مجرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بندر (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
بندر (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 21:
{{بيت|'''تَعوي كِلابُ الحي من عُوائها'''|'''وتَحْمِلُ المُمْجِرَ في كِسائها''' - [[أعرابي]].}}
{{نهاية قصيدة}}
ومنه قيل جيشٌ مَجْرُ أي كثيرٌ جداً، وقال [[الأصمعي]]: المُجْر بالتسكين تعني الجيش العظيم المجتمع.<ref>[https://waqfeya.com/book.php?bid=4077 "لسان العرب"] لابن منظور ,، 630هـ ,، المجلد الخامس صفحة 159 ,، طبعة دار صادر بيروت. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171109140709/http://waqfeya.com:80/book.php?bid=4077 |date=09 نوفمبر 2017}}</ref> وقال [[ابن نباتة السعدي]] (327هـ):
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''وكم في المَجرّة من أنجُم'''|'''لفَرطِ التقارب لم تُحْسَسِ'''}}
سطر 51:
بعد ذلك فإن أول المحاولات لقياس ورصد التزيح الخاص بدرب التبانة بشكل فعال وعلمي بعيداً عن [[فلسفة|الفلسفة]] قد بدأت على يد عالم الفلك [[العربي]] [[ابن الهيثم]]، واستنتج بعد عدة محاولات بأن درب التبانة لا تحتوي على تزيح، لذا فإنه يترتب على ذلك أنها بعيدة جداً عن [[الأرض]]<ref>Bouali, H.-E.; Zghal, M.; Lakhdar, Z. B. (2005). [https://spie.org/x30117.xml "Popularisation of Optical Phenomena: Establishing the First Ibn Al-Haytham Workshop on Photography"] (PDF). The Education and Training in Optics and Photonics Conference. Retrieved July 8, 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151114231851/http://spie.org:80/x30117.xml |date=14 نوفمبر 2015}}</ref>، وليست في [[الغلاف الجوى|غلافها الجوي]]<ref>Mohamed, M. (2000). Great Muslim Mathematicians. Penerbit UTM. ISBN 983-52-0157-9. OCLC 48759017</ref>، وبهذا أبطل ابن الهيثم بشكل علمي هذه المرة مزاعم [[أرسطو]] التي كانت سائدة قرابة 1500 عام فيما يتعلق بهذا الشأن، وبالتالي فتح آفاق هذا العلم لكل علماء الفلك من بعده.<ref> Hans Joachim Störig: Knaurs moderne Astronomie, Droemer Knaur, München, 1992, S. 197.</ref>
 
أما العالم الفلكي [[البيروني]] فقد افترض بأن [[درب التبانة]] عبارة عن «تجمعات غير معدودة من قطع نجمية تشكلت من [[السدم]]»<ref>O'Connor, John J.; Robertson, Edmund F., [https://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/Biographies/Al-Biruni.html "Abu Rayhan Muhammad ibn Ahmad al-Biruni"], MacTutor History of Mathematics archive, University of St Andrews. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190119075529/http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/Biographies/Al-Biruni.html |date=19 يناير 2019}}</ref><ref>Al-Biruni (2004). [https://books.google.com.sa/books?id=VbPna7GOoIEC&pg=PA87&hl=ar The Book of Instruction in the Elements of the Art of Astrology]. R. Ramsay Wright (transl.). Kessinger Publishing. ISBN 0-7661-9307-1. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304212008/https://books.google.com.sa/books?id=VbPna7GOoIEC&pg=PA87&hl=ar|date=04 مارس 2016}}</ref>، وهذا أدق وأقوى الأقوال القديمة على الإطلاق لأنه موافق تماماً لما اكتشف حديثاً من أن النجوم تولد من خلال تراكم سُدم غازية وغبارية، أما الفلكي [[الأندلسي]] [[ابن باجة]] فقد افترض بأن درب التبانة «عبارة عن تجمعات نجمية هائلة العدد وقريبة جداً من بعضها البعض حتى تكاد أن تتلامس، ويبدو أن صورتها ثابتة ولا تتغير بسبب تأثيرات [[الانكسار]] الناتجة من المواد تحت القمرية»<ref name="Ibn Bajja"/><ref>Heidarzadeh, T. (2008). A History of Physical Theories of Comets, from Aristotle to Whipple. Springer. ISBN 1-4020-8322-X</ref> مسنداً قوله إلى حالة الاقتران بين [[المريخ]] [[المشتري|والمشتري]] كدليل على حصول ذلك عندما يقترب جرمان من بعضهما البعض، أما [[ابن قيم الجوزية]] فقد جادل بأن « لا يلزم عدم إدراكنا شيئاً من الكواكب في الفلك الأعظم عدم تلك الكواكب» وهذا كله عائد في نظر ابن القيم إلى ضعف القوى الباصرة في ذلك الزمان،<ref>[https://archive.org/download/Books_Ibn_El_Qaym_uP_bY_mUSLEm/044-_up_by_muslem.zip "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة"] الإمام ابن قيم الجوزية 751هـ ,، منشورات محمد علي بيضون ,، دار الكتب العلمية صفحة 447</ref> وهذا القول على الرغم من بساطته إلى أنه صحيح تماماً في وقتنا الحالي لأن الكثير كان يعتقد أن الكون مركب من [[النجوم]] [[الكواكب|والكواكب]] المشاهدة بالعين فقط ولا يوجد سواها، بينما وضح ابن القيم وجود نجوم أكثر في أغوار [[الكون]] لكن لا نستطيع مشاهدتها.<ref>Andersen، Geoff (2007). The telescope: its history, technology, and future. Princeton University Press. صفحة 116. ISBN 0-691-12979-7.</ref>
 
