الدولة الأموية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
الإمام الحسين لم يطالب بالخلافة ، ومناصرين أهل بيت الرسول ليسوا بخوارج ، ولكن الخوارج هم من حاربوه في صفين والنهروان.
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 91:
جرت أكبر الفتوحات الأموية في عهد [[الوليد بن عبد الملك]]، فاستكمل فتح المغرب، و[[فتح الأندلس|فُتحت الأندلس بكاملها]]، كما فُتحت السند بقيادة [[محمد بن القاسم الثقفي]] وبلاد ما وراء النهر بقيادة [[قتيبة بن مسلم]]. ثم جاء بعده الخليفة [[سليمان بن عبد الملك]] الذي توفي مرابطًا في [[مرج دابق]] لإدارة [[حصار القسطنطينية الثاني|حصار القسطنطينية]]، ثم الخليفة الزاهد [[عمر بن عبد العزيز]]، الذي يُعد من أفضل الخلفاء الأمويين سيرةً. ثم ابن عمه [[يزيد بن عبد الملك]]، ثم أخيه [[هشام بن عبد الملك|هشام]] الذي [[فتح الغال|فُتح في عهده جنوب فرنسا]]، وكان عهده طويلاً وكثير الاستقرار، وبعد موته دخلت الدولة في حالة من الاضطراب الشديد، حتى سيطر [[مروان بن محمد]] على الخلافة، فأخذ يتنقل بين الأقاليم ويقمع الثورات والاضطرابات، ثم التقى مع العباسيين في [[معركة الزاب]] فهُزم وقُتل، وكانت نهاية الدولة الأموية.
 
شهد عهد الدولة الأموية ثورات وفتناً كثيرة، وكان منفذوا أغلب هذه الثورات إما [[الخوارج]] أو [[الشيعة]]، ومن أبرز تلك الثورات ثورة [[الحسين بن علي]] على يزيد بن معاوية، عندما طالب بالخلافة، فالتقت معه جيوش الأمويين في [[معركة كربلاء]] التي انتهت بمقتلهبإستشهاده. وقامت بعدها ثورات شيعية كثيرة للثأر له، منها [[ثورة التوابين]] و<nowiki/>[[ثورة المختار الثقفي]]، ثم هدأوا بعد قمعهما أكثر من نصف قرن حتى ثورة [[زيد بن علي]]. ثار الخوارج مراراً وتكراراً ولم يهدؤوا إلا لقرابة عشرين عاماً بين أواسط عهد عبد الملك وبداية عهد يزيد. وقد كان لأشهر ولاة الأمويين [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] دور كبير في إخماد هذه الثورات وتهدئتها خلال أواخر القرن الأول الهجري، خصوصاً وأنه كان والي العراق والمشرق، التي كانت - وخصوصاً مدينة [[الكوفة]] - ألد أعداء الحكم الأموي، فيما كانت الشام تعد حليفة الأمويين وعاصمتهم. من أشرس الثورات التي قامت على الدولة الأموية أيضاً ثورتا [[عبد الله بن الزبير]] و<nowiki/>[[عبد الرحمن بن الأشعث]].
 
سقطت الدولة الأموية على يد القائلين بأحقية [[آل البيت]] بِالخلافة. وبعد فشل ثورات القائلين بأحقية سلالة [[علي بن أبي طالب]] بالخلافة تحولت الدعوة إلى القائلين بأحقية سلالة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[محمد بن عبد الله|النبي محمد]] بالخلافة. وقد تطور الحزب العباسي تطورًا تدريجيًا والتزم الهدوء طوال عهود القوة الأموية واستغل ضعف الاقتصاد لتفجير ثورته؛ فضلاً عن ذلك يرى الباحث [[عبد العزيز الدوري]] أن العباسيين قد استغلوا أيضًا [[التمييز العنصري]] والطبقي الذي كان يمارسه الأمويون بين [[عرب|العرب]] وغير العرب في الوظائف و[[ضريبة|الضرائب]] و[[جيش|الجيش]]، فكونوا بذلك قاعدة شعبية عريضة لدى غير العرب خصوصًا في أوساط فلاحي الريف وعمال المدن الفقراء. وقد قام [[أبو مسلم الخراساني]] بإعلان قيام الدولة العباسية في [[خراسان الكبرى|خراسان]] وحارب [[نصر بن سيار]] الوالي الأموي فيها وانتصر عليه، ثم احتلّ [[مدينة مرو]] ومنها انتقل زعيم الحركة [[أبو العباس السفاح|أبو العباس]] إلى [[الكوفة]] في [[أغسطس]] سنة [[742]]م بشكل سري، وظل مختفيًا حتى [[29 أكتوبر]] [[750]]م، الموافق فيه [[12 ربيع الأول]] سنة [[132هـ]] حين بايعه أهل [[الكوفة]] بالخلافة، لتدخل عملية خلق الدولة العباسية مرحلتها الأخيرة، إذ التقى إثر ذلك الجيش الأموي بقيادة [[مروان بن محمد]] وجيش العباسيين بقيادة [[أبو العباس السفاح|أبي العباس]] قرب [[نهر الزاب الكبير|نهر الزاب]] شمال العراق بين [[الموصل]] و[[أربيل]]، وكانت الغلبة للعباسيين، الذين أتموا فتح [[العراق]] وانتقلوا منها إلى [[بلاد الشام]] و<nowiki/>[[مصر]] حيث طاردوا فلول الجيش الأموي وقتلوا الخليفة [[مروان بن محمد]] في معركة بوصير. وبفتحهم [[مصر]] دانت لهم سائر الأمصار التي كانت تابعة للأمويين وتأسست الدولة العباسية، ثالث مراحل [[خلافة|تاريخ الخلافة]].