات زيت الإيمو التي تسوق معايير موحدة.<ref>{{Cite journal|last=Whitehouse, M.W.|last2=Turner, A.G.|last3=Davis, C.K.|last4=Roberts, M.S.|title=Emu oil(s): A source of non-toxic transdermal anti-inflammatory agents in aboriginal medicine|journal=Inflammopharmacology|volume=6|issue=1|pages=1–8|year=1998|PMID=17638122|DOI=10.1007/s10787-998-0001-9|url=}}</ref>
 
يتميز جلد الإيمو بسطح مزخرف، وذلك بسبب وجود منطقة مرتفعة حول بصيلات الريش. يتم استخدام الجلود في صناعة المحافظ وحقائب اليد والأحذية والملابس،<ref name="NYT02713"/> في الكثير من الأحيان بالإضافة إلى جلود أخرى. يستخدم الريش والبيض في الفنون والحرف. من الأمثلة على استخدام البيض هو نقش صور ومشاهد الحيوانات الأصلية الأسترالية على بيض الإيمو المفرغ.<ref>{{استشهادمرجع بخبرويب
| title = Ranchers find hope in flightless bird's fat
| url = https://www.nytimes.com/2013/02/08/us/emu-oil-aids-the-survival-of-an-unusual-industry.html
|accessdate = 8 فبراير 2013
| work = The New York Times
|date = 7 فبراير 2013
| last = Robbins, Jim
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190604222229/https://www.nytimes.com/2013/02/08/us/emu-oil-aids-the-survival-of-an-unusual-industry.html | تاريخ الأرشيف = 4 يونيو 2019 }}</ref> في الكثير من الأحيان بالإضافة إلى جلود أخرى. يستخدم الريش والبيض في الفنون والحرف. من الأمثلة على استخدام البيض هو نقش صور ومشاهد الحيوانات الأصلية الأسترالية على بيض الإيمو المفرغ.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://australianmuseum.net.au/kalti-paarti-painted-emu-eggs
| title = Kalti Paarti - Carved emu eggs