باب الحارة (الجزء الأول): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏القصة: "استجاب له القدر" غيرتها إلى "استجاب الله لدعائه" لأن القدر لا يتحكم بمصائر الناس و أرزاقهم، المتحكم الأول و الأخير هو الله عزوجل"
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 40:
فيشتكي أبو إبراهيم إلى المخفر, ويتم اعتقال الإدعشري ويتم تعذيبه وضربه إلا أنه يصمد ويتماسك ولا يعترف بالأمر.
ثم وفي إحدى الليالي تخطر بباله فكرة للخلاص مما هو فيه. فيعترف لأبو جودت بأنه قد أعطى حذاءه إلى الحارس أبو سمعو. وأنه في بادئ الأمر رفض الإفصاح عن ذلك لأن الإحسان يجب أن يبقى سرًا, ولكن وبما أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد وقد تحمل بما فيه الكفاية وجب عليه الاعتراف بذلك.
يفرج أبو جودت عن الإدعشري وتتجه أصابع الاتهام إلى الحارس أبو سمعو ويتم محاولة البحث عنه لمواجهته بالاتهام، إلا أن الجهود تذهب هباءً، فأبو سمعو راقدًاً في قبره، ولا أحد يعلم بذلك سوى الإدعشري. وبعد الإفراج عن الإدعشري يغضب أبو إبراهيم لأنه يعتقد أن فردة حذائه دليل قوي على اتهامه، فيتم وضع الإدعشري تحت المراقبة ثم يتم استدعاءه فجأة إلى المضافة حيث يطلب منه الشيخ عبد العليم أمام الزعيم وأبو شهاب وأبو إبراهيم أن يحلف يمينًا معظمًامعظّمًا على المصحف الشريف بأنه لم يسرق ذهب أبو إبراهيم. وخوفًاً من هدم كل ما فعله وهروبًا من حبل المشنقة الذي ينتظره إذا عرفت الحقيقة. يضع الإدعشري يده مؤديًا حلفانه ببراءته.
 
[[ملف:QUARTIER AL DABBIE.JPG|تصغير|حارة الضبع]]