تدخين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات مي الاسواني (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 30:
[[ملف:Persian girl smoking.jpg|تصغير|فتاة فارسية تدخن (رسمها محمد قاسم) في أصفهان، القرن السابع عشر]]
 
في عام 1612، بعد ست سنوات من إقامة مستوطنة جيمس تاون، أصبح جون رولف أول مستوطن ينجح في رفع مكانة التبغ إلى محصول نقدي. وفي وقت وجيز زاد الطلب على التبغ الذي وُصف بـ"الذهب البني"، بعد أن تسبب في ازدهار شركة Virginia join stock بعد فشل رحلتها في البحث عن الذهب.<ref>[http://curry.edschool.virginia.edu/socialstudies/projects/jvc/overview.html جيمس تاون بولاية فيرجينيا : نظرة عامة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100614091341/http://curry.edschool.virginia.edu/socialstudies/projects/jvc/overview.html |date=14 يونيو 2010}}</ref> وتلبيةً لطلب من العالم القديم، تمت زراعة التبغ بشكل متعاقب، مما تسبب في إنهاك الأرض. وقد جعل هذا الأمر حافزًا لتوجه الاستيطان نحو الغرب في القارة المجهولة، وبالمثل كان التوسع في إنتاج التبغ.<ref>Kulikoff، ص. 38-39.</ref> وقد كانت العبودية المرتبطة بعقد مؤقت هي الشكل الأساسي للقوى العاملة، واستمر هذا الأمر حتى ثورة بيكون، والتي تحول بعدها التركيز نحو العبودية. وتراجع هذا الاتجاه بعد الثورة الأمريكية حيث اعتبر الاسترقاق غير مربح. بيد أن تدخين التبغ قد عاد وانتشر في عام 1794 مع اختراع محلاج القطن.
 
وفي عام 1560 قدم رجل فرنسي يدعى جان نيكوت (الذي ينسب إليه لفظ النيكوتين) التبغ إلى فرنسا. وانتشر التبغ من فرنسا إلى إنجلترا. وفي عام 1556 شوهد أول رجل إنجليزي يدخن التبغ، وهو بحار شوهد وهو "ينفث الدخان من فتحتي أنفه".<ref name="L&M"/> كان التبغ واحدًا من بين المواد المسكرة مثل الشاي والقهوة والأفيون التي كانت تستخدم في الأساس كشكل من أشكال الدواء.<ref>تانيا بولارد "، والمتع ومخاطر التدخين المبكر الحديث في انكلترا" في ''الدخان''، p. 38</ref> قُدم التبغ في عام 1600 من قبل التجار الفرنسيين إلى ما يعرف اليوم ب [[غامبيا]] [[السنغال|والسنغال.]] وفي الوقت نفسه، قدمت القوافل القادمة من المغرب التبغ إلى المناطق المحيطة بمدينة تيمبوكتو، كما قدم البرتغالييون السلعة والنبات إلى جنوبي أفريقيا، ومنها انتشر التبغ في كل أنحاء أفريقيا بحلول منتصف القرن السابع عشر.
سطر 70:
=== مواد أخرى ===
 
شهدت أوائل الثمانينات نموا في التهريب الدولي المنظم للمخدرات. ومع ذلك، فمع زيادة الإنتاج وتشديد التطبيق القانوني للمنتجات غير المشروعة، فقد قرر تجار المخدرات تحويل مسحوق الكوكايين إلى "الكراك" وهو كوكايين في هيئة صلبة قابلة للتدخين، والذي يمكن أن يباع بكميات صغيرة، إلى عدد أكبر من الناس.<ref>[http://www.usdoj.gov/dea/pubs/history/1985-1990.html وزارة العدل، إدارة مكافحة المخدرات، تاريخ - 1985 - 1990] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090530130530/http://www.usdoj.gov/dea/pubs/history/1985-1990.html |date=30 مايو 2009}}</ref> وقد تراجع هذا الاتجاه في التسعينيات نظرًا لنشاط إجراءات الشرطة وقوة الاقتصاد الذي منع المدمنين المحتملين من التخلي عن هذه العادة أو فشلوا في الاعتياد عليها.<ref>[http://www.salon.com/news/feature/1999/05/11/crack_media/index1.html متصدع حتى.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100809072643/http://www.salon.com:80/news/feature/1999/05/11/crack_media/index1.html |date=09 أغسطس 2010}}</ref>
 