أي أن العلماء العرب والمسلمين هم أول من اكتشف المجرة، وأول من بدأ يتأمل في ماهيتها وذلك في وقت متقدم جداً عن العلم الحديث. بالإضافة إلى أن نقض أقوال [[الفلاسفة]] السابقين بشكل علمي أدى إلى تحريك علم الفلك من الجمود الذي كان يعانيه طوال 1500 سنة، خصوصاً [[ابن الهيثم]] الذي أثبت بالدليل القاطع عوار قول [[أرسطو]] بأن المجرة تقع بين الأرض [[القمر]].<ref> "Memorandum of Understanding Between The European Space Agency and The United States National Aeronautics and Space Administration", reprinted in NASA SP-2001-4407: Exploring the Unknown, Chapter 3, Document III-29, p. 671. نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.</ref>
سطر 84:
كان في السابق يطلق مصطلح [[سديم]] على جميع الأجرام السماوية التي تظهر على شكل [[غمامة]] أو [[سحابة]] لذا فقد يتم الخلط بين تجمعات [[الغبار الكوني|الغبار]] والغاز وبين المجرات، أما الآن فالسديم أصبح يطلق على تجمعات الغاز والغبار وله أنواع متعددة: [[سديم كوكبي|كالسدم الكوكبية]]، و[[بقايا نجمية|بقايا المستعرات العظمى]] والسدم المتبعثرة، [[السدم الانعكاسية|سدم الانعكاس]]، [[السدم المظلمة]]، وأجرام هايبك.<ref>"المدخل إلى علم الفلك"، 2010، د.حميد النعيمي، د.مجيد جراد.</ref>
 
يبلغ قطر درب التبانة 100 الف [[سنة ضوئية]]<ref>"الميكروكمبيوتر"، د.محمد رشاد الدين مصطفى صفحة 38</ref><ref>دينا ل موشيه ،2003 "علم الفلك" صفحة 232 تعريب سعيد محمد الأسعد طبعة مكتبة العبيكان</ref>، وفيها ما يربو على مئتي مليار [[نجم]]<ref>"علم الفلك المبسط",، صفحة 296,296، سائر بصمة,بصمة، 2008</ref>، ومتوسط المسافة بين كل [[نجم]] وآخر خمس سنوات ضوئية، وتستغرق [[الشمس]] التي تبعد حوالي 30 الف سنة ضوئية عن المركز<ref>"علم الفلك"، صفحة 203، د.عبدالقادر عابد، د.يوسف محمود، د.عبدالسلام غيث 2008</ref> قرابة 250 مليون سنة مما نعُد لكي تكمل دورة واحدة حولها.<ref>"علم الكون والفضاء"، 366، خير شاهين، 2007</ref>
 
