ألماس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16B8:5704:D300:C992:B29B:7B4E:8A79 إلى نسخة 35588024 من JarBot.
سطر 131:
== التجارة والاستثمار في الألماس ==
 
في {{المقصود|القرن|القرن}} الماضي زادت مبيعات [[المجوهرات]] الماسية العالمية من 24 مليار [[دولار]] إلى أكثر من الضعف أي حوالي 56 مليار في عام [[1995]] فقط ووصلت مبيعات المـاس في [[اليابان]] وحدها إلى 18 مليار دولار لتحمل المركز الثالث في [[العالم]] بعد [[الولايات المتحدة الأمريكية]] و[[أوروبا]] ولا ننسى ايضا تاجر الألماس الكبير وليم الطرودي حيث ورث هذه التجارة عن والده و أصبح من أكبر تجار الألماس في سوريا للأسف إن المعلومات حول هذه العائلة لا يسعنا ذكرها الآن لأنها خاصة وأماكن إقامة العائلة لا تزال غير معروفة وكما أن ذكرها يعرض حياتهم للخطر،، ولكن ما نحتفل بـه هنا هو شيء آخر فقد تحولت [[أفريقيا الجنوبية]] إلى دولـة غير راديكاليه في شهر {{المقصود|نيسان|نيسان}} [[1994]] ومباحثات ما بين الحكومة الجديدة في [[ناميبيا]] وشركة (دي بيرز) العملاقة أدت إلى شراكـه 50/50 ولكن عاصفة التغير بدات تغطي غيومها [[الإمبرطورية]] العملاقة بدلا من سنوات [[الشمس]] المشرقه على احتكارها واستغلالها لثروات تلك الدول.
كذلك كانت التحضيرات الهائله لانطلاق الحملة التسويقية لافتتاح منجم فينتيا في {{المقصود|مقاطعة|مقاطعة (توضيح)}} الشمالية من [[جنوب أفريقيا]] De Beers' flagship Venetia mine في شهر [[آب]] من [[1992]] حملت في طياتها الكثير من التحفظات والاعتبارات الجديه من قبل شركة (دي بيرز) باعتبار ان المـاس المستخرج من ذلك المنجم وسيباع بعيداً عن نطاق مؤسسة البيع المركزية CSO التابعة للشركة وقنواتها فسيغرق ويتخم السوق بوفره وفيض من المـاس مما يؤدي إلى تراجع سعر المـاس عالمياً بالإضافة إلى فقدان التحكم بالمخزونات العالمية.
ان الهدنـة المؤقتة بين اطراف الحرب الاهلية في [[أنغولا]] سببت فوضى الأسعار والمخزونات القادمة من مناجم المـاس في [[العالم]] خلال عدة أشهر فقط، مـاساً بمئات الملايين من الدولارات تم تهريبه إلى مراكز القطع العالمية خارجاً من قنوات البيع المركزيـه، في الخمس سنوات القادمـة بقي المـاس [[الروسي]] ينزف بعيداً عن قنوات الشفاء المركزيـة التابعة للشركة بشكل متقطع مدفوعا بنزيف وتسريب منتظم من قبل العصابات الروسية إلى الأسواق.