وتوضح السنوات الأخيرة زيادة في استهلاك [[هيروين|الهيروين]] المبخر و[[ميثامفيتامين|الميثامفيتامين]] و[[فينسيكليدين|الفينسيكليدين]]. بالإضافة إلى عدد قليل من المخدرات [[المخدرات المسببة للهلوسة|المسببة للهلوسة]] مثل [[ثنائي ميثيل تريبتامين|DMT]] و[[5-Meo-DMT (مركب ميثوكسي ديميثيل تريبتامين)|5-Meo-DMT]] و[[إحدى فصائل نبتة القويسة|Salvia divinorum]].
سطر 114:
وتُحاول الكثير من الحكومات منع الناس من التدخين من خلال حملات مناهضة للتدخين تُنشر في وسائل الإعلام المختلفة والتي تُلقي الضوء على التأثيرات الضارة للتدخين على المدى البعيد.ويعد التدخين السلبي أو التدخين الفرعي - والذي يؤثر على الناس المتواجدين في المنطقة المحيطة بالمدخنين - السبب الرئيسي لفرض قوانين حظر التدخين. وتم فرض هذا القانون من أجل منع الأفراد من التدخين في الأماكن المغلقة العامة مثل الحانات والمطاعم. والفكرة وراء هذا القانون هو التنفير من التدخين بجعله غير مناسب على نطاق أوسع، بالإضافة إلى وقف الدخان الضار الذي ينفث في الأماكن العامة المغلقة. وهناك هدف مشترك بين المشرعين يتمثل في التنفير من التدخين بين القُصر، وقد قامت العديد من الولايات بشن قوانين تجرم بيع منتجات التبغ للعملاء دون السن القانونية. ولم تعتمد كثير من البلدان النامية سياسات مكافحة التدخين، مما دعا البعض إلى الدعوة لحملات مكافحة التدخين، ومواصلة التعليم لشرح الآثار السلبية ل(دخان التبغ البيئي) في البلدان النامية.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=مايو 2009}}
 
وبالرغم من التحريمات العديدة، فكثير من الدول الأوروبية لا تزال تحتجز 18 من النقاط ال 20 الأوائل، وفقا لERC، وهي شركة دراسات سوقية، فالمدخنين الأكثر شراهة من اليونان، بمتوسط 3،000 سيجارة للشخص الواحد في عام 2007.<ref>[http://www.gadling.com/2008/05/12/which-country-smokes-the-most/ Which country smokes the most? - Gadling<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170707234540/http://gadling.com/2008/05/12/which-country-smokes-the-most/ |date=07 يوليو 2017}}</ref> وقد استقرت معدلات التدخين أو انخفضت في العالم المتقدم ولكنها تستمر في الارتفاع في البلدان النامية. حيث انخفضت معدلات التدخين في الولايات المتحدة بمقدار النصف من عام 1965 حتي 2006، وانخفضت من 42 ٪ إلى 20.8 ٪ بين البالغين.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5644a2.htm#fig |العنوان=Cigarette Smoking Among Adults - United States, 2006 |الناشر=Cdc.gov |التاريخ= |تاريخ الوصول=2008-09-18| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190327090112/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5644a2.htm | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref>
 
وتختلف آثار الإدمان على المجتمع بشكل كبير بين المواد المختلفة التي يتم تدخينها وأيضًا المشاكل الاجتماعية التي تسببها، ويرجع ذلك إلى الاختلافات التشريعية وتطبيق قوانين المخدرات حول العالم. وعلى الرغم من أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان بشكل كبير، فإن آثارها على الوعي ليست شديدة وملحوظة وموهنة مثل الحشيش والكوكايين وأمفيتامين أو أي مستحضر [[أفيون (مخدر)|أفيوني]] آخر. ولأن التبغ ليس مخدرًا غير قانوني، فليس هناك سوق سوداء تتسم بمخاطر هائلة وأسعار مرتفعة بالنسبة للمستهلكين.