وهران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
تعديلات في امور لم تثبت في التاريخ
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
|خلفية = CCFFCC
|كتابة = 000000
}}'''وهران''' (تنطق [[لهجة جزائرية|باللهجة المحلية]]: ''وهرن، '' [[تيفيناغ|بالتيفيناغ]]:  ⵡⴻⵂⵔⴰⵏ) ؛، الملقبة بــ''الباهية'' هي ثاني أكبر مدن [[الجزائر]] بعد [[الجزائر العاصمة|العاصمة]]<ref>
{{مرجع ويب/فرنسي
| url = https://www.visoterra.com/article-geographie-et-climat-d-algerie.html
سطر 31:
}}</ref> وإحدى أهم مدن [[المغرب العربي]]، تقع في شمال غرب [[الجزائر]] على بعد 432 كيلومترا عن [[الجزائر العاصمة]]. مطلة على ''خليج وهران'' في غرب [[البحر الأبيض المتوسط]]، ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا.
 
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب [[جبل مرجاجو]] (420 متر) وهضبة مولاي [[عبد القادر الكيلانيالجيلاني]]. يقع تجمع المدينة على ضفتي [[خور]] وادي الرحي (جمع [[رحى]]) المسمى الآن وادي رأس العين. بلغ عدد سكان البلدية 852,000 نسمة في عام [[2009]] في حين يبلغ عدد سكان [[حاضرة|الحاضرة]] 1.648.642 نسمة، <ref>
{{مرجع ويب/فرنسي
| url = https://www.lacledoran.com
سطر 44:
}}</ref>
 
شّدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من [[أمازيغ|بربر]] و[[عرب]] و[[الجزائر في العهد العثماني|أتراك عثمانيين]] وبين محتلين [[إسبان]] و[[فرنسيون|فرنسيين]] وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد [[استقلال الجزائر]] شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًا وعلميًا مهمًا. تنوع النشاط الاقتصادي فيها من صناعات كبيرة وصغيرة استفاد من مجاورتها لمدينة [[أرزيو]] النفطية، كما أصبحت المدينة قطبًا تجاريًا بفضل [[ميناء وهران|مينائها البحري]] النشط الذي شكل المنفذ الأساسي للتجارة الخارجية لكل الناحية الغربية للجزائر.
 
الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. فاشتهرت المنطقة بشعراء ما يسمى '''ب[[الملحون]]''' الذي شكل المعين الذي غرفت منه الأغنية الوهرانية عبر '''شيوخ الوهراني''' وأغنية [[راي (موسيقى)|الراي]] لاحقا لتصل به لآذان العالم عبر '''شباب المدينة'''. كان للمسرح أيضا نصيب تشهد عليه مسرحيات [[عبد القادر علولة]] وغيره. هذا التنوع جعل من المدينة مكان جذب للسياح فلا تزار الجزائر دون زيارة وهران. وقد فتح هذا المجال للاستثمار في البنية التحتية لقطاع السياحة فتعددت الفنادق الفخمة والمنتجعات السياحية التي استغلت جمال شواطئ المنطقة.