جاين أوستن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.7
سطر 155:
 
=== إقناع Persuasion ===
"إقناع" هي الرواية المكتملة الأخيرة لأوستن ولم تنشر حتى توفيت، على الرغم من ظهروها قبل نهاية عام 1818. نشرت لأول مرة في طبعة من أربعة أجزاء، أول جزأين تضمنا أول نشر لرواية "دير نورثانجر" وآخر جزأين تضمنا رواية "إقناع". قد يظن القراء أن أوستن أرادت للإقناع أن يكون الفكرة الموحدة للقصة، لكن هذا العنوان قد اختاره شقيقها هنري بعد وقاتها. فكرة الإقناع تسري في القصة، مع بعض الأفكار الصغيرة لتشكل تنوعًا في الموضوع الرئيسي. لا يوجد أي وثيقة معروفة تخبرنا بماذا كانت أوستن تنوي تسمية الرواية. بغض النظر عن نواياها، وفقًا لتقيد العائلة كانت تشير إليها باسم "آل إليوت" The Eliots، وبعض النقاد اعتقدوا أن كانت تنوي تسميتها هكذا. على الأرجح أن هنري هو من أختار عنوان :دير نورثانجر" أيضًا.<ref>Le Faye, Deirdre (2003). Jane Austen: The World of Her Novels. London: Francis Lincoln. p. 278. [[رقم دولي معياري للكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0711222786|978-0711222786]]. ^ Jump up to: a b c</ref> حسب الباحثة الأدبية [[Gillian Beer|جيليان بير]]، كانت أوستن مهتمة بشدة بمستوى وتطبيق رواية "إقناع" في المجتمع (بالأخص الضغوط والخيارات التي تواجه النساء اليافعات). كتبت بير أنه بالنسبة لأوستن وقرائها كانت رواية "إقناع" مفعمة بالأخطار الأخلاقية.<ref name="Austen, Jane 1998">Austen, Jane; Beer, Gillian (1998). "Introduction". Persuasion. London: Penguin Classics. [[رقم دولي معياري للكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0140434675|978-0140434675]]. Jump up ^</ref> فزعت جين بما اعتبرته نصيحة خاطئة لابنة أخيها فاني نايت حول قبول أو رفض خاطب محدد، على الرغم من احتمالية ارتباط طويل الأمد. قلق جين أوستن بشأن الإقناع والمسؤولية تم توضيحه بشدة. لقد رفضت أن تكون جزءًا من الآلة التي تقحم فاني نفسها فيها للارتباط. خافت أن تكون دافعًا مشجعًا لأفعال شخص آخر. مع ذلك لم تستطع جين تجنب دور المقنع أو المنفر. في النهاية رفضت فاني الخاطب وبعد وفاة عمتها تزوجت شخصًا آخر.<ref name="Austen, Jane 1998"/> يقول بير أن أوستن كانت مدركة أن الإقناع أو الإقتناع بالصواب أو الخطأ هو أمر أساسي في التواصل. أوضحت جين أوستن تدريجيًا آثار التفريق بين الإقناع السليم وغير السليم. تمر القصة بعدة مواقف حيث يؤثر الناس أو يحاولون التأثير في أناس آخرين (أو في أنفسهم). ذكر بير تضمن الرواية الكامل لضغوط السلطة والإغراءات، والطرق الجديدة التي يفتحها الإقناع.<ref>Austen, Jane; Beer, Gillian (1998). "Introduction". Persuasion. London: Penguin Classics. [[رقم دولي معياري للكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0140434675|978-0140434675]].</ref>
 
