حقوق التأليف والنشر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تغيير حرف خاطئ
لا ملخص تعديل
سطر 20:
== مجال الحماية ==
 
كان مفهوم حقوق النسخ أو التأليف في بداياته معنياً بحماية حقوق مؤلفي الأعمال الأدبية والفكرية (أي حقوق الكتّأب)، لكنه الآن يستوعب مجالات أخرى واسعة .<ref>راجع في هذا المعنى: [[ياسر عمر أمين أبو النصر]]، الحماية القانونية للعطور وفقًا لقانون حق المؤلف الفرنسى في ضوء آراء الفقه وأحكام القضاء، دار النهضة العربية، القاهرة، الطبعة الأولى 2011، تقديم الأستاذ الدكتور/ حسام الدين عبد الغنى الصغير.</ref>. فمعظم الدول تعطي حقوق النسخ في الأعمال الموسيقية والدرامية والسينمائية والفوتوغرافية، وكذلك [[الفنون الجميلة]] <ref>راجع في هذا الموضوع: ياسر عمر أمين أبو النصر، موسوعة ˮالجامع الياسر في حق المؤلف وقانون سوق الفن في مصر وفرنسا‟، الجزء الأول، دراسة تحليلية وتأصيلية للنظام القانوني للأعمال الفنية (مصنفات الفنون الجميلة والفن المعاصر) في ضوء القانون المدني وقانون حق المؤلف، دار النهضة العربية، القاهرة، الطبعة الأولى 2013، تقديم المستشار الدكتور/ حسن عبد المنعم البدراوي والوزير المفوض الدكتورة/ مها بخيت زكي، 957 صفحة.</ref>. من رسوم ونحوت، والأعمال المعمارية (من الجانب الفني أو الجمالي فقط)، وبرامج الكمبيوتر وتصاميم الأزياء.
 
من أهم مبادئ حقوق النسخ أنها لا تحمي الأفكار وإنما تحمي تعبير المؤلف عن الأفكار. فمثلاً لو اكتشف أحدهم نظرية فيزيائية، فإنه لا يستطيع أن يخضع النظرية لحقوق النسخ، لكن لو ألف مقالاً أو كتاباً يشرح فيه النظرية، فإن نص المقال أو الكتاب يصبح خاضعاً لحقوق النسخ.