=== الأبحاث الحديثة ===
سطر 171:
{{مفصلة|مجرة قزمة}}
[[ملف: NGC 1569.jpg|jwydv|تصغير|يمين|250بك|المجرة القزمة [[NGC 1569]]]]
بمعزل عن المجرات [[مجرة إهليلجية|الإهليجية]] [[مجرة حلزونية|والحلزونية]] الكبيرة، فإن أغلب المجرات في الكون ليست في الحقيقة سوى [[مجرات قزمة]]، هذه المجرات صغيرة نسبياً إذا ما قُورنت بتلك التقليدية، حيث قد تكون أقل من 1% من حجم [[درب التبانة]]، ولا تحوي سوى بضعة مليارات النجوم مقارنة مع مئتي مليار نجم لدرب التبانة، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف مجرة قزمة قطرها لا يتجاوز ثلاثمئة سنة ضوئية فقط<ref>Phillipps, S.; Drinkwater, M. J.; Gregg, M. D.; Jones, J. B. (2001). "Ultracompact Dwarf Galaxies in the Fornax Cluster". Astrophysical Journal 560 (1): 201–206. arXiv:[https://arxiv.org/abs/astro-ph/0106377 astro-ph/0106377]. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/2001ApJ...560..201P 2001ApJ...560..201P]. doi:[https://iopscience.iop.org/0004-637X/560/1/201/ 10.1086/322517]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170624143303/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0106377 |date=24 يونيو 2017}}</ref> في حين أن درب التبانة قطرها مئة الف سنة ضوئية.<ref>"الميكروكمبيوتر",، صفحة 38,38، د.محمد رشاد الدين مصطفى</ref>
 
الكثير من المجرات القزمة قد تحوم حول مجرات أكبر منها، فدرب التبانة مثلاً لديها قرابة الدستة او الدرزن (إثنى عشر) من [[مجرات تابعة|المجرات التابعة]]، ويعتقد نظرياً وجود 300-500 مجرة تابعة لدرب التبانة لم تكتشف بعد<ref>Groshong, K. (April 24, 2006). [https://www.newscientist.com/article/dn9043-strange-satellite-galaxies-revealed-around-milky-way.html#.VZLeSflViko "Strange satellite galaxies revealed around Milky Way"]. New Scientist. Retrieved January 10, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150702024442/http://www.newscientist.com/article/dn9043-strange-satellite-galaxies-revealed-around-milky-way.html |date=02 يوليو 2015}}</ref>، وتجدر الإشارة إلى أن المجرات القزمة ليست نوعاً مستقلاً من المجرات لأنها قد تتخذ شكلاً إهليجياً أو حلزونياً مصغراً أو حتى قد تكون ذات شكل شاذ، ويوجد نوع منها يطلق عليه «مجرة بيضاوية قزمة» هذا النوع يمتلك خصائص المجرات الإهليجية لكن بشكل مصغّر.<ref> Litvac، M. M. (1991). Image inversion analysis of the HST OTA (Hubble Space Telescope Optical Telescope Assembly), phase A (Technical report). TRW, Inc. Space and Technology Group. Bibcode:1991trw..rept.....L.</ref>
سطر 201:
أما في الحالات المتطرفة من التفاعلات المجرية فهناك نجد الاندماج المجري، في هذه الحالة نجد أن زخم المجرتين غير كافي نسبياً لكي تمر إحداهما بمحاذاة الأخرى بشكل انسيابي وسلس، ومن ثم تفترقان، لكن عوضاً عن ذلك نجدهما تندمجان وتلتحمان وتذوبان في بعضهما البعض معلنةً تشكيل مجرة جديدة واحدة تتضمن كل من شارك بالاندماج، في حالة كانت أحد المجرات ذات [[كتلة]] أكبر بكثير من الأخرى فإن هذا الحدث الكوني يصبح أكثر وحشيةً مما هو عليه أصلاً، لأن تلك الصغيرة نسبياً ستُبتلع بالكامل من قبل الكبيرة وستقطع أواصرها وتمزق كل الروابط فيها وتتوزع في أرجاء المجرة الكبيرة وتصبح نسياً منسيا، في ذات الوقت الذي تحافظ فيه المجرة الكبيرة على هيئتها قبل الاصطدام دون تغيير كبير نسبياً.<ref> "النجم R136a1 ، الموجود في الحشد R136 ، أضخم النجوم التي وجدت، وكتلتة الحالية حوالي 265 مرة قدر كتلة الشمس أما كتلته في بدايته كانت 320 مرة قدر كتلة الشمس" الخبر من موقع مرصد الجنوب الأوروبيESO بتاريخ 2010-07-21 ESO نسخة محفوظة 25 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.</ref>
 
في الوقت الحالي مجرتنا درب التبانة تقوم بهذا الحدث الكوني ضد [[مجرة كانيس ميجور القزمة]] والمجرة الإهليجية القوسية القزمة<ref>"Interacting Galaxies". Swinburne University. Retrieved December 19, 2006.</ref>، وكلتاهما [[مجرات تابعة|مجرتان تابعتان]] لدرب التبانة، وفي المستقبل ستكون هاتان المجرتان من التاريخ لأن [[درب التبانة]] ستزيلهما من الخارطة الكونية. بالإضافة إلى أن سحابتا ماجلان قد يكونا اصطدمتا بدرب التبانة في الماضي السحيق.<ref>"الكون" دايفد برجاميني,برجاميني، 1963,1963، تعريب دار الترجمة والنشر لشؤون البترول,البترول، بيروت</ref>
 