=== دير نورثانجر Northanger Abbey ===
سطر 187:
تأكدت مكانة أوستن بين الكتاب البريطانيين مع بداية القرن العشرين. هناك أعمال مهمة تم اعتبارها بشكل عام حجر الأساس للدراسة الأكاديمية الجادة لجين أوستن، من بين تلك الأعمال مقال عام 1911 للباحث الشكسبيري {{وصلة إنترويكي|عر=Andrew_Cecil_Bradley|تر=Andrew_Cecil_Bradley|لغ=en|نص=أندرو سيسيل برادلي}} من جامعة [[جامعة أوكسفورد|أوكسفورد]].<ref name="مولد تلقائيا5"/> أكد برادلي على روابط أوستن بالناقد والكاتب [[صمويل جونسون|سامويل جونسون]] من القرن الثامن عشر، ودعاها بأنها أخلاقية وفكاهية، وقد كان مبتكرًا تمامًا في تلك النقطة كما قال سوثام.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 79; see also Watt, 10; Trott, 93. Jump up ^</ref> قسم برادلي أعمال أوستن إلى روايات مبكرة وروايات متأخرة، ولايزال الباحثين يستخدمون ذلك التقسيم حتى الآن. ثاني ناقد مبدع لأوستن في بداية القرن العشرين هو روبرت ويليام شابمان الذي كانت مجموعتة لأعمال أوستن أول طبعة بحثية لأي روائي إنجليزي، ظلت نصوص شابمان قاعدة أساسية للطبعات اللاحقة لأعمالها.<ref name="مولد تلقائيا4">Southam, "Introduction", Vol. 2, 79. Jump up ^</ref> عندما اندلعت حركة الإصلاح في منتصف القرن اقترب الباحثون بشك أكبر من أعمال أوستن. أتي دينيث هاردينج ليتابع ويوسع أفكار فارير، وكتب مقال "الحقد المنتظم: وجه من أعمال جين أوستن" "Regulated Hatred: An Aspect of the Work of Jane Austen" وقال فيه أن رواياتها تهدم (بدلًا من أن تدعم) الوضع الراهن. سخريتها سببية أكثر من كونها فكاهية وهدفها هو إضعاف ادعاءات المجتمع الذي صورته. بتلك السخرية حاولت أوستن حماية نزاهتها كفنانة وكشخص في مواجهة السلوكيات والافعال التي رفضتها.<ref name="مولد تلقائيا7">Litz, "Criticism, 1939–1983", 112; Stovel, 233. Jump up ^</ref> كتب الناقد {{وصلة إنترويكي|عر=Q._D._Leavis|تر=Q._D._Leavis|لغ=en|نص=كويني دوروثي ليفيس}} في مقالته "النظرية النقدية لكتابات جين أوستن" "Critical Theory of Jane Austen's Writing" ونشرت في مجلة "سكروتيني" {{وصلة إنترويكي|عر=Scrutiny_(journal)|تر=Scrutiny_(journal)|لغ=en|نص=Scrutiny}} في بداية الأربعينيات. قال فيها أن أوستن كانت كاتبة محترفة (وليست هاوية).<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 129–31. Jump up ^</ref> أعقب مقالات هاردينج وليفيس رؤية إصلاحية أخرى بقلم مارفين مادريك بعنوان "جين أوستن: السخرية كدفاع واكتشاف" Jane Austen: Irony as Defense and Discovery. صور ماندريك أوستن أنها منعزلة ودفاعية وناقدة لمجتمعها، ويصف بالتفصيل العلاقة التي رآها بين شعورها تجاه الأدب المعاصر وبين استخدامها للسخرية للمقارنة بين واقع مجتمعها وبين ما يجب أن يكون كما ترى.<ref name="مولد تلقائيا7"/> تلك الآراء الإصلاحية مع رأى الناقد {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} في مقاله "التقليد العظيم" The Great Tradition عام 1948 الذي قال فيه أن أوستن إحدى أعظم الكتاب في أدب الخيال الإنجليزي (وهو معتقد شاركه فيه {{وصلة إنترويكي|عر=Ian_Watt|تر=Ian_Watt|لغ=en|نص=إيان وات}} الذي ساعد على تشكيل مناظرة بحثية عن الرواية بصفتها تصنيف أدبي [[نوع فني]])، كل ذلك رفع سمعة أوستن الأدبية.<ref>Johnson, 219; Todd. 20. ^ Jump up to: a b</ref>
 
الناقد الأدبي [[Haroldهارولد Bloomبلوم (كاتب)|هارولد بلوم]] الذي ظهر في أواخر القرن العشرين تابع أسلوب {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} في مقارنة أوستن بشكسبير من ناحية القوة في تصوير الحياة الداخلية للشخصيات الرئيسية.<ref name="H. Bloom. Genius 2002">H. Bloom. Genius. Chapter dedicated to Jane Austen. Warner Press. 2002. Jump up ^</ref> بالنسبة لبلوم عبقرية أوستن يمكن مقارنتها ب [[موراساكي شيكيبو]] (مؤلف كتاب "حكاية جينجي" [[قصة غنجي]])، و [[ألكسندر بوب|أليكسندر بوب]] و [[جون دون]] و [[جوناثان سويفت]]. كان [[فلاديمير نابوكوف]] أقل حماسًا في مقارنة أوستن ب [[نيقولاي غوغول|نيكولاي جوجول]] (أحد مؤلفيه المفضلين). بالنسبة لنوبوكوف فاقت مهارة جوجول تقييمه لمهارة أوستن.<ref name="H. Bloom. Genius 2002"/>
 
== استقبال الأعمال ==