إمبراطورية المغول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الفرنسي : بوابة:أفغانستان: بوابة:إيران
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 54:
|اليوم = {{قائمة مخفية |title={{منغوليا}}| {{روسيا}}|{{كوريا الشمالية}}|{{كوريا الجنوبية}}|{{الصين}}|{{الهند}}|{{كازاخستان}}|{{طاجيكستان}}|{{أوزبكستان}}|{{تركمانستان}}|{{إيران}}|{{أفغانستان}}|{{باكستان}}|{{أذربيجان}}|{{أرمينيا}}|{{جورجيا}}|{{قيرغيزستان}}|{{العراق}}|{{تركيا}}|{{بلغاريا}}|{{صربيا}}|{{أوكرانيا}}|{{روسيا البيضاء}}|{{بولندا}}|{{المجر}}|{{رومانيا}}}}
}}
'''إمبراطورية المغول''' أو '''الإمبراطورية المغولية''' أو '''الإمبراطورية المنغولية''' ([[لغة منغولية|بالمغولية]]: '''Монголын Эзэнт Гүрэн'''، [[نقحرة]]: '''مونگولين إيزنت گورن''') أكبر إمبراطورية ككتلة واحدة، وثاني أضخم [[إمبراطورية]] في التاريخ من حيث المساحة بعد [[الإمبراطورية بريطانية|الإمبراطورية البريطانية]]،<ref name=Taagepera1997>Rein Taagepera "Expansion and Contraction Patterns of Large Polities: Context for Russia", ''International Studies Quarterly'' Vol. 41, 475-504 (1997).</ref><ref name=uconn>Peter Turchin, Thomas D. Hall and Jonathan M. Adams, "[http://jwsr.ucr.edu/archive/vol12/number2/pdf/jwsr-v12n2-tah.pdf East-West Orientation of Historical Empires]", ''Journal of World-Systems Research'' Vol. 12 (no. 2), pp. 219-229 (2006). {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120819050341/http://jwsr.ucr.edu/archive/vol12/number2/pdf/jwsr-v12n2-tah.pdf |date=19 أغسطس 2012}}</ref> وأعظم رعب مر على تاريخ [[أوراسيا]]. وهي نتاج توحيد قبائل [[مغول|المغول]] وال[[ترك]] في مايسمى حاليا [[منغوليا]]، فبدأت ب[[جنكيز خان|تيموجين]] (جنكيز خان) الذي أعلن حاكما لها عام [[1206]] فكانت فاتحة للغزوات التي وصلت أقصى مدى لها عام [[1405]] من حوض [[دانوب|الدانوب]] حتى [[بحر اليابان]]، ومن [[فيليكي نوفغورود]] بالقرب من الحدود [[روسيا|الروسية]] [[فنلندا|الفنلندية]] حتى [[كمبوديا]]<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.eeb.uconn.edu/people/turchin/PDF/Latitude.pdf Adams, Hall and Turchin (2004)] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120515012109/http://www.eeb.uconn.edu/people/turchin/PDF/Latitude.pdf |date=15 مايو 2012}}</ref> حيث حكمت شعوب تعدادها التقريبي 100 مليون نسمة<ref>Charles Philip Issawi-Cross-cultural encounters and conflicts, p.24</ref> ومساحة من الأرض مقدارها
{{حول|33000000|km2|sqmi|-3|abbr=on}}<ref>[http://www.eeb.uconn.edu/people/turchin/PDF/Latitude.pdf East-West Orientation of Historical Empires,Peter Turchin, Jonathan M. Adams, and Thomas D. Hall. November 2004] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120515012109/http://www.eeb.uconn.edu/people/turchin/PDF/Latitude.pdf |date=15 مايو 2012}}</ref> أي 22% من مساحة اليابسة على [[الكرة الأرضية]]. ولهذه الأسباب تُعرف هذه الإمبراطورية أيضا باسم '''الإمبراطورية المغولية العالمية'''، بما أنها انتشرت في معظم أنحاء [[العالم القديم]] المعروفة.<ref>''Historical Dictionary of the Mongol World Empire'', by Paul D. Buell</ref><ref>''The Mongols and Russia'', by [[George Vernadsky]]</ref><ref>''The Delhi Sultanate: A political and military history'', by Peter M. Jackson,</ref><ref>''The Mongol World Empire, 1206-1370'', by John Andrew Boyle</ref><ref>''The History of China'', by David Curtis Wright, p. 84</ref><ref>''The Early Civilization of China'', by Yong Yap Cotterell, Arthur Cotterell, p. 223</ref> انتشر العديد من التقنيات الجديدة و[[إيديولوجيا|الأيديولوجيات]] المختلفة عبر أنحاء أوراسيا، خلال عهد هذه الإمبراطورية المطوّل.
 
ظهرت بدايات تمزق تلك الإمبراطورية في أعقاب الحرب على وراثة الحكم ما بين عاميّ [[1260]] و[[1264]]<ref group="معلومة">بدأت الإمبراطورية بالانقسام إلى أربعة خانات منذ عام 1260، وعلى الرغم من الاعتقاد بأن سقوط أسرة يوان بالصين عام [[1368]] كان بمثابة نهاية إمبراطورية المغول، استمر الفرع الشمالي من أسرة يوان في منغوليا حتى [[القرن السابع عشر]]، عندما استسلمت لأسرة كنغ.</ref> ما بين [[القبيلة الذهبية]] وخانات الجاكاتاي وهو بواقع الأمر بمثابة استقلال ورفض الخضوع ل[[قوبلاي خان]] كخاقان للمغول.<ref>[http://www.ucalgary.ca/applied_history/tutor/islam/mongols/goldenHorde.html The Islamic World to 1600: The Golden Horde] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131222201352/http://www.ucalgary.ca:80/applied_history/tutor/islam/mongols/goldenHorde.html |date=22 ديسمبر 2013}}</ref><ref>Michael Biran, ''Qaidu and the Rise of the Independent Mongol State in Central Asia''. The Curzon Press, 1997, ISBN 0-7007-0631-3</ref> ولكن بعد موت [[قوبلاي خان]] انقسمت الإمبراطورية إلى أربعة خانات أو إمبراطوريات، كل منها يهدف لتحقيق مصالحه واهتماماته الخاصة،<ref name="China p413">The Cambridge History of China: Alien Regimes and Border States, p413</ref> لكن الإمبراطورية ككل بقيت متماسكة، متحدة وقوية.<ref name=rt>Lubin, Nancy. "Rule of Timur". In Curtis.</ref> اتخذ خانات أسرة يوان الكبار، لقب أباطرة الصين، وقاموا بنقل عاصمتهم من [[قراقورم]] إلى [[خان بالق]] ([[بكين]] حاليّا). وعلى الرغم من أن معظم الخانات تقبلوا هؤلاء الحكّام الجدد وقدموا لهم الولاء وبعض الدعم بعد معاهدة السلام عام [[1304]]، فإن الخانات الثلاثة الغربية تمتعت باستقلال تام تقريبا،<ref>Christopher P. Atwood-Encyclopedia of Mongolia and the Mongol Empire, p. 201</ref><ref>G. Vernadsky, M. Karpovich: "The Mongols and Russia", Yale University Press, 1953 p. 288</ref> واستمر كل منها بالازدهار والنمو وحده، كدولة ذات سيادة. وبنهاية [[القرن الرابع عشر]] كانت معظم خانات الإمبراطورية قد تحللت وانتهى أمرها،<ref>G. Vernadsky, Ibid</ref><ref>The Mechanics of Modernity in Europe and East Asia By Erik Ringmar, p.34</ref> على الرغم من أن أسرة يوان الشمالية استمرت بحكم [[منغوليا]] حتى [[القرن السابع عشر]].<ref>Pamela Kyle Crossley, "A Translucent Mirror: History and Identity in Qing Imperial Ideology"</ref>
سطر 109:
قرر أوقطاي خان، في جلسة بالقوريلتاي، عام [[1234]]، أن يغزو الأراضي التابعة لسلالة سونغ، القبشاك وحلفائهم الغربيون، والكوريون، وكل هؤلاء كانوا قد قتلوا مبعوثين مغول. فأرسل 3 جيوش يقودها أبناؤه "كوشو" و"قوتن"، والجنرال التانغوتي "شاغان" لغزو جنوب الصين، فاحتلت الجيوش المغولية شيانغيانغ، [[يانغتسي]]، و[[سيشوان]]، إلا أنهم لم يستطيعوا توجيه الضربة القاضية لأعدائهم، فقد استطاع الجنرالات الصينيون أن يسترجعوا [[شيانغيانغ]] عام [[1239]]، كما توفي "كوشو" بشكل مفاجئ مما جعل الجيش المغولي مشلولا في جنوب الصين. قام الأمير "قوتن" بغزو التبت بعد تراجع القوات في [[الصين]].
 
في تلك الفترة، كان الجيش المغولي، بقيادة [[باتو خان]] ومستشاره "سوبوتاي"، قد اجتاح دول [[بلغار|البلغار]]، الآلانيون، القبشاك، الباشقير، المورديفيون، والشوفاشيون، بالإضافة لبلدان شعوب أخرى تقطن جنوب السهوب [[روسيا|الروسية]]. واجه هذا الجيش إمارة [[ريازان]] الروسية لأول مرة عام [[1237]]، واستطاع، بعد حصار دام لثلاثة أيام وقصف عنيف، أن يدخل المدينة، حيث قاموا بذبح كل سكانها. وفي عام [[1238]] استطاع المغول تدمير جيش إمارة {{المقصود|فلاديمير|فلاديمير}} الكبرى في معركة نهر السيت، واستولوا على "مغاس"، عاصمة الآلانيون. وبحلول عام [[1240]] كانت جميع أراضي [[روس|الروس]] [[سلاف|السلاف]]، بما فيها [[كييف]]، قد سقطت بأيدي الغزاة الآسيويين ماعدا بضعة مدن شمالية، وقام المغول في فارس، تحت قيادة "شورمقان"، بوصل المناطق التي غزوها بمناطق باتو خان و"سوبوتاي"، وبهذا كانوا قد أجبروا النبلاء [[جورجيون|الجورجيون]] و[[أرمن|الأرمن]] على الاستسلام.<ref>Timothy May – Chormaqan, p.32</ref> كان مندوب [[بابوية كاثوليكية|البابا]] إلى خان المغول قد كتب في مذكراته عندما مر على [[كييف]] خلال شهر فبراير من عام [[1246]]: {{اقتباس|أنهم هاجموا [[روسيا]] وتركوا ورائهم خراب عظيم من تدمير للمدن والقلاع وذبح البشر، وقد دخلوا [[كييف]] عاصمة الروس بعد حصار طويل فأعملوا فيها السيف ولم يتركوا أحدا، وعندما مررنا خلال تلك الديار وجدنا عددا لايحصى من الهياكل العظمية والعظام متناثرة بمساحة ضخمة من الأرض. [[كييف]] كانت مدينة ذات كثافة سكانية والآن لانرى من البشر أحدا هنا، ومن لم يقتل بالسيف فقد أخذوه كسخرة وعبيد.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://tspace.library.utoronto.ca/citd/RussianHeritage/4.PEAS/4.L/12.III.5.html |العنوان=دمار كييف|الناشر=مستودع أبحاث جامعة تورونتو|العمل=التراث الروسي|اللغة=الإنجليزية|تاريخ الوصول=4/1/2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160819150506/https://tspace.library.utoronto.ca/citd/RussianHeritage/4.PEAS/4.L/12.III.5.html | تاريخ الأرشيف = 19 أغسطس 2016 }}</ref>}}
 
ساءت العلاقة بين [[جويوك خان|جويوك]]، ابن أوقطاي الأكبر، بوري، حفيد خاغطاي، و[[باتو خان]]، خلال وليمة النصر التي أقاموها في جنوب روسيا بعد فتحهم لكل هذه المناطق، لكن كل من جويوك وبوري لم يستطيعا فعل شيء للاضرار بمركز باتو، طالما أن عمه، أي أوقطاي، ما زال حيّا. وفي هذا الوقت كان الأخير قد قام بغزو أوخ شريف، [[لاهور]]، و[[ملتان]]، في [[سلطنة دلهي]]، وجعل مناظرا مغوليّا متمركزا في [[كشمير]]،<ref>The Delhi Sultanate by Peter Jackson, p.105</ref> كما قبل الجزية المعروضة عليه من مجلس ولاية غوريو، وقوّى مركزه مع الكوريين بالأساليب [[دبلوماسية|الدبلوماسية]] والقوة العسكرية.<ref>J.Bor - Ibid, p.186</ref><ref>Christopher P.Atwood – Ibid, p. 297</ref><ref>W.E.Henthorn – Korea, the Mongol invasions</ref> نقل مجلس غوريو عاصمته، في نهاية المطاف، إلى جزيرة خانغوان قبالة سواحل [[كوريا الجنوبية]] الحالية.
سطر 357:
تعتبر الإمبراطورية المغولية أضخم إمبراطورية ككتلة واحدة [[تاريخ|بالتاريخ البشري]]، فالقرنين الثالث عشر والرابع عشر كانا يُسمّان بعصر المغول. من العوامل التي ساعدت الجيش المغولي على الانتشار السريع بالعالم واحتلالهم العديد من البلدان هي الانضباطية العسكرية البحتة وعدم التسامح بالمرة مع من هو بغير صفهم، أعداد ضحايا المعارك و[[مذبحة|المجازر]] و[[فيضان|الفيضانات]] والمجاعات التي سببتها تلك الحروب والغزوات المغولية تقترب من سقف الأربعين مليون شخص كمعدل متوسط كما تشير بعض التقارير.
 
وصفت المصادر القديمة غزوات المغول بأنه دمار شامل وعلى نطاق لم يسبق له مثيل في بعض البلدان والمدن، وهذا أدى إلى التغيير في [[دراسات سكانية|ديموغرافية]] بعض مناطق [[آسيا]]، مثال على ذلك: الكثير من مناطق [[آسيا الوسطى]] كانوا يتكلمون اللغات [[لغات هندية آرية|الآرية]] أو الإيرانية وقد استبدلوا بشعوب ناطقة [[لغة تركية|اللغات التركية]]، الجزء الشرقي من [[عالم إسلامي|العالم الإسلامي]] مر بتجربة مريعة من [[هولوكوست|المجازر]] و[[إبادة جماعية|المذابح]] على أيدى المغول وحولت شمال وشرق إيران إلى [[صحراء]]. ما بين عامي [[1220]] و[[1260]] انخفض [[شعب|السكان]] [[إيران|بإيران]] من 2.5 مليون إلى العشر أي 250 ألف نسمة جراء ال[[إبادة جماعية|إبادة]] الضخمة للبشر و[[كارثة طبيعية|المجاعات]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.sfusd.k12.ca.us/schwww/sch618/Ibn_Battuta/Battuta's_Trip_Three.html|المؤلف=ابن بطوطة|العنوان=فارس والعراق|العمل=رحلة ابن بطوطة، الجزء الثالث| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100610104332/http://www.sfusd.k12.ca.us:80/schwww/sch618/ibn_battuta/Battuta's_Trip_Three.html | تاريخ الأرشيف = 10 يونيو 2010 }}</ref>
 
هناك الإنجازات الغير عسكرية للإمبرطورية المغولية تتضمن إدخال [[كتابة|الكتابة]] التي تعتمد على النصوص [[أويغور|الإيغورية]] والتي لا تزال تستخدم حاليا [[منغوليا|بمنغوليا]] الداخلية. تلك الإمبرطورية وحدت قبائل [[منغوليا]] مما سهل اندماجهم بوحدة قومية وثقافية واحدة، ويفتخر سكان [[منغوليا]] الحديثة بإمبرطوريتهم التي أعطتهم الشعور بالهوية الوطنية.
سطر 367:
* المعرفة الأوروبية توسعت بقوة عن طريق [[سفير|السفراء]] و[[تجارة|التجار]]، وعندما رحل [[كريستوفر كولومبوس]] عام [[1492]] كانت مهمته الوصول إلى كاثاي أرض جنكيز خان.
* بعض الدراسات تشير إلى أن [[الموت الأسود|الطاعون الأسود]] الذي دمر [[أوروبا]] أواخر [[1340]] يمكن أن يكون مصدره الصين عبر طرق التجارة خلال الإمبرطورية المغولية، بدايته كانت في عام [[1347]] عندما حاصر المغول بقيادة "جاني بك" [[ميناء]] كافا البحري الكبير [[القرم (شبه جزيرة)|لشبه جزيرة القرم]] وتابع [[مقاطعة جنوة|لدوقية جنوا]] بدأ الطاعون يضرب بالجيش بقوة مماحدا بهم برفع الحصار وترك المدينة، فانتقل [[طاعون|الطاعون]] إلى المدينة وحمله تجار [[جنوة]] معهم إلى ديارهم،<ref>Svat Soucek. A History of Inner Asia. Cambridge University Press, 2000. ISBN 0-521-65704-0. P. 116</ref> فانتشر بسرعة شديدة بأوروبا، وقد تسبب بموت مايقرب من 20 مليون شخص بأوروبا فقط و 75 مليون بالعالم أجمع، خلال الفترة الممتدة من عام [[1348]] حتى [[1350]]. تقدير المؤرخين أنه ما بين الربع إلى الثلثين من السكان الأوروبيين قضوا في ذلك الطاعون.
* بحساب المؤرخ الغربي "روميل" قدر بأن 30 مليون شخص قتل تحت حكم المغول، فسكان الصين انخفض إلى النصف خلال 50 عامًا من حكم الإمبرطورية المغول، قبل الغزو المغولي كان تعداد الصين يقارب 120 مليون نسمة وبعد أن اكتمل الاحتلال المغولي عام [[1279]] [[إحصاء]] عام [[1300]] كان ال[[تعداد السكان]] بالكاد وصل 60 مليون نسمة.<ref>Ping-ti Ho, "An Estimate of the Total Population of Sung-Chin China", in Études Song, Series 1, No 1, (1970) pp. 33-53</ref><ref>[http://users.erols.com/mwhite28/warstat0.htm#Mongol فظائع غزوات المغول] يذكر هنا أرقام شبه تفصيلية للقتلى بكل بلد من بلدان آسيا الوسطى, وإن شكك بها الكاتب "وذرفورد" بأنها أرقام مرتفعة بعض الشيء {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170819135348/http://users.erols.com:80/mwhite28/warstat0.htm |date=19 أغسطس 2017}}</ref> يقول "ديفيد نيكول" في كتابه "المغول سادة الحرب": "الرعب والإبادة لكل من هو ضدهم كان من أفضل التكتيكات المغولية".<ref name="Nicolle, David 1998"/> مات حوالي النصف تقريبا من الشعب الروسي خلال تلك الغزوات،<ref>[http://www.parallelsixty.com/history-russia.shtml تارخ روسيا، بداية تاريخ السلاف، كييف الروس، والغزو المغولي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180201064748/http://www.parallelsixty.com:80/history-russia.shtml |date=1 فبراير 2018}}</ref> وقدر أيضا المؤرخين أن نصف سكان المجر ذات المليوني نسمة قد قضى نحبه ضحية تلك الغزوات.<ref>[http://www.britannica.com/eb/article-34789/Hungary غزو المغول لهنغاريا، الموسوعة البريطانية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080512114337/http://www.britannica.com:80/eb/article-34789/Hungary |date=12 مايو 2008}}</ref>
[[ملف:LocationMongolia.png|thumb|center|750px|موقع [[منغوليا]] اليوم.]]
واحدة من أنجح التكتيكات المغولية كانت مسح المدن التي ترفض الاستسلام بكاملها، كما في غزو اقطاعية [[كييف]] الروسية، فقد مسحت تقريبا جميع مدنها وقتل سكانها ومن لم يقتل فقد أخذ كعبد ممايعني أنه سيموت بأعمال السخرة الشاقة، واستثنى من ذلك سجناء الحرب الذين أصبحوا جزءا من الجيش المغولي ليساعدوهم بغزواتهم الأخرى.<ref>The Story of the Mongols Whom We Call the Tartars= Historia Mongalorum Quo s Nos Tartaros Appellamus: Friar Giovanni Di Plano Carpini's Account of His Embassy to the Court of the Mongol Khan by Da Pian Del Carpine Giovanni and Erik Hildinger (Branden BooksApril 1996 {{ردمك|978-0-8283-2017-7}})</ref> بالإضافة إلى تكتيكاتهم الإرهابية، فالذي ساعد على التمدد السريع للإمبراطورية كان القسوة العسكرية المفرطة، وخاصة مسيرهم وحروبهم خلال الطقس الشديد البرودة، ثم المهارات والجدارة والانضباط.