=== مجرات الانفجار النجمي ===
سطر 266:
=== تكون طلائع المجرات ===
[[File:Signatures of the Earliest Galaxies.jpg|تصغير|يسار|250بك|مكونات مختلفة والقريبة من [[الأشعة تحت الحمراء]] التي اكتشفها [[تلسكوب هابل]] في السماء<ref>{{cite web|title=Signatures of the Earliest Galaxies|url=http://www.spacetelescope.org/images/opo1534a/|accessdate=15 September 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190418171849/https://www.spacetelescope.org/images/opo1534a/ | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2019 }}</ref>]]
يرى البعض أن المجرات تتكون بنفس الطريقة التي تتكون فيها النجوم بالضبط لكن على نطاق أكبر حيث تتطور من خلال [[سديم]] هائل جداً يبلغ اتساعه عدة ملايين السنين الضوئية ثم يبدأ بالانسحاق على بعضه مشكلاً كل هذه النجوم<ref>"أساسيات في علم الفلك والتقويم" صفحة 275,275، محمد باسل الطائي 2001</ref>، لكن تفاصيل تكون أوائل المجرات يعتبر أحد الأسئلة المفتوحة في [[فيزياء فلكية|علم فيزياء الفلك]]، ونظرياته يمكن تقسيمها إلى نوعين: من العلو للسُفل، من السُفل للعلو، ويقصد بالأولى أن المجرات تكونت أساساً من بُنى كونية شديدة العظم ثم تفككت وتقطعت إلى الحالة التي نراها اليوم خلال فترة زمنية تقدر بمئة مليون سنة<ref>Eggen, O. J.; Lynden-Bell, D.; Sandage, A. R. (1962). "Evidence from the motions of old stars that the Galaxy collapsed". Reports on Progress in Physics 136: 748. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1962ApJ...136..748E 1962ApJ...136..748E]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/147433 10.1086/147433]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190321132534/http://adsabs.harvard.edu/abs/1962ApJ...136..748E |date=21 مارس 2019}}</ref>، أما في السُفل للعلو فالعكس تماماً، حيث يعتقد أن المجرات تكونت من بُنى صغيرة للغاية ثم أخذت بالتضخم شيئاً فشيئا، حيث كونت [[عنقود مغلق|العناقيد المغلقة]] ثم كونت هذه بدورها المجرات الكبيرة.<ref>Searle, L.; Zinn, R. (1978). "Compositions of halo clusters and the formation of the galactic halo". Astrophysical Journal 225 (1): 357–379. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1978ApJ...225..357S 1978ApJ...225..357S]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/156499 10.1086/156499]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190321132532/http://adsabs.harvard.edu/abs/1978ApJ...225..357S |date=21 مارس 2019}}</ref>
 
