مالكوم إكس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.237.210.12 إلى نسخة 35417420 من JarBot. |
Arnold Fandel (نقاش | مساهمات) ط تدقيق إملائي طفيف. وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي |
||
سطر 69:
|ملاحظات =
}}
'''مالكوم إكس''' ([[19 مايو]] [[1925]] - [[21 فبراير]] [[1965]])، واسمه عند مولده: '''مالكوم ليتل'''، ويُعرف أيضاً باسم '''الحاج مالك الشباز'''، هو [[داعية إسلامي]] ومدافع عن [[حقوق الإنسان]] أمريكي من أصل إفريقي ([[إفريقي أمريكي]])، صحَّح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوَّة عن العقيدة الإسلامية في أمريكا، ودعا للعقيدة الصحيحة، وصبر على ذلك حتى اغتيل لدعوته ودفاعه عنها<ref name="islamstory.com">[http://www.islamstory.com/الزعيم_الأمريكي_مالكوم_إكس الزعيم الأمريكي مالكوم إكس] [[موقع قصة الإسلام]]، بإشراف الدكتور [[راغب السرجاني]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160410114128/http://islamstory.com/الزعيم_الأمريكي_مالكوم_إكس |date=10 أبريل 2016}}</ref>. بالنسبة لمحبيه: كان مالكوم إكس رجلاً شجاعاً يدافع عن حقوق
قُتل والد مالكوم إكس على يد مجموعة من العنصريين البيض عندما كان مالكوم إكس صغيراً، كما أن واحداً على الأقل من أعمامه قد [[إعدام دون محاكمة|أُعدم دون محاكمة]]، وأما أمه فقد وضعت في [[مستشفى]] [[مرض عقلي|للأمراض العقلية]] عندما كان في الثالثة عشر من عمره، فنُقل مالكوم إكس إلى دار للرعاية. وفي عام [[1946]]م، أي عندما كان عمره عشرين سنة، سُجن بتهمة السطو والسرقة.
سطر 98:
== العمل ==
ترك مالكوم المدرسة بعد أن حبطه معلمه المقرب - معلم التاريخ - فتنقل بين الأعمال المختلفة المهينة التي تليق بالزنوج من [[نادل]] في [[مطعم]]
ففي عام [[1941]] رحل مالكوم إلي [[مدينة بوسطن]] في [[ولاية ماساشوسيتس]] حيث عمل في مسح الأحذية هناك وغسل الصحون، ثم عمل في السكة الحديد، وأنخرط في عالم الإجرام. ثم انتقل في العام [[1943]] إلى [[نيويورك]] للعمل بها في السكك الحديدية أيضاً وكان عمره واحداً وعشرين عاماً.<ref name="التغيير"/> وعمل
فقد بدأ مالكوم إكس حياته العملية بمسح أحذية الرجل الأبيض، ثم
== السجن ==
بعد ما ألقت الشرطة القبض على مالكوم وحكمت عليه سنة [[1946]] بالسجن عشر سنوات،
وفي عام [[1948]] انتقل مالكوم إلى [[سجن]] '''كونكورد''' وكتب إليه أخوه '''فيلبيرت''' أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا [[تدخين|يدخن]] وألا يأكل [[خنزير|لحم الخنزير]]، وامتثل مالكوم لنصح أخيه ثم علم أن إخوته جميعاً في [[دترويت]] و[[شيكاغو]] قد أعتنقوا [[الإسلام]]، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، وقد اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد محمد إلايجا فسعوا لإقناع مالكوم بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم، فتحسنت أخلاقه وسمت شخصيته وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.<ref name="فجائية"/> بعد أن هجا مالكوم أخيه فيلبيرت لأنه التحق بتنظيم [[أمة الإسلام]] وشتمه في رده على الرسالة لأن له موقف شديد تجاه الدين مما حدا بالسجناء تسميته باسم الشيطان، فأخذ جميع إخوان مالكوم يدعون له بالهداية ويرسلون الرسائل التي تأمل إحداها وأعلن إسلامه وتقول بأن ليس للرجل الأبيض أن يستعبد الأسود فكلهم خلقوا سواسية.<ref name="نادي القراءة">[https://www.rclub.ws/?p=2471 مالكوم إكس 8 أغسطس 2009] كتبت بواسطة بدر بن مشيّع. موقع نادي القراءة. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110725024803/http://www.rclub.ws/?p=2471 |date=25 يوليو 2011}}</ref> ثم انتقل مالكوم إلى سجن '''ينورفولك''' الذي تميز بأنه مخفف في عقوباته يقع في الريف ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن وبه [[مكتبة]] ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر، وفيه زاره أخوه '''ويجالند''' الذي انضم إلى حركة [[أمة الإسلام]] هو الآخر.<ref name="التغيير"/>
سطر 114:
أسلم مالكوم على أفكار [[أمة الإسلام]] واتجه في سجنه إلى [[قراءة|القراءة]] الشديدة والمتعمقة فقرأ مواضيع كثيرة خاصة في [[تاريخ]] الرجل الأسود، وبعض الأمور التي كونت تفكيره مثل قراءة عن [[الجينات]] وكيف أن الرجل الأسود قد ينتج أبيضًا ولا يمكن لرجل أبيض أن ينتج أسودًا، وزاد [[قاموس]]ه من [[كلمة|الكلمات]] [[اللغة الإنغليزية|الإنجليزية]] أكثر من استطاعة أي رجل عادي، وانقطعت شهيته عن [[الطعام]] و[[شراب|الشراب]] وحاول أن يصل إلى الحقيقة وكان سبيله الأول هو الاعتراف [[ذنب|بالذنب]]، ورأى أنه على قدر زلته تكون [[توبة|توبته]]، فلم يقاطع المراسلة مع [[إليجاه محمد]] طوال فترة إسلامه في السجن إلى أن خرج.<ref name="التغيير"/> سبب هذا التوجه في السجن هذا يكمن بسبب نصيحه نصحه إياها زميله في السجن '''بيمبي''' بأن يتعلم، فتردد مالكوم على [[مكتبة]] [[السجن]] وتعلم [[اللغة اللاتينية]]، كما انقطع عن التدخين وأكل [[لحوم الخنزير]] وعكف على القراءة والإطلاع إلى درجة أنه التهم آلاف الكتب في شتى صنوف المعرفة فأسس لنفسه [[ثقافة]] عالية مكنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته.<ref name="فجائية"/> فبدأ يحاكي صديقه '''بيمبي''' المثقف والمتعلم في تثقيف نفسه و ثم حفظ [[معجم|المعجم]] فتحسنت ثقافته، حيث شرع بنسخ كلمات القاموس كلمة إثر كلمة، فبدا السجن له كأنه [[واحة]] أو مرحلة اعتكاف علمي وانفتحت بصيرته على عالم جديد فكان يقرأ في اليوم [[ساعة|خمس عشرة ساعة]] وعندما تطفأ أنوار [[السجن]] في العاشرة مساء كان يقرأ على ضوء [[مصباح|المصباح]] الذي في الممر حتى [[صباح|الصباح]].<ref name="أيمن حنا"/><ref name="تراتور"/>
وقرأ قصة الحضارة و[[تاريخ|تاريخ العالم]]، وما كتبه النمساوي [[مندل]] في [[علم الوراثة]]، وتأثر بكلامه في أن أصل لون الإنسان كان أسود، وقرأ عن معاناة السود والعبيد و[[الهنود الحمر]] من الرجل الأبيض و[[تجارة الرقيق]]، وقرأ أيضاً لمعظم [[فلاسفة]] الشرق والغرب، وأعجب [[سبينوزا|بسبينوزا]] لأنه [[فيلسوف]] أسود، فغيرت القراءة مجرى حياته، وكان هدفه منها أن يحيا فكرياً لأنه أدرك أن الأسود في [[أمريكا]] يعيش [[اصم|أصم]] [[أبكم]] [[أعمى]] بسبب بعده عن القراءة أو التعلم، ودخل في السجن في [[مناظرة|مناظرات]] أكسبته خبرة في مخاطبة الجماهير والقدرة على الجدل، وبدأ يدعو غيره من السجناء السود إلى حركة [[أمة الإسلام]] فاشتهر أمره بين السجناء، فكانت هذه
فخرج من السجن بآراء تتفق مع آراء [[إليجاه محمد]] في أن البيض عاملوا غيرهم من الشعوب معاملة [[الشيطان]]،<ref name="التغيير"/> فعمل في صفوف أمة الإسلام يدعو إلى الانخراط فيها بخطبه البليغة وشخصيته القوية فكان ساعداً لا يمل وذراعاً لا تكل من القوة والنشاط والعنفوان حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة داخل السجن، فصدر بحقه عفو وأطلق سراحه <ref name="فجائية"/> فالحكم عليه كان بالسجن لمدة 10 سنوات إلا أنه تم إطلاق سراحه بعد أن قضى بالسجن 7 سنوات
== إنضمامه إلى أمة الإسلام ==
|