ما أن تبدأ المجرات البدائية بالتشكل حتى تبدأ [[معدنية (فلك)|النجوم من النوع lll]] بالظهور فيها، ويقصد بالنجوم من هذا النوع هو تلك الغنية جداً بالهيدروجين والهيليوم، لكنها فقيرة للغاية بالعناصر الثقيلة، وقد تكون أحجامها كبيرة أيضاً، فإن كان الأمر كذلك فإنها ستستنفذ وقودها بسرعة كبيرة (يقصد بوقودها هنا الهيدروجين) ثم تتحول إلى [[مستعر أعظم]] مطلقةً العناصر الثقيلة التي سوف تتشكل بسبب الانفجار إلى [[الوسط بين النجمي]].<ref>Heger, A.; Woosley, S. E. (2002). "The Nucleosynthetic Signature of Population III". Astrophysical Journal 567 (1): 532–543. arXiv:[https://arxiv.org/abs/astro-ph/0107037 astro-ph/0107037]. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/2002ApJ...567..532H 2002ApJ...567..532H]. doi:[https://dx.doi.org/10.1086/338487 10.1086/338487]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170624172753/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0107037 |date=24 يونيو 2017}}</ref> عندما تنفجر النجوم من هذا النوع فإنها تعيد تأيين الهيدروجين الموجود حولها منشئةً فقاعات متوسعة من الفضاء يمكن للضوء التخلخل فيها لذا نستطيع رؤيتها.<ref>Barkana, R.; Loeb, A. (1999). "In the beginning: the first sources of light and the reionization of the Universe". Physics Reports 349 (2): 125–238. arXiv:[https://arxiv.org/abs/astro-ph/0010468 astro-ph/0010468]. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/2001PhR...349..125B 2001PhR...349..125B]. doi:[https://dx.doi.org/10.1016/S0370-1573(01)00019-9 10.1016/S0370-1573(01)00019-9]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170624172107/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0010468 |date=24 يونيو 2017}}</ref>
سطر 282:
أما خلال الملياري سنة التي تتلو المليار الأول، تقوم المادة المتراكمة بالاستقرار في [[قرص مجرة]] <ref>Noguchi, M. (1999). "Early Evolution of Disk Galaxies: Formation of Bulges in Clumpy Young Galactic Disks". Astrophysical Journal 514 (1): 77–95. arXiv:[https://arxiv.org/abs/astro-ph/9806355 astro-ph/9806355]. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1999ApJ...514...77N 1999ApJ...514...77N]. doi:[https://iopscience.iop.org/0004-637X/514/1/77/ 10.1086/306932]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170624143601/https://arxiv.org/abs/astro-ph/9806355 |date=24 يونيو 2017}}</ref>، وستستمر المجرة بابتلاع السحب فائقة السرعة [[مجرة قزمة|والمجرات القزمة]]<ref>Baugh, C.; Frenk, C. (May 1999). [https://web.archive.org/web/20070426043157/http://physicsweb.org/articles/world/12/5/9 "How are galaxies made?"]. PhysicsWeb. Retrieved January 16, 2007</ref>، وهذه المادة غالباً ما تكون هيدروجين وهيليوم. دورة ولادة ووفاة النجوم تزيد بثبات توافر العناصر الثقيلة، مما يسمح بتشكل الكواكب.<ref>Gonzalez, G. (1998). The Stellar Metallicity — Planet Connection. Proceedings of a workshop on brown dwarfs and extrasolar planets: 431. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1998bdep.conf..431G 1998bdep.conf..431G]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181121210333/http://adsabs.harvard.edu/abs/1998bdep.conf..431G |date=21 نوفمبر 2018}}</ref>
 
تطور المجرات يمكن له أن يتأثر بشكل شديد للغاية بعمليات [[تفاعل مجري|التفاعل بين المجرات]] وكذلك بالاصطدامات والاندماجات<ref>Conselice, C. J. (February 2007). "The Universe's Invisible Hand". Scientific American 296 (2): 35–41. doi:[https://www.nature.com/scientificamerican/journal/v296/n2/full/scientificamerican0207-34.html 10.1038/scientificamerican0207-34].</ref>، كانت الأخيرة منتشرة في العصور الأولى لتكون المجرات، حيث كانت الغالبية العظمى من المجرات مشوهة الشكل وغريبة وليست ذات أنماط معينة. وبناءً على المسافات الشاسعة بين [[مجموعة شمسية|المجموعات الشمسية]] فإن النجوم غالباً لن تتأثر بالاصطدامات المجرية، وعلى أية حال فإنه منذ أن بدأ البشر بدراسة النجوم والمجرات لم يتم رصد حالة اصطدام بين نجمين على الإطلاق.<ref>"علم الفلك",، صفحة 266,266، دينا موشيه,موشيه، 2003.</ref>
 
التقطيع والتمزيق الجاذبي للغبار والغازات البين نجمية التي تشكل [[ذراع حلزوني|الأذرع الحلزونية]] ستنتج ما يمكن أن يطلق عليه قطار طويل من النجوم تُعرف بـ«ذيول المد والجزر»، وكأمثلة على هذه الحالة يمكن مشاهدة [[مجرتي الفئران]]<ref>Ford, H. et al. (April 30, 2002). [https://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2002/11/image/d/ "Hubble's New Camera Delivers Breathtaking Views of the Universe"]. Hubble News Desk. Retrieved May 8, 2007 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160907062239/http://hubblesite.org:80/newscenter/archive/releases/2002/11/image/d/ |date=07 سبتمبر 2016}}</ref>، [[مجرتي الهوائيات|ومجرتي الهوائيات]].<ref>Struck, C. (1999). "Galaxy Collisions". Physics Reports 321: 1. arXiv:[https://arxiv.org/abs/astro-ph/9908269 astro-ph/9908269]. Bibcode:[https://adsabs.harvard.edu/abs/1999PhR...321....1S 1999PhR...321....1S.] doi:[https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0370157399000307 10.1016/S0370-1573(99)00030-7]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170624164459/https://arxiv.org/abs/astro-ph/9908269 |date=24 يونيو 2017}}